|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
![]() حكم مختارات من عيون الشعر والأدب الشيخ محمد بن صالح الشاوي حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (20) قال الشاعر: مشغولةٌ بخلافي لو أقولُ لها ![]() يا ليلةَ الجزعِ قالت ليلةَ الغارِ ![]() ♦♦♦♦ وقال الشريف الرضي في ديوانه: يا لَيلَة َ السّفْحِ ألّا عُدْتِ ثانِيَة ![]() سقى زمَانَك هطالٌ من الدِّيَمِ ![]() ♦♦♦♦ وقال أحدُ الشعراء: وهوَّنَ ما بي أنَّ الفرقةَ بيننا ![]() فراقُ حياةٍ لا فراقُ مماتِ ![]() • هذا البيت استشهد به ابن المبارك عندما فارق طلابه. ♦♦♦♦ وقال الشريف الرضي: ولكل جسم في النّحول بليةٌ ![]() وبلاءُ جسمي من تفاوتِ همتي ![]() • هذا البيت كان يستشهد به ابن الجوزي رحمه الله. ♦♦♦♦
__________________
|
#32
|
||||
|
||||
![]() ولله در القائل: سلكتُ طريق الحب حتى إذا انتهى ![]() تعوضْتُ حبَّ الله عن حبِّ غيرِه ![]() وحكي أن رجلًا من الرؤساء كان حال شبيبته فقيرًا، فلما كبر استغنى وملك أموالًا واشترى عبيدًا وجواري، فقال أبياتًا في شرح حاله، منها: قالوا: أنينُكَ طولَ ليلِي يُسْهِرُنا ![]() فما تشتَكِي قلتُ: الثَّمانينا ![]() ♦♦♦♦ وقال الحميدي صاحب الجمع بين الصحيحين: لِقَاءُ النَّاسِ لَيْسَ يُفِيدُ شَيْئًا ![]() سِوَى الهذَيَانِ مِنْ قِيلَ وَقَالَ ![]() فَأَقْلِلْ مِنْ لِقَاءِ النَّاسِ إلا ![]() لأَخْذِ الْعِلْمِ أَوْ إصْلاحِ حَالِ ![]() ♦♦♦♦ وقال المتنبي يمدح كافورًا الإخشيدي في قصيدة: جلا اللّوْنُ عن لوْنٍ هدى كلَّ مسلكٍ ![]() كمَا انجابَ عن ضَوْءِ النّهارِ ضَبابُ ![]() ♦♦♦♦ وقال الشاعر: غلبوا على أعصابهم فتوهموا ![]() أوهامَ مغلوبٍ على أعْصَابِه ![]() ♦♦♦♦ وحكي عن زرِّ بن حبيش أنه عاش مائة وعشرين سنة، فلما حضرته الوفاة أنشد: إذا الرِّجالُ ولدَتْ أولادُها ![]() واضطربتْ من كِبَر أعضادُها ![]() وَجعلتْ أسقامُها تعتادُها ![]() فهي زُروعٌ قد دَنا حصادُها ![]() ♦♦♦♦ وعن أحمد بن سعيد الدمشقي، قال: قال عبدالله بن المعتز: عَليكَ بَأَمْرِ اليومِ لا تَنْتَظِرْ غَدًا ![]() فَمَا لغَدٍ مِن حَادثٍ بِكَفِيْلٍ ![]()
__________________
|
#33
|
||||
|
||||
![]() حكم مختارات من عيون الشعر والأدب الشيخ محمد بن صالح الشاوي حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (21) قال شاعر في الصداقة: تَرْكُ التعهُّد للصَّديق ![]() يكون داعيةَ القطيعة ![]() ♦♦♦♦ قال أحَيْحَة بن الجُلاَح: كلُّ النِّدَاءِ إذا نَادَيْتُ يَخْذُلُني ![]() إلَّا نِدَائِيَ إذا نَادَيْتُ يَا مَالِي ![]() هذا البيت استشهد به الشيخ صالح بن حميد في درسه في الحرم المكي، ولم ينسبه، وقد وجدته في كتاب العقد الفريد لأحَيْحَة بن الجُلاَح. ♦♦♦♦ قال تقي الدين أبو بكر بن حجة الحموي: من يأخذُ العلمَ عن شيخٍ مشافهةً ![]() يكن عن الزيغِ والتحريفِ في حَرَمِ ![]() استشهد الشيخ محمد بن سبيل بهذا البيت عندما سئل عن التعلم من الكتب والأشرطة ولم ينسبه، وبعد أن جوز الشيخ ذلك قال: ولا شك أن الأخذ عن العلماء أفضل وأحسن وأسلم. ♦♦♦♦ وقال النابغة الذبياني: خَيلٌ صيامٌ وخيلٌ غيرُ صَائمةٍ ![]() تَحْتَ العَجاجِ وَخَيلٌ تَعلُكُ اللُّجُمَا ![]() وقال أبو الشمقمق في ديوانه: لا يقبلُ اللهُ إلاّ كلَّ صالحةٍ ![]() ما كلُّ مَنْ حَجَّ بيتَ الله مَبْرُورُ ![]() ذكر أهل العلم أن العمل الحق المقبول لا بد أن يتوفر فيه شرطان، هما: 1- أن يكون خالصًا لله تعالى. 2- أن يكون صوابًا على نهج المصطفى - صلى الله عليه وسلم -. ♦♦♦♦ وقال حسان بن ثابت رضي الله عنه يخاطب قريشًا قبل فتح مكة: عَدِمْنَا خَيْلَنا إنْ لم تَرَوْهَا ![]() تُثِيرُ النَّقْعَ[1] مَوْعِدُها كَدَاءُ ![]() وقال كعب بن مالك: زَعَمَتْ سَخِينَةُ أَن سَتَغْلِبُ رَبَّها ![]() ولَيُغْلَبَنَّ مُغالِبُ الغَلاَّبِ ![]() السخينة: لقب لقريش تُعَيَّر به؛ لأَنها كانت تُعاب بأَكْل السَّخينة، وهي شىء يعمل من دقيق وسمن، كانوا يولعون به ويتخذونه عند غلاء السعر وعجف المال. ♦♦♦♦ ويقول أبو تمام لأحد إخوانه يعزيه: أتَصْبِرُ للْبَلْوَى رَجَاءً وحِسْبةً ![]() فَتُؤْجَرَ أَمْ تَسْلُو سُلُوَّ البَهائِمِ! ![]() ♦♦♦♦ وقال ابنُ مالك في الألفية: وربما أغناهُم خيرٌ وشر ![]() عن قولهم أَخْيَرُ منه وأشَرّ ![]() ♦♦♦♦ وقال ابن الغمّاز: سلِّم إلى الله فيما شاءَ وارْضَ به ![]() فالخيرُ أجمعَ فيما يصنعُ الله ![]() [1] أي: تثير التراب، وقيل: إن النقع موضع قرب مكة.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |