|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() لا حرج أن يحب الإنسان وطنه
أنا قصدت التطرف ومهاجة أبناء بقعة أخرى وتغليب الوطنية على الاسلامية مما يؤدي لنخر بجسد الأمة أيضا ً وصل الحال عند البعض لتقديم الوطن على العقيدة فبرأيهم أن الوطن أهم من العقيدة مع أن اسلامنا يقدس الوطن ونقطة أخرى باتت تسمع كثيراً (رجاء من غير أبناء البلد الفلاني عدم التدخل غيرها من المرادفات) أما بالنسبة لاسمي فهو لحبي لأرضي فلسطين التي هجرت منها وأرجو أن اعود إليها طبعا هنا الحديث عن التطرف للوطن و بات بيننا تطرف لفصيل معين والوصول لمرحلة تخوين الآراء الأخرى |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أهلا بالأخ الكريم(عائد يا وطن)... أقول وبالله التوفيق.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن). رواه أبو داود. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية). رواه أبو داود. وفي البخاري سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة من الأنصار ينادي: يا للأنصار فرد عليه أحد المهاجرين: يا للمهاجرين فقال عليه الصلاة والسلام: (ما بال دعوى الجاهلية) قالوا: يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال: (دعوها فإنها منتنة). وقال ابن القيم رحمه الله: (الدعاء بدعوى الجاهلية كالدعاء إلى القبائل والعصبية ومثله التعصب إلى المذاهب والطوائف والمشايخ وتفضيل بعضهم على بعض يدعو إلى ذلك ويوالي عليه ويعادي فكل هذا من دعوى الجاهلية). والتعصب له أضرار كثيرة على الفرد والمجتمع: 1- ضعف الإيمان والولاء لله ورسوله صلى الله عليه وسلم. 2- الوقوع في الظلم لأن المتعصب يستبيح حقوق الآخرين. 3- ازدراء المؤمنين ونقيصتهم والحط من قدرهم. 4- حصول الفخر والكبر والخيلاء. 5- تحقق العداوة والبغضاء بين المسلمين. 6- نشوب الفتن وتعطيل مصالح الأمة الكبرى. أما محبة المرء لقبيلته وعشيرته وبلده حبا معتدلا لا يحمله على الظلم ولا يوقعه في التفريط بحق الله فلا إفراط ولا تفريط ولا يترتب على ذلك مفسدة ظاهرة فهذا حب طبيعي فطري لا حرج فيه ولا يؤاخذ عليه المسلم ولا يسلم منه عاقل وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب عشيرته وبلده. والرسول صلى الله عليه وسلم يحب مكة كثيرا 18240 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بالحزورة في سوق مكة والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله عز وجل ولولا أني أخرجت منك ما خرجت . مسند الإمام أحمد. 3926 حدثنا محمد بن موسى البصري حدثنا الفضيل بن سليمان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم حدثنا سعيد بن جبير وأبو الطفيل عن ابن عباس [ ص: 680 ] قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه سنن الترميدي والله هو الموفق والهادي إلى الصراط المستقيم
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أهلا أخي العزيز أبو الشيماء اضيف إلى ما تفضلت : وإن بلالا الذي ضحى بكل شيء في سبيل عقيدته، ودينه هو بلال الذي كان يهتف في دار الهجرة أبيات تسيل رقة وتقطر حلاوة: ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بواد وحولي إذ خر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل ولقد سمع رسول ص وصف مكة من أصيل فجرى دمعه حنينا إليها وقال: (يا أصيل دع القلوب تقر). أغنيت الموضوع أخي كفيت ووفيت الله يبارك فيك وبعلمك |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |