التعامل مع أهل البدع .....( للنقاش) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 94 )           »          ماذا كان يفعل النبيﷺ فى العشر الأواخر من رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          شـــــــرح دُّعَاءُ يقال عِنْدَ إغْمَاضِ الـمَيِّتِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          شرح حديث"اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 14595 )           »          دفع الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الصلاة جالسًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          خطورة الدعاء على الأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الميت ينتفع بالمصحف الموقوف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2013, 05:47 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
59 59 رد: التعامل مع أهل البدع .....( للنقاش)

شكرا جزيلا ايها الاخت الكريمة الملتزمة على كل هذه التفصيلات والتوضيحات ...

لكن قولك :"
فى هذا جواب لكل تساؤلاتك " فقد بقي سؤال لم تجيبي عليه وهو السؤال الثاني .

ثم خطر لي الآن سؤال جديد حول قولك:
"يُعذر الإنسان إذا صدرت منه هذه البدعة عن تأويل وحسن قصدٍ"
كيف لنا أن نعرف قصده ؟ ونحن نعتقد أن القصد أمر لا يعرفه إلا الله عز وجل !

__________________



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-05-2013, 08:05 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: التعامل مع أهل البدع .....( للنقاش)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا ايها الاخت الكريمة الملتزمة على كل هذه التفصيلات والتوضيحات ...

لكن قولك :" فى هذا جواب لكل تساؤلاتك " فقد بقي سؤال لم تجيبي عليه وهو السؤال الثاني .

ثم خطر لي الآن سؤال جديد حول قولك: "يُعذر الإنسان إذا صدرت منه هذه البدعة عن تأويل وحسن قصدٍ"
كيف لنا أن نعرف قصده ؟ ونحن نعتقد أن القصد أمر لا يعرفه إلا الله عز وجل !

سأضرب مثلًا -والكلام لشيخنا- بحافظين معتمدين موثوقين بين المسلمين، وهما: الحافظ النووي والحافظ ابن حجر -رحمهما الله تعالى-
فالنووي لا نشك أن الرجل ناصح، وأن له قدم صدق في الإسلام، ويدل لذلك قبول مؤلفاته
حتى إنك لا تجد مسجدًا من مساجد المسلمين إلا ويُقرأ فيه كتاب رياض الصالحين، وهذا يدل على القبول
ولكن رحمه الله أخطأ في تأويل آيات الصفات، حيث سلك فيها مسلك المؤولة، فهل نقول: إن النووي مبتدع؟

نقول: قوله بدعة -أي قوله في تأويل الصفات بدعة- لكن هو غير مبتدع، لأنه في الحقيقة متأوِّل، والمتأوِّل إذا أخطأ مع اجتهاده فله أجر،
فكيف نصفه بأنه مبتدع وننفِّر الناس منه، والقول غير القائل، فقد يقول الإنسان كلمة الكفر ولا يكفر".
يقول: "أرأيتم الرجل الذي ضلت راحلته حتى أيس منها واضجع تحت شجرة ينتظر الموت، فإذا بالناقة على رأسه فأخذ بها، وقال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك.
يقول الشيخ: وهذه الكلمة كلمة كفر، لكن هو لم يكفر.

إذ قال النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه: (أخطأ)، لم يقل: "كفر"، وإنما قال النبي: (أخطأ من شدة الفرح).

أرأيتم الرجل يُكرَه على قول الكفر قولًا أو فعلًا هل يكفر ؟ -يسأل الشيخ، ويقول: الجواب: لا، القول كفر، والفعل كفر، لكن هذا القائل أو الفاعل ليس بكافر، لأنه مكره، ثمر يقول: رأيتم الرجل الذي كان مسرفًا على نفسه فقال لأهله: إذا أنا متُّ فأحرقوني وذروني في اليم -والحديث أيضًا في الصحيحين من حديث أبي هريرة، و"في اليم" أي البحر- فوالله لئن قدر عليَّ ربي ليعذبنِّي عذابًا ما عذَّبه أحدًا من العالمين، وظن أنه بذلك ينجو من عذاب الله.
وهذا شكٌّ في قدرة الله -عز وجل- و يقول الشيخ: والشك في قدرة الله كفر، ولكن هذا الرجل لم يكفر، جمعه الله -عز وجل- وسأله: لماذا صنعت هذا؟ قال: مخافتك يا رب. وفي رواية: من خشيتك. فغفر الله له.

إذن الإمام النووي أوَّلَ في الصفات

أما الحافظ الثاني: فهو ابن حجر.

وابن حجر -يقول الشيخ رحمه الله: أحيانًا يسلك مسلك السلف، يعني في مبحث الأسماء والصفات، وأحيانًا يمشي على طريقة التأويل التي هي في نظرنا تحريف.

يقول الشيخ: مثل هذين الرجل هل يمكن أن نقدح فيهما؟ أبدًا لكننا لا نقبل خطأهما، خطؤهما شيء واجتهادهما شيء آخر.
إذن هذا التأويل ناشئ عن اجتهاد أخطأ فيه، لكن خطأهما شيء، واجتهادهما يؤجران عليه أجرًا، وهو شيء آخر.





ثم بالنسبة لسؤالك فقد أجبتك عليه فى الضابط الرابع



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة مشاهدة المشاركة
لكن قولك :" فى هذا جواب لكل تساؤلاتك " فقد بقي سؤال لم تجيبي عليه وهو السؤال الثاني .
وهذا هو السؤال الثانى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة مشاهدة المشاركة
ثانيا هل معنى كلامك أن من ضل نتركه في ضلاله , فلا ننصحه ولا نذكره ولا نسعى في عودته لسفينة النجاة (السنة).....؟


إجابتة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلمة الملتزمة مشاهدة المشاركة




الضابط الرابع - معرفة نوع البدعة.


فى شرح للأربعين النووية صفحة 292،
يقول في شرحه على الأربعين: "الضلالات تنقسم إلى: بدعة مكفِّرة، وبدع مفسِّقة، وبدعة يُعذر فيها صاحبها، ولكن التي يُعذر فيها صاحبها لا تخرج عن كونها ضلالةولكن يُعذر الإنسان إذا صدرت منه هذه البدعة عن تأويل وحسن قصدٍ"،

يقول: والبدعة المكفِّرة أو المفسِّقة لا نحكم على صاحبها أنه كافر أو فاسق حتى تقوم عليه الحجة،
لقول الله تعالى:
{ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا } [الإسراء: 15]،
ولقول الله تعالى:
{رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} [النساء: 165].



__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-05-2013, 08:29 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي رد: التعامل مع أهل البدع .....( للنقاش)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا ايها الاخت الكريمة الملتزمة على كل هذه التفصيلات والتوضيحات ...

لكن قولك :" فى هذا جواب لكل تساؤلاتك " فقد بقي سؤال لم تجيبي عليه وهو السؤال الثاني .

ثم خطر لي الآن سؤال جديد حول قولك:
"يُعذر الإنسان إذا صدرت منه هذه البدعة عن تأويل وحسن قصدٍ"
كيف لنا أن نعرف قصده ؟ ونحن نعتقد أن القصد أمر لا يعرفه إلا الله عز وجل !
فليس أهل البدع على درجة واحد من التعصب لبدعتهم والتمسك بها والدعوة إليها. وينبغي أن تكون معاملتهم وقبول هديتهم وعطاياهم بحسب ميزان المصالح والمفاسد، فإن كان في معاملتهم مناصحة لهم، وتقريبهم للحق ودعوتهم إلى الخير، دون تأثر بما هم عليه من خطأ ولا إقرار لهم عليه، فمعاملتهم أولى. وأما إن كانت تجر إلى منكر أو محظور شرعي فتجب مفارقتهم وترك معاملتهم.


بالنسبة لسؤالك الأول..

إذا كان المبتدع غير مجاهر ببدعته ينصح، ولا يجتنب ولا يشهر به، لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة". وأما إذا كان مجاهرا بشيء منهي عنه من البدع الاعتقادية أو القولية أو العملية - وهو يعلم ذلك - فإنه يسن هجره، وقد اشتهر هذا عند العلماء.

اقتباس:
"يُعذر الإنسان إذا صدرت منه هذه البدعة عن تأويل وحسن قصدٍ"
وأضرب مثلاً بحافظين معتمدين موثوقين بين المسلمين وهما: النووي وابن حجر رحمهما الله تعالى .
فالنووي : لا نشك أن الرجل ناصح، وأن له قدم صدق في الإسلام، ويدل لذلك قبول مؤلفاته حتى إنك لا تجد مسجداً من مساجد المسلمين إلا ويقرأ فيه كتاب ( رياض الصالحين (وهذا يدل على القبول، ولا شك أنه ناصح، ولكنه - رحمه الله - أخطأ في تأويل آيات الصفات حيث سلك فيها مسلك المؤولة، فهل نقول: إن الرجل مبتدع؟
نقول: قوله بدعة لكن هو غير مبتدع، لأنه في الحقيقة متأول، والمتأول إذا أخطأ مع اجتهاده فله أجر، فكيف نصفه بأنه مبتدع وننفر الناس منه، والقول غير القائل، فقد يقول الإنسان كلمة الكفر ولا يكفر.
أرأيتم الرجل الذي أضل راحلته حتى أيس منها، واضطجع تحت شجرة ينتظر الموت،فإذا بالناقة على رأسه، فأخذ بها وقال من شدة الفرح:اللهم أنت عبدي وأنا ربك،وهذه الكلمة كلمة كفر لكن هو لم يكفر،قال النبي صلى الله عليه وسلم : "أَخطَأَ مِن شِدَّةِ الفَرَح"أرأيتم الرجل يكره على الكفر قولاً أو فعلاً فهل يكفر؟
الجواب:لا، القول كفر والفعل كفر لكن هذا القائل أو الفاعل ليس بكافر لأنه مكره.
أرأيتم الرجل الذي كان مسرفاً على نفسه فقال لأهله: إذا مت فأحرقوني وذرُّوني في اليمِّ - أي البحر - فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً من العالمين ظن أنه بذلك ينجو من عذاب الله، وهذا شك في قدرة الله عزّ وجل، والشك في قدرة الله كفر، ولكن هذا الرجل لم يكفر.
جمعه الله عزّ وجل وسأله لماذا صنعت هذا؟ قال: مخافتك. وفي رواية أخرى: من خشيتك، فغفر الله له.
أما الحافظ الثاني:فهو ابن حجر- رحمه الله - وابن حجر حسب ما بلغ علمي متذبذب في الواقع، أحياناً يسلك مسلك السلف، وأحياناً يمشي على طريقة التأويل التي هي في نظرنا تحريف.
مثل هذين الرجلين هل يمكن أن نقدح فيهما؟
أبداً، لكننا لا نقبل خطأهما، خطؤهما شيء واجتهادهما شيء آخر.

__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.84 كيلو بايت... تم توفير 2.86 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]