|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() وهناك امور كثيرة تعين على صلاح القلب نذكر منها : 1ـ استشعار عظمة الله في كل لحظة ،فكلما اشتشعرنا عظمة خالقنا وبارئناسبحانه كلما صلح القلب وصلحت الجوارع تبعالذلك. 2ـ قراءة القرآن بتدبر وخشوع وتفكر ودوام اتصالنا بالله ،فذلك يحيي القلب ويصلحه ويقوي صلتنا بالمولى عزوجل . فتصلح تبعا لذلك اعمال الجوارح والجسدبالكامل. 3ـ العمل بالفرائض التي فرضها الله علينا ونمتثل أوامره سبحانهوتعالى فالفرائض تحي القلب . 4ـ الاكثار من السنن والنوافل ،فكلما اكثر الانسان من ذلككلما ابتعد الشيطان عنه وكلما زاد احياء القلب وصلاحه فيصلح بذلك الجسد باكملهومن هذه المستحبات والسنن قيام الليل والتضرع عند السحر . 5ـ مجالسة الصالحينوزيارتهم والتقرب اليهم هذا كذلك يزيد من صلاح القلب . 6ـ اخلا ء البطن ، واكلالحلال والابتعاد عن الحرام. 7ـ ازالة الران من على القلوب وذلكبالتوبة النصوح والاوبة الى الله . 8ـ كثرة الاستغفار فقد كان يعد للرسولصلى الله عليه وسلم المعصوم ،المغفور الذنب المقدم والمؤخر مايقارب سبعين استغفارافي المجلس الواحد فكيف بنا نحن المسرفين على انفسنا . 9ـ تعويد النفس على مكارمالاخلاق فقد كان خلق الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن ولنا في رسول الله اسوة حسنةفعلينا ان نعلم انفسنا التواضع والعفو فيوسف عليه السلام بعد كل مافعله اخوته قال "لاتثريب عليكم اليوم" ويجب ان نزيل عن قلوبنا الحقد والحسد والبغضاء وكل امراضالقلوب مقتدين في ذلك بنبينا وحبيبنا وشفيعنا خير البرية محمد صلى الله عليه وعلىاله وصحبه وسلم فوائد الحديث 1- هذا الحديث اصل في الورع وترك الشبهة والعدول الى غيرها،قال الحسن البصري "ادركنا قوما يتركون سبعين بابا من الحلال خشية الوقوع في الحرام " وثبت عن الصديق رضي الله عنه انه اكل طعاما ما فيه شبهة وهو غير عالم بذلك ،فلماعلم ذلك اذخل يده في فيه فتقياها . وقيل ان التقوى هو ان يتقي اللهَ العبدُ بتركبعض الحلال مخافة ان يكون حراما. 2- يحثنا على اجتنابالحرام وفعل الحلال وترك الشبهات. ..اعاننا الله واياكن على ذلك وجعلنا ممن يحلونمااحل الله ويجتنبون ماحرمه ويتركون بعض ما حلل مخافة الوقوع فيالمحرمات 2- .3–حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام بضربه للأمثال وتوضيحها. 4- أن المدار في الصلاح والفساد على القلب وينبني على هذه الفائدة أنه يجب على الإنسان العناية بقلبه دائما وأبدا حتى يستقيم على ما ينبغي أن يكون عليه . 5- يشمل هذا الحديث العظيم عن قضيّتين مهمتين أساسيّتين ، هما : "تصحيح العمل ، وسلامة القلب " ، 6- فإصلاح الظاهر والباطن يكون له أكبر الأثر في استقامة حياة الناس وفق منهج الله القويم . 7- أن اتباع المتشابه و ترك المحكم من طرق أهل البدع و الضلال ، و لهذا قال الله تعالى : {فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌفَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءتَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِيالْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُإِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ} 8- من الورع ترك المتشابه ، وهو تغليب جانب الخوف على جانب الرجاء في أمر المتشابه ،و هذا مما ينبغي أن يكون عليه المسلم ،لأنه إن جاز له الوقوع في الشبهات فقد وقع فيالحرام . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت نستغفرك ونتوب اليك واخر دعواناان الحمد لله رب العالمين |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |