مقدمة لديوان " دمشق في عيون الأثري " - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         لزعزعة الثوابت ونشر الانحلال- المنظمات الصهيونية تستهدف الشباب في العالم العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          القوامة الزوجية.. أسبابها، ضوابطها، مقتضاها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 314 )           »          سلوكيات غير صحيحة سائدة في حياتنا الأسرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 4335 )           »          القواعد والضوابط الفقهية في الأعمال الخيرية والوقفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 36 - عددالزوار : 12463 )           »          الضوابط الشرعية في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 6 )           »          إصدارت لتصحيح المسار (3) المنهج الإسلامي في معاملة الحكام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الغفور الرحيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الغش في الامتحانات: مقدمات ونتائج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من مائدة الصحابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 1618 )           »          حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 577 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2021, 04:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,280
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مقدمة لديوان " دمشق في عيون الأثري "

أسيّدةٌ يستامُها العِلْجُ مركباً

من الذُّلّ؟ هذا الحادث المُتنكِّرُ!










ثم أشار الشاعر إلى (جنّات دِمَشْقَ) ينعم بها المستعمر المحتلّ، وأهلُها بين منفيٍّ ومُشَرّدٍ، فقال:





بنفسِيَ من جنّاتِ عَدْنٍ خمائلاً

على بَرَدَى من نَعْمةَ الحُسْن تُزْهِرُ




أيطرُقُها من مارد الإنْس عابثٌ

ويغمُرُها من مائر النَّقْع أكدرُ؟




وواغِلُها في كُلّ روضٍ مُنَعَّمٌ

وآهِلُها في كُلّ مَنْفىً مغوِّرْ؟!











وختم الشّاعر قصيدته بحثّ العرب في مختلف أقطارهم على الاتّحاد والتَّمَسُّك بمبادئ الإسلام، قائلاً:





لَعَمْرُ العُلَى لن يبلُغَ (العَرَبُ) العُلَى

وهُمْ فِرَقٌ شَتَّى وشَمْلٌ مُدَمَّرُ




ألا فاسلُكُوها (وَحْدَةً عربيّةً)

لها من (هُدَى الإسْلامِ) رُوحٌ ومَظْهَرُ











وليس من عجب في أن نرى الشّاعر، الّذي أحبّ (دِمَشْقَ) وأهلها، وافتتن بطبيعتها وجَمالها، وغَرَّدَ مع بلابلها، وغَنّى مع خريرِ مياهها، يسجّل لهذه المدينة صنيعَها، يوَم زحفت لتودّع (ياسين الهاشمي): ابن بغداد، وقد ضَنَّتْ حكومتها على ثراها أن يضُمَّ رُفاته، فحنت عليه (دمشق)، وكَرَّمَت (جهاده) في سبيل (العروبة)، و(الوحدة العربيّة)، وجعلت مثواه في أكرم بقعة منها إلى جانب بطل الإسلام، منقذ القُدْس (صلاح الدِّينِ الأيُّوبيّ)، قال الشّاعر[15]:





باتَ (العِراقُ) على شَجْوٍ يُكابِدُهُ

رَهْنَ السَّلاسلِ، يشكو ليلَ مِحيْارِ




وباتتِ (الشّامُ) في أوْجاعِ مكتئبٍ

يمشي بها الحُزنُ في سهلٍ وأوْعارِ




شجا (بني عبد شمسٍ) أنْ مضى قَمَرٌ

من (هاشم) لم يَخُنْهُ كَسْفُ أنوار




كأنَّ (مروانَ) خلفَ النّعْش من جَزَعٍ

أصيب في مُلكه الغالي بمُنْهارِ




مِنْ حولِه زُمَرُ الأملاكِ في حَشَدٍ

كأنّما هي في تشييع (عَمّارِ)




في موكبٍ يَحْسِرُ الأبصارَ مائِجُهُ

تخالُهُ طافياً في دمعهِ الجاري




يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.51 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.27%)]