كيف تنجح علاقتك الزوجية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1184 - عددالزوار : 133272 )           »          سبل تقوية الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          إقراض الذهب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حكم المصلي إذا عطس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          فقه الاحتراز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          سُنّة: عدم التجسس وتتبع عثرات الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          القراءة في فجر الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الصلاة قرة عيون المؤمنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إلى القابضين على جمر الأخلاق في زمن الشح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الأخوة في الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-02-2007, 11:50 PM
بشرى المغرب بشرى المغرب غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: تحت عرش الرحمان
الجنس :
المشاركات: 370
الدولة : Morocco
59 59 كيف تنجح علاقتك الزوجية






موضوع إنجاح العلاقات الزوجية موضوع مهم جدا لأنه ليس موضوع نظري بقدر ما يحتاج إلى مزيد من نفض الغبار عن كثير من المسائل العملية لفتح قناة التواصل بين الزوج والزوجة لبناء أسرة سعيدة مستقرة مجاهدة في سبيل الله تعالى.
شكاوى عديدة تتبادل بين الازواج حول إنجاح العلاقة الزوجية بينهما؛ تقول الزوجات: لا نشعر بالسعادة لأن أزواجنا دائماً مشغولون وغير موجودين في البيت، وإن وجدوا فإن ذلك يكون بشكل غير مرضٍ. والأزواج يتعللون: زوجاتنا يشعرننا بالقهر لأننا غير قادرين على مواجهة طلباتهن في أن نكون أشخاصاً مختلفين عما نحن عليه.
قد تقول إحدى النساء إن زوجي لا يكلمني ولا يستمع إلى مشاعري وهمومي اليومية. وأخرى تتهمه بأنه اتكالي ولا يقوم بنصيبه ودوره في العائلة، وثالثة تقول حتى إن وُجدِ في البيت فهو إما عند التلفزيون أو دافن رأسه في الجريدة أو كتاب.. ورابعة وخامسة.. الخ

وفي الوقت نفسه يشعر الأزواج بالقلق نتيجة لعدم مقدرتهم على تلبية احتياجات زوجاتهم، لكثرة تغير طباعهن، وعدم المكوث في البيت مدة طويلة. فالمشكلة هي غياب الزوج ساعات طويلة عن البيت وفقدان الزوجة له مع حاجتها إليه. مع علمها بأنه لا يمكن أن يقوم بأعبائها بل هي تريده هو.
شكوى معظم الزوجات الأساسية هي أن أزواجهن لا يساهمون بشكل كافٍ في إنجاح العلاقة، وهذا الاعتراض يتخذ عدة أشكال ولكن يعود إلى جذر الشكوى وهي أنهم مشغولون دوماً وغير موجودين في البيت. وإن وجدوا فإنهم لا يؤمنون حاجاتنا منهم. فالمسألة إذن هي غياب الحوار بين الزوجين.
لذلك نقول لك عزيزي الزوج.. إن افتقاد زوجتك لك دليل حبها لك ورغبتها فيك، فهي ظاهرة صحية، وقد تكون قادراً على إسعادها بإجراء بعض التغييرات في طباعك، وبالتغلب على مشكلة الانشغال الدائم وعدم البقاء في البيت وبتقديم أشياء بسيطة تجعل الأمور مختلفة تماماً بشكل هائل، يمكن أن نطرح السؤال الآتي للزوجات هل المشكلة بالانشغال الدائم لزوجك، أم عدم القدرة على التعايش مع الرجل المشغول؟ وأما الأزواج، فكيف يمكن أن تحقق استقرار لزوجتك؟!

أعطِ زوجتك خمس دقائق يوميا وسترى العجائب.
أوجِد وقتا كل يوم واجعله لزوجتك ولو لمدة عشر أو خمس دقائق فقط.
ذلك جزء جديد في روتينك اليومي، وأنت الوحيد الذي تعرف أي وقت سيكون فيه العمل الأفضل في ذلك.

- ربما عندما تعتلي سريرك في الليل.
- أو قبل قراءتك لجريدتك أو كتابك في الصباح أو بعد العشاء.
- خلال مشاهدتكم التلفزيون.
- أو بعد نوم الأطفال.
- أو عن طريق مكالمة هاتفية أثناء العمل أو عند استعدادك للمغادرة، بإمكانك تحديد الوقت الذي يناسبك كل يوم، خمس دقائق تصنع الأعاجيب عندما تستخدمها باستمرار.

قد تقول : ماذا أفعل بخمس دقائق؟
اسألها كيف كان يومك يا حبيبتي؟ ماذا فعلت اليوم ؟
هذه كلمات سحرية لأية زوجة، ثم يلزمك أن تستمع لها فقط لمجرد خمس دقائق قد لا يكون عندها شيء تقوله، فلا بأس... جرّب أشياء أخرى وغداً سيكون لديها أشياء أخرى.
عندما تفعل ذلك، ستجدها تشعر بالنشوة لاهتمامك بها، وسيصل إحساسك بشعورها نحوك بأنك تهتم بها، وأنك تستمتع بصحبتها وتعزز شعورها بأنها أهم امرأة عندك.
قل شيئاً إيجابياً عنها أو عن علاقتكما فهذا يجعلها تشعر بالارتياح والأمان. أو قل أي شيء يكون إيجابياً على سبيل المثال:
( أنت تبدين جميلة جداً .. كم أنا أحبك .. يالك من زوجة رائعة.. كم أنا محظوظ لأن طبخك لذيذ جداً.. أنا أحبك.. أنا أقدّر جهودك في الحفاظ على البيت ورعاية الأبناء... أنا سعيد بأنك تستمتعين بعملك كثيراً... الخ)...



مفاجآت سارة

فاجئها بهدية في ذكرى أو مناسبة عزيزة لديها، أو ضع يدك على ظهرها بنعومة للحظات، لأن المرأة تحب اللمسة غير الجنسية، استفسر عن أشياء معينة من حياتها، أحد أقاربها، مسؤولها بالعمل، ماذا قال لها الطبيب عندما زارته، اسألها عن تفاصيل الموضوع. وأبدِ لها أنك منسجم في الحديث وتعطيها انتباهك، مما يدل على اهتمامك وثق أن هذا الشيء الذي تريده زوجتك والذي كان يهددها، يقلق سعادتها.

إذن فالمشكلة ليست بالانشغال الدائم عن البيت بل هي عدم استثمار الوقت المتاح للزوجين معاً استثماراً فعالاً يعود عليهما بالراحة والاستقرار، بمعنى آخر: كيف تستفيد الزوجة من وجود زوجها في البيت وكيف يمكن للزوج أن يقضي وقتاً لطيفاً مع زوجته وأبنائهما. وهذا ما لمسته من إحدى الرسائل الإيجابية بأن أحد الأزواج كان دائماً تطلب منه زوجته أن يحبها أكثر ولم يكن يتخيل ما تعنيه، لأنها لم تكن واضحة فيما تريد بالتحديد. وهذا أمر مهم جداً وهو الوضوح في المشاعر والأحاسيس بين الزوجين، وعدم اتهامه بأنه يفهم ويعرف ماذا أريد. ولكنه يتجاهل ولا يريد أن يحقق لي ماذا أريد. بل من الضروري أن يتكلم كل من الزوجين إلى الآخر بحاجاته المادية والمعنوية ويعرف كيف يتكلم ومتى..

ويقول صاحب الرسالة أنه بعد أن فهم ماذا تريد زوجته بدأ يمطرها بالكلمات اللطيفة وتلبية الحاجات المهمة لها، بدأت تسأله ما الذي حدث؟ ولقد أحببت شعورها بأني تغيرت فوجدت أن كلمات بسيطة وأفعالاً قليلة أحدثت اختلافاً كبيراً في حياتي.
فلماذا لا نهتم بهذه الأشياء البسيطة رغم أنها في غاية الأهمية وسنرى هذا الفتور في لعلاقات الزوجية قد تحول الى حيوية ونشاط وسعادة ؟؟
بمشيئة الله تعالى سوف ترى تغيراً ملموساً من زوجتك فقد بدأت تتعايش معك ومع ظروفك القاهرة كعدم وجودك في البيت كثيراً، وأنها بدأت تبرمج يومها بانتظار خمس الدقائق العجيبة، وتهيئ نفسها بكل جوارحها وأحاسيسها، ويبدأ يتنامى إلى مسامعك اعتذارها عنك للناس بأنك دائماً مشغول ومرهق وتعب من العمل، ومبادرتها لك بكلمات الثناء والتقدير لتعزيز الجهود المبذولة في سبيل تأمين الحياة لها ولأبنائها في المستقبل.


وبذلك يكون كلا الطرفين قد ساهم في إنجاح العلاقة بالشكل الذي يستطيع أن يقدمه للطرف الآخر ويشبع حاجاته ويتخلص من القلق ويعيد الفرحة. والامر الذي قيل عن الازواج ينطبق على الزوجات فاليد الواحدة لا تصفق كما يقال.

والسلام عليكم ورحمة لله وبركاته.


*
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيـ؟؟ــف تؤدي الامتحان سعيداً؟؟ نورا* الملتقى العلمي والثقافي 14 14-01-2009 10:52 AM
غير أسلوبك تنجح yahya.slm ملتقى القصة والعبرة 5 02-12-2006 06:57 PM
المرأة الداعية كيف تنجح في دعوتها onies design ملتقى الأخت المسلمة 6 15-05-2006 08:10 AM
لكي تنجح في عملك يجب أن تنجح في بيتك ريحانة دار الشفاء الملتقى العام 4 07-05-2006 04:59 PM
حتى تنجح المقاطعة ... !! سامي الملتقى الاسلامي العام 0 10-04-2006 12:48 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 86.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 84.90 كيلو بايت... تم توفير 1.79 كيلو بايت...بمعدل (2.06%)]