تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء الثالث)

[abdelmalik]

الفراعنة ايضا يرون العالم السفلي الذي يعتبرونه عالم الموتى، بانه عالم الشر، يمر من خلاله الميت بمختلف الاهوال، واخطرها واشدها على الاطلاق الثعبان المسمى أبوفيس/أبوبيس، ان تمكن الميت من القضاء عليه بفضل تعويذاته السحرية التي توجد في كتاب الموتى او في النقوش التي تزين التابوت او جدران المقبرة وغير ذلك، لان تلك النقوش عبارة عن تعليمات لكيفية مواجهة الوحوش المنتظرة في العالم السفلي (تعويذات)، وفي نفس الوقت تساعد على الرد على اسئلة الالهة، المهم كما قلت لكم لو كان لدي وقت لشرحت لكم ذلك بالتفصيل، لكن للاسف هذا سياخذ مني اياما.
بعد تجاوز تلك الاخطار والامتحانات، لو نجح الميت فيها فانه سيرتقي للسماء ليسكن الى جانب الالهة، بل انه اصلا سيصبح بدوره الها خاصة بالنسبة للملوك الفراعنة. ففكرة المصريين القدامى تشبه كثيرا اعتقاد الغرب وغيرهم في عصرنا، ان العالم السفلي التي توجد فيه تلك الوحوش الذي تمنع الميت من الارتقاء الى السماء والنجوم هي شريرة، في حين الالهة الكونية التي هي شياطين يقدسونها ويعتبرونها رمزا للخير وتاخذ بيد الميت للصعود لبوابة السماء.
في ردي اسفله ساعرض لقطات الثعبان "أبوفيس/أبوبيس" كما وجدتها في مواقع اجنبية

تابعوني

[abdelmalik]

قبل ان اعرض صور الثعبان في العالم السفلي، نسيت ان اذكر معلومة مهمة، الفراعنة دامت حضارتهم بضعة آلاف، لهذا مروا بمراحل، منها مراحل بدائية ومراحل متطورة، فعلا سبيل المثال، عندما اصبح للفراعنة اعتقاد برحلة الموت في العالم السفلي، واصبحوا يظنون بان الميت سيواجه الاهوال، قبل ان تتطور الحضارة، لم تكن هناك نقوش في القبور (تعويذات) لمساعدة الميت في مواجلهة الوحوش، لكن لمساعدة الميت في تجاوز الاخطار، كانوا يظطرون لقتل العشرات من خدم الملك (الفرعون)، او ربما يدفنونهم احيان الى جانب الملك الميت، لانه في اعتقادهم انها ستساعده في مواجهة تلك الوحوش وتحمي الملك منها. لكن فيما بعد اصبح المصريون القدامى عندما يدفنون موتاهم ينقشون التوابيت والجدران بتعويذات تساعد الميت في قبره، ويضعون الى جانبه تماثيل تسمى "الأوشابتي"، فعوض ان يضحوا بخدم الملك، يستعيضون منها بتلك التماثيل، اليكم نماذج منها

تابعوني

[abdelmalik]

والان تفضلوا صور الثعبان "أبوفيس" التي وجدتها في مواقع اجنبية
ويسمى (Apophis) او (apopis) الذي يواجه الميت في العالم السفلي
باعتقاد المصريين القدامى






وصورة اخرى له، لاحظوا ضخامته





يعني يواجه الميت نفس ما يواجهه يوميا اله الشمس رع الذي يصطدم بذلك
الثعبان كل ليلة الى ان تظهر الشمس. اليكم اولا صورته اي رع وهو في
السفينة يطارد الثعبان





فتماثيل "الأوشابتي" التي ترمز لخدم الملك (الفرعون) عندما توضع في
القبر تدب فيها الروح وترافق الملك، وهي التي تساعده في القضاء على الثعبان،
تماما كما تظهر هذه الصورة لاله وسط السفينة وخدمه يحالون قتل الثعبان






انتظروني

[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المهم ساكتفي بما قلته سابقا عن الفراعنة، لانه اصلا اغلب المعتقدات في عصرنا الحالي مصدرها الفراعنة، بما فيها الطاقة الكونية وخرافاتها، فالماسون كانهم اولاد عمومة للفراعنة، لانه سرقوا منهم افكارهم تقريبا حرفيا وصاروا يعرضونها في الافلام والاعلانات غير ذلك.
اليوم ساكشف لكم حقائق مذهلة وقيمة، حقائق تفضح مروجي الطاقة وتكشف زيف دعاواهم، اليوم فقط ستعرفون اهمية ما بدات بشرحه قبل ايام عن الضوء، فكل ما اكتبه له علاقة مباشرة بالموضوع، فلن يضيع مجهودي ووقتي لعدة ساعات في نقل اللقطات فيما يخص الضوء والتعليق عليها، لانني اريد ان تصل الفكرة جيدا الى ذهن القارئ وتغرس في عقله. لهذا ساضع مزيدا من اللقطات المتعلقة ب الضوء من افلام اينيميشن اخرى تضاف الى فيلم (باربي) الذي اخذت منه اللقطات المتعلقة ب الضوء، فما كنت لانقل تلك اللقطات والتعليق عليها الامر الذي تطلب مني ساعات طويلة الا لاصل لاعظم سر ساكشفه لكم اليوم، وربما غدا او بعده، حسب ما سيتطلبه مني ذلك، فالمفاجاة قادمة، لهذا انصحكم ان تقراوا ردودي بتركيز شديد وتقراوا الكلام الوارد في لقطات الافلام حتى تفهموا اللغز الذي لم يتوصل الى حله الجهلة من مروجي الطاقة العرب، والحمد لله بفضل بحثي العميق خاصة في المواقع الاجنبية وقراءاتي الكثيرة، تمكنت من فك شيفراته

تابعوني

[abdelmalik]

قبل ان اكشف ذلك السر، لا باس من اضافة لقطات جديدة عن الضوء حتى
تصبح مزروعة في مخيلتكم عن علاقة الضوء بالجن والشياطين.
موضوع الفيلم هوالجنيات الصغيرات الحجم، واللائي سبق ان تناولت
الحديث عنهن في مستهل الردود





الفيلم يتحدث عن نفس فكرة الفراعنة والماسون، العالم السفلي الذي هو
عالم الظلمات و الشر وفيه توجد الوحوش، والشمس التي ترمز للخير والنور،
اي الصراع بين النور والظلام، وقد تحدثت عن ذلك بتفصيل في العديد من
الردود بالجزء الثاني
سابدا اولا بنقل اللقطات التي تتحدث عن عالم الظلال (سبق ان اشرت اليها
في الجزء الثاني) والظلام والشر، الذي يتقوى ويتضاعف شره اثناء الليل
كما تبين اللقطات، لاحظوا جيدا عبارة (اعماق الظلمات)، يعني تحت الارض
او العالم السفلي الذي توجد فيه الوحوش والشياطين كما تبين معتقدات الفراعنة











تابعوني

[abdelmalik]

وفي الجانب الاخر المقابل، فوق الارض توجد الجنيات التي ترمز للنور والضوء
والشمس، نفس اسطورة الفراعنة اله الشمس رع يحارب وحوش العالم السفلي
ومنها الثعبات الضخم ابو فيس، وهذا ما سبق ان شرحته اعلاه حيث قلت


يعني يواجه الميت نفس ما يواجهه يوميا اله الشمس رع الذي يصطدم بذلك
الثعبان كل ليلة الى ان تظهر الشمس. اليكم اولا صورته اي رع وهو في
السفينة يطارد الثعبان





واليكم صورة الجنية التي ترمز للضوء، وستعرفون ذلك من خلال لقطات
ساضعها بعد قليل، وهي تقابل الشمس، يعني الجنيات تعني النور والخير، تماما
مثل اله الشمس رع ، اليكم اللقطة





تابعوني

[abdelmalik]

هنا يبدا اخطر كلام في الفيلم، وانا اعرف جيدا عما اتحدث، لانني على مدى سنوات وانا ادرس الماسونية ورموزها ومؤامراتها، التي من بينها زرع الرسائل الخفية في عقل الاطفال والتلاعب بعقولهم من خلال الافلام والمسلسلات الكرتونية، وان يعرض فيها كلام رمزي مثل الذي سوف اعرضه، ومن اطلع عن الرسائل الخفية سيعرف ما اقصده، ففي اغنية فيلم الجنيات فحتى ان بدا لكم الكلام بريئا وانه موجه للوحش، لكن الماسون واليهود يريدون غرسه في العقل الباطن للطفل، يريدونه ان يحب الضوء الذي يرمز للجن والشياطين، بل ان يسعى الطفل لمحاولة التواصل معه ومحاولة ادخاله في جسده من اجل الارتقاء لاحظوا عبارة (هل تشتاق لان تترق وحدك)، وايضا ان يقتنع بان الضوء (الجن) مرشدين روحيين (كائنات نورانية) وذلك في عبارة اللقطة الاخيرة (لانني هنا لارشدك للمنزل). وهذا ما ساشرحه لكم لاحقا وهو داخل في الطاقة الشيطانية التي يروج لها الاغبياء العرب من مدربي ومعالجي الطاقة، لاحظوا تكرار كلمة الضوء (الجن)، ومحاولة جعل الطفل يتقبله ويرحب به بل ويحبه

ربما البعض سيستغرب ويتسائل ما علاقة الفيلم بخرافات الطاقة، وما علاقة الضوء
بكل ذلك، عندما اعود سواء اليوم او غدا باذن الله ستتوضح لكم الصورة
وساكشف لكم اعظم سر متعلق ب الضوء الذي يرتبط بخرافات الطاقة.


انتظروني فالمفاجاة قادمة

[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امامي الان ساعة ونصف بالضبط المتوفرة للجلوس امام الجهاز، لان لي مشاغل بعدها، لهذا ساحاول البدء بالتدرج في ايصال المعلومات وغرسها في اذهانكم حتى تفهموا السر الذي ساكشفه لكم ان لم يكن اليوم فغدا ان شاء الله
تحدثت في الجزء الاول باكثر من رد بان الجن والشياطين عبارة عن طاقة، وهي الطاقة التي لم يثبتها العلم الحديث المعترف به عالميا لانه يعترف فقط بالطاقة الفيزيائية المعروفة، لكن تم مؤخرا اكتشاف بعض الاجهزة تستطيع قياس تلك النوعية من الطاقة، وهذا اكبر لبس وقع للعلماء وحتى الدكاترة ومنهم ابراهيم كريم، لانه وغيره لا يؤمونون بشيء اسمه طاقة الشياطين التي لا يعترف بها العلماء الكبار لانهم لا يعرفون اصلها وبعضهم لا يؤمنون بوجودهم، واجهزتهم متخصصة فقط في رصد الطاقة التي تم الاجماع عليها، كالطاقة النووية والكهربائية والضوئية، التي لا علاقة بالطاقة الضوئية للجن والشياطين، وهي التي ساشرحها لكم لاحقا.
في ردي اسفله سانقل كلاما مقتطفا من موقع عبد الدايم الكحيل المهتم بالاعجاز في القرآن، وهو يتحدث عن علاقة الجن بالاهتزازات والترددات، مدعما كلامه بادلة من آيات قرانية، ولمن اخذ دورات في علم الطاقة اكيد انه سمع كثيرا من اساتذته تكرارهم لكلمة الاهتزازات والترددات

تابعوني

[abdelmalik]

اولا تفضلوا رابط موقع عبد الدائم الكحيل الذي يوجد فيه كلام عن طاقة الجن
وعلاقة الشياطين (اشرار وكفرة الجن) بالاهتزازات والترددات


http://kaheel7.com/pdetails.php?id=781&ft=19



نظرا لطول المقالة ساكتفي بنقل مقتطف منها

علم الطاقة
والسؤال: يتحدث العلماء اليوم عن علم الطاقة والطاقة الكونية والطاقة الحيوية فهل في القرآن نوع من أنواع الطاقة الشفائية أو الطاقة التي تغير حياة الإنسان بالكامل، وكيف يمكن أن نفهم موضوع الجن والسحر والحسد في عصر العلم اليوم؟
نتلقى الطاقة في كل لحظة من عمرنا على شكل موجات ضوئية وكهربائية ومغنطيسية، فالشمس وهي أكبر مصدر للطاقة بالنسبة إلينا تبث حرارتها وضوءها على شكل اهتزازات، هذه الاهتزازات تؤثر فينا وقد لا نرى هذا التأثير ولكننا ندرك نتائجه.
إن جزيئات الماء تهتز في كل خلية من خلايا جسمنا، حتى الصوت الذي نسمعه ما هو إلا اهتزازات لها تردد معين، والأشياء التي نراها فإننا نراها بواسطة الضوء وهو عبارة عن اهتزازات لها ترددات محددة لكل لون من ألوان الضوء.
حتى الأحاسيس والمشاعر والقلق والخوف والحب وغير ذلك ما هي إلا اهتزازات لا نشعر بها ولكنها في الحقيقة موجودة.
الحرارة التي نحس بها والبرودة التي تجعلنا نرتجف ما هي إلا اهتزازات أيضاً لا نراها ولكنها موجودة! إن كل ذرة في جسدنا تهتز بسرعة لا يتصورها مخلوق، والسوائل داخل الخلايا تهتز أيضاً، ويمكنني أن أقول إننا نعيش في عالم من الاهتزازات.
طبيعة الجان والشياطين
إن النار التي نراها هي في الحقيقة اهتزازات، وبما أن الجنّ قد خُلق من النار، فلا بد أن يتميز بالطبيعة الاهتزازية، وهذا ما حدثنا عنه القرآن الكريم بقوله تعالى: (وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) [النمل: 10]. وقال أيضاً: (وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ) [القصص: 31].
إذن العصا تهتز مثل الجان إذن الجان يهتز، لماذا يهتز؟ لأنه خلق من النار أي الطاقة، يقول تعالى: (وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ) [الحجر: 27]. وهنالك آية أيضاً تتحدث عن الكيفية التي تؤثر فيها الشياطين على الكفار، يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) [مريم: 83]. يخبرنا الفيروز آبادي في معجمه القاموس المحيط عن معنى هذه الكلمة: "أزّت القِدرُ أي اشتد غليانها"، والسؤال: ما هو الشيء الذي تؤثر فيه الشياطين فتجعله يغلي؟
يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الآية: (تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) أي تغويهم وتطغيهم. ولكن كيف تتم عملية الإغواء هذه؟ وكيف يستجيب الكافر ويتفاعل مع الشيطان، وما هي الوسيلة التي يتم التواصل من خلالها بين الشيطان والكفار؟

تابعوني

[abdelmalik]

لما قرات المقتطف وجدته ناقصا، لهذا فضلت ان انقل بقية الكلام اعلاه لمن لم
يتمكن من فتح الرابط، حتى يفضح علاقة الطاقة والاهتزازات بالجن
والشياطين، تفضلوا

ذبذبات شيطانية
إن الشيطان يستخدم نوعاً من الاهتزازات والتي أشد ما تؤثر على الكافر، أما الذي يذكر الله تعالى فإن أزيز الشيطان لا يؤثر به، ولكن كيف تحدث العملية؟
يقول سبحانه وتعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]. نستطيع أن نقرر من خلال هذه الآية أن ذكر الله يؤدي إلى الطمأنينة، أي ما يسمى بلغة العلم "الاستقرار النفسي"، إذن لدينا اضطراب ولدينا استقرار.
الاستقرار يعني أن الطاقة في أقل مستوى لها، والاضطراب يعني أن الطاقة في أعلى مستوياتها، ولذلك نجد المرضى النفسيين يعانون من عدم استقرار، ونلمس ذلك في حركات أجسامهم المضطربة، أما الذي يذكر الله تعالى فإن هذا الذكر سيؤثر على كمية الاهتزازات لديه فيخمدها، وهذه هي الطمأنينة التي حدثنا عنها الآية الكريمة.
إن العلاقة بين المادة والطاقة والتي اكتشفها آينشتاين منذ مئة سنة هي علاقة مهمة، فالمادة يمكنها أن تتحول إلى طاقة والعكس صحيح. ويمكن القول إن المادة هي تكثيف شديد للطاقة.
إن الله تعالى خلق الجن من النار والنار تتميز بالطاقة العالية، ولذلك استكبر إبليس عن السجود لآدم وقال: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) [الأعراف: 12]. من هذه الآية نستدل على أن الجن له طبيعة طاقوية أشبه بالحرارة والاهتزازات (موجات الطاقة) التي تنبعث من النار.
كيف يؤثر إبليس علينا؟
الشيطان له وسيلة تأثير بالاهتزازات أو الذبذبات غير المرئية، يقول تعالى: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) [الأعراف: 27]. الشيطان يؤثر علينا بواسطة الذبذبات الشيطانية غير المرئية، وهذه الذبذبات لها ترددات عالية ولذلك نجد أن آخر سورة في القرآن ختم الله بها كتابه هي سورة الاستعاذة من الشيطان: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)[سورة الناس].
لاحظوا معي أن هذه السورة تحوي حرف السين بنسبة كبيرة وحرف السين هو الحرف الأعلى من حيث تردده أي له تردد مرتفع جدأً، ولذلك نجده يتكرر 10 مرات في سورة تتألف من 20 كلمة أي بمقدار النصف وهذه أعلى نسبة لحرف السين في القرآن!!
كأن الله يريد أن يقول لنا احذروا الشيطان ووسوسته فهو عدو لكم فاتخذوه عدواً وتنبهوا له في كل لحظة، ولكن للأسف تجدنا غافلين عن هذا العدو الذي يتربص بنا، ولا نقوم بأي إجراء مع العلم أن الإجراءات التي جاءت في القرآن سهلة جداً أقلها أن تقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).

تابعوني