مكافحة الفساد في الإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 6891 )           »          ‏‪العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيف نتعامل مع الفوضى في المسجد؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          شكر الله بعد كل عبادة، عبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الفتن والاختبارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الأرض المقدسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          سعة الأفق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الانشغال بما خلقنا له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الألفة والمحبّة بين المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التغيير بيدك أولا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-12-2021, 02:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,300
الدولة : Egypt
افتراضي مكافحة الفساد في الإسلام

خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - مكافحة الفساد في الإسلام


مجلة الفرقان

جاءت خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذا الأسبوع 6 من جمادى الأولى 1443هـ - الموافق 10 /12/2021م، مبينة أنَّ الْإِسْلَامَ دِينُ صَلَاحٍ وَإِصْلَاحٍ، وَشَرِيعَةُ خَيْرٍ وَفَلَاحٍ، جَاءَ بِكُلِّ مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَحَذَّرَ مِنْ كُلِّ مَا يَضُرُّهُمْ وَيَجْلِبُ الشَّرَّ لَهُمْ، ومحذرة في القوت ذاته من الْفَسَاد ومبينةً أنَّ الْفَسَادَ يَقْضِي عَلَى الْعِبَادِ، وَيُدَمِّرُ الْأَرْضَ وَالْبِلَادَ، فَبِالْفَسَادِ تَضْعُفُ الدَّوْلَةُ وَيَذْهَبُ كِيَانُهَا، وَبِسَبَبِهِ يَكُونُ زَوَالُهَا وَاضْمِحْلَالُهَا، فِيهِ تَضِيعُ الْحُقُوقُ، وَبِهِ تَسْقُطُ الْقِيَمُ، إِذَا كَثُرَ ذَهَبَ بِالْأَرْزَاقِ، وَإِذَا انْتَشَرَ وَاسْتَفْحَلَ دَمَّرَ الْقِيَمَ وَالْأَخْلَاقَ.




وَلَقَدْ أَخْبَـرَ الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ عَنِ الْفَسَادِ وَمَخَاطِرِهِ، فَنَهَى عَنِ الإِفْسَادِ فِي الْأَرْضِ، فَقَالَ: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} (الأعراف:56)، وَحَذَّرَ مِنِ اتِّبَاعِ الْمُفْسِدِينَ، فَقَالَ: {وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ} (الشعراء:151-152)، وَمَنَعَ التَّعَاوُنَ مَعَهُمْ فِي فَسَادِهِمْ، فَقَالَ: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (المائدة:2)، وَقَالَ: {وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} (البقرة:60).

أنواع الفساد

‏‏وعن أنواع الفساد ذكرت الخطبة أنَّ لِلْفَسَادِ أنواعا كَثِيرَةً مُتَعَدِّدَةً، فَمِنْ ذَلِكَ ما يلي:

(1) الْفَسَادُ الِاعْتِقَادِيُّ

وَهُوَ أَشَدُّهَا وَأَعْظَمُهَا، وَمِنْهُ الشِّرْكُ بِاللهِ، وَعِبَادَةُ غَيْرِهِ -سُبْحَانَهُ-، وَالنِّفَاقُ، وَالتَّكْذِيبُ لِدِينِ اللهِ وَالِابْتِدَاعُ فِيهِ، قَالَ -سُبْحَانَهُ-: {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ} (النحل:88)، وَقَالَ -جَلَّ وَعَلَا-: {وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ} (يونس:40)، وَأَخْبَرَ عَنِ الْمُنَافِقِينَ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ} (البقرة:11-12).

(2) الْفَسَادُ الْأَخْلَاقِيُّ

وَمِنْ أَنْوَاعِ الْفَسَادِ -عِبَادَ اللهِ-: الْفَسَادُ الْأَخْلَاقِيُّ، وَهُوَ انْحِرَافُ السُّلُوكِ وَالْقِيَمِ، وَفَسَادُ الْأَعْمَالِ وَالذِّمَمِ، فَحَرَّمَ اللهُ اقْتِرَافَ الْآثَامِ وَالْمُنْكَرَاتِ، وَنَهَى عَنِ التَّلَطُّخِ بِوَحَلِ الْمَعَاصِي وَالسَّيِّئَاتِ، قَالَ اللهُ -سُبْحَانَهُ- حِكَايَةً عَنْ نَبِيِّهِ لُوطٍ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-: {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ} (العنكبوت:30)، وَقَالَ: {أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ} (الأعراف:80).

(3) فَسَادِ الْقِيَمِ وَذَهَابِ الْأَخْلَاقِ

وَمِنْ أنواع فَسَادِ الْقِيَمِ وَذَهَابِ الْأَخْلَاقِ فِي هَذَا الْعَصْرِ: اسْتِغْلَالُ وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ فِي تَزْيِينِ الْفَاحِشَةِ وَنَشْرِهَا، وَكَشْفِ عَوْرَاتِ النَّاسِ وَفَضْحِهَا، {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (النور:19).

(4) الْفَسَادَ الِاجْتِمَاعِيَّ

وَحَرَّمَ الْإِسْلَامُ الْفَسَادَ الِاجْتِمَاعِيَّ، فَنَهَى عَنْ قَطْعِ الْأَرْحَامِ، وَحَرَّمَ النَّمِيمَةَ وَتَفْرِيقَ النَّاسِ؛ فَقَالَ -جَلَّ مِنْ قَائِلٍ-: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} (محمد:22-23). أَخْرَجَ الْإِمَامُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: إِنَّ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ مَا الْعَضْهُ؟ هِيَ النَّمِيمَةُ، الْقَالَةُ بَيْنَ النَّاسِ».

(5) الظلم

كَمَا حَرَّمَ الْإِسْلَامُ الظُّلْمَ؛ لِمَا فِيهِ مِنَ الْفَسَادِ الْعَظِيمِ، وَتَوَعَّدَ الظَّالِمِينَ الْمُفْسِدِينَ بِالْعِقَابِ الْأَلِيمِ؛ فَقَالَ اللهُ -سُبْحَانَهُ- عَنْهُمْ: {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} (الفجر:11-13). وَلِذَلِكَ نَهَى عَنِ الْفَسَادِ فِي اسْتِخْدَامِ السُّلْطَةِ، وَمَنَعَ مِنَ الْقَهْرِ وَالِاسْتِبْدَادِ مِنْ خِلَالِهَا، كَمَا أَنَّهُ فَضَحَ الْمُسْتَبِدِّينَ وَالظَّالِمِينَ، وَمِنْهُمْ فِرْعَوْنُ، فَقَالَ عَنْهُ: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} (القصص:4).

(6) الْفَسَادُ الِاقْتِصَادِيُّ

وَمِنْ أَنْوَاعِ الْفَسَادِ - عِبَادَ اللهِ -: الْفَسَادُ الِاقْتِصَادِيُّ، وَهُوَ كُلُّ مُخَالَفَةٍ مَالِيَّةٍ لِأَحْكَامِ اللهِ -تَعَالَى-، كَالرِّبَا، وَالْغِشِّ، وَمَنْعِ الزَّكَاةِ، وَأَكْلِ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ، وَالإِسْرَافِ، وَقَدْ ذَكَرَ اللهُ -تَعَالَى- مِثَالًا لِلْمُفْسِدِينَ فِي الْمَالِ وَهُوَ قَارُونُ؛ حَيْثُ بَطِرَ فِي النِّعَمَةِ وَأَسْرَفَ فِي الْمَالِ، فَقَالَ- سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- عَنْهُ: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (القصص:77)، وَحَذَّرَ مِنْ فِعْلِ قَوْمِ شُعَيْبٍ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-، وَهُوَ الْمُعَامَلَاتُ التِّجَارِيَّةُ الْمُنْحَرِفَةُ، وَإِنْقَاصُ الْكَيْلِ وَحَقِّ الْغَيْرِ؛ فَقَالَ -سُبْحَانَهُ-:‏ ‏{فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (الأعراف:85).

رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا، فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟» قَالَ: أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ، يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ؟ مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي».

(7) اسْتِغْلَالُ الْمَنْصِبِ بِالرِّشْوَةِ

وَمِنْ أنواع الْفَسَادِ كَذَلِكَ: اسْتِغْلَالُ الْمَنْصِبِ بِالرِّشْوَةِ، وَالتَّكَسُّبُ الْمُحَرَّمُ مِنْ خِلَالِهِ، أَوِ اسْتِغْلَالُهُ فِي قَضَاءِ الْحَاجَاتِ الْخَاصَّةِ وَالِاسْتِيلَاءِ عَلَى الْمَرَافِقِ الْعَامَّةِ، أَوِ التَّهَرُّبُ مِنَ الْوَظِيفَةِ بِالْحِيَلِ وَالْوَسَائِلِ الْمَمْنُوعَةِ، وَعَدَمُ إِتْقَانِ الْعَمَلِ وَعَدَمُ أَدَائِهِ عَلَى الْوَجْهِ الْمَطْلُوبِ؛ قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» (أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ وَأَبُو يَعْلَى وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا).

مُكَافَحَة الْفَسَادِ مَسْؤُولِيَّةٌ عَامَّةٌ

إِنَّ مُكَافَحَةَ الْفَسَادِ مَسْؤُولِيَّةٌ عَامَّةٌ، رِجَالًا وَنِسَاءً، جَمَاعَاتٍ وَأَفْرَادًا، حُكَّاماً وَمَحْكُومِينَ؛ قَالَ -تَعَالَى-: {فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ} (هود:116)، لِذَا دَعَا الْإِسْلَامُ إِلَى مُكَافَحَةِ الْفَسَادِ وَالتَّصَدِّي لِلْمُفْسِدِينَ؛ لِأَنَّ الْمَصِيرَ مُشْتَرَكٌ، وَالْمُسْتَقْبَلَ وَاحِدٌ؛ قَالَ -تَعَالَى-: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (الأنفال:25)، وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُنْكِرُوهُ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ» (أَخْرَجَهُ الْإمَامُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ).


سُبُل مُكَافَحَةِ الْفَسَادِ

وَمِنْ سُبُلِ مُكَافَحَةِ الْفَسَادِ: تَشْدِيدُ الْعِقَابِ عَلَى الْمُفْسِدِينَ، وَقَطْعُ طُرُقِ الْفَسَادِ عَلَيْهِمْ بِتَشْدِيدِ الرَّقَابَةِ وَالْأَخْذِ عَلَى أَيْدِيهِمْ، وَتَطْبِيقِ اللَّوَائِحِ الصَّارِمَةِ فِي حَقِّهِمْ.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.01 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]