صفه صلاة النبي عليه الصلاة و السلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 869 - عددالزوار : 119295 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024308 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301547 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40262 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367134 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-11-2007, 03:27 PM
الصورة الرمزية راضية82
راضية82 راضية82 غير متصل
مشرفة ملتقى نصرة رسول الله
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 3,243
الدولة : Algeria
افتراضي صفه صلاة النبي عليه الصلاة و السلام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبتي
بما أن حبيبنا المصطفى قدوتنا في كل شيء
و الصلاة عماد الدين
إرتأيت ان انقل لكم صفة صلاة الحبيب صلى الله عليه و سلم


أولا
- إستقبال الكعبة

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام للصلاة إستقبل الكعبة في الفرض و النفل، و أمر صلى الله عليه و سلم بذلك فقال للمسيء في صلاته :'' إذا قمت للصلاة فاسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر "
رواه البخاري و مسلم

و كان صلى الله عليه وسلم في السفر يصلي النوافل على راحلته ، و يوتر عليها حيث توجهت به شرقا و غربا
البخاري و مسلم

و في ذلك نزا قوله تعالى * فأينما تولوا فثم وجه الله * البقرة 115
و كان أحيانا إذا أراد ان يتطوع على ناقته إستقبل بها القبلة فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه
أبو داود و ابن حبان في الثقات

و كان يركع و يسجد على راحلته إيماءا برأسه ، و يجعل السجود أخفض من الركوع
أحمد و الترمذي و صححه

و كان إذا أراد أن يصلي الفريضة نزل فاستقبل القبلة

البخاري و أحمد
و أما في صلاة الخوف الشديد ، فقد سن رسول الله صلى الله عليه و سلم لامته ان يصلو ا رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا ، مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها
البخاري و مسلم

و قال صلى الله عليه و سلم " إذا إختلطوا فإنما التكبير و الإشارة بالرأس "
البيهقي

و كان صلى الله عليه و سلم يقول : " ما بين المشرق و المغرب قبلة "
الترمذي و الحاكم

و قال جابر رضي الله عنه * كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في مسيرة أو سرية، ف-أصبنا غيم ، فتحرينا و اختلفنا في القبلة ، فصلى كل رجل منا على حدة ، فجعل أحد يخط بين يديه لنعلم امكنتنا ، فلما اصبحنا نظرناه ، فإذا نحن صلينا على غير القبلة ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم ، فلم يأمرنا بالإعادة ، و قال : " قد أجزأتم صلاتكم "
الدارقطني و الحاكم و البيهقي

و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي نحو بيت المقدس و الكعبة بين يديه قبل أن تنزل هذه الآيه * قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام * سورة البقرة 144
فلما نزلت استقبل الكعبة ، فبينما الناس بقباء في صلاة الصبح ، إذ جاءهم آت فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد انزل عليه اليلة قرآن ، و قد امر أن يستقبل القبلة ألا فاستقبلوها ، و كانت وجوههم إلى الشام فاستداروا ، و استدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة
البخاريو مسلم و احمد

القيام

و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقف فيها قائما في الفرض و التطوع ، إئتمارا بقوله تعالى : * و قوموا لله قانتين * سورة البقرة 238
و أما في السفر فكان يصلي على راحلته النافلة
و سن لامته ان يصلوا في الخوف الشديد و ذلك في قوله تعالى : * حافظوا على الصصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين ، فإن خفتم فرجالا او ركبانا فإذا أمنتم فاذكرو الله كما علمكم ما لم تكونو تعلمون *
سورة البقرة 238، 239

و صلىصلى الله عليه و سلم في مرض موته جالسا
الترمذي و صححه أحمد

و صلاها كذلك مرة أخرى قبل هذه حين إشتكى ، و صلى الناس وراءه قياما فأشار إليهم أن يجلسوا ، فجلسوا ، فلما انصرف قال : * إن كدتم آنفا لتفعلون فعل فارس و الروم ، يقومون على ملوكهم و هم قعود ، فلا تفعلوا ، إنما جعل الإمام ليؤتم به ، ف‘ذا ركع فاركعو ، و إذا رفع فارفعوا ، و إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا ( أجمعون )
البخاري و مسلم

الصلاة في السفينه
سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصلاة في السفينة فقال : " صل فيها قائما ، إلا ان تخاف الغرق "
البزار و الدارقطني و عبد الغني المقدسي

صلاة المريض جالسا
قال عمران ابن حصين رضي الله عنه : كانت بي بواسير فسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال : " صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب "
البخاري و أبو داود و أحمد

و قال ايضا : سالته صلى الله عليه و سلم عن صلاة الرجل و هو قاعد ؟ فقال : " من صلى قائما فهو أفضل ، و من صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ، و من صلى نائما ( و في رواية مضطجعا ) فله نصف أجر القاعد "
البخاري و ابو داود و احمد

ولما أسن رسول الله صلى الله عليه و سلم و كبر إتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه
أبو داود و الحاكم

القيام و القعود في صلاة الليل
"كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي ليلا طويلا قائما ، و ليلا طويلا قاعدا ، و كان إذا قرأ قائما ركع قائما و إذا قرأ قاعدا ركع قاعدا"
مسلم و أبو داود

و "كان أحيانا يصلي جالسا فيقرأ و هو جالس ، فإذا بقي من قراءتهقدر ما يكون ثلاثين او أربعين آية ، قام فقرا و هو قائم ، ثم ركع و سجد، ثم يصنع في الركعه الثانية مثل ذلك "
البخاري و مسلم

الصلاة في النعال و الأمر بها

و " كان يقف حافيا أحيانا ، و منتعلا أحيانا "
أبو داود و ابن ماجه

و أباح ذلك لأمته فقال : " لإذا صلى أحدكم فليلبس نعليه أو ليخلعهما بين رجليه ، و لا يؤذي بهما غيره "
أبو داود و البزار

و أكد عليهم الصلاة فيهم أحيانا فقال : " خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم و لا خفافهم "
أبو داود و البزار

و كان ربما نزعهما من قدميه و هو في الصلاة ، ثم استمر في صلاته ، كما قال ابو سعيد الخدريك "صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم ، فلما كان في بعض صلاته ، خلع نعليه فوضعهما عن يساره ، فلما رأى الناس ذلك خلعو نعالهم ، فلما قضى صلاته قال : "ما بالكم ألقيتم نعالكم ؟ " قالو : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا ، فقال : إن جبريا أتاني فأخبرني ان فيها قذرا أو قال أذى ( و في روايه خبثا) فألقيتهما ، فإذا جاء احدكم إلى المسجد فلينظر في نعليه ، فإن رأى فيهما قذرا أو قال أذى و في رواية اخرى أو خبثا ، فليمسحهما ، و ليصل فيهما "
أبو داود و ابن خزيمة و الحاكم


و " كان غذا صلى وضعهما عن يساره "
أبو داود و ابن خزيمة و الحاكم

و كان يقول : " إذا صلى احدكم ، فلا يضع نعليه عن يمينه ، و لا عن يساره فتكون عن يمين غيره ،إلا ان تكون عن يسار أحد ، و ليضعها بين رجليه "
أبو داود و أبو خزيمة و الحاكم

الصلاة على المنبر

و صلى رسول الله صلى الله عليه و سلممرة على المنبر ( و في رواية : أنه ذو ثلاث درجات ) فقام عليه فكبر و كبر الناس وراءه و هو على المنبر ، ثم ركع عليه و هو عليه ، ثم رفع فنزل القهقري حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد، فصنع فيها كما صنع في الركعه الأولى ، حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل على الناس فقال : " يا أيها الناس ، إني صنعت هذا لتأتمو بي ، و لتعلموا صلاتي"
البخاري و مسلم

السترة ووجوبها

و " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقف قريبا من السترة ، فكان بينه و بين الجدار ثلاث أذرع "
البخاري و احمد

و " بين موضع سجوده و الجدار ممر الشاة "
البخاري و مسلم

و كان يقول : " لا تصلي إلا لسترة ، و لا تدع احد يمر بين يديك ، فإن أبى فلتقاتله ، فإن معه القرين "
ابن خزيمة

و يقول : "إذا صلى أحدكم إلى سترة ، فليدن منها ، لا يقطع الشيطان عليه صلاته "
أبو داود و البراز

و " كان أحيانا يتحرى الصلاة عند الأسطوانه التي في مسجده"
و " كان إذا صلى في فضاء ليس فيه شئ يستتر به ، غرز بين يديه حربة فصلى إليها و الناس وراءه "
البخاري و مسلم و ابن ماجه

و أحيانا " كان يعرض راحلته فيصلي إليها"
البخاري و احمد

و "صلى مرة إلى شجرة "
النسائي و احمد بسند صحيح

و " كان احيانا يصلي إلىالسرير و عائشة رضي الله عنها مضطجعة عليه (تحت قطيفتها)"
البخاري و مسلم

و كان صلى الله عليه و سلم لا يدع شيئا يمر بينه و بيت السترة ، فقد " كان يصلي ، إذ جاءت شاة تسعى بين يديه ، فساعاها ، حتى ألزق بطنه بالحائط ، و مرتوراءه "
ابن خزيمة

و " صلى صلاة مكتوبة فضم يده ، فلما صلى قالوا : يا رسول الله ، أحدث في الصلاة شيء؟ فقال : * لا ، إلا ان الشيطان أراد أن يمر بين يدي ، فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي ، و أيم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان ، لأرتبط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة ، فمن استطاع ان لا يحول بينه و بين القبلة شيء فليفعل *"
احمد و الدار قطني

ما يقطع الصلاة

و كان يقول : " يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كآخره الرحل: المرأة الحائض ، و الحمار ، و الكلب الأسود ". قال أبو ذر : قلت يا رسول الله ، مابال الأسود من الاحمر ؟ فقال : " الكلب الأسود شيطان "
مسلم و أبو داود و ابن خزيمة

الصلاة تجاه القبر
و كان ينهى عن الصلاة تجاه القبر فيقول : " لا تصلوا إلى القبور، و لا تجلسوا إليها "
مسلم و أبو داود وابن خزيمة

النية

كان رسول الله صلى الله عليه و سلميقول : " إنما الأعمال بالنيات ، و إنما لكل إمرئ ما نوى "
البخاري و مسلم

التكبير

كان صلى الله عليه و سلم يستفتح الصلاة بقوله : " الله اكبر " و أمر بذلك و قال : " إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ ، فيضع الوضوء مواضعه ، ثو يقول : " الله اكبر ""
الطبراني

و كان يقول : " مفتاح الصلاة الطهور ، و تحريمها التكبير ، و تحليلها التسليم"
أبو داود و الترمذي

و " كان يرفع صوته بالتكبير حتى يسمع من خلفه "
أحمد و الحاكم

و " كان إذا مرض ، رفع أبو بكر صوته يبلغ الناس تكبيره صلى الله عليه و سلم "
مسلم و النسائي

و كان يقول : "إذا قال الإمام : الله أكبر ، فقولوا : الله اكبر"
أحمد و البهقي

رفع اليدين

و "كان يرفع يديه تارة مع التكبير (1)، و تارة بعد التكبير (2)، و تارة قبله(3)"
(1)و (2) البخاري و النسائي
(3) البخاري و أبو داود

و " كان يرفعها ممدودى الأصابع ، لا يفرج بينها و لا يضمها "
أبو داود و ابن خزيمة

و " كان يجعلها حذو منكبيه (1) و ربما كان يرفعهما حتى يحاذي بهما فروع أذنيه (2)
(1)البخاري و النسائي
(2)البخاري و ابو داود

وضع اليمنة على اليسرى و الامر به

و " كان صلى الله عليه و سلم يضع يده اليمنى على اليسرى "
مسلم و ابو داود
و كان يقول : " إنا معشر الانبياء أمرنا بتعجيل فطرنا و تأخير سحورنا ، و ان نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة "
ابن حبان و الضياء
و " مر برجل و هو يصلي و قد وضع يده اليسرى على اليمنى ، فانتزعها ، ووضع اليمنى على اليسرى"
أحمد و أبو داود

وضعهما على الصدر

و " كان يضع اليمنى على ظهر كف اليسرى و الرسغ و الساعد"
أبو داود و النسائي
و" أمر بذلك أصحابه "
مالك و البخاري و أبو عوانة
و " كان احيانا يقبض باليمنى على اليسرى "
النسائي و الدار قطني
و "كان يضعها على الصدر "
أبو داود و ابن خزيمة
و " كان ينهى عن الإختصار في الصلاة "
البخاري و مسلم

النظر إلى موضع السجود و الخشوع

و " كان صلى الله عليه و سلم إذا صلى طأطأ رأسه ، و رمى ببصره نحو الأرض "
البيهقي و الحاكم
"و لما دخل الكعبه ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها "
البيهقي و الحاكم
و قال صلى الله عليه و سلم : " لا ينبغي ان يكون في البيت شيئ يشغل المصلي "
أبو داود و أحمد

التعديل الأخير تم بواسطة راضية82 ; 30-11-2007 الساعة 05:12 PM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 137.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 135.82 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (1.27%)]