إلى زوجتي الغالية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4946 - عددالزوار : 2046596 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4522 - عددالزوار : 1315499 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 142778 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2020, 03:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي إلى زوجتي الغالية

إلى زوجتي الغالية
شحدة سعيد البهبهاني


حَبانِي اللهُ في هذا الوُجُودِ *** بِهذا الحُبِّ مِن زَوجٍ وَدُودِ
يُظلِّلُ بَيتَنا في اللهِ حُبٌّ *** وَعِندَ اللهِ نَطمَعُ بالمَزيدِ
لهُ النُّعْمَى فقَد أَعطَى وأَوفَى *** عَطاءً دائِماً وَبِلا حُدودِ
سَعادةُ أُسرَتِي مِن فَضلِ ربِّي *** وَراحَةُ بالِنا في يَومِ عِيدِ
بِأَربعَ قدْ حَبانِي اللهُ ربِّي *** لَهُ شُكْرِي مَزيدٌ فِي مَزِيدِ
فمِن "هِبةٍ" عُيونِي ثمَّ "بُشرَى" *** وَإبْنِي قُرَّةِ العَينِ "السَّعِيدِ"
وزَوجِي في الحَياةِ ونُورِ عَينِي *** وأَحفَادِي وأَصهَارِي النُّجُودِ
فهُمْ رَيحانَتِي في كُلِّ عُمرِي *** وذُخرِي ثُمَّ عَقْبِي في الوُجودِ
وهُم باللهِ في الدُّنيا أَشُدِّي *** وهُم سنَدِي وعَونِي في القُعُودِ
وهُم أَمَلِي وزَادِي في حَياتِي *** همُ سَلوَى فُؤادِي مِن عُقُودِ
وَيا أُمَّ السَّعيدِ، فدَتكِ نَفسِي *** رَفِيقَةَ دَربِنا في كُلِّ عِيدِ
وكنْتِ إذا اعتَرَتنِي عاصِفاتٌ *** بحَبلِ اللهِ نُمسِكُ، لمْ تَحِيدِي
تَقاسَمْنا الحَياةَ بكُلِّ حالٍ *** فلَيسَ السُّخْطُ مِن فِعلِ المُريدِ
بِحالةِ عُسرِنا كانَتْ صَبوراً *** فمَا عصَفَتْ كعَصْفٍ بالرُّعُودِ
وتَشكُرُ ربَّها في كُلِّ حِينٍ *** وكَمْ جادَتْ بِثَوبٍ أو نُقُودِ
ومَا سَاءَتْ بقولٍ أو بفعلٍ *** وتَسبِقُ بالرِّضا قولَ الحَسُودِ
تَعَلَّمَتِ الرِّضا مِن وَالِدَيها *** فمَا اعْتادَتْ علَى طَلبِ المَزِيدِ
وأَضحَتْ ساعِدِي في شَأنِ بَيتِي *** وأَمسَتْ مَسكَنِي عِندَ الهُجُودِ
وكَم كَانتْ تَبَشُّ إذا رَأتْني *** عَبُوساً، ثُمَّ تُشرِقُ كَالوُرودِ
وكَم فَاضتْ حَناناً في لَيالٍ *** فمَا عُرِفَتْ بِصَدٍّ أو جُحودِ
وتَفرحُ حِينَ تَلقانِي سَعيداً *** ولَم تَعبِسْ بوَجهِي في الشَّدِيدِ
تُجاذِبُني الحَديثَ بكُلِّ لُطفٍ *** فَيَجرِي حُسنُها مَجرَى الوَرِيدِ
إذا شاوَرتُها يَوماً بأَمرٍ *** تُشِيرُ عليَّ بالرَّأيِ السَّديدِ
وقَد حَفِظتْ لَنا أهلاً ومالاً *** وَحِفظُ الدِّينِ مِن أَولَى البُنودِ
أحبَّتْ والدَيَّ..أَبي وأُمِّي *** وكانَتْ بَلسَماً في يَومِ عِيدِ
فأَبقَتْ بَيتَنا عُشًّا سَعيداً *** فما هيَ بالجَحُودِ أوِ الكَنُودِ
وكَم مرَّتْ بنا مِن مُشكِلاتٍ *** تُفتِّتُ جَامِدَ الصَّخرِ الكَؤُودِ
فمَا لاقَتْ سوَى صَبرٍ وشُكرٍ *** وَإيمانٍ وَعَزمٍ مِن حَديدِ
وكُنَّا كلَّما اشتدَّتْ أُمورٌ *** نلُوذُ مِنَ الشَّدائدِ بالسُّجُودِ
ونُهرَعُ للصَّلاةِ بكُلِّ حِينٍ *** ونَدعُو خَالقِي، ربَّ الوُجودِ
هوَ الرَّحمنُ يُذْهِبُ كلَّ همٍّ *** ويَرزقُ مَن يَشاءُ بلا حُدُودِ
وخَيرُ مَتاعِ أَهلِ البَيتِ زَوجٌ[2] *** لِتُسعِدَ زَوجَها وبِلا صُدُودِ
لَكِ الحَسناتُ مِن دعَواتِ خَيرٍ *** فَخَيرُ العُمرِ مَوصولُ الجُدودِ
أطالَ اللهُ سعدَكِ في حَياتِي *** بكُلِّ الخَيرِ في عُمْرٍ مَدِيدِ
حَمَاكِ اللهُ يا نَفسِي ورُوحِي *** جُعِلْتِ رفِيقَتي يَومَ الخُلودِ
فَلم نَعرفْ سِوى رَبٍّ رَحيمٍ *** وكُلُّ النَّاسِ تَطمَعُ بِالمَزِيدِ
_________________
[1] هذه القصيدة مهداة إلى كل زوج وزوجة متخذينِ من سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نبراساً لهما في حياتهما الزوجية. فقد روى أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أكمَل المؤمنينَ إيماناً أحسَنُهم خُلُقاً، وخَيركم خيرُكم لنسائهم))[رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح].
[2] عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الدنيا متاعٌ، وخير متاعها المرأةُ الصالحة))[رواه مسلم].

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.93 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.28%)]