قصة من التاريخ عن عظيم حق الوالدين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5118 - عددالزوار : 2400151 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4706 - عددالزوار : 1706444 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 479 - عددالزوار : 21505 )           »          هل قراءة سورة البقرة من المسجل يطرد الشيطان من المنزل؟ (اخر مشاركة : الروقي - عددالردود : 12 - عددالزوار : 6740 )           »          طريقة حذف حساب إنستجرام نهائيًا أو تعطيله مؤقتًا.. الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          حماية أكبر للأطفال.. آبل تعزز الرقابة الأبوية وتحسن إعدادات حسابات أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          خطوة بخطوة.. إزاى تربط موبايلك بالكمبيوتر وتنقل البيانات بسهولة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »          نستجرام يطلق ميزات جديدة لتحسين تجربة المراسلة المباشرة.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          ما هو برنامج الفدية؟.. وكيف تحمي هاتفك من الاختراق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 78 )           »          قبل ما تبيع موبايلك.. تأكد من مسح بياناتك بالشكل الصحيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-02-2008, 05:18 PM
الصورة الرمزية ياسمينة دمشق
ياسمينة دمشق ياسمينة دمشق غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: syria
الجنس :
المشاركات: 1,752
الدولة : Syria
افتراضي قصة من التاريخ عن عظيم حق الوالدين

كان أمية بن الأسكر الكناكي من سادات قومه ،وكان له ابن اسمه كلاب هاجر إلى المدينة في خلافة عمر بن الخطاب ،فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام فسألهما:أي الأعمال أفضل في الإسلام؟فقالا:الجهاد .فسأل عمر فأغزاه في الجند الغازي إلى الفرس.فقام أمية وقال لعمر:يا أمير المؤمنين ،هذا اليوم من أيامي لولا كبر سني ،فقام إليه ابنه كلاب وكان عابداً زاهداً فقال:لكني يا أمبر المؤمنين أبيع الله نفسي وأبيع دنياي بآخرتي ،فتعلق به أبوه وكان في ظل نخل له وقال:لاتدع أباك وأمك شيخين ضعيفين ربياك صغيراً حتى إذا احتاجا إليك تركتهما.فقال:نعم أتركهما لما هو خير لي.فخرج غازياً بعد أن أرضى أباه ،فأبطأ،وكان أبوه في ظل نخل له ،وإذا حمامة تدعو فرخها ،فرآها الشيخ فبكى،فرأته العجوز فبكت وأنشأ يقول:

لمن شيخان قد نشدا كلابا كتاب الله لو قبل الكتاب

أناديه فيُعرض في إباء فلا وأبي كلاب ما أصابا
إذا هتفت حمامة بطن وَجِّ على بيضاتها ذكرا كلابا
فإن مهاجـــــــــــرين تكنـاه ففارق شيخه خَطِئا وخابا
تركت أباك مرعشةً يداه وأمك ماتسيـــغ لها شرابا
تنفـــــض مهده شفقاً عليه وتجنبه أبا عرها الصعابا
فإنك والتماس الأجر بعدي كباغي الماء يتبع الســــرابا

كان أمية قد أضر( أي عمي) فأخذ قائده بيده ودخل به على عمر وهو في المسجد فأنشده:

أعاذل قد عذلت بغير علمِ وماتدرين عاذل ما ألاقي
فإما كنتِ عاذلتي فردّي كلاباً إذ توجه للعراق
ولم أقض اللبانة من كلاب غداة غد وآذن بالفراق
فتى الفتيان في عسر ويسر شديد الركن في يوم التلاقي
فلا وأبيك مابليت وجدي ولا شفقتي عليك ولا اشتياقي
وإيقادي عليك إذا شتونا وضمّك تحت نحري واعتناقي
فلو فلق الفؤاد شديد ُ وجدِ لهمَّ سوادُ قلبــــــــــــي بانفلاق
سأستعدي على الفاروق ربّاً له دفع الحجيج إلي بساق
وأدعو اللهَ مجتهداً عليــــــه ببطن الأخشبين إلــــــــــى دقاق
إن الفاروق لم يردد كلاباً على شيخين هامهما زواق
فكتب عمر بردّ كلاب إلى المدينة .فلما قدم ودخل عليه قال له عمر:مابلغ من برّك بأبيك؟ قال:كنت أؤثره وأكفيه أمره،وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في إبله فأريحها وأتركها حتى تستقر،ثم أغسل أخلافها (ضروعها) حتى تبرد،ثم أحلب له فأسقيه.
فبعث عمر إلى أمية فجاءه وقد ضعف بصره وانحنى ،فقال له:كيف أنت يا أبا كلاب؟؟ فقال له:كما ترى يا أمير المؤمنين.
فقال:يا أبا كلاب ،ما أحب الأشياء إليك اليوم؟
قال: ما أحب اليوم شيئاً ،ما أفرح بخير ولا يسوؤني شر.
فقال عمر: بل على ذلك.
قال:بلى، كلاب أحب عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت.
فبكى عمر وقال: ستبلغ ماتحب إن شاء الله تعالى.
ثم أمر كلاباً أن يحلب لأبيه الناقه كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه ففعل وناوله عمر الإناء وقال: اشرب يا أبا كلاب. فأخذه،فلما أدناه من فيه قال: والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب.فبكى عمر وقال له: هذا كلاب عندك وقد جئناك به.فوثب إلى ابنه وضمه،وجعل عمر والحاضرون يبكون،وقالوا لكلاب:الزم أبويك فجاهد فيهما مابقيا،ثم شأنك بنفسك بعدهما،وأمر له بعطائه وصرفه مع أبيه.
وكان كلاب من خيار المسلمين فلم يزل مقيماً عندهما حتى ماتا.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 110.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 108.36 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.54%)]