|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
ولعلّ قدامة بن جعفر (ت 337 هـ) أكثر المؤمنين بهذه القضية، هذا النّاقد لم يجعل من القيم الدّينية والخُلقية مقياساً للشّعر الجيد، ففي مقدمة كتابه (نقد الشّعر) نظر إلى الشّعر نظرة حرة مستقلة، وهي في الوقت نفسه نظرة الفنان إلى الفن الذي يراعى أصوله، ويعزله عن كلّ ما سواه، وليس من رسالة الشّاعر أن يكون واعظاً أو قواماً على الدّين ـ أو راعياً للأخلاق، وجعل ذلك أوّل أساس من أسس النّقد عنده[52]. وذكر أنّ المعاني كلها معروضة للشّاعر له أن يتكلّم فيها فيما يحبّ ويؤثر دون أن يحظر عليه معنى يروم الكلام فيه، حيث يقول: " وعلى الشّاعر إذا شرع في أي معنى كان من الرّفعة والضّعة والرّفث والنّزاهة والبذخ والقناعة والمدح وغير ذلك من المعاني الحميدة أو الذّميمة أن يتوخّى البلوغ من التّجويد في الغاية المطلوبة "[53]," وليس فحاشة المعنى في نفسه مما يزيل جودة الشّعر فيه , كما لا يعيب جودة النّجارة في الخشب كرداءته في ذاته"[54]. واضح جداً أنّ المقياس عنده فنّي خالص، فهو لا يمانع الشّعراء في تناول القيم الخُلقية، ولا يحرّم الحديث في القيم اللاأخلاقية، فهذه القضية شغلت بال المعاصرين، ولا يزال أكثر النّقاد على رأي (قدامة)[55]. فهذا د. عز الدين إسماعيل يرى أنّّ (قدامة) أعطى " الأهمية كلّ الأهمية للصّورة الأولى التي تتمّ فيها الصّنعة (أي النّجارة كما ذكر)، أما الهدف الأخلاقي فلا يُؤبه به، إذ ليس له أي عمل في تحسين الصّورة أو تقبيحها، فقد يكون حسناً، ويخرج العمل الأدبي كريهاً إلى النّفس، وقد يكون فاحشاً، فلا يمنع ذلك من أن يخرج العمل محبّباً إلى النّفس مثيراً للإعجاب "[56]. ووافقته (نجوى صابر) الرأي لأنّها فهمت أنّ الهدف الأخلاقي جزء من الدّين، والعمل الأدبي يعتمد على الصّورة الفنية، وكيفية تناول الشّعراء لعملهم الأدبي، وهذا التّناول يعدّ من أهمّ أركان العمل الأدبي بغض النّظر عن موضوع العمل، فإذا كان العمل الفني رديئاً فنياً، رائعاً موضوعياً قد لا يعتد به، ولا يدخل في نطاق الفن الجيد، أما إذا كانت الأداة الفنية سليمة، والموضوع خرج عن حدود الدّين، فإنّ ناقداً مسلماً لا يستطيع استحسانه مهما ارتقى فنياً، وإذا كان الفحش لا يخرج عن دائرة الأخلاق السّيئة، أو المعاني العاهرة كما أشار (قدامة)، فقد يُلتمس بعض العذر، لأنّ ذلك من قبيل الضّعف البشري[57]. ونحن نوافق ذلك ولكن بتحفّظ، فالعمل الأخلاقي مهمّ جداً في العمل الأخلاقي، مع أنّه قد لا يكون له أي عمل في تحسين الصّورة أو تقبيحها عند البعض، ولكن الفنّان المبدع صاحب الموهبة الخلاّقة، الملتزم دينياً وأخلاقياً قادر على تحسين الصّورة، وإخراج العمل الأدبي في أروع صوره، فيكون محبباً إلى النّفس مثيراً للإعجاب، ويُستشهد به في كلّ محفل ومجلس، ويبقى عالقاً في ذاكرة الزّمن لا تطويه صفحات النّسيان، فكثير من الأبيات قيلت في العصر الجاهلي , تُعتبر آية في الإبداع الفنّي والالتزام الخُلقي، وقد يكون الفنان ملتزماً ولكنه لا يملك الموهبة والإبداع فيخرج العمل الأدبي في صورة تمجّها الأذواق؛ لأنّها لم ترقَ إلى المستوى الفني الذي يثير الإعجاب والقبول، فالعمل الأدبي يجب أن يخضع لمقياس الفن والأخلاق، ولا يجوز أن نلتمس لشاعر العذر عند الانحراف الخُلقي حتّى لو وصل فنه إلى أعلى درجات الإبداع، لأنّ الإبداع يحسب له، والانحراف يحسب عليه. ولأبي بكر الصّولي رأي فيه نوع من الجرأة والجسارة، فقد قال مدافعاً عن أبي تمام حين اتّهمه بعض النّقاد بضعف العقيدة والإخلال فروض الدّين " وقد ادّعى قوم عليه الكُفر، بل حقّقوه، وجعلوا ذلك سبباً للطّعن على شعره، وتقبيح حسنه، وما ظننت أنّ كُفراً ينقص من شعره، ولا إيماناً يزيد فيه "[58]، فهذا أمر لا يخلو من الغرابة والدّهشة، وربما لم يشر إليه أحد من النّقاد من قبل.[59] وهذا رأي صريح لا يقبل التّأويل، فالإيمان أو الكفر لا ينبغي أن يكون أحدهما مقياساً على شاعرية الشّاعر أو القيمة الفنية لشعره[60]، وكأنّه يغضّ الطّرف عن الجانب الأخلاقي، أو هكذا يفهم من عبارته عند البعض. لا نستطيع أن ننكر ذلك، فقرض الشّعر موهبة من عند الله، يهبها لمن يشاء من عباده: المؤمن والكافر، ولكن لا أحد يستطيع أن ينقص من شاعرية أي شاعر موهوب أياً كان اتجاهه أو مذهبه. ولم يكتفِ الصّولي بما ذكر فراح يروي شعراً فاحشاً، ويوازن بعضه ببعض[61]؛ ليثبت أنّ الإيمان والكُفر ليسا مقياسين على شاعرية الشّاعر. وسار القاضي الجرجاني (ت 366 هـ) على نهجه حيث قال: " لو كانت الدّيانة عاراً على الشّاعر، وكان سوء الاعتقاد سبباً لتأخير الشّاعر لوجب أن يُمحى اسم أبي نواس من الدّواوين، ويُحذف ذكره إذا عُدَّت الطبقات، ولكان أولاهم بذلك أهل الجاهلية، ومن تشهد الأمة عليه بالكُفر، ولوجب أن يكون كعب بن زهير وابن الزبعرى وأضرابهما ممن تناول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعاب أصحابه بكماً خرساً، ولكن الأمرين متباينان، والدّين بمعزل عن الشّعر "[62]. هذا رأي صريح يدعو إلى عزل الدّين عن الشّعر، وهو أمر يدعو إلى العجب والدّهشة، كما دهش د. محمد مندور إذ قال ردّاً على هذا القول: " وهذا قول يدهشنا من قاضي القضاة الشّافعي الرّاسخ القدم في الإسلام، وها نحن اليوم قد لا يستطيع أحدنا أن يجهر برأي كهذا "[63]. لأنّ الذي يجهر بقول كهذا قد لا يسلم من أصابع الاتهام تصوّب نحوه من كلّ صوب وحدب، لأنّ فصل الشّعر عن الدّين والأخلاق لا مجال له عند البعض في القاموس الإسلامي، وأمر في غاية الخطورة، فالمرء قد يفهم أنّ الشّعر لا يمكن أن يعيش في كنف الدّين والأخلاق كما فهم د. عز الدين إسماعيل، إذ يقول: "والملاحظة التي وقف عندها النقد العربيّ وأصرّ في كلّ حالة على موقفه هي أنّ الفن القولي لا يمكن أن يعيش في كنف الدّين أو الأخلاق، وكأنّ الأهداف الدّينية والأخلاقية لا تأتلف وطبيعته "[64]، ثم ذكر عبارة القاضي الجرجاني السابقة وعقّب عليها بقوله: " فعزل الدّين عن الشّعر، ووقوفه خارجه، منع النّقاد من أي حكم نقدي يرفع شعراً لِما فيه من نزعة دينية، أو يخفضه لوقوفه موقفاً يبدو مضاداً لها "[65]. هكذا فهم النّقاد ما ذهب إليه الجرجاني، ولكن نجوى صابر لها رأي آخر تدافع من خلاله عن الصّولي والجرجاني، ولا تدهش من هذه الأقوال، ولم تفهم كما فهم بعض الدّارسين، فنبّهت إلى أنّ هذا الرّأي منهما لا يعني إطلاق العنان للشّعراء في الهجوم على الدّين والسّخرية بالقيم الخُلقية، وفسّرت العبارتين تفسيراً صحيحاً ـ حسب اعتقادها ـ بأنّ الدّين بمعزل عن الحكم على شاعرية الشّاعر وقيمته الفنية، فالقاضي الجرجاني الرّاسخ القدم في الإسلام لم يكن ليبيح للشّعراء الخروج عن القيم الدّينية والأخلاقية[66]. قد يكون ذلك صحيحاً، ولكن لا يوجد أي إشارة في النّصين لهذا التّفسير، وكان الأولى بهما أن يكونا أكثر دقة في إطلاق الحكم النّقدي؛ حتّى لا يكونا مثار شبهة ونقد من قبل الدّارسين، وقدوة سيئة لشعراء المجون، وهما أجلُّ من أن يكونا كذلك. لذا كان الثّعالبي (ت 429 هـ) أكثر حرصاً ودقة، فقد ذكر رأي الصّولي والجرجاني، ثم قال: " ولكن للإسلام حقّه من الإجلال الذي لا يسوغ الإخلال به قولاً وفعلاً ونظماً ونثراً، ومن استهان بأمره ولم يضع ذكره وذكر ما يتعلّق به في موضع استحقاقه فقد باء بغضب من الله تعالى، وتعرّض لمقته في وقته "[67]. وأورد الثّعالبي بيتاً للمتنبي: تَتقَاصَرُ الأفْهَامُ عن إدْرَاكِه ![]() مِثْلَ الّذي الأفْلاكُ فيه والدُّنَا[68] ![]() وبيّن أنّه " أفرط جدّاً، لأنّ الذي الأفلاك فيه والدُّنَا هو علم الله عزّ وجل"[69]. وذكر أبياتاً أخرى بيّن من خلالها أنّ المتنبي قد جاوز حدّ الإساءة [70] يدلّ ذلك على أنّه عدّل في الحكم الذي أطلقه الصّولي والجرجاني دون تحديد، فدلّ" بذلك على أنّه يحاول أن يجعل من الدّين تدخلاً في المقياس الأدبي "[71]، وبذلك " أعطى للإسلام حقّه من الإجلال، ولم يغمط الشّعر حقه أيضاً "[72]، أي أنّه يهتم بالجانب الفني في معالجة النّص الأدبي، ولكن ليس على حساب الدّين والأخلاق. ثالثًا- الفرقة الثّالثة: هذه الفرقة تتأرجح بين الفرقة الأولى والثّانية، إذ ترى نظرياً أنّ الشّعر يضعف إذا دخل من باب الدّين والخير، حتّى إذا وقت التّطبيق تنفر من كل شعر يخرج عن مبادئ الدّين والقيم الخُلقية. يمثل هذه الفرقة الأصمعي (ت 216 هـ) الذي قال: " طريق الشّعر إذا أدخلته في باب الخير لان، ألا ترى حسان بن ثابت كان علا في الجاهلية والإسلام، فلما دخل شعره في باب الخير من مراثي النبي -صلى الله عليه وسلم- وحمزة وجعفر - رضوان الله عنهما - وغيرهم لان شعره. وطريق الشّعر هو طريق الفحول مثل امرئ القيس وزهير والنّابغة من صفات الدّيار، والهجاء، والمديح، والتّشبيب بالنّّساء، ووصف الخمر، والخيل، والحروب، والافتخار، فإن أدخلته في باب الخير لان"[73]. ويقصد الأصمعي باللين الضّعف،" لذا كان أكثر الشّعراء والنّقاد يؤمنون بأنّ طبيعة الشّعر لا تتفق وقضايا الدّين والأخلاق"[74]. وعلّق د. إحسان عباس على ما قاله الأصمعي موضحاً المراد منه حيث قال: " ففي هذا النّص القيّم الغريب نجد الأصمعي قد قصر مجال الشّعر على الشّؤون الدّنيوية التي كانت سائدة في الجاهلية وحدّد موضوعاته التي تصلح لها، ويصلح لها، وجعل صفة اللين عالقة بالموضوعات المتّصلة بالخير والدّين... , وبيّن أنّ الخير عند الأصمعي طلب الثّواب الأخروي، وما يتصل اتصالاً وثيقاً بالنّاحية الدّينية،ويقابله حينئذ دينوية الشّعر , واتّصاله بالصّراع الإنساني في هذه الحياة، فالليونة والانحياز إلى الخير مضادان للفحولة "[75]. وعند التّطبيق نجد الأصمعي يتحرّج من رواية شعر فيه ذكر للأنواء، لأنّ الرّسول -صلى الله عليه وسلم- قال: " إذا ذُكرت النّجوم فأمسكوا "[76] " ,... وكان لا يُفسّر ولا يُنشد شعراً فيه هجاء، وكان لا يفسّر شعراً يوافق تفسيره شيئاً من القرآن "[77]. وجاء في الأغاني أنّ أحد الرّواة قال: " رأى الأصمعي جزءاً فيه شعر السّيد الحميري، فقال: لمن هذا ؟ فسترته عنه لعلمي بما عنده فيه، فأقسم عليّ أن أخبره، فأخبرته، فقال أنشدني قصيدة منه فأنشدته قصيدة، ثم أخرى، وهو يستزيدني، ثم قال: قبّحه الله ما أسلكه لطريق الفحول ! لولا مذهبه ولولا ما في شعره ما قدّمت عليه أحداً من طبقته "[78]. وفي ذلك دلالة واضحة على اهتمام الأصمعي عند التّطبيق ـ لا نظرياً ـ بالجانب الدّيني والأخلاقي في العمل الأدبي، وربما على حساب الجانب الفنّي، لأنّه ينفر من أي شعر قد يخرج عن مبادئ الدّين، وحدود الأخلاق، وخير دليل على ذلك ما قاله آنفاً أنّه لولا ما في شعر السّيد الحميري من أمور لم تعجبه ـ فربما يكون قد تجاوز الحدّ في الخروج عن بعض القيم ـ ما قدّم عليه من أحد، وهذا يعني أنّه قدّم عليه بعض الشّعراء الأقل من النّاحية الفنية، والأكثر التزاماً بالأخلاق، وهو بذلك يقترب من الفرقة الأولى من النّاحية التّطبيقية. ونختم هذا الفصل برأي لأحمد أمين يوفّق فيه بين آراء الفرق الثّلاثة، حيث قال: " والحقّ أنّ الفن لا قيمة له في ذاته، إنّما قيمته في أنّه يمدّنا باللذة الرّاقية ومن الحمق أن تَعُدَّ فناناً راقياً من لم يصبغ فنه بالصّبغة الخُلقية "[79]. وذكر أنّه " مهما اختلف القائلون فالذي نذهب إليه أنّ الصّنعة الخُلقية ليست لازمة للأدب بل قد يكون الشّيء أدباً ولو لم يكن خُلقياً، ولكن المشاعر الخُلقية أرقى بلا شك من غيرها من المشاعر، وبعبارة أخرى لا يمكن أن يُقاس الأدب الرّاقي بمقياس اللا خُلقية "[80]. هذا ما ذهبنا إليه وأكّدنا عليه، إذ لابدّ من التّركيز على الجانبين: الفنّي والأخلاقي في الإنتاج الأدبي؛ ليخرج العمل في أروع صوره وأسمى معانيه، يُعجب القرّاء، ويثير مشاعرهم، ويحرّك فيهم دوافع الخير والحقّ، فلا يجوز التّركيز على الجانب الأخلاقي والإعراض عن الجانب الفنّي، أو التّركيز على الجانب الفنّي، وإهمال جانب الدّين والأخلاق. [1] انظر، د. عبد الله دراز: دستور الأخلاق في القرآن، ص 21. ود. السيد بدوي: الأخلاق بين الفلسفة وعلم الاجتماع، ص 67. [2] انظر، د. محمد جواد مغنية: فلسفة الأخلاق في القرآن، ص 60 . [3] انظر، د. عبد الفتاح الفاوي: الأخلاق دراسة فلسفية ودينية، ص 44. [4] سورة الملك، آية: 10. [5] د. عائشة عبدالرحمن: قيم جديدة للأدب العربيّ القديم والمعاصر، ص 229. [6] انظر، روز غريب: النقد الجمالي وأثره في النقد الأدبـي العربيّ، ص 134. [7] د. عز الدين إسماعيل: الأسس الجمالية في النقد العربي، ص 185. [8] انظر د. رجاء عيد: فلسفة الالتزام في النقد الأدبي بين النظرية والتطبيق، ص 213 ـ 214. [9] د. عز الدين إسماعيل: الأسس الجمالية في النقد العربي، ص 185 ـ 186. [10] انظر، د. نجيب الكيلاني: الإسلامية والمذاهب الأدبية، ص 13 . [11] المرجع السابق، ص 13 - 14 . [12] انظر، عبد الله أحمد عويشق: الأدب في خدمة الحياة والعقيدة، ص 22 ـ 23. [13] محمد قطب: منهج الفن الإسلامي، ص 305 ـ 306. [14] انظر، د. بدوي طبانه: قضايا النقد الأدبي، ص 58 ـ 59. ومحمد عبد المنعم خفاجي: دراسات في النقد الأدبي الحديث ومذاهبه، ص 154 ـ 155. [15] د. بدوي طبانه: قضايا النقد الأدبي، ص 66. [16] د. إبراهيم سلامة: بلاغة أرسطو، ص 203. [17] ابن طباطبا: عيار الشّعر، ص 9. [18] انظر، د. إحسان عباس: تاريخ النقد عند العرب، ص 143. [19] عيار الشّعر، ص 6. [20] المرجع السابق، ص 17. [21] الآمدي، الموازنة 2 /57 ـ 58. [22] نجوى صابر: النقد الأخلاقي، ص 74. [23] ابن رشيق: العمدة 2 / 22. وانظر، د. عبد الرؤوف مخلوف: ابن الرشيق، نقد الشّعر، ص 184. [24] المرزباني: الموشح، ص 307. [25] عبد القاهر الجرجاني: أسرار البلاغة، ص 236. [26] المرجع السابق، ص 237. [27] د. محمد النويهي: عنصر الصدق في الأدب، ص 32. [28] د. محمد النويهي: وظيفة الأدب، ص 40 . [29] انظر، د. محمد النويهي: عنصر الصدق في الأدب، ص 38 - 39 . [30] انظر، المرجع السابق، ص 39 – 40. [31] المرجع السابق، ص 70. [32] د. النويهي: وظيفة الأدب، ص 86 ـ 87 . [33] سيد قطب: النقد الأدبي أصوله ومناهجه، ص 31. [34] انظر، نجوى صابر: النقد الأخلاقي، ص 29. [35] ابن قتيبة: الشّعر والشّعراء 1 / 10. [36] المرجع السابق 1 / 11. [37] نجوى صابر: النقد الأخلاقي، ص 30. [38] ابن قتيبة: الشعر والشعراء 1 / 12. [39] المرجع السابق 1 / 74. [40] ديوان امرئ القيس، ص 10 – 11. [41] انظر، الباقلاني: إعجاز القرآن، ص 254. [42] انظر، المرزباني: الموشح، ص 45. [43] المرجع السابق، ص 46. [44] الباقلاني: إعجاز القرآن، ص 255. [45] ابن مسكويه: تهذيب الأخلاق، ص 27. [46] انظر، تهذيب الأخلاق، ونجوى صابر: النقد الأخلاقي، ص 30 ـ 31. [47] ديوان المتنبي 1/ 315. [48] عبد القاهر الجرجاني: أسرار البلاغة، ص 203. [49] د. إحسان عباس: تاريخ النقد الأدبي عند العرب، ص 438. [50] ابن سلام الجمحي: طبقات فحول الشّعراء، ص 34 ـ 35. [51] انظر، المرجع السابق، ص 35، وانظر، أبيات امرئ القيس السابقة. [52] قدامة بن جعفر: نقد الشّعر، ص 13، وانظر، د. بدوي طبانة: قدامة بن جعفر والنقد الأدبي، ص 389. [53] قدامة بن جعفر: نقد الشّعر، ص 13. وانظر، د. بدوي طبانة: قدامة بن جعفر والنقد الأدبي، ص 389. [54] المرجع السابق، ص 14 . [55] انظر، د. بدوي طبانة: قدامة بن جعفر والنقد الأدبي، ص 389. [56] د. عز الدين إسماعيل: الأسس الجمالية في النقد الأدبي، ص 183 ـ 184. [57] انظر، نجوى صابر: النقد الأخلاقي، ص 37. [58] الصولي: أخبار أبي تمام، ص 172 ـ 173. [59] انظر، د. إحسان عباس: تاريخ النقد الأدبي عند العرب، ص 151. [60] انظر، نجوى صابر: النقد الأخلاقي ، ص 38 – 39. [61] انظر، الصولي: أخبار أبي تمام، ص 26، 159. [62] الجرجاني: الوساطة بين المتنبي وخصومه، ص 64. [63] د. محمد مندور: النقد المنهجي عند العرب، ص 275. [64] د. عز الدين إسماعيل: الأسس الجمالية في النقد الأدبي، ص 180 ـ 181. [65] المرجع السابق، ص 184 . [66] انظر، نجوى صابر: النقد الأخلاقي، ص 38 ـ 39. [67] الثعالبي: يتيمة الدهر 1 / 168. [68] المرجع السابق 1 / 169 – ديوان المتنبي 4 / 201. [69] الثعالبي: يتيمة الدّهر 1 / 169. وانظر، أبو الهلال العسكري: الصناعتين، ص 364. [70] انظر، الثعالبي: يتيمة الدهر 1 / 169 ـ 170. [71] د. إحسان عباس: تاريخ النقد الأدبي عند العرب، ص 376. [72] نجوى صابر: النقد الأخلاقي، ص 42. [73] المرزباني:الموشح، ص 79. [74] محمد غنيمي هلال: النقد الأدبي الحديث، ص 225. [75] د. إحسان عباس: تاريخ النقد الأدبي عند العرب، ص 50 ـ 51. [76] المبرد: الكامل 3 / 36 [77] المرجع السابق 3 / 36. [78] الأصفهاني: الأغاني 7 / 227. [79] أحمد أمين: النقد الأدبي، ص 51. [80] المرجع السابق ، ص51.
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |