طلابنا بين الاهتمام الدعوي والإهمال الدراسي ... كيف نرى الصورة ؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ياصاحبي..... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 14 - عددالزوار : 7136 )           »          لطائف النحويين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          بين أويس القرني وعمر وعلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 963 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 960 )           »          ذكرى استشهاد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الكتابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          إعراض الدعاة عن القراءة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ثواب الحج والعمرة بلا سفر ولا تأشيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حدث في الخامس والعشرين من ذي الحجة1338 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-06-2019, 11:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,430
الدولة : Egypt
افتراضي رد: طلابنا بين الاهتمام الدعوي والإهمال الدراسي ... كيف نرى الصورة ؟!

طلابنا بين الاهتمام الدعوي والإهمال الدراسي ... كيف نرى الصورة ؟!
تسنيم الريدي


الدعوة بريئة من الفشل
ويضيف ( و.أ) 24 عاماً أحد قيادي العمل الطلابي بجامعة القاهرة قائلاً :" ظاهرة الاخفاق الدراسي لدى بعض الطلاب قد كثرت فى العصر الحديث، وخاصة فى الأجيال الحديثة أما قبل ذلك فكنا نجد أن الأول على دفعته هو الأخ الداعية وهو رئيس الاتحاد وهو نفس الأخ الذى يبر والديه ويصل رحمه أما الان فتجد الوضع متغير تماماً، وتكمن أسباب المشكلة فى :
1- تغير عقول الطلبة الى قناعات خاطئة ومنها استحالة الجمع بين التفوق والامور اوالانشطة الدعوية ، وأن حضور المحاضرات من الأمور المعطلة فى الاداء الدعوى لدرجة أن الأمر يصل احيانا الى ندر متداولة بين الطلبة فأحدهم يسأل اخر على نتيجته ويقول له نجحت ولا أخ ؟ واخر يفتخر بنجاحه قائلاً الحمد لله رسبت في مادة واحدة فقط.

2- غياب الدور الرقابى للأسرة معتمدين على حسن الصحبة الطيبة وذلك محتاج الى توضيح فليس معنى أن الصحبة الخاصة بالأبناء صالحة فنهمل متابعة الأبناء والوقف على أحوالهم، فيفاجىء الأباء فى اخر العام بالفشل الدراسى لابنائهم، فيرجعون السبب إلى الصحبة والدعوة اللذين اشغلوهم عن دراسته.

3- نقص التوجيه الملقى على عاتق الدعاة الأكبر سناً والمسئولين، فلا يتم التعامل بحزم مع هذا الأمر.

وعن رؤيته لحل هذه المشكلة يضيف قائلاً: " تجدر الاشارة الى ان الخروج من هذا الأمر لابد التعامل معه على أكثر من محور أولهما تغير القناعات لدى هؤلاء الطلبة وتوعيتهم أنهم بذلك يهدمون اكثر مما يبنون فسلوك فرد فى الف فرد خير من كلام الف فرد فى فرد، وأن الاسلام علمنا ان نكون من صناع هذه الحياة، وثانياً على جانب الأسرة فلابد من بذل دور التوعية والمراقبة، وتوعية بأهمية التفوق ومراقبة لصعود منحنى لاستعياب الدراسى.
أما الدعاة الأكبر والمسئولون عن العمل الطلابي فدورهم اكثر تأثيراً وذلك من خلال سرد النماذج العملية من الدعاة الأكبر سناً الذين تميزوا على الجانبين الدعوى والدراسى، وأيضا عمل لقاءات مع هؤلاء الدعاة لسرد تجربتهم فى كيفية تنظيم اوقاتهم والجمع بين الأمرين دون الاضرار بجانب على حساب الاخر .

غياب فقه الألويات والموازنات
ويضيف الاستاذ مسعود صبري – الباحث الشرعي وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قائلاً : "الدعوة الصحيحة هي ترغيب الناس فيما أمر الله تعالى به أن يفعل، وترهيبهم لترك ما نهى عنه، والأخذ بأيديهم وإرشادهم لحسن العلاقة بينهم وبين ربهم، والسعي لتطبيق الإسلام شاملا في حياتهم وذلك في كافة جوانب الحياة.
وقد يهمل بعض الشباب دراستهم في سبيل الانشغال بأمور الدعوة وهذا يعد من المفاهيم الخاطئة عند الكثيرون ممن يعملون في حقل الدعوة، وهو سبب لغياب فقه الأولويات والمآلات و الموازنات، فالطالب في الكلية هو طالب في المقام الأول ثم تجيء الدعوة في مرتبة ثانية، وليس مرتبة أولى، فالدعوة فرض على الكفاية،وقد تكون مندوبة، أما التحصيل والاجتهاد في الدراسة فهو من فروض الأعيان، بل هو في حد ذاته دعوة، وبعض الطلاب يظن أن هذا من التفاني في الدعوة، وأن الدراسة من أمور الدنيا التي يجب ألا تقدم على أمور الأخرة، وهي الدعوة، وهذا فهم سقيم يؤخر ولا يقدم، ويعيق ولا يصلح.
فمن الصفات التي يجب أن يتحلى بها الطالب الداعية هو التفوق الدراسي حتى يكون قدوة لغيره، أما إن انشغل ببعض الأعمال وتحجج بأنها تأخذ كل وقته، فقد قطع أول حبل بينه وبين من يدعوهم إلى الله تعالى، فيسقطون في نظر الطلاب والأساتذة والإداريين، وهم في ذلك على حق، بل أرى أنهم قد ضلوا السبيل وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، فالعلم من أعلى الطاعات عند الله تعالى.
ولا شك أن الفشل الدراسي من أخطر المعوقات التي تمنع من ممارسة الدعوة إلى الله وانتشارها في صفوف الطلاب، بل الفشل دائما يمنع صاحبه أن يكون مثلا أعلى أو مقدما على غيره في أي شيء، وفطرة الإنسان تميل إلى من ينجح ويتفوق ويبدع، أما الفاشلون فلابد أن يكونوا في الصفوف المتأخرة.

مقومات الداعية المتألق
وعن مقومات الداعية الناجح يضيف قائلاً : " يجب أن يكون حسن الصلة بالله تعالى، معلوما عند ملائكة الله بطاعة السر، والعبادة في الخلوة، وتقوى الله، ومن مقوماته أيضا: حسن صلته بزملائه وأساتذته، وأن يكون خلوقا مع كل الناس، هذا بالإضافة إلى التفوق الدراسي، مع بشاشة في الوجه، وخدمة لإخوانه، والحرص عليهم، والقرب منهم، وغيرها مما يجعله قدوة صالحة.
وليس حقيقيا أن الدراسة تعوق الدعوة، فالتنظيم وإدراك الطالب الداعية ماله وما عليه، والموازنة بين الأمور، والحزم في التعامل مع نفسه، وعدم جعل " الدعوة" شماعة للتخلف عن الحضور والتفوق الدراسي، فيجعل للمحاضرات أوقاتها، وللدعوة وقتها، كما أنه يمكن أن يجعل بعض الوقت البيني للدعوة، أو ببعض الوسائل التي لا تستهلك وقتا على حساب المحاضرات.
كما أنه ليس هناك تعارض مع التخطيط والتنظيم الجيدين، وإعطاء كل من الدراسة والدعوة حقها، فالتعارض موهوم ، لكن ممكن أن يقدم الطالب أحيانا المحاضرات كأن يكون لها أهمية، أو أحيانا يقدم الدعوة إن كان يمكن استدراك المحاضرة ، أو يمكن أن تنظم الأمور بين الطلاب الداعين حسب أولوية كل شخص، فيقدم الأهم على المهم، والأعمال الدعوية ليست فردية حتى يكون هناك تعارض.
وأخيراً فعلى كبار الدعاة أن يوجهوا الشباب لترتيب الأولويات، بحيث تبقى وظيفة الطالب الأولى في الجامعة أنه طالب جاء للدراسة؛ لأن لهذا تأثيرا على مستواه في العمل حين يخالط طبقات المجتمع، فليست الدعوة في الجامعة مقصودة لذاتها، فتوجيه الدعاة الكبار الطلاب الذين يعملون بالدعوة إلى فقه الأولويات هام جدا، حتى يكون هناك ضبط لحماسة الشباب التي ربما يخسرون معها كثيرا، والتي ربما تصل فيما بعد لحد خسران الدعوة نفسها؛ لأن أحدا لم يرشدهم للطريق الصحيح، أو انشغل بالعمل الدعوي من حيث الكم وليس الكيف.

الداعية قدوة
ويتفق معه الأستاذ رمضان بديني الباحث بالتربوي قائلا: " الدعوة تعني تبليغ دين الله للناس وتحبيبهم فيه عن طريق الإقناع الذي يبدأ بالحب النابع من قلب المدعو، ولا يتحقق هذا الحب والاقتناع إلا إذا كان الداعية قدوة ونموذجا طيبا للمدعو في كل مناحي الحياة، وأولها التخصص المهني ومدى إتقانه وإعطائه حقه من الوسائل المعينة على إنجاحه. فالطالب الداعية يجب أن يكون متفوقا في دراسته حتى تنفتح له قلوب وعقول من يدعوهم.
وللأسف كانت هناك نظرة سيئة وخاطئة منتشرة بين بعض الطلاب الدعاة، وهي التقرب لله بالرسوب! وكانت هذه النظرة نابعة من أن الطالب إذا اجتهد في دراسته وتفوق فإن ذلك يعني أنه كان مقصرا في دعوته، وكان أجدر به أن يعطي وقت المذاكرة للدعوة!! وهذه النظرة السلبية ناتجة عن سوء فهم وإدراك لحقيقة الدعوة المبنية على الأسوة والقدوة الحسنة، وهذا الإدراك الخاطئ مبني على تصور آخر سلبي لحقيقة الدين الذي يسعى الداعية لتبليغه؛ فالدين في نظره هو القيام بالعبادات والفرائض فقط، وهذه النظرة تتعارض تعارضا صريحا مع قول الله تعالى {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
فكل ما نقوم به من أعمال في هذه الحياة يجب أن يكون لله رب العالمين وما دام لله رب العالمين فهو داخل في إطار الدين الذي يجب أن ندعو الناس إليه. ومعنى ذلك أن التفوق الدراسي يكون عبادة لله تعالى إذا أخلص الطالب النية فيه، وأيضا يكون دعوة عملية لله تعالى، تفوق آلاف الخطب والمواعظ؛ فالطالب الداعية المتفوق نموذج عملي يجمع القلوب والعقول حوله.
ومن أسباب إهمال بعض الطلاب دراستهم للأسف ان هناك بعض العاملين في الدعوة الجماعية المنظمة لا يولون التفوق اهتماما ويكون كل همهم هو تحقيق الوسائل والجداول الدعوية التي تريدها الجماعة.

التنفير من التدين
نظرة الطلاب المدعوين للدعاة الفاشلين تكون نظرة سلبية ومنفرة من التدين والالتزام فالطالب الحريص على تفوقه وأولياء الأمور الحريصون على تفوق أبنائهم إذا رأوا في الالتزام سببا للتأخر الدراسي فإنهم يبتعدون ويفرون منه، وبهذا يكون الداعية سببا في تنفير الناس بدلا من تجميعهم...وبذلك يكون الفشل الدراسي سببا في تأخر الدعوة وفي انتكاس العمل الإسلامي.
ويجب على الطالب الداعية الناجح أن تكون لديه قناعة وثقة في أنه يمكن أن يكون طالبا متفوقا في الوقت الذي يكون فيه داعية ناجحا؛ فالأم سهل ويسير وممكن على من أخذ بالأسباب. فعليه أن يدرك أنه ليس هناك كبير فرق بين الدعوة والدراسة؛ فكلتاهما مكملة للأخرى؛ فهما متلازمتان وليستا ضرتين تحاول كل منهما إزاحة الأخرى؛ فكما أسلفنا فالتفوق في الدارسة هو أبلغ أساليب الدعوة.
كما يجب على الطالب الداعية الناجح أن يعرف كيف يستفيد من الأوقات البينية؛ فلا يوجد وقت لديه مهدور؛ فأثناء طريقه للصلاة يصطحب من يتوسم فيه الخير لدعوته، وأثناء طريقه لمعهده العلمي يحرص على دعوة من بجواره، وهكذا تكون حياته كلها دعوة لله تعالى.
ويقع على عاتق الدعاة المسئولين دور كبير في توعية الشباب هذا الأمر؛ فعليهم تضمين مناهجهم التربوية مشروعا مستقلا حول التفوق الدراسي، يركز على أهمية التفوق في طلب العلم باعتبار أمرا ربانيا، ودوره في إنجاح الدعوة ومقومات الطالب الداعية المتفوق... كذلك عليهم دور في متابعة الطلاب في اهتمامهم بدروسهم ومذاكرتهم بما لا يقل عن متابعتهم لهم في تحقيق الوسائل الدعوية المطلوبة... كذلك على المسئولين عن الطلاب الدعاة أن يراعوا متطلبات مرحلة الدراسة فيما يطلبون منهم من أنشطة دعوية –خاصة الأنشطة الإدارية والحركية-؛ بحيث تكون مناسبة لأوقات الطلاب.

سبل التوفيق بين الواجبين
وعن سبل إدارة الحياة والوقت بين الدراسة والعمل الدعوي توجهنا بهذه التساؤلات والمناقشات للدكتور محمد المحمدي – أستاذ علم الإدارة – بجامعة القاهرة، وأحد منسقي العمل الدعوي الطلابي والذي وضح قائلاً: "الدعوة لا تحرض على الفشل العلمي بل تشجع على الحرص على التفوق، فلا تجد طلب علم يطغى على وقت الدعوة فيصبح الطالب وقتها مجرد آله تسجيل للدراسة والفظ ولا يفيد المجتمع أو ينفعه بما يملك، بل يجب أن يسير هذا وذاك بالتوازي، وللأسف هنا نجد الكثيرون ممن يريدون أن ينجزوا كل شيء في الوقت نفسه، فيصبحون كالمتتشين بل كل شيء دون ترتيب الوقت والأولويات فنجدهم فشوا أما في الدراسة أما في الدعوة أو في الإثنين معاً !
فهنا على الطالب في بداية صبيحة كل يوم أن يقوم بتسجيل المهام التي يود إنجارها في هذا اليوم، ثم يقوم بترتيبها حسب الأوليات والوقت المتاح او الذي له وقت محدد للتنفيذ كالمحاضرات أو اللقاءات الدعوية وغيرها، وهنا قد يجد الطالب نفسه محصوراً في الوقت بين واجبي الدراسة والدعوة إلا الله، وبالتالي هنا لا مفر من تقديم كل حسب قدراته للتوفيق بينهما وهذا ليس مستحيلاً خاصة مع ترك بعض العادات السيئة من كثرة النوم، أو قضاء وقت السمر واللهو من الأصدقاء، أو كثرة الثرثرة على الهاتف وقضاء الوقت على الإنترنت وأمام التلفاز حتى لو كان مباحاً ، لكنه بذلك يستطيع الجميع بين الواجبين خاصة عندما يدرك أن المقصر في الدراسة سينظر إليه الطلاب نظرة دونية واستهزاء بسبب هذا التعثر الدراسي.
كما على الطالب أن يقدر أولوياته بشكل جيد، فمثلاً خلال فترة الإمتحانات عليه أن يقلل من نشاطاته الدعوية وأن يعطي وقتاً أكبر للدراسة والمذاكرة، وقبل ذلك عليه أن يواظب على المحاضرات والتي يستطيع الطالب أن يحدد المهم منها بناء على نوعية الكلية التي يلتحق بها هل هي نظرية أم عملية، كذلك هل المحاضرة نسخة طبق الأصل مما هو موجود بالكتاب أم أن المحاضرة تفيد وتضيف على ما هو موجود بالكتب وتحظى بالتفاعلية، كذلك قد يأتي موعد إحدى المحاضرات والتي تتعارض مع أحد النشاطات الدعوية المهمة، لكن من الممكن حضورها مع مجموعة أخرى في وقت آخر ، وغير ذلك من السبل التي قد يرتب بها الطالب أموره.
كما يجب على الطلاب مذاكرة موادهم الدراسية أولاً بأول، فنجد البعض لا يفتح الكتب إلا قبيل الإمتحانات بأام معدودة، فيصبح كالوعاء الذي يحاول حشوة بأكبر قدر ممكن من المعلومات، فيكون " على كف عفريب" أما أن ينجح أو لا ، وإذا نجح يكون على الحافة، وبالتالي فالمذاكرة اليومية لما شرح في المحاضرات حتى ولو بشكل سريع يعين الطالب في الأيام الأخيرة قبل الامتحانات.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.56 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]