عباس اشتكى مصر لأمريكا و"إسرائيل" !!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معركة جلولاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          وقفات مع سورة البلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          مواقع التواصل الاجتماعي بين المنافع والمفاسد الفيس بوك ًانموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 20670 )           »          ماذا أخفت منى عن أمها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الأخ المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          أقبل الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          زد من حلمك عليها طوال حملها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 110 - عددالزوار : 107145 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 74 - عددالزوار : 22102 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #13  
قديم 09-12-2007, 02:14 PM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

حصار غزة ..الأهداف الأمنية والأدوات الميدانية


06-12-2007
عدنان أبو عامر/ باحث فلسطيني في الشؤون الإسرائيلية



إن ذلك الاستعراض لمجمل الانتهاكات التي مارستها قوات الاحتلال، تنم عن حقيقة هامة، وهي أن النفسية الإرهابية لا يمكن أن تتغير بتغيير الأسماء، فتغيير أسماء (الهاغاناة والبالماخ والأرغون واشتيرن) إلى اسم جيش الدفاع الإسرائيلي، لا يعني مطلقا أن تركيبتها النفسية والخلقية وتصورها للعلاقات الإنسانية وموقفها من العرب، قد تغير
إلى جانب الكثير من الوسائل القمعية الإسرائيلية التي استخدمت ضد قوى المقاومة لمحاولات وقف تمددها، واصلت سلطات الاحتلال قمعها للفلسطينيين غير المرتبطين بأعمال المقاومة بصورة مباشرة.


وقد هدف العسكريون من وراء استخدام الوسائل القمعية إلى تحقيق ما وصفوه بسياسة الردع، وبالتالي أصبح إطلاق النار على المتظاهرين العزل، وإبعاد ذوي الاستشهاديين عن وطنهم، والاعتقال الإداري بلا تهمة ولا تحقيق، والأحكام العسكرية المبالغ في قسوتها، وهدم بيوت المشتبه فيهم، وفرض حظر التجوال، ومنع الصحافيين من نقل الحقيقة، وتحطيم أبواب المحال التجارية، وإغلاق المؤسسات التعليمية، ودفن الآدميين أحياء، وتحطيم العظام، وخنق المصلين في دور العبادة، والمصابين في المستشفيات بالغاز المسيل للدموع، أساليب مشروعة لتلك السياسة الرادعة، وأخيرا فرض الظلام على غزة ومنع المرضى من العلاج!


كما درجت إسرائيل على منع وصول المواد الغذائية إلى المحاصرين في المناطق العسكرية المغلقة، وإغلاق مداخل المخيمات والقرى وأحياء المدن بالإسمنت المسلح، ومنع أهالي المعتقلين من زيارة أبنائهم، ومداهمة رياض الأطفال وترويع أطفالها، واقتحام المنازل وتكسير أثاثها، ومصادرة أي كمية من الدولارات يحوزها أي فلسطيني للاشتباه بأن مصدرها (الجهات المعادية)، وحظر السفر على أبناء قرية أو مخيم بكامله، كل هذا وغيره...جزء من سياسة الردع!


ولعل ذلك ما عبر عنه البروفيسور "مارتين فان كرفيلد"، أستاذ الدراسات العسكرية في الجامعة العبرية، حين دعا إلى توجيه ضربة قاسية للفلسطينيين، فلا جسور مفتوحة، ولا علاقات اقتصادية وسياسية معهم، "يجب أن يكون بيننا وبينهم فصل مطلق على مدار جيل أو جيلين، أو وفقا لما يحتاجه الأمر، لإعادة ميزان الردع، هذه الأمور يجب أن ننفذها بسرعة مطلقة وبقوة ودون أن نتأسف".


وينصح "كرفيلد"، وهو من كبار المتخصصين في الإستراتيجية العسكرية، بضرورة استعمال سلاح المدفعية ضد الفلسطينيين وليس سلاح الجو، لماذا يا ترى؟ لأنه يريد النظر في عيون الفلسطينيين، إذ لا فائدة من هذه الحملة إن لم تبرهن إسرائيل بأعمالها أنها يمكن أن تعمل كل شيء، "علينا أن نضربهم بقسوة وبكل ما بوسعنا حتى لا نعود إلى ذلك، وحتى لا يهاجموننا من الخلف عند خروجنا، علينا أن نضرب بكل قوة وقسوة بحيث لا نحتاج إلى ضربة ثانية، من الأفضل جريمة واحدة وثقيلة نخرج بعدها ونغلق الأبواب من خلفنا!"


ومن الانتهاكات التي اتبعتها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين غير المرتبطين مباشرة بأعمال المقاومة:

أولا: العقوبات الجماعية، وتشمل:

- فرض حظر التجوال والحصار الكامل على السكان،


- تطبيق سياسة هدم المنازل وتفجيرها، بدعوى إيوائها لمقاومين مطلوبين لسلطات الاحتلال،


- إغلاق المؤسسات الوطنية والنقابات العمالية والمهنية والجمعيات الخيرية،


- أساليب التعذيب المتبعة في أقبية التحقيق، وذهب ضحيتها العديد من الأسرى ممن قضوا ضحايا لها،


- قطع الخطوط الهاتفية وعزل الفلسطينيين عن العالم الخارجي عدة مرات،


- إغلاق وتعطيل الجرائد اليومية والمجلات، وفرض الرقابة الشديدة على المواد الإعلامية،


- الاستيلاء على الأراضي ومصادر المياه، وتجريف البيارات وأشجار الزيتون، وفتح الطرق الواسعة للأغراض العسكرية والمستوطنات.


ثانيا: العقوبات الاقتصادية، وتشمل:

- إغلاق قطاع غزة لعدة أيام متواصلة، وإغلاق كافة المعابر،


- قطع التيار الكهربائي عن القطاع لمدة طويلة بعد ضرب محطات الكهرباء،


- وضع القيود على صادرات القطاع من الخضراوات والفواكه،


- تخفيض قيمة المبالغ المسموح الدخول بها إلى قطاع غزة،


- فرض الضرائب الباهظة على التجار والرسوم الجمركية،


- وضع العراقيل أمام حركة الشاحنات المحملة بالإنتاج الزراعي مما يؤدي إلى إتلافه.


وأما الوسائل المادية التي استخدمها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين غير المقاومين، فكان من بينها: الهراوات من أنواع مختلفة، العيارات النارية، المعدنية والبلاستيكية والمطاطية، قنابل الغاز، وغيرها، ورغم تلك الأشكال المتفاوتة في قسوتها وشدتها المستخدمة ضد الفلسطينيين، إلا أن استمرار الانتفاضة من دون أن يستطيع الجيش الإسرائيلي تحقيق أهدافه، زاد من أسئلة الإسرائيليين وتساؤلاتهم، ومنها:


- هل هناك إمكانية لنجاح الجيش في تنفيذ المهمة التي وصفت بأنها خفض مستوى العنف إلى درجة معقولة؟


- هل لدى الجيش الإمكانيات للعمل بقوة أكبر ضد الانتفاضة، وما الذي يمنعه من القيام بذلك؟


- هل لدى الجيش الاستعداد لإعلان فشله في قمع الانتفاضة، كما درج على إعلان النجاح في تنفيذ المهمة؟


- هل يمكن للوضع أن يستمر فيما هو عليه الآن وقتا طويلا، وماذا ستكون النتائج النهائية؟


إن ذلك الاستعراض لمجمل الانتهاكات التي مارستها قوات الاحتلال، تنم عن حقيقة هامة، وهي أن النفسية الإرهابية لا يمكن أن تتغير بتغيير الأسماء، فتغيير أسماء (الهاغاناة والبالماخ والأرغون واشتيرن) إلى اسم جيش الدفاع الإسرائيلي، لا يعني مطلقا أن تركيبتها النفسية والخلقية وتصورها للعلاقات الإنسانية وموقفها من العرب، قد تغير، فأكثر رجالات هذه العصابات وقادتها هم ممن قاد دولة إسرائيل وجيشها، ويكفي أن نتذكر ما ارتكبته إسرائيل ـ وما زالت ترتكبه ـ ضد الفلسطينيين والعرب.
__________________


غزة يا أرض العزة

سلاماً من القلب يا نزف القلب




 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 243.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 241.95 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (0.69%)]