|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بَني الإسلام خِرُّوا سَاجِدينا نبيل عبد المحيي الحجيلي ![]() قُصَاصَةٌ وصُورة وأُمَّةٌ مَنصُورة فكانت هذه... الرِّسالة بَني الإسلام خِرُّوا سَاجِدينا *** لِذي الملكوتِ ربِّ العالمينا فقد مَنَّ (الكريمُ) بأنْ هَدانا *** ولولا (الله) ربِّي ماهُدِينا هُدى القرآنِ ما أسمى سَنَاهُ *** فأبصرنا وكُنَّا حائِرينا أضاءَ لنا الصِّراطَ فنحنُ نَمضي *** بِهِ نَحوَ الفَضائِل مُقبِلِينا كلامُ (اللهِ) مَحفُوظٌ بأمرٍ *** قَضاهُ (اللهُ) خَيرُ الحافظينا وإنْ ظَنوا بأنَّهُمُ أساؤوا *** فقد خابتْ ظُنونُ المُرجِفينا ![]() فحَسبيْ ربُّنا يُمليْ ويُمليْ *** ويأخُذ بالعَذابِ الظالمينا ولولا اللطف مِن ربِّ البَرايا *** لما أهدى البَرِيَّةَ مُرسَلِينا (فإبراهيمُ) أوَّاهٌ حَلِيمٌ *** حَنيفٌ مُسلِمٌ في الصَّالحينا و(إسماعيلُ) للأمرِ استجَابَ *** فأُجزِلَ مِن ثَوابِ الأكرمينا و(إسحاقٌ) و(يَعقُوبٌ) تَواصَوا *** بأنَّ (الله) يَجزي المُحسنينا كذا (الأسْبَاطُ) للحَقِّ استقاموا *** فَسَاروا.. نِعمَ دَربُ السالكينا ![]() و(مُوسى) صَاحِبُ التَّوراةِ لمَّا *** دعاهُ (اللهُ) كَبَّرَ مُستعِينا كَلِيمُ (اللهِ) كَرَّمهُ - تعالى -*** فأقبلتِ المَدائِنُ مُذْعِنِينا و(عيسى) صَاحِبُ الإنجيلِ عَبْدٌ *** - تعالى -(اللهُ) ليسَ لهُ بَنونا فأكْرِمْ (بابنِ مَريمَ) مِن نَبي ٍ *** إلى (القُدُّوسِ) مَرفُوعاً يَقِينا ولا فَرقٌ فَرُسل (اللهِ) كُلٌّ *** ونحنُ بِهِمْ جميعاً مُؤمنُونا ويا(مَنانُ) يا(رحمنُ) حَمْداً *** جَعَلتَ رسولَنا مِنَّا وَفِينا (مُحَمَّدُ) خيرُ خَلقِ (اللهِ) خَلْقاً *** على خُلُقٍ عَظِيمٍ مُسْتَبِينا بَهيٌّ، باسِمٌ، عَفٌّ، نَزِيهٌ *** فلمْ يَكُ فاحِشاً أو مُستَهِينا ![]() مَضى مُتَواضِعَاً (لله) يَدعُو *** وَفِيَّاً، صادقاً، عَدْلاً، فَطِينا شُجَاعاً إنْ دعاهُ (الله) لبَّى *** فلا يَخشى البُغاة المُعتَدِينا ونادى، بالنِّساءِ استوصوا خيراً *** عَوانٌ فارحموا الضَّعفَ المَكينا وخَيرُ الناسِ أرحمهُمْ بأهلٍ *** فيَرعى حالهمْ بَرَّاً مُعِينا لِبَاسُ الرفقِ زَينَهُ، فهذا *** يَهُوديٌ مُجَاوِرُهُ سِنِينا وقد أمسى مَريضاً ذاتَ يومٍ *** فأقبلَ زائِراً يُبدي الحَنينا ![]() يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() يُسَكِّنهُ، ويدعوهُ بِلِينٍ *** لِيَهديهُ سَبيلَ الفائِزينا فأسلَمَ فاستَهَلَّ بها بَشِيرٌ *** رءوفٌ.. أرسلَ الدمعَ الهَتُونا أليسَ لِمِثلِ هذا القلبِ ودٌ؟! *** وليسَ كمِثْلِهِ في العالمينا ومَن قد ظَنَّ بعضُ الظَّنِ فيهِ *** بِسوءٍ ; سِيءَ في الأُخرى وهِيْنا فذلكَ ظَنُّ مَن حَقَدُوا بعِلمٍ *** وإنْ جَهِلوا فبئسَ الجاهِلِونا وليسَ يُسِيئهُ مَن قد رماهُ *** بِرسمٍ، بِئسَ كَيدُ الحاقدينا و ربِّي حَسْبُنَا فِيهِمْ فَقُولوا *** ألا شَاهتْ وجُوهُ المُبْغضينا ألا يا أيها الإنسانُ ماذا *** ألمْ تَكُ نُطْفَةً، غَضَّاً، جَنِينا؟! ![]() فطفلاً ضاحكاً تَحبُو وتَلهُو *** فَتُرْذَلَ أو تُرى في اليافِعِينا وإنْ ظَنَّاً ظَنَنْتَ بها بَقاءً *** فما بَالُ القُرُونِ الأولينا؟! فإنَّ مَعَادَنَا (للهِ) يَوماً *** فيَحكُمُ وَهْوَ خَيرُ الحاكمينا فإيَّاكَ التَّكبُّرَ إنَّ ربِّيْ *** أعدَّ جَهنَّمَاً للكافِرِينا فكيفَ بِهِمْ إذْ الأغْلالُ فيهِمْ *** مُصَفَّدةً فكُبُّوا صَاغِرينا ![]() فلا شيءٌ يُخَفِّفُ مِن عَذابٍ *** ولا مَوتٌ ولكنْ خَالِدونا خُلُودٌ لو ظَللتَ بهِ جَهُولاً *** هُنالكَ.. لانِهَايَةَ آبِدِينا ولكنْ مَن إلى (الرحمنِ) تَابُوا *** وباتُوا مؤمنينَ وصَالِحِينا لهُمْ ظِلُّ (الغَفُورِ) ومَكرُمَاتٌ *** أقيموا في الجِنانِ مُنَعَّمِينا بِنَائُهُمُ القُصورُ مُشَيَّداتٍ *** بها اللَّبِنَاتُ مِن ذهبٍ بُنِينا وحُورٌ في الخِيامِ مُرَفَّلاتٍ *** كَواعِبَ، لؤلؤاً، عُرُبَاً ولِيْنَا وتجري تحتهُمْ أنهارُ صَفْوٍ *** بخَمْرٍ لَذَّةٍ للشَّارِبِينا وأنهارٌ بها عَسَلٌ مُصَفَّىً *** ومِن لَبنٍ ومِن ماءٍ مَعِينا لهَمْ فيها فَواكهُ دائِماتٌ *** وما تهواه أنفُسُهُمْ يَقِينا ألا يا أيها الناسُ استَجِيبُوا *** لِداعِي (الله) كُونُوا مُسلِمِينا فإنَّ (الله) ربِّي لا سِواهُ *** إلهُ الناسِ ربُّ العالمينا وإنَّ (مُحَمَّداً) عَبْدٌ رسولٌ *** نَبِيٌّ خَاتَمٌ للمُرسلينا صَفِيُّ (اللهِ) أكملَ في وداعٍ *** لنا دِينَ الهُداةِ المُهتَدِينا ![]() فلا نَهْجٌ بغيرِ كتابِ ربِّيْ *** وسُنَّةِ (أحمدٍ) والرَّاشِدِينا فتِلكَ مَحَجَّةٌ بيضاءُ تَمَّتْ *** وليسَ يَزيغُ إلاَّ الهَالِكونا فلا بِدَعٌ يُسَيِّرُهَا هَواهَا *** ولا فِرَقٌ بِجهلٍ قد شَقِينا بَنِي الإسلامِ إنَّ الدِّينَ يُسرٌ *** فأحببْ بالهُداةِ مُبَشِّرينا وليسَ بغيرِ هذا الدِّينِ عِزٌّ *** يُعِزُّ بهِ (العَزيزُ) المُخْلَصِينا فَمَنْ في قلبِهِ حُبٌّ وخوفٌ *** يكونُ مقامُهُ في الطَّائِعِينا وليس الحبُّ إلاَّ في اتباعٍ *** لِنَهجِ المصطفى الهادي الأمينا بَنِي الإسلام إنَّ الدِّينَ حَقٌ *** إلى (الدَّيَّانِ) إنَّا عائِدونا فيُخزي بالعقابِ الجاحدينا *** ويَجزي بالجِنَانِ المُتَّقِيْنا ![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |