ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=91)
-   -   صفه صلاة النبي عليه الصلاة و السلام (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=40336)

راضية82 30-11-2007 03:27 PM

صفه صلاة النبي عليه الصلاة و السلام
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبتي
بما أن حبيبنا المصطفى قدوتنا في كل شيء
و الصلاة عماد الدين
إرتأيت ان انقل لكم صفة صلاة الحبيب صلى الله عليه و سلم


أولا
- إستقبال الكعبة

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام للصلاة إستقبل الكعبة في الفرض و النفل، و أمر صلى الله عليه و سلم بذلك فقال للمسيء في صلاته :'' إذا قمت للصلاة فاسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر "
رواه البخاري و مسلم

و كان صلى الله عليه وسلم في السفر يصلي النوافل على راحلته ، و يوتر عليها حيث توجهت به شرقا و غربا
البخاري و مسلم

و في ذلك نزا قوله تعالى * فأينما تولوا فثم وجه الله * البقرة 115
و كان أحيانا إذا أراد ان يتطوع على ناقته إستقبل بها القبلة فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه
أبو داود و ابن حبان في الثقات

و كان يركع و يسجد على راحلته إيماءا برأسه ، و يجعل السجود أخفض من الركوع
أحمد و الترمذي و صححه

و كان إذا أراد أن يصلي الفريضة نزل فاستقبل القبلة

البخاري و أحمد
و أما في صلاة الخوف الشديد ، فقد سن رسول الله صلى الله عليه و سلم لامته ان يصلو ا رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا ، مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها
البخاري و مسلم

و قال صلى الله عليه و سلم " إذا إختلطوا فإنما التكبير و الإشارة بالرأس "
البيهقي

و كان صلى الله عليه و سلم يقول : " ما بين المشرق و المغرب قبلة "
الترمذي و الحاكم

و قال جابر رضي الله عنه * كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في مسيرة أو سرية، ف-أصبنا غيم ، فتحرينا و اختلفنا في القبلة ، فصلى كل رجل منا على حدة ، فجعل أحد يخط بين يديه لنعلم امكنتنا ، فلما اصبحنا نظرناه ، فإذا نحن صلينا على غير القبلة ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم ، فلم يأمرنا بالإعادة ، و قال : " قد أجزأتم صلاتكم "
الدارقطني و الحاكم و البيهقي

و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي نحو بيت المقدس و الكعبة بين يديه قبل أن تنزل هذه الآيه * قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام * سورة البقرة 144
فلما نزلت استقبل الكعبة ، فبينما الناس بقباء في صلاة الصبح ، إذ جاءهم آت فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد انزل عليه اليلة قرآن ، و قد امر أن يستقبل القبلة ألا فاستقبلوها ، و كانت وجوههم إلى الشام فاستداروا ، و استدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة
البخاريو مسلم و احمد

القيام

و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقف فيها قائما في الفرض و التطوع ، إئتمارا بقوله تعالى : * و قوموا لله قانتين * سورة البقرة 238
و أما في السفر فكان يصلي على راحلته النافلة
و سن لامته ان يصلوا في الخوف الشديد و ذلك في قوله تعالى : * حافظوا على الصصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين ، فإن خفتم فرجالا او ركبانا فإذا أمنتم فاذكرو الله كما علمكم ما لم تكونو تعلمون *
سورة البقرة 238، 239

و صلىصلى الله عليه و سلم في مرض موته جالسا
الترمذي و صححه أحمد

و صلاها كذلك مرة أخرى قبل هذه حين إشتكى ، و صلى الناس وراءه قياما فأشار إليهم أن يجلسوا ، فجلسوا ، فلما انصرف قال : * إن كدتم آنفا لتفعلون فعل فارس و الروم ، يقومون على ملوكهم و هم قعود ، فلا تفعلوا ، إنما جعل الإمام ليؤتم به ، ف‘ذا ركع فاركعو ، و إذا رفع فارفعوا ، و إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا ( أجمعون )
البخاري و مسلم

الصلاة في السفينه
سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصلاة في السفينة فقال : " صل فيها قائما ، إلا ان تخاف الغرق "
البزار و الدارقطني و عبد الغني المقدسي

صلاة المريض جالسا
قال عمران ابن حصين رضي الله عنه : كانت بي بواسير فسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال : " صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب "
البخاري و أبو داود و أحمد

و قال ايضا : سالته صلى الله عليه و سلم عن صلاة الرجل و هو قاعد ؟ فقال : " من صلى قائما فهو أفضل ، و من صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ، و من صلى نائما ( و في رواية مضطجعا ) فله نصف أجر القاعد "
البخاري و ابو داود و احمد

ولما أسن رسول الله صلى الله عليه و سلم و كبر إتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه
أبو داود و الحاكم

القيام و القعود في صلاة الليل
"كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي ليلا طويلا قائما ، و ليلا طويلا قاعدا ، و كان إذا قرأ قائما ركع قائما و إذا قرأ قاعدا ركع قاعدا"
مسلم و أبو داود

و "كان أحيانا يصلي جالسا فيقرأ و هو جالس ، فإذا بقي من قراءتهقدر ما يكون ثلاثين او أربعين آية ، قام فقرا و هو قائم ، ثم ركع و سجد، ثم يصنع في الركعه الثانية مثل ذلك "
البخاري و مسلم

الصلاة في النعال و الأمر بها

و " كان يقف حافيا أحيانا ، و منتعلا أحيانا "
أبو داود و ابن ماجه

و أباح ذلك لأمته فقال : " لإذا صلى أحدكم فليلبس نعليه أو ليخلعهما بين رجليه ، و لا يؤذي بهما غيره "
أبو داود و البزار

و أكد عليهم الصلاة فيهم أحيانا فقال : " خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم و لا خفافهم "
أبو داود و البزار

و كان ربما نزعهما من قدميه و هو في الصلاة ، ثم استمر في صلاته ، كما قال ابو سعيد الخدريك "صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم ، فلما كان في بعض صلاته ، خلع نعليه فوضعهما عن يساره ، فلما رأى الناس ذلك خلعو نعالهم ، فلما قضى صلاته قال : "ما بالكم ألقيتم نعالكم ؟ " قالو : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا ، فقال : إن جبريا أتاني فأخبرني ان فيها قذرا أو قال أذى ( و في روايه خبثا) فألقيتهما ، فإذا جاء احدكم إلى المسجد فلينظر في نعليه ، فإن رأى فيهما قذرا أو قال أذى و في رواية اخرى أو خبثا ، فليمسحهما ، و ليصل فيهما "
أبو داود و ابن خزيمة و الحاكم


و " كان غذا صلى وضعهما عن يساره "
أبو داود و ابن خزيمة و الحاكم

و كان يقول : " إذا صلى احدكم ، فلا يضع نعليه عن يمينه ، و لا عن يساره فتكون عن يمين غيره ،إلا ان تكون عن يسار أحد ، و ليضعها بين رجليه "
أبو داود و أبو خزيمة و الحاكم

الصلاة على المنبر

و صلى رسول الله صلى الله عليه و سلممرة على المنبر ( و في رواية : أنه ذو ثلاث درجات ) فقام عليه فكبر و كبر الناس وراءه و هو على المنبر ، ثم ركع عليه و هو عليه ، ثم رفع فنزل القهقري حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد، فصنع فيها كما صنع في الركعه الأولى ، حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل على الناس فقال : " يا أيها الناس ، إني صنعت هذا لتأتمو بي ، و لتعلموا صلاتي"
البخاري و مسلم

السترة ووجوبها

و " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقف قريبا من السترة ، فكان بينه و بين الجدار ثلاث أذرع "
البخاري و احمد

و " بين موضع سجوده و الجدار ممر الشاة "
البخاري و مسلم

و كان يقول : " لا تصلي إلا لسترة ، و لا تدع احد يمر بين يديك ، فإن أبى فلتقاتله ، فإن معه القرين "
ابن خزيمة

و يقول : "إذا صلى أحدكم إلى سترة ، فليدن منها ، لا يقطع الشيطان عليه صلاته "
أبو داود و البراز

و " كان أحيانا يتحرى الصلاة عند الأسطوانه التي في مسجده"
و " كان إذا صلى في فضاء ليس فيه شئ يستتر به ، غرز بين يديه حربة فصلى إليها و الناس وراءه "
البخاري و مسلم و ابن ماجه

و أحيانا " كان يعرض راحلته فيصلي إليها"
البخاري و احمد

و "صلى مرة إلى شجرة "
النسائي و احمد بسند صحيح

و " كان احيانا يصلي إلىالسرير و عائشة رضي الله عنها مضطجعة عليه (تحت قطيفتها)"
البخاري و مسلم

و كان صلى الله عليه و سلم لا يدع شيئا يمر بينه و بيت السترة ، فقد " كان يصلي ، إذ جاءت شاة تسعى بين يديه ، فساعاها ، حتى ألزق بطنه بالحائط ، و مرتوراءه "
ابن خزيمة

و " صلى صلاة مكتوبة فضم يده ، فلما صلى قالوا : يا رسول الله ، أحدث في الصلاة شيء؟ فقال : * لا ، إلا ان الشيطان أراد أن يمر بين يدي ، فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي ، و أيم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان ، لأرتبط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة ، فمن استطاع ان لا يحول بينه و بين القبلة شيء فليفعل *"
احمد و الدار قطني

ما يقطع الصلاة

و كان يقول : " يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كآخره الرحل: المرأة الحائض ، و الحمار ، و الكلب الأسود ". قال أبو ذر : قلت يا رسول الله ، مابال الأسود من الاحمر ؟ فقال : " الكلب الأسود شيطان "
مسلم و أبو داود و ابن خزيمة

الصلاة تجاه القبر
و كان ينهى عن الصلاة تجاه القبر فيقول : " لا تصلوا إلى القبور، و لا تجلسوا إليها "
مسلم و أبو داود وابن خزيمة

النية

كان رسول الله صلى الله عليه و سلميقول : " إنما الأعمال بالنيات ، و إنما لكل إمرئ ما نوى "
البخاري و مسلم

التكبير

كان صلى الله عليه و سلم يستفتح الصلاة بقوله : " الله اكبر " و أمر بذلك و قال : " إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ ، فيضع الوضوء مواضعه ، ثو يقول : " الله اكبر ""
الطبراني

و كان يقول : " مفتاح الصلاة الطهور ، و تحريمها التكبير ، و تحليلها التسليم"
أبو داود و الترمذي

و " كان يرفع صوته بالتكبير حتى يسمع من خلفه "
أحمد و الحاكم

و " كان إذا مرض ، رفع أبو بكر صوته يبلغ الناس تكبيره صلى الله عليه و سلم "
مسلم و النسائي

و كان يقول : "إذا قال الإمام : الله أكبر ، فقولوا : الله اكبر"
أحمد و البهقي

رفع اليدين

و "كان يرفع يديه تارة مع التكبير (1)، و تارة بعد التكبير (2)، و تارة قبله(3)"
(1)و (2) البخاري و النسائي
(3) البخاري و أبو داود

و " كان يرفعها ممدودى الأصابع ، لا يفرج بينها و لا يضمها "
أبو داود و ابن خزيمة

و " كان يجعلها حذو منكبيه (1) و ربما كان يرفعهما حتى يحاذي بهما فروع أذنيه (2)
(1)البخاري و النسائي
(2)البخاري و ابو داود

وضع اليمنة على اليسرى و الامر به

و " كان صلى الله عليه و سلم يضع يده اليمنى على اليسرى "
مسلم و ابو داود
و كان يقول : " إنا معشر الانبياء أمرنا بتعجيل فطرنا و تأخير سحورنا ، و ان نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة "
ابن حبان و الضياء
و " مر برجل و هو يصلي و قد وضع يده اليسرى على اليمنى ، فانتزعها ، ووضع اليمنى على اليسرى"
أحمد و أبو داود

وضعهما على الصدر

و " كان يضع اليمنى على ظهر كف اليسرى و الرسغ و الساعد"
أبو داود و النسائي
و" أمر بذلك أصحابه "
مالك و البخاري و أبو عوانة
و " كان احيانا يقبض باليمنى على اليسرى "
النسائي و الدار قطني
و "كان يضعها على الصدر "
أبو داود و ابن خزيمة
و " كان ينهى عن الإختصار في الصلاة "
البخاري و مسلم

النظر إلى موضع السجود و الخشوع

و " كان صلى الله عليه و سلم إذا صلى طأطأ رأسه ، و رمى ببصره نحو الأرض "
البيهقي و الحاكم
"و لما دخل الكعبه ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها "
البيهقي و الحاكم
و قال صلى الله عليه و سلم : " لا ينبغي ان يكون في البيت شيئ يشغل المصلي "
أبو داود و أحمد

راضية82 30-11-2007 06:22 PM

و " كان ينهلى عن عن رفع البصر للسماء"
البخاري و ابو داود

و يؤكد في النهي و يقول : " لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة ، أو لا ترجع إليهم ( و في روايه : او لتخطفن أبصارهم )"
البخاري و مسلم و السراج

و في حديث آخر: " فإذا صليتم فلا تلتفتوا ، فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت "
الترمذي و الحاكم
و قال أيضا عن التلفت : " اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد"
البخاري و أبو داود
و قال صلى الله عليه و سلم : " لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ، ما لم يلتفت ، فإذا صرف وجهه انصرف عنه "
ابو داود
و " نهى عن ثلاث : عن نقرة كنقرة الديك ، و لإقعاء كإقعاء الكلب ، و التفات كالتفات الثعلب "
احمد و ابو يعلى
و كان صلى الله عليه و سلم يقول : " صل صلاة مودع كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه فإنه يراك "
المخلص و الطبراني والروياني و الضياء

و يقول : " ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة ، فيحسن وضوءها و خشوعها و ركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ، ما لم تؤت كبيرة ، و ذلك الدهر كله "
مسلم

و " صلى صلى الله عليه و سلم في خميصة لها اعلام ، فنظر في اعلامها نظرة ، فلما انصرف قال : * اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وائتوني بأنجابيه ( كساء غليظ لا علم له) أبي جهم ، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي ( و في روايه ف إني نظرت في علمها في الصلاة فكاد يفتنني )"
البخاري و مسلم و مالك

و "كان لعائشة ثوب فيه تصاوير ممدود إلى سهوة ، فكان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي إليه فقال : * أخريه عني ، فغنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي *
البخاري و مسلم و ابو عوانة

و كان يقول : "لا صلاة بحضرة طعام ، و لا هو يدافعه الاخبثان "
البخاري و مسلم

أدعية الإستفتاح

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يستفتح القراءة بأدعية كثيرة متنوعه ، يحمد الله تعالى فيها ، و يمجده و يثني عليه ، و قد امر بذلك فقال : " لا تتم صلاة لاحد من الناس حتى يكبر ، و يحمد الله جل و عز و يثني عليه ، و يقرأ بما تيسر من القرآن..."
ابوداود و الحاكم

و كان يقول "
اللهم باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب ، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء و الثلج و البرد "

و كان يقول في الفرض
" وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الارض حنيفا مسلما و ما انا من المشركين ، غن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، و بذلك امرت و انا اول المسلمين، اللهم انت الملك ، لا اله الا انت ، سبحانك و بحمدك ، أنت لابي و انا عبدك ، ظلمت نفسي ، و اعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب ار انت ، و اهدني لاحسن البأخلاق لا يهدي لأحسنها الا انت ، و اصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها الا انت ، لبيك و سعديك و الخير كله في يديك و الشر ليس إليك و المهدي من هديت ، أنا بك و إليك، لا منجا و لا ملجأ منك إلا إليك ، تباركت و تعاليت ، أستغفرك و أتوب إليك"
" اللهم لك الحمد انت قيم السماوات و الارض و من فيهن ، و لك الحمد ، انت الحق ، و وعدك حق و قولك حق ، و لقاءك حق ، و الجنة حق ، والنار حق و الساعة حق ، و النبيون حق ، و محمد حق ، اللهم لك اسلمت ، و عليك توكلت ، و بك آمنت ، و إليك انبت ، و بك خاصمت ، و إليك حاكمت ، انت ربنا و إليك المصير ، فاغفر لي ما قدمت ، و ما اخرت ، و ما أسررت ، و ما اعلنت ،و ما أنت اعلم به مني ، انت المقدم و انت المؤخر ، أنت إلاهي ، لا إله إلا أنت ، و لا حول و لا قوة إلا بك "
البخاري و مسلم و أبو عوانة و صححه الترمذي

القراءه

ثم كان صلى الله عليه و سلم يستعيذ بالله تعالى فيقول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه و نفخه و نفثه " و كان احيانا يزيد فيه فيقول : " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان ..." ثم يقرأ " بسم الله الرحمان الرحيم و لا يجهر بها "

القراءة آيه آيه
ثم يقرأ الفاتحه و يقطعها آيه آيه * بسم الله الرحمان الرحيم *
ثم يقف و يقول : * الحمد لله رب العالمين *
ثم يقف و يقول : * الرحمان الرحيم*
*مالك يوم الدين*
* إياك نعبد و إياك نستعين*
*إهدنا الصراط المستقيم*
* صراط الذين *
* انعمت عليهم غير المغضوب عليهم *
* و لا الظالمين*
*آمين*
قراءته صلى الله عليه و سلم يقرأ بعد الفاتحه سورة غيرها ، و كان يطيلها أحيانا
و كان يقصرها احيانا :
قال انس ابن مالك رضي الله عنه" جوز رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم في الفجر( و في حديث آخر : صلى الصبح فقرأ بأقصر سورتين في القرآن) فقيل : يا رسول الله ، لما جوزت ؟ قال : " سمعت بكاء صبي ، فضننت امه تصلي معنا ، فأردت ان أفرغ له أمه "

جمعه بين النظائر و غيرها في الركعه

و " كان يقرن بين النظائر من المفصل ، فكان يقرأ سورة " الرحمان" و " النجم " في ركعه و " اقتربت " و " الحاقة " في ركعة و " الطور " و " الذاريات " في ركعة و " لإذا وقعت" و " ن" في ركعة ، و "سأل سائل " و " النازعات " في ركعة ، و "ويل للمطففين " و " عبس " في ركعه، و " المدثر" و " المزمل " في ركعة و " هل أتى" و " لا أقسم بيوم القيامة " في ركعة ، و " عم يتساءلون" و " المرسلات " في ركعة ، و " الدخان " و " إذا الشمس كورت " في ركعة "
رواه البخاري و مسلم





asswalmah 30-11-2007 06:57 PM

الله يجزيك الخير

je`aime` Qur`an 30-11-2007 07:03 PM

جزاكِ الله خيرا

راضية82 30-11-2007 09:04 PM

يتبع ان شاء الله

راضية82 30-11-2007 09:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asswalmah (المشاركة 421008)
الله يجزيك الخير

لي عظيم الشرف ان تكون اولى مشاركاتك ردا على موضوعي
بارك الله فيك و جعلك من ورثة جنة النعيم

راضية82 30-11-2007 09:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة je`aime` Qur`an (المشاركة 421013)
جزاكِ الله خيرا

بوركت
جعلك الله من ورثة جنة النعيم

dodyhmn 03-12-2007 06:41 PM

بارك الله فيك موضوع رائع

dodyhmn 03-12-2007 06:42 PM

بارك الله فيكى

راضية82 03-12-2007 08:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dodyhmn (المشاركة 422886)
بارك الله فيكى

جزاك الله خيرا
شرفني مرورك الكريم
جعلك الله من ورثة جنة النعيم


الساعة الآن : 06:56 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 27.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.56 كيلو بايت... تم توفير 0.59 كيلو بايت...بمعدل (2.17%)]