في ذكرى الاسراء والمعراج ( القدس قضية كل مسلم ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         بعض حقوق المرأة في الاسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 55 - عددالزوار : 12021 )           »          فتح الجيش العثماني بقيادة سنان باشا الحصن الإسباني الأخير في حلق الوادي بتونس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 12737 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 1857 )           »          محبة الإخوان في الله تورث حبَّ الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          العلامة المؤرخ الأديب الشاعر محمد أمين المحبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مقولات معبرة للعلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 524 )           »          عودة إلى ينابيع الهدى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 31-07-2010, 04:53 AM
الصورة الرمزية ahmed1954
ahmed1954 ahmed1954 غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: ***********
الجنس :
المشاركات: 934
الدولة : Egypt
افتراضي رد: في ذكرى الاسراء والمعراج ( القدس قضية كل مسلم )

القدس قضية كل مسلم

التفرد الأمريكي



وأما التفرد الأمريكي بالنفوذ والهيمنة على العالم، حيث غدت هي القطب الأوحد. والعلم المفرد، في توجيه السياسة الدولية، وفق مصالحها وأهوائها، وتسخير الأمم المتحدة وأجهزتها ومؤسساتها لخدمة أهدافها ورغباتها. التي لا يجوز لأحد الخروج عنها، أو التمرد عليها، وإلا كان العقاب له بالمرصاد، اقتصاديا وسياسيا، بل وعسكريا عند اللزوم. . أقول: هذا التفرد ليس قدرا مفروضا على البشرية، يجب أن تتقبله طوعا أو كرها، صوابا أو خطئا، عدلا كان أو جورا. إنما هو وليد ظروف معينة مرت بالعالم قابلة لأن تتغير.




ومن سنة الله: أن القوي لا يظل قويا أبد الدهر، وأن الضعيف لا يظل ضعيفا أبد الدهر، وكم رأينا من قوي أصابه الضعف، وضعيف أدركته القوة، وكم من عزيز ذل، وذليل عز، وفي التاريخ الحافل، وفي الواقع الماثل: نماذج وأمثلة لا تخفى.
كما أن من عدل الله تعالى وحكمته في خلقه: ألايدع قوة واحدة تتحكم في خلقه، وتفرض عليهم سلطانها رغبا ورهبا. بل من سنته تعالى: التدافع بين الناس، حيث يدفع ظلم بعضهم ببعض، وشر بعضهم ببعض، وإلا لتسلط عليهم الطغاة والجبارون فأهلكوهم، أو ساموهم سوء العذاب. يقول تعالى: ( ولولا دفع الله الناس بعضهم بعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين ) البقرة : 251
وقال سبحانه: ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا ) الحج: 40




وعلى ضوء هذه السنة قام الاتحاد السوفيتي الشيوعي عدة عقود بمدافعة التجبر الأمريكي -الأوروبي- الرأسمالي، وأدى ذلك إلى قدر من التوازن استفادت منه الشعوب الضعيفة والأوطان المهضومة، وإن كان كل من الطرفين الشيوعي والرأسمالي ظالما في نفسه، ولكن الله يدفع ظالما بظالم. كما قال الشاعر :


وما من يد إلا يد الله فوقها ولا ظالم إلا سيبلى بظالم!




ومن هنا كان المسلمون قديما يدعون الله قائلين: اللهم اشغل الظالمين بالظالمين، وأخرجنا من بينهم سالمين.
ومن الأمثال المأثورة: إذا اصطلحت الهرة والفار خربت دكان البقّال.
فمن مصلحة البشر ـ وخصوصا الضعفاء منهم ـ اختلاف الأقوياء الظالمين وتعارض مصالحهم. وليس من مصلحتهم أن يتفقوا، فإن اتفاقهم نقمة واختلافهم رحمة. كما ليس من مصلحتهم أن ينفرد أحدهم بالقوة، ويزول خصومه من الميدان.



وبمقتضى هذه السنة لا بد أن تظهر قوة، أو قوى جديدة أخرى تنازع أمريكا وتغالبها وتدافعها، حتى لا تفسد الأرض، وربما كان من دلائل ذلك: الاتفاق الروسي الصيني، الأخير والشهير، الذي يؤذن ببروز قوة جديدة، ربّما لم تتكامل الآن كل أدوات قدرتها التي تنافس بها أمريكا، ولكنها ـ على الأقل ـ تملك قوة عسكرية وبشرية هائلة، في مقابل التفوق التكنولوجي والاقتصادي الفارع الذي تتمتع به الولايات المتحدة الأمريكية.



وإذا كان من شأن التفرد الأمريكي ألا يستمر، فكذلك شأن التحيز الأمريكي الدائم لإسرائيل، فهو موقف غير أخلاقي، وغير إنساني، وغير مبرَّر. وأحسب أن الشعب الأمريكي المضلل عن الحقيقة بصُنع الإعلام المكثف الذي يوجهه ويسيطر عليه اللوبى اليهودي في أمريكا، سيأتي يوم تنكشف فيه الغشاوة عن عينيه، ويرى الحقيقة مجردة بلا تمويه ولا تزييف، ويومئذ لن يكون مع الظالم ضد المظلوم، ولا مع الغاصب ضد المغصوب، ولا مع اللص ضد صاحب الدار.

__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 158.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 156.54 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.06%)]