|
ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() (776) عن سليمان بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم الحديث وصله البخاري ومسلم من طريق سليمان بن بلال عن علقمة بن أبي علقمة عن الاعرج عن عبد الله بن بحينة به بلحيي جمل قال في النهاية هو بفتح اللام موضع بين مكة والمدينة وقيل عقبة وقيل ماء. (778) حتى إذا كانوا ببعض طريق مكة في مسلم بالقاحة وهو واد على نحو ميل من السقيا وهو غير محرم قال النووي فان قيل كيف كان أبو قتادة غير محرم وقد جاوز ميقات المدينة وقد تقرر ان من أراد حجا أو عمرة لا يجوز له مجاوزة الميقات غير محرم قال القاضي وجواب هذا ان المواقيت لم تكن وقتت بعد وقيل لانه صلى الله عليه وسلم بعثه ورفقته لكشف عدو لهم جهة الساحل طعمة بضم الطاء أي طعام. (781) عن عمير بن سلمة الضمري عن البهزي قال بن عبد البر لم يختلف عن مالك في إسناد هذا الحديث واختلف أصحاب يحيى بن سعيد فيه فرواه جماعة كما رواه مالك ورواه جماهير زيد وهشيم ويزيد بن هارون وعلي بن مسهر عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عيسى بن طلحة عن عمير بن سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعمير بن سلمة من كبار الصحابة والصحيح ان الحديث من مسنده ليس بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم فيه أحد قال موسى بن هارون ولم يأت ذلك من مالك لان جماعة رووه عن يحيى بن سعيد كما رواه مالك وإنما جاء ذلك من يحيى بن سعيد كان يرويه أحيانا فيقول فيه عن البهزي واحيانا يقول فيه يحيى البهزي قال وأظن المشيخة الاولى كان ذلك جائزا عندهم وليس هو رواية عن فلان وانما عن قصة فلان هذا كله كلام موسى بن هارون انتهى وذكر الباجي ان البهزي زيد بن كعب السلمي بالروحاء إلى قوله بالاثاية بين الرويثة والعرج الاربعة مواضع ومناهل بين مكة والمدينة حاقف أي واقف منحني رأسه بين يديه إلى رجليه وقيل الحاقف الذي لجأ إلى حقف وهو ما انعطف من الرمل لا يريبه أحد أي لا يعرض له. (784) رجل من جراد هو القطيع منه. (785) عن الصعب بن جثامة بجيم مفتوحة ثم ثاء مثلثة مشددة بالابواء بفتح الهمزة وسكون الموحدة وبالمد أو بودان بفتح الواو وتشديد الدال المهملة وهما مكانان بين مكة والمدينة لم نرده بفتح الدال تخفيفا وبضمها اتباعا إلا أنا حرم بفتح الهمزة وضم الحاء والراء أي محرمون. (786) بقطيفة هي كساء له خمل أرجوان هو صوف لعمر (791) عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خمس فواسق الحديث وصله مسلم والنسائي من طريق حماد بن زيد عن هشام عن أبيه عن عائشة قال النووي قول خمس فواسق بإضافة خمس لا بتنوينه قال وسميت فواسق لخروجها بالايذاء والافساد عن طريق معظم الدواب وأصل الفسق في كلام العرب الخروج وسمي الرجل الفاسق لخروجه عن أمر الله وطاعته والحدأة بكسر الحاء وبالهمز والقصر بوزن عنبة والكلب العقور قال النووي اختلفوا في المراد به فقيل هو الكلب المعروف خاصة وقيل الذئب وحده وقال جمهور العلماء المراد به كل عاد مفترس غالبا كالسبع والنمر والذئب والفهد ونحوها ومعنى العقور العاقر الجارح. (793) يقرد بعيرا له في طين أي يزيل عنه القراد ويلقيها في الطين بالسقيا بضم السين المهملة وسكون القاف ومثناة من تحت مقصور قرية جامعة بين مكة والمدينة. (801) من أجل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل بعمرة عام الحديبية سقطت هذه الجملة من رواية القعنبي وأهدى زاد القعنبي شاة. (802) الله تبارك وتعالى عن سالم بن عبد الله ان عبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق هو أخو القاسم بن محمد. (807) أخبر عبد الله بن عمر قال بن حجر بنصب الله على المفعولية قال وظاهره ان سالما كان حاضرا لذلك فيكون من روايته عن عبد الله بن محمد وقد صرح بذلك أبو أويس عن بن شهاب لكنه سماه عبد الرحمن بن محمد فوهم أخرجه أحمد وأغرب بن طهمان فرواه عن مالك عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أخرجه الدارقطني في غرائب مالك والمحفوظ الاول أن قومك أي قريشا لولا حدثان بكسر المهملة وسكون الدال بعدها مثلثة بمعنى الحدوث أي قرب عهدهم لئن كانت عائشة سمعت هذا قال بن حجر ليس هذا شكا من بن عمر في صدق عائشة لكن يقع في كلام العرب كثيرا صورة التشكيك والمراد التقرير ما أرى بضم الهمزة أي أظن استلام افتعال من السلام والمراد هنا لمس الركن بالقبلة أو اليد يليان أي يقربان الحجر بكسر المهملة وسكون الجيم وهو معروف على صفة نصف الدائرة وقدرها تسع وثلاثون ذراعا. (815) عن مالك انه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قضى طوافه الحديث هو موصول في حديث جابر في صفة حجه صلى الله عليه وسلم عند مسلم وغيره. (816) عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف كيف صنعت الحديث وصله بن عبد البر من طريق سفيان الثوري عن هشام عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف قال قال لي فذكره في استلام الركن زاد بن القاسم الاسود. (818) عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال وهو يطوف الحديث قال بن عبد البر هذا الحديث مرسل وهو يستند من وجوه صحاح منها طريق الزهري عن سالم عن أبيه وذكر البزار ان هذا الحديث رواه عن عمر مسندا أربعة عشر رجلا انما أنت حجر زاد في رواية الصحيحين لا تضر ولا تنفع. (826) عن عروة بن الزبير عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة وقع في الصحيح عن أكثر الرواة عن عروة عن أم سلمة بإسقاط زينب وفي رواية الاصيلي وغيره بإثباتها قال الدارقطني في كتاب التتبع وهو الصواب وذلك منقطع فان عروة لم يسمعه من أم سلمة وتعقبه بن حجر بأن سماعه منها ممكن فإنه أدرك من حياتها نيفا وثلاثين سنة وهو معها في بلد واحد. (832) كانوا يهلون أي يحجون لمناة بفتح الميم والنون الخفيفة صنم كان في الجاهلية حذو قديد أي مقابله وقديد بقاف مصغر قرية جامعة بين مكة والمدينة وكانوا يتحرجون ان يطوفوا بين الصفا والمروة أي في الجاهلية وفي رواية لمسلم إن الانصار كانوا قبل ان يسلموا هم وغسان يهلون لمناة فتحرجوا أن يطوفوا بين الصفا والمروة وكان ذلك سنة في آبائهم من أحرم لمناة لم يطف بين الصفا والمروة لكن في رواية أخرى انهم كانوا يطوفون بينهما في الجاهلية وكان علهيما صنمان يتمسحون بهما فلما جاء الاسلام كرهوا ان يطوفا بينهما للذي كانوا يصنعون في الجاهلية قال الحافظ بن حجر ويجمع بين الروايتين بأن الانصار في الجاهلية كانوا فريقين منهم من يطوف بينهما ومنهم من لا يقر بهما واشترك الفريقان في الاسلام في التوقف عن الطواف بينهما لكونه كان عندهم جميعا من أفعال الجاهلية قال وقد أشار إلى نحو هذا الجمع البيهقي. (835) عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن سليمان بن يسار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام أيام منى وصله النسائي من طريق سفيان الثوري عن أبي النضر وعبد الله بن أبي بكر كلاهما عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن حذافة به ورواه أيضا من طريق قتادة عن سليمان بن يسار عن حمزة بن عمر الاسلمي به. (838) عن بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن حذافة الحديث وصله النسائي من طريق شعيب ومعمر عن الزهري ان مسعود بن الحكم قال أخبرني بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى عبد الله بن حذافة ووهو يسير على راحلته فذكر نحوه ورواه أيضا من طريق صالح بن أبي الاخضر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة وقال هذا خطأ لا نعلم أحدا قال في هذا عن سعيد غير صالح وهو كثير الخطأ ضعيف قال المزي يعني ان الصواب حديث الزهري عن مسعود بن الحكم عن رجل عن عبد الله بن حذافة (840) عن أبي مرة مولى أم هانئ قال بن عبد البر هكذا يقول يريد بن الهادي وأكثرهم يقولون مولى عقيل بن أبي طالب واسمه يزيد بن مرة وقال القعنبي انه دخل مع عبد الله بن عمرو بن العاص على أبيه وكذا قال روح بن عبادة عن مالك وقاله الليث عن يزيد بن الهادي. (841) عن نافع عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدى جملا كان لابي جهل الحديث قال بن عبد البر كذا وقع في رواي يحيى وهو من الغلط البين ولم يختلف رواة الموطأ ان هذا الحديث في الموطأ لمالك عن عبد الله بن أبي بكر وليس لنافع فيه ذكر ولم يرو نافع عن عبد الله بن أبي بكر قط شيئا بل عبد الله بن أبي بكر ممن يصلح أن يروي عن نافع وقد روى عن نافع من هو أجل منه وروى هذا الحديث سوى بن سعيد عن مالك عن الزهري عن أنس عن أبي بكر فذكره وهو من خطأ سويد وغلطه والحديث يستند من حديث بن عباس أخرجه أبو داود من طريق بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عنه. (851) عن هشام بن عروة عن أبيه أن صاحب هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث وصله أبو داود من طريق سفيان والترمذي والنسائي من طريق عبدة بن سليمان وابن ماجة من طريق وكيع ثلاثتهم عن هشام عن أبيه عن ناجية الاسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معه بهدي وقال إن عطب فانحره الحديث وقال الترمذي حسن صحيح (869) مالك انه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عرفة كلها موقف وارتفعوا عن بطن عرنة والمزدلفة كلها موقف وارتفعوا عن بطن محسر أخرجه بهذا اللفظ بن وهب في موطئه قال أخبرني محمد بن أبي حميد عن محمد بن أبي المنكدر مرفوعا به مرسلا وورد موصولا من حديث جابر وابن عباس وعلي بدون الاستثناء المذكور وبطن عرنة غربي مسجد عرفة وبطن محسر دون المزدلفة. (878) كان يسير العنق بفتحتين نوع من السير معروف فيه رفق فإذا وجد فجوة بفتح الفاء وهي المكان المتسع قال النووي ورواه بعض الرواة في الموطأ فوجة بضم الفاء وفتحها وهي بمعنى الفجوة نص بفتح النون وتشديد الصاد المهملة قال بن عبد البر ليس في هذا الحديث سوى كيفية السير وهو مما يتعين الاقتداء به على أئمة الحج فمن دونهم. (880) مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بمنى هذا المنحر وكل منى منحر الحديث أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة من حديث جابر. (881) أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة أن يحل هذا فسح الحج إلى العمرة والاكثر على انه مخصوص بالصحابة أو منسوخ. (899) عن موسى بن عقبة عن كريب مولى بن عباس عن أسامة بن زيد قال بن عبد البر كذا رواه الحفاظ الاثبات عن مالك إلا أشهب وابن الماجشون فإنهما قالا عن كريب عن بن عباس عن أسامة والصحيح إسقاط بن عباس من إسناده. (902) عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الصلاة الرباعية بمنى ركعتين الحديث. قال بن عبد البر لم يختلف في إرساله في الموطأ وهو مسند صحيح من حديث بن عمر وابن مسعود ومعاوية. (919) أن أبا البداح بن عاصم قال بن عبد البر لا يوقف على اسمه وكنيته اسمه وقال الواقدي أبو البداح لقب غلب عليه ويكنى أبا عمرو قيل إن في رواية يحيى وحده أن أبا البداح عاصم وهو غلط إنما هو بن عاصم. (930) عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره أن أم سليم بنت ملحان الحديث قال بن عبد البر لا أحفظه عن أم سليم إلا من هذا الوجه وهو منقطع وأعرفه أيضا من حديث هشام عن قتادة عن عكرمة ان أم سليم فذكره بمعناه وهذا أيضا منقطع والمحفوظ في هذا حديث أبي سلمة عن عائشة قصة صفية. (938) هوامك أي القمل. (939) عن عطاء بن عبد الله الخراساني أنه قال حدثني شيخ بسوق البرم بالكوفة عن كعب بن عجرة قال بن عبد البر أن هذا الشيخ عبد الرحمن بن أبي ليلى قال وهذا بعيد لانه أشهر في التابعين من أن يقول فيه عطاء حدثني شيخ. (942) إذا قفل أي رجع شرف أي مرتفع آيبون أي راجعون صدق الله وعده أي في إظهار الدين وكون العاقبة للمتقين وغير ذلك وهزم الاحزاب هم الذين اجتمعوا يوم الخندق وتحزبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده أي من غير قتال من الآدميين. (943) عن كريب مولى عبد الله بن عباس عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بامرأة قال بن عبد البر هذا الحديث مرسل عند أكثر رواة الموطأ وقد أسنده عن مالك الشافعي وابن وهب ومحمد بن خالد وأبو مصعب وعبد الله بن يوسف قالوا فيه عن كريب عن بن عباس وهو الصحيح في محفتها هي شبيه بالهودج بضبعي صبي هما باطنا الساعد. (944) بن أبي عبلة اسمه شمر بن يقظان أدحر أي أبعد عن الخير يزع الملائكة أي يصفهم للقتال ويكفهم من أن يشف بعضهم على بعض في الصف. (946) عن بن شهاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح الحديث ذكر بن الصلاح في علوم الحديث أن هذا الحديث تفرد به مالك عن بن شهاب وتعقبه الحافظ زين الدين العراقي في نكته بأنه ورد من عدة طرق عن بن شهاب غير طريق مالك من رواية بن أخي الزهري في مسند البزار وأبي أويس في طبقات بن سعد وكامل بن عدي ومعمر ذكره بن عدي في الكامل والاوزاعي ذكره المزي في الاطراف قال وروى بن مسدى في معجم شيوخه أن أبا بكر بن العربي قال لابي جعفر بن المرخى حين ذكر انه لا يعرف إلا من حديث مالك عن الزهري قد رويته من ثلاثة عشر طريقا غير طريق مالك فقالوا له أفدنا هذه الفوائد فوعدهم ولم يخرج لهم شيئا وقال الحافظ بن حجر في نكته قد استبعد أهل اشبيلية قول بن العربي حتى قال قائلهم يا أهل حمص ومن بها أوصيكم بالبر والتقوى وصية مشفق فخذوا عن العربي أسمار الدجا وخذوا الرواية عن إمام متقي إن الفتى ذرب اللسان مهذب إن لم يجد خيرا صحيحا يخلق وعنى بأهل حمص أهل اشبيلية قال الحافظ بن حجر وقد تتبعت طرق هذا الحديث فوجدته كما قال بن العربي من ثلاثة عشر طريقا عن الزهري غير طريق مالك بل أزيد فرويناه عن طريق الاربعة الذين ذكرهم شيخنا ورواية معمر في رواية أبي بكر بن المقري ورواية الاوزاعي في فوائد تمام ومن رواية عقيل بن خالد في معجم أبي الحسين بن جميع ويونس بن يزيد في الارشاد للخليلي ومحمد بن أبي حفصة في رواة مالك للخطيب وسفيان بن عيينة في مسند أبي يعلى وأسامة بن زيد الليثي في الضعفاء لابن حبان وابن أبي ذئب في الحلية لابي نعيم وعبد الرحمن ومحمد بن عبد العزيز في فوائد أبي محمد عبد الله بن إسحاق الخراساني ومحمد بن إسحاق في مسند مالك لابن عدي ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي الموالي في الافراد للدارقطني وبحر بن كثير السقا ذكره الحافظ أبو محمد جعفر الاندلسي نزيل مصر في تخريج له وصالح بن أبي الاخضر ذكره الحافظ أبو ذر الهروي فهؤلاء ستة عشر نفسا غير مالك رووه عن الزهري وروي من طريق يزيد الرقاشي عن أنس متابعا للزهري في فوائد أبي الحسن الفراء الموصلي ومن حديث سعد بن أبي وقاص وأبي برزة الاسلمي وهما في سنن الدارقطني وعلي بن أبي طالب في المشيخة الكبرى لابي محمد الجوهري وسعيد بن يربوع والسائب بن يزيد وهما في مستدرك الحاكم قال الحافظ بن حجر فهذه طرق كثيرة غير طريق مالك عن الزهري عن أنس قال فكيف يحل لاحد ان يتهم إماما من أئمة المسلمين بغير علم ولا اطلاع قلت لقد تسليت بهذا اتفق للقاضي أبي بكر بن العربي الذي كان يجتهد وقته وحافظ عصره عما أقاسيه من أهل عصري عند ذكري لهم مالا اطلاع لهم عليه من الفوائد البديعة من سوء أدبهم وإطلاق ألسنتهم وحسدهم وأذاهم وبغيهم وقد قال بن العربي في بعض كتبه وقد تكلم على علم مناسبات القرآن فلما لم نجد له حملة ووجدنا الخلق بأوصاف البطلة ختمنا عليه وجعلناه بين وبين الله ورددناه إليه وقد اقتديت به في ذلك فختمت على أكثر ما عندي من العلم بل على كله إلا النقطة بعد النقطة في الحين بعد الحين والله المستعان وقد ألفت في الاعتذار عن تركنا الافتاء والتدريس كتابا سميته التنفيس مقامة تسمى المقامة اللؤلؤية أوضحت فيها العذر في ذلك المغفر هو ما غطى الرأس من السلاح كالبيضة ونحوها بن خطل اسمه عبد الله وقيل عبد العزى وقيل هلال وصححه الزبير بن بكار اقتلوه في رواية انه كان يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشعر (949) عن محمد بن عمران الانصاري عن أبيه قال بن عبد البر لا أعرف محمد بن عمران هذا إلا بهذا الحديث وإن لم يكن أبوه عمران بن حيان الانصاري أو عمران بن سوادة فلا أدري من هو سرحة هي الشجرة الطويلة التي بها شعب بين الاخشبين هما الجبلان تحت عقبة منى ونفخ بيده أي أشار بها ماذا سر تحتها سبعون نبيا أ ي قطعت سرتهم إذ ولدوا تحتها وقيل هو من السرور أي تنبئوا تحتها واحدا بعد واحدا فسروا بذلك. (951) مالك أنه بلغه أن عبد الله بن عباس كان يقول ما بين الركن والباب الملتزم قال بن عبد البر كذا في رواية عبيد الله بن يحيى عن أبيه وفي رواية بن وضاح ما بين الركن والباب وهو الصواب والاول خطأ لم يتابع عليه (952) وأن أبا ذر سأله إلى آخره قال بن عبد البر هذا لا يجوز أن يكون مثله رأيا وإنما يدرك بالتوقيف من النبي (0) صلى الله عليه وسلم.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |