القـرار المصـيري - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-06-2021, 02:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي القـرار المصـيري

القـرار المصـيري


أ. أريج الطباع







السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم


ربنا يجزيك كل خير، ويَفُكُّ عنك كربة من كرب يوم القيامة؛ لأنك - إن شاء الله - ستفك كربتي، أنا أرسلت لك كذا مرة، وأخذت الرد منكم وجزاكم الله خيرًا، فإني أرجوكم أن تعطوا لي القرار المصيري لي بالاستمرار أو الانفصال، فأنا مكتوب كتابي، وخطيبي له مشاكل عديدة، وأنا متحمِّلة لها، أنا سأحكي لحضرتك ثم أنتظر الرد.



خطيبي كان معتقَلاً ظلمًا وأُفرج عنه، ثم تقدَّم لي وليس معه أي شيء، فوافقت على أساس أنني أودُّ الارتباط بشخص ملتزم، وبعد ذلك شاء الله له أن يسافر، مع العلم أنَّ أهله كبار في السن ومُتعِبون جدًّا معي، وبعد ذلك - بعد سفره - كنَّا قدِ اتَّفقنا على نزوله في شهر 6 والزواج في شهر 7، ورجع وقال لي: لا أنا سأنزل ونتزوَّج في العيد، بدون مبرر بسبب أن إخوته سينزلون، مع العلم أنهم كانوا في مصر من شهرين فقط، هو يسمع كلامهم، وأحس أنه لا يستطيع أن يأخد قرارًا، ولا يوجد شقة إلى أن ينزل ويبحث، وكنا متفقين على أن أُسافر معه بعد نزوله، ورجع وقال لي: لا، أنتِ ستمكثي سنة وحدك حتى أجد شقة جيدة هناك وسيارة، مع أنه لا يحسن قيادة السيارات، لكن المشكلة أنه يقلد إخوته لأنهم يفعلون ذلك، مع أنَّ زوجات إخوته غير ملتزمات، وأهم شيء عندهم أن يأكلوا ويشربوا ويكون عندهم فلوس؛ لكن أنا واحدة ملتزمة، ولا أفكر في الماديات، وقلت له: نعيش سويًّا؛ ليُعين بعضنا بعضًا على الطاعة، وعلى قَدْر الظروف أنا راضية، فردَّ عليَّ بأسلوب غير جيد، مع العلم أنه ملتزم، وبه صفات كثيرة حسنة، ودائمًا يقول لي: أنت لا تُقدِّرين الظروف!



أرجوكم ماذا أفعل؟! مع العلم أن أهلي يفكرون في أنفسهم فقط، وليسوا معي، ولا يفهمونني!!



أرجوكم أودُّ أن آخد قرارًا في هذا الموضوع؛ لأني لن أستطيع أن أتحمَّل تعبًا بعد ذلك؛ لأني ذهبت إلى الدكتور كذا مرة، وقال لي: إن تعبَك الجسدي سببُه حالة نفسية، وأخاف أن أتركه فيعاقبني ربي، ولا أُرزق شخصًا ملتزمًا، ويكون الشخص الآخر شخصًا سيئًا، أسألكم الاستشارة والدعاء، وجزاكم الله خير الجزاء.



الجواب

من الصعب أن نجزم لك بقرار، فأمور الزواج تختلف من شخص لآخر؛ لكن حسب وصفك لما يحدث لا يبدو الأمر سهلاً!


فهو يحتاج أن يثق بنفسه، ويحقق ما يريده، يحتاج أن يقف على قدميه مستقلاًّ عن أهله، ويبدو أنه لا يفكر بنفس طريقتك، ولا يشعر بأنك قادرة على فَهْمِه، أو أنك تشعرين به!



ربما الفترة التي قضاها في السجن جعلته يخرج وهو أكثر رغبة في التعويض في حياته، وربما تفوُّق إخوته عليه في أمور الدنيا جعله يراهم قدوة، ويسعى لمنافستهم؛ لكن من الواضح أنه ليس لديه مخطط واضح يسير وَفْقه، فلا يزال يحتاج إلى أن يقف على أرض صلبة.



الالتزام من أهم الأمور في الخاطب، لكنه يتطلب أن يفي بوعده، وأن يحرص على ذلك معك أيضًا!



وتحتاجين أيضًا أن ترضي عن خلقه، وأن تقدِّري طبيعته، لو لم تستطيعي ذلك فستكون الأمور أكثر تعقيدًا!



أيضًا يبدو أن أهله يختلفون عنك، هل هم من بيئة مختلفة عن بيئة أهلك؟ أم أنه فقط تعب لكبر سِنِّهما؟



بكل الأحوال أنت الأقدر على معرفة ما يناسبك؛ لكن ضعي في اعتبارك أنك تحتاجين أن تُقدِّمي التضحيات بصبر وحب؛ لتستمري معه، وتحتاجين أن تكوني على قدْر من القوة وتحمل المسؤولية، وأن يكون لديك المقدرة والأسلوب؛ لتصلي معه للراحة.



أمَّا في حال إذا ما وجدتِ ذلك صعبًا عليكِ، فقطعُ الطريق من بدايته أهون من الاستمرار فيه، ولا تخافي من أن يعاقبك الله، فلكِ حرية الاختيار في حال أنه لم يناسبك، فكم من الصحابيات رفضن أو انفصلن عن خيار الصحابة! ولم يَنْهَ الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك إذا كان الارتباط بينهما صعبًا؛ بل نصح فاطمة بنت قيس بما يُناسبها، فعن فاطمة بنت قيس: أن أبا عمرو بن حفص طلَّقها البتة - وهو غائب - فأرسل إليها وكيلُه بشعير فسخطتْه، فقال: والله ما لكِ علينا من شيء، فجاءت رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فذكَرتْ ذلك له، فقال: ((ليس لكِ عليه نفقة))؛ فأمرها أن تعتدَّ في بيت أم شريك، ثم قال: ((تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدِّي عندَ ابن أم مكتوم؛ فإنه رجل أعمى، تضعين ثيابك؛ فإذا حَلَلْتِ فآذنيني))، قالت: "فلما حَلَلْتُ ذكَرتُ له أنَّ معاوية بن أبي سفيان، وأبا جَهْم خَطَبَاني"، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد))، فكرهته، ثم قال: ((انكحي أسامة))، "فنكحته، فجعل الله فيه خيرًا واغتبطت"؛ رواه مسلم.



فكِّري في ما يناسبك، وتخيَّلي الغد، هل تصبرين عليه، وتستطيعين التحمل والتقدير والتفهم؟ أم أنه سيصعب عليك؟ وهل ترغبين به زوجًا بطبيعته؟ أم أنك سترتبطين به على أمل أن يتغير؟ ولا تنسي الاستخارة قبل اتخاذ أي قرار.



وفقك الله، ويسر لك الخير حيث كان.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.78 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]