|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبتي بما أن حبيبنا المصطفى قدوتنا في كل شيء و الصلاة عماد الدين إرتأيت ان انقل لكم صفة صلاة الحبيب صلى الله عليه و سلم أولا - إستقبال الكعبة كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام للصلاة إستقبل الكعبة في الفرض و النفل، و أمر صلى الله عليه و سلم بذلك فقال للمسيء في صلاته :'' إذا قمت للصلاة فاسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر " رواه البخاري و مسلم و كان صلى الله عليه وسلم في السفر يصلي النوافل على راحلته ، و يوتر عليها حيث توجهت به شرقا و غربا البخاري و مسلم و في ذلك نزا قوله تعالى * فأينما تولوا فثم وجه الله * البقرة 115 و كان أحيانا إذا أراد ان يتطوع على ناقته إستقبل بها القبلة فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه أبو داود و ابن حبان في الثقات و كان يركع و يسجد على راحلته إيماءا برأسه ، و يجعل السجود أخفض من الركوع أحمد و الترمذي و صححه و كان إذا أراد أن يصلي الفريضة نزل فاستقبل القبلة البخاري و أحمد و أما في صلاة الخوف الشديد ، فقد سن رسول الله صلى الله عليه و سلم لامته ان يصلو ا رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا ، مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها البخاري و مسلم و قال صلى الله عليه و سلم " إذا إختلطوا فإنما التكبير و الإشارة بالرأس " البيهقي و كان صلى الله عليه و سلم يقول : " ما بين المشرق و المغرب قبلة " الترمذي و الحاكم و قال جابر رضي الله عنه * كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في مسيرة أو سرية، ف-أصبنا غيم ، فتحرينا و اختلفنا في القبلة ، فصلى كل رجل منا على حدة ، فجعل أحد يخط بين يديه لنعلم امكنتنا ، فلما اصبحنا نظرناه ، فإذا نحن صلينا على غير القبلة ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم ، فلم يأمرنا بالإعادة ، و قال : " قد أجزأتم صلاتكم " الدارقطني و الحاكم و البيهقي و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي نحو بيت المقدس و الكعبة بين يديه قبل أن تنزل هذه الآيه * قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام * سورة البقرة 144 فلما نزلت استقبل الكعبة ، فبينما الناس بقباء في صلاة الصبح ، إذ جاءهم آت فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد انزل عليه اليلة قرآن ، و قد امر أن يستقبل القبلة ألا فاستقبلوها ، و كانت وجوههم إلى الشام فاستداروا ، و استدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة البخاريو مسلم و احمد القيام و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقف فيها قائما في الفرض و التطوع ، إئتمارا بقوله تعالى : * و قوموا لله قانتين * سورة البقرة 238 و أما في السفر فكان يصلي على راحلته النافلة و سن لامته ان يصلوا في الخوف الشديد و ذلك في قوله تعالى : * حافظوا على الصصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين ، فإن خفتم فرجالا او ركبانا فإذا أمنتم فاذكرو الله كما علمكم ما لم تكونو تعلمون * سورة البقرة 238، 239 و صلىصلى الله عليه و سلم في مرض موته جالسا الترمذي و صححه أحمد و صلاها كذلك مرة أخرى قبل هذه حين إشتكى ، و صلى الناس وراءه قياما فأشار إليهم أن يجلسوا ، فجلسوا ، فلما انصرف قال : * إن كدتم آنفا لتفعلون فعل فارس و الروم ، يقومون على ملوكهم و هم قعود ، فلا تفعلوا ، إنما جعل الإمام ليؤتم به ، ف‘ذا ركع فاركعو ، و إذا رفع فارفعوا ، و إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا ( أجمعون ) البخاري و مسلم الصلاة في السفينه سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصلاة في السفينة فقال : " صل فيها قائما ، إلا ان تخاف الغرق " البزار و الدارقطني و عبد الغني المقدسي صلاة المريض جالسا قال عمران ابن حصين رضي الله عنه : كانت بي بواسير فسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال : " صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب " البخاري و أبو داود و أحمد و قال ايضا : سالته صلى الله عليه و سلم عن صلاة الرجل و هو قاعد ؟ فقال : " من صلى قائما فهو أفضل ، و من صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ، و من صلى نائما ( و في رواية مضطجعا ) فله نصف أجر القاعد " البخاري و ابو داود و احمد ولما أسن رسول الله صلى الله عليه و سلم و كبر إتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه أبو داود و الحاكم القيام و القعود في صلاة الليل "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي ليلا طويلا قائما ، و ليلا طويلا قاعدا ، و كان إذا قرأ قائما ركع قائما و إذا قرأ قاعدا ركع قاعدا" مسلم و أبو داود و "كان أحيانا يصلي جالسا فيقرأ و هو جالس ، فإذا بقي من قراءتهقدر ما يكون ثلاثين او أربعين آية ، قام فقرا و هو قائم ، ثم ركع و سجد، ثم يصنع في الركعه الثانية مثل ذلك " البخاري و مسلم الصلاة في النعال و الأمر بها و " كان يقف حافيا أحيانا ، و منتعلا أحيانا " أبو داود و ابن ماجه و أباح ذلك لأمته فقال : " لإذا صلى أحدكم فليلبس نعليه أو ليخلعهما بين رجليه ، و لا يؤذي بهما غيره " أبو داود و البزار و أكد عليهم الصلاة فيهم أحيانا فقال : " خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم و لا خفافهم " أبو داود و البزار و كان ربما نزعهما من قدميه و هو في الصلاة ، ثم استمر في صلاته ، كما قال ابو سعيد الخدريك "صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم ، فلما كان في بعض صلاته ، خلع نعليه فوضعهما عن يساره ، فلما رأى الناس ذلك خلعو نعالهم ، فلما قضى صلاته قال : "ما بالكم ألقيتم نعالكم ؟ " قالو : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا ، فقال : إن جبريا أتاني فأخبرني ان فيها قذرا أو قال أذى ( و في روايه خبثا) فألقيتهما ، فإذا جاء احدكم إلى المسجد فلينظر في نعليه ، فإن رأى فيهما قذرا أو قال أذى و في رواية اخرى أو خبثا ، فليمسحهما ، و ليصل فيهما " أبو داود و ابن خزيمة و الحاكم و " كان غذا صلى وضعهما عن يساره " أبو داود و ابن خزيمة و الحاكم و كان يقول : " إذا صلى احدكم ، فلا يضع نعليه عن يمينه ، و لا عن يساره فتكون عن يمين غيره ،إلا ان تكون عن يسار أحد ، و ليضعها بين رجليه " أبو داود و أبو خزيمة و الحاكم الصلاة على المنبر و صلى رسول الله صلى الله عليه و سلممرة على المنبر ( و في رواية : أنه ذو ثلاث درجات ) فقام عليه فكبر و كبر الناس وراءه و هو على المنبر ، ثم ركع عليه و هو عليه ، ثم رفع فنزل القهقري حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد، فصنع فيها كما صنع في الركعه الأولى ، حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل على الناس فقال : " يا أيها الناس ، إني صنعت هذا لتأتمو بي ، و لتعلموا صلاتي" البخاري و مسلم السترة ووجوبها و " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقف قريبا من السترة ، فكان بينه و بين الجدار ثلاث أذرع " البخاري و احمد و " بين موضع سجوده و الجدار ممر الشاة " البخاري و مسلم و كان يقول : " لا تصلي إلا لسترة ، و لا تدع احد يمر بين يديك ، فإن أبى فلتقاتله ، فإن معه القرين " ابن خزيمة و يقول : "إذا صلى أحدكم إلى سترة ، فليدن منها ، لا يقطع الشيطان عليه صلاته " أبو داود و البراز و " كان أحيانا يتحرى الصلاة عند الأسطوانه التي في مسجده" و " كان إذا صلى في فضاء ليس فيه شئ يستتر به ، غرز بين يديه حربة فصلى إليها و الناس وراءه " البخاري و مسلم و ابن ماجه و أحيانا " كان يعرض راحلته فيصلي إليها" البخاري و احمد و "صلى مرة إلى شجرة " النسائي و احمد بسند صحيح و " كان احيانا يصلي إلىالسرير و عائشة رضي الله عنها مضطجعة عليه (تحت قطيفتها)" البخاري و مسلم و كان صلى الله عليه و سلم لا يدع شيئا يمر بينه و بيت السترة ، فقد " كان يصلي ، إذ جاءت شاة تسعى بين يديه ، فساعاها ، حتى ألزق بطنه بالحائط ، و مرتوراءه " ابن خزيمة و " صلى صلاة مكتوبة فضم يده ، فلما صلى قالوا : يا رسول الله ، أحدث في الصلاة شيء؟ فقال : * لا ، إلا ان الشيطان أراد أن يمر بين يدي ، فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي ، و أيم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان ، لأرتبط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة ، فمن استطاع ان لا يحول بينه و بين القبلة شيء فليفعل *" احمد و الدار قطني ما يقطع الصلاة و كان يقول : " يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كآخره الرحل: المرأة الحائض ، و الحمار ، و الكلب الأسود ". قال أبو ذر : قلت يا رسول الله ، مابال الأسود من الاحمر ؟ فقال : " الكلب الأسود شيطان " مسلم و أبو داود و ابن خزيمة الصلاة تجاه القبر و كان ينهى عن الصلاة تجاه القبر فيقول : " لا تصلوا إلى القبور، و لا تجلسوا إليها " مسلم و أبو داود وابن خزيمة النية كان رسول الله صلى الله عليه و سلميقول : " إنما الأعمال بالنيات ، و إنما لكل إمرئ ما نوى " البخاري و مسلم التكبير كان صلى الله عليه و سلم يستفتح الصلاة بقوله : " الله اكبر " و أمر بذلك و قال : " إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ ، فيضع الوضوء مواضعه ، ثو يقول : " الله اكبر "" الطبراني و كان يقول : " مفتاح الصلاة الطهور ، و تحريمها التكبير ، و تحليلها التسليم" أبو داود و الترمذي و " كان يرفع صوته بالتكبير حتى يسمع من خلفه " أحمد و الحاكم و " كان إذا مرض ، رفع أبو بكر صوته يبلغ الناس تكبيره صلى الله عليه و سلم " مسلم و النسائي و كان يقول : "إذا قال الإمام : الله أكبر ، فقولوا : الله اكبر" أحمد و البهقي رفع اليدين و "كان يرفع يديه تارة مع التكبير (1)، و تارة بعد التكبير (2)، و تارة قبله(3)" (1)و (2) البخاري و النسائي (3) البخاري و أبو داود و " كان يرفعها ممدودى الأصابع ، لا يفرج بينها و لا يضمها " أبو داود و ابن خزيمة و " كان يجعلها حذو منكبيه (1) و ربما كان يرفعهما حتى يحاذي بهما فروع أذنيه (2) (1)البخاري و النسائي (2)البخاري و ابو داود وضع اليمنة على اليسرى و الامر به و " كان صلى الله عليه و سلم يضع يده اليمنى على اليسرى " مسلم و ابو داود و كان يقول : " إنا معشر الانبياء أمرنا بتعجيل فطرنا و تأخير سحورنا ، و ان نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة " ابن حبان و الضياء و " مر برجل و هو يصلي و قد وضع يده اليسرى على اليمنى ، فانتزعها ، ووضع اليمنى على اليسرى" أحمد و أبو داود وضعهما على الصدر و " كان يضع اليمنى على ظهر كف اليسرى و الرسغ و الساعد" أبو داود و النسائي و" أمر بذلك أصحابه " مالك و البخاري و أبو عوانة و " كان احيانا يقبض باليمنى على اليسرى " النسائي و الدار قطني و "كان يضعها على الصدر " أبو داود و ابن خزيمة و " كان ينهى عن الإختصار في الصلاة " البخاري و مسلم النظر إلى موضع السجود و الخشوع و " كان صلى الله عليه و سلم إذا صلى طأطأ رأسه ، و رمى ببصره نحو الأرض " البيهقي و الحاكم "و لما دخل الكعبه ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها " البيهقي و الحاكم و قال صلى الله عليه و سلم : " لا ينبغي ان يكون في البيت شيئ يشغل المصلي " أبو داود و أحمد التعديل الأخير تم بواسطة راضية82 ; 30-11-2007 الساعة 05:12 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |