أصدقاؤنا.. ليسوا ملائكة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 119758 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-03-2019, 11:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي أصدقاؤنا.. ليسوا ملائكة

أصدقاؤنا.. ليسوا ملائكة


عبير النحاس


في كثير من المواضيع والحكم والنصوص، التي تحكي عن الصداقة والأصدقاء، نلمح دائما مقولة: "أن الصديق الحقيقي هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك، ويشجعك إذا رأى منك الخير، ويعينك على العمل الصالح".
وفي قصص كثيرة مؤلمة نسمع من يشكو وينعي فكرة وجود الأصدقاء الحقيقين، وأنهم باتوا من عجائب هذا الزمان, ومن العملة النادرة أيضا.
ربما ينسى الكثيرون ممن يتحدثون عن فقدان الصداقات الحقيقية أن يتوقفوا لحظة، وأن يصنفوا أنفسهم مع من صنفوهم من قبل في القوائم السوداء؛ ليروا هل هم من الأصدقاء الحقيقيين أم لا.
في قصة حدثتني صاحبتها فقالت: "كنت قد تعرفت على إحدى الفتيات, وكنت قد فرحت بتلك الصداقة الناشئة بيني وبين صديقة اعتقدت فيها الأخلاق الحسنة والإيمان الصادق, و كان تقديمها لنفسها كداعية هو ما زاد سروري واعتزازي بتلك العلاقة.
لسنوات جمعتني بصديقتي رأيت منها أمورا أستطيع أن أصفها بالغيبة, والنميمة, وقلة الأمانة, وأنها ذات وجهين, وما زلت ألوم نفسي لتكذيبي لتلك الصفات والحقائق التي بدت لي بوضوح متجسدة في تلك الصديقة, و كنت أكذِّب نفسي وأبحث عن مبررات لما تفعله تلك الصديقة حتى جاء الوقت الذي انفجرت فيه قنبلة صمتي الموقوتة, وكان ما كان من الفراق المحتوم".
وقد لمت صاحبة القصة لأسباب عديدة منها:
- أنها لم تفكر في صديقتها كإنسانة عادية، تملك نفسا تأمرها بالسوء؛ بل كانت ترى فيها تلك الداعية التي تلبس ملابسها دون جميع أوصافها, وقد كان الأجدر بها أن تراها بعين غير تلك المعجبة, وهو ما أنصح به وأطلبه و هو يعني ألا ننظر إلى أصدقائنا المتدينين كملائكة، فلا يوجد على سطح الأرض اليوم معصوم.
- والسبب الثاني هو حياؤها من مواجهتها بكل تلك العيوب التي رأتها منها مرارا, وأستطيع أن أسمي هذا الحياء بالحياء القاتل, فبعض الحرج كان من الممكن أن يجنبنا خسارة تلك الصداقة، وما أدعوكن إليه هو أن ننظر لأصدقائنا كبشر لهم عيوبهم، مهما بدا لنا شكلهم الخارجي موحيا بالالتزام، وأن نخبرهم بعيوبهم بلطف دون أن نخجل من صراحتنا، فبعض الألم سيزيد أصدقاءنا قوة، ويكسبهم الوعي، وربما نلاقي شكرا وودا.

وألا نحزن عندما يهجرنا صديق لأننا صارحناه بعيب فيه, وبخاصة عند التزامنا بأدب النصح، فحينها ستكون خسارته مكسبا؛ لأنه أعلن أنه لا يريد أن يصلح من شأنه، وبالتالي فخسارة هذا الصديق ربح عظيم.
تلك قصة خسرت فيها صديقة، وربحت دروسا لا تقدر للحفاظ على أصدقاء آخرين.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.40 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]