|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() [QUOTE=saidmoslime;1051643][b][size=6][color=royalblue]نعم اختي شروق
انا ضد التعميم و ضد فكرة المساواة ايضا لان الله جعل الاختلاف بين الرجل و المراه في الشكل قبل اي شيء و جعلهما كيانا متكاملا كقاعدة البيت و الاعمده فهل الاعمده ستقوم بعمل القاعده او القاعده ستدعي انها كفؤ لان تقوم مقام اعمدة البيت . نعم ..المساواة ..كلمة لم اجد لها اي دلاله تطبيقية من جهة مقارنة المرأة بالرجل ..فالمراة لها حقوق وواجبات والرجل له حقوق وواجبات وهما يتساويان في ان لهما حقوق وعليهما واجبات ..لكن ما هي هذه الحقوق والواجبات ..فهنا يأتي عدم التساوي ويأتي الاختلاف كلا عن الاخر ..لان لكلا هيئة وقدرة وجاءت اوامر الشرع مراعية لذلك الاختلاف .. اما عن الوظائف التي توافق المراه و نحن بحاجه اليها اشد الاحتياج فقد قلتها هناك وظائف لا يليق ان تقوم بها الا المراه كالطبيبه او الجراحه تفاديا لتجاوز محارم الله. اوافقك .. لكن لي نقطه هنا و هي نعم للمراه المثقفه في دين ربها العارفه لحق زوجها عليها و لا للمراه المناطحه للرجل المعتبره نفسها ندا له. طلب المساواة اراه نقصا في الفهم الصحيح للاسلام وقصور في فهم تكريم المرأة للاسلام وفهم خلق الانسان .. فالمرأة تتميز عن الرجل في اشياء ..كما يتميز الرجل عنها في اشياء اخرى .. وكذلك فان ذلك لا يعيب المراة ولا ينقص من الرجل .. ولعل مفاهيم المساواة والتمكين والتحرر..هي مفاهيم تحتاج لتفنيد وتوضيح وتبيان ..لانها تلعب على اوتار نفسية مثل تحقيق الذات عند المرأة ..مما يجعل هناك انسياق من المرأة وراء تلك الدعاوى نتيجة تغرير بمفاهيم غير واضحة فهى ترى الجانب المشرق من هذه المفاهيم ..لانها لا ترى ما وراءه بل وتخيل اخي الفاضل ان اوروبا الان تعيد النظر في فكرة الاختلاط نظرا للمشاكل الجسيمة المترتبة على الاختلاط.. فتخيل ان اوروبا تريد اعادة النظر في الاختلاط في المدارس وهس اصلا لا تعترف بالاسلام ..لذلك فارجع لاقل لك ..ان الامر مزين لنساءنا ...وزين لهم الشيطان اعمالهم ..لذلك فهن تنسقن وراء تلك الدعاوى التي ترينها تحررا .. و الوظائف التي سوف تقوم بها المراه يجب ان تكون موافقه لها بما لا يجعلها تخل بوظيفتها الاساسيه الا و هي بيتها و هذا لن يتحقق الا في ظل مجتمع يحكمه الشرع. دائما اثق بانه اذا نجحت المرأة في اقامة المجتمع وفشلت في اقامة بيتها ...في فاشلة !! تقبلي سلامي و مروري في امان الله بل وتخيل اخي الفاضل ان اوروبا الان تعيد النظر في فكرة الاختلاط نظرا للمشاكل الجسيمة المترتبة على الاختلاط.. فتخيل ان اوروبا تريد اعادة النظر في الاختلاط في المدارس وهس اصلا لا تعترف بالاسلام ..لذلك فارجع لاقل لك ..ان الامر مزين لنساءنا ...وزين لهم الشيطان اعمالهم ..لذلك فهن تنسقن وراء تلك الدعاوى التي ترينها تحررا .. |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم إذ أنه من المعلوم حاجة المجتمع للمرأة المتعلمة والعاملة في مجالات الحياة المتنوعة فيما يناسب طبيعتها وظروفها والتي لا تخالف الشريعة الإسلامية . وإن قلنا بتحريم العلم والعمل على المرأة على الإطلاق لكان هذا من الغلو في الدين وجمود في التفكير ومخالفة لشرع رب العالمين ، وإلا فمن الذي يعلم بناتنا عند منع المرأة من العمل ، ومن يعالج نساءنا إذا مرضت إحداهن ، ومن الذي سيقدم على تفتيشهن إن احتاج الأمر لينظر ما يخفين تحت ملابسهن حفظا على الأمن والأمان في ظل حكم الإسلام ، ومن 00ومن 000فبهذا يتضح أن تعلم المرأة وعملها يكون أحيانا حاجة ملحة في المجتمع لا يستطيع المرء التخلي أو الاستغناء عنه . يبدو اني وصلت الى نقاشكم هذا متأخراً ولكن أن تصل متأخراً خيراً من عدم وصولك أبداً ![]() وبالنسبة لموضوعنا : فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام " تركتم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك " فإن عمل المرآه وتعلمها لم يحرمه الشرع بل هو مطلوب في حالات وبضوابط شرعيه وضحها الشرع إلا أن إشكالا يظهر لنا في المناداة لتعليم المرأة ودعوتها للعمل ، هذا الإشكال يظهر في هذه الصرخة والضجة التي تشغل المجتمعات اليوم في المناداة بتلك الحقوق ،وهذا الإشكال متمثل في دور بعض الأشخاص عندما شغلوا أنفسهم بتجريدها للمناداة بحرية المرأة وعملها محاكاة للغرب الكافر ، ليظهروا لهم أن الدين الإسلامي ليس دين رجعية أو دين منغلق على نفسه ، بل هو منفتح على المجتمعات الأخرى ، فأخذوا بتوظيف المرأة في شتى ميادين ومجالات الحياة ، فأصبحت تعمل سكرتيرة في مكتب، وموظفة في بنك ، وعاملة في شركة ، ومذيعة في التلفاز ، ومحامية في محكمة ، وعضو في البرلمان ، ومضيفة طيران ، 000 فهل نحن مطالبون بكل هذا لاسترضاء الغرب لنا ، حتى نظهر لهم أننا ممن يعطي المرأة حقها في المجتمع ، حتى وصل الأمر بنا بهذا الاسترضاء الوقوع في المخالفات الشرعية والتي تجسدت في تعلم المرأة في الجامعات المختلطة ، وتعلمها ما لا ينفعها ، وعملها في معزل عن ضوابط الشرع .ألا يكفي أن نظهر لهم الصورة الجميلة والبهية للدين الإسلامي إن احتيج إلى ذلك بما لا يخالف شرائع الإسلام ؟!! . يكفي أن نظهر لهم حقيقة تعلم المرأة وعملها في الإسلام وأن الدين الإسلامي لم يحرم العلم على المرأة ولا عملها وأباحه لها ضمن مبادئنا الإسلامية نعم فلقد اشتغلت المرأه ميدانياً فى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وأزمنة الصحابه رضوان الله عليهم فى التعليم وفى تطبيب المرضى ومداواتهم واشتغلت فى الفلاحه والتجاره وفى اعداد الجنود للغزوات * فلماذا بعضنا يُعسر على شقائقنا والله يطالبنا بالتيسير عليهن فى كل شىء . فالإسلام دين عقل وتعقل وتروى وبحث وانفتاح وليس دين تقوقع وانغلاف والصحيح ان المرأه تغار على نفسها ودينها أكثر من غيرة الغير عليها و المرأة حريصة كل الحرص على دينها ومنهجها الاسلامي الربانى الذى ارتضاه الله لها و المرأه المتعلمه المثقفه تعرف مسبقاً بان خروجها للعمل لاينقص من دينها شيئاً مادام عملها شريف نظيف يرضى الله أولاً ثم يرضى نفسها * وليس بالضروره أن يرضى الغير * لأن الغير مهما فعلت لن يرضوا عنك حتى ولو سكنت العمر كله تحت جدار الكعبه . فعمل المرأه وتعلمها حق وضمن ضروريات الحياة وحسب الحاجه لذلك فقد قال عليه الصلاة والسلام ( صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها * وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها ) فإن لم تكن بحاجه للخروج والعمل فالاولى بقائها مكرمه معززه في بيتها اذا كان هناك من يعيلها وهنا ياتي دور الرجل وواجباته في صون كرامة المرآه والنفقه عليها كما امره الشرع وهنا اقول كما قالت الاخت شروق بأن كلا الطرفين الرجل والمرأه له حقوق وعليه واجبات ... ولكن لايمكن ان يتم المساواة بينهما فأنا مع الاخ سعيد مسلم فيما قال لا للمرأه المناطحه للرجل المعتبره نفسها نداً له فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع(أوصيكم بالنساء خيراً) ولم يخاطب الجنسين وقال اوصيكم ببعضكم خيراً فلكل وضغه الذي خلقه الله سبحانه وتعالى عليه ولكل واجباته التي بينها الشرع له واخيراً أشكر اخي الكريم اسماعيل لطرحه هذا النقاش المفيد الرائع فهذا ليس بجديد عليه وفقكم الله ودمتم بحفظه ورعايته
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يبدو اني غزوت مواضيعك اليوم اخي الكركور فالتتمتع بطوله البال وليعنك الله علينا . في هذا الأسبوع , تم في قريتنا , فتح مدرسة قرآنية خاصة بالنساء (النساء الكبارفقط ) يتعلمون فيها القرآن وبعض الامور التي تفيدهن في الدين أو الدنيا . مبارك عليكم الافتاح وحقا خبر مفرج لا أخفي عليكم , فقد تلقيت الخبر بفرح شديد , لأنه يسرني ويسعدني أن أرى أمي وأختي وابنتي وزوجتي تعرف ـ على الأقل ـ حقوقها وواجباتها , وتحفظ من القرآن ـ على الأقل ما تقيم به صلاتها . هو حقا خبر يستحق الفرحه فلا افضل من علوم القران لنتعلمها ولا افضل من سلاح الدين والاخلاق للفتاه في عصر فيه فتنه كثيره وكبيره نقلت هذا الخبر السار إلى أحد أعز أصدقائي لأشركه فرحتي , غير أنه فاجأني بقوله :ـ { هذا هو سبب كل شر وبلاء } ثم أضاف :ـ إن أعداءنا منذ زمان يخططون لإخراج المرأة من بيتها , وقد نجحوا في ذلك إلى أبعد حد في العالم الغربي , وهم الآن يوجهون هجماتهم نحو العالم الاسلامي , فهدفهم هو الافساد : (إخراح المرأة من بيتها) وبأي وسالة نقبل بها , سواء التعلم أو التعليم أو العمل أو الدروس والمحاضرات أو حتى الصلاة , هدفهم هو أن نعصي أمر الله عز وجل ونخالف قرآننا الذي يقول : { وقرن في بيوتكن } نعم هدف الغرب لاخراج المرأه من بيتها ولكن كان هدفه من هذا تخليها عن حجابها وليس مجرد خروج لزياده علومها التي تختص بالاخره . فما رايك بنسيبه التي حاربت وكانت من الصامدين في عزوه احد ؟ ثم متى تنبه الرسول صلى الله عليه وسلم الى ضروره فتح بيوت لتحفيض القران .أليس عندما سأل زوجته كم تحفظ فقالت له بانها تحفظ ايه واحده تقرئها في كل صلاتها .صحيح ؟؟ اين رجعتا اذن ؟ حلال في ديننا بعض النظر عن عدونا الذي حب خروج نسائنا لانه حب لو تنزع الحجاب وتختلط بالرجال فتكثر الفتنه .وليس مجرد خروج لهدف جميل بلباس راقي مسلم . ثم هل تعلم ان نساء الغرب ودعني لا اعمم فانا اتكلم عن نساء البريطان التي التي لم تعمل وتخرج من بيتها الا في ايام الحرب العالميه ولا اذكر ان كانت الاولى او الثانيه . وكان هذا تكريما لجهودهن لان الرجال التهو بالحرب فقامت النساء بمسك زمام الامور وشؤون الدوله فكرمت بعدها المرأه وسمح لها بحق الانتخاب الذي سمح للمسلمه منذ الاسلام عن طريق الشورى وكما سمح لهن العمل خارجا . فليس هدفهم هو التعلم وإنما ذلك غطاء لأمور أخرى عظيمة . ثم ختم كلامه بقوله : { لقد سمعت الشيخ أبا بكر جابر الجزائري رحمه الله تعالى يقول : امرأة جاهلة وعفيفة خير من امرأة فاسقة ومتعلمة }. صحيح العفه والطهاره اولا ثم التعلم وجب على شيوخنا تذكير الامه باهميه العفه لان الشباب بدئوا يتجهون الى المتعلمه بدون النظر الى الاهم فالمهم. ولكن ماذا لو قلت لك عفيفه ومتعلمه ,مثقفه .؟؟ ثم ما الفسوق في ذهاب المرأه لتعلم امور دينها .وهل تتجه الفاسقه الى دور القران؟؟ وهل بالضروره خروج المرأه من بيتها فسوق ؟قلت سابقا ان سبب انشاء بيوت القران امرأه وليس رجلا وكانت الصحابيات تخرج من بيوتها ليس بداعي العلم فقط بل وتعرض نفسها للخطر الا تذكر بطوله ذات النطاقين اسماء بنت ابي بكر التي كانت تمد الرسول صلى الله عليه وسلم وابويها بالعذاء في غار حراء . فالاسلام ليس ضد خروج المرأه ولكنه يقول لماذا خرجت المرأه وكيف خرجت المرأه فقط . فما هو تعليقكم : على على كلام صديقي بصفة عامة وعلى مقولة الشيخ بصفة خاصة , علما بأنه لهذا السبب أغلب الآباء لدينا لا يسمحون للبنت أن تذهب للمدرسة , ومنهم من يسمح لها لمدة محددة , مثلا لا تتجاوز الرابعة ابتدائي ثم يُلزمها البيت لتعيش فيه عفيفة خير من أن تعيش في المدرسة أو الطرقات أو الجامعات فاسقة . وأتمنى أن تهتدوا للجواب وتوفقوا للصواب. اسف لسماع هذا الفتاه في عصر الفتن يجب ان تكون واعيه كفايه ومثقفه ومنفتحه لتتغلب عليها وتفهم ما يجري حولها فزمننا مخيف .والسلاح العلمي يجب تواجده خاصه بالجيل القادم وجيل العشرينات .فالناس صارت فقيره وكثرت الاحتالات ومرضت النفوس بالابتعاد عن الدين . هذا ما اقوله فالعلم نور واتوقع ان تعليم الفتاه اهم من تعليم الشاب فالفتاه ان لم تخرج للعلم تبى بالبيت مغلقه الاذنين _غالبا_ لا تعرف ماذا يجري بالضبط حولها كما ويسهل خداعها من قبل الناس والفتاه ليست قويه فايه لتعاند وترجع حقها بالقوه فان سرقت مثلا تكتفي بالبكاء لانها لن تركض بالشارع وراء السارق صحيح ؟ لكن ربما لو كانت منفتحه كفايه لاستطاعت فهم ما يجول بخاطر السارق قبل اقترابه من حركاته وايمائه مثلا وتفادي الامر بطرق سلميه . هذا مثال توضيحي فقط اتمنى ان جوابي واضحا ومقنعا ووفقك الله لما فيه لك ولاهلك خير ويسر اموركم والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |