|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() الواقع ليس هكذا دوما يا اخوتي واخواتي
الاسلام حفظ حقوق المرأة ولكن هل تصل المرأة الى حقوقها ؟؟؟ في مجتمع فقد كل علاقة له بالحقوق الاسلامية تجد المرأة احيانا نفسها بمواجهة الحياة من سيحصل لها حقوقها ممن حولها اذا اقتصوها منها تجد المرأة نفسها مضطرة للعمل وتجد نفسها مسؤولة النقاش في هذا الموضوع يجب ان لا يغفل الواقع ابدا يجب ان نحدد عن ماذا نتحدث ؟؟؟ هل فكرة العمل من الاساس ام طبيعة وانواع المرأة العاملة فكلا منهما بحث بحد ذاته واسع المرامي ودمتم بخير
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
__________________
![]() أيها العائب لأصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- لو نمتَ ليلك ، وأفطرت نهارك لكان خيرا لك من قيام ليلك ، وصوم نهارك مع سوء قولك في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فويحك لا قيام ليل ، ولا صوم نهار ، وأنت تتناول الأخيار فأبشر بما ليس فيه البشرى إن لم تتب مما تسمع وترى .. وبم تحتج يا جاهل إلا بالجاهلين ، وشر الخلف خلف شتم السلف لواحد من السلف خير من ألف من الخلف "
|
#13
|
||||
|
||||
![]() بارك الله بكم اخوتي الكرام..
الموضوع من البداية كان عن عمل المرأة لمجرد العمل او لزيادة الدخل.. وهذا هو الذي حوله النقاش.. اما موضوع العمل للاضطرار فلا خلاف عليه شرط ان تجتنب الاختلاط والفتن..
__________________
يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر |
#14
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اخي الفاضل شاكرا لله
في كل الاحوال اخي الفاضل ومهما كانت دوافع العمل فهو مباح للمرأة شريطة ان يكون دوما في اطار ما يقبله الشرع وما تعقله الاخلاق ويجب ان توفر العاملة التناسب بين اسرتها وعملها وتحاول ما امكن ان لا يكون احدهما على حساب الآخر وان تعطي لكل حقه فكما ان لأسرتها عليها حقا ولبيتها عليها حقا فعملها ايضا هو مسؤولية يجب ان تتقنها وان تعطي لها قدرا من الاهتمام والحرص فهي امانة في عنقها ايضا ومسألة التنسيق ليست مستحيلة ولا درامية وجزاكم الله خيرا
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#15
|
||||
|
||||
![]() بارك الله بك مراقبتنا الكريمة على التعليق الطيب..
اتفق معك تماما في بعض الامور اعلاه,, اما موضوع التنسيق .. فالموضوع اكبر من ان يكون هناك امكانية للتنسيق بين البيت وواجباته وبين العمل وواجباته.. والامثلة كثيرة جدا.. فبيت المرأة مملكة .. والمملكة تحتاج الكثير والكثير من الوقت والجهد والمتابعة. انا لا اقول ان المرأة لا تتعلم .. ولا أقول لها لا تعملي .. ولكن هناك ضوابط متفقين عليها.. وهنا السؤال : اين تجدين اختي الكريمة مجال عمل لا اختلاط فيه ؟ الا اذا كان هذا العمل فقط للنساء .. كأن يكون مثلا طبيبة نسائية بجميع تخصصاتها. او ان تكون مدرسة .. ومع ذلك لا يخلو الامر من ان تتعرض العاملة الى مضايقات.. الامر الذي يريده الغرب منا المسلمين هو خروج المرأة من بيتها .. قمتى اخرجوها بدأوا بطلب مساواتها بالرجل .. وهنا تبدء عملية المساواه حتى بفرص العمل. طيب اذا كانت النساء ستعمل في مجال العمل الخاص بالرجل .. فاين يذهب الرجل..؟؟ وماذا بقي من عدم الاختلاط ؟؟ اختي الكريمة الموضوع كبير جدا..وشيطان الانس يتربصون .. ويأخذوننا بتدرج عجيب. نرى للاسف الكثير يمشون وراءهم عميانا.. ولا حول ولا قوة الا بالله.. بارك الله بك مراقبتنا الكريمة على صبرك وحسن مناقشتك.
__________________
يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر |
#16
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكم اخي الكريم
قد يكون صعبا ولكن ليس مستحيلا اذا كانت المرأة العاملة حريصة وفطنة ومتى كانت اصلا الحياة سهلة ؟؟؟؟؟ تستطيع الام العاملة الذكية ان تعطي لأطفالها موروثات واسس الثقافة اذا كانت ماهرة في ادارة الوقت بشكل افضل مما تفعله احيانا ربات البيوت الملازمات للمنزل وتعودهم على الاعتماد على النفس وكافة المزايا المهمة للشخصية المتوازنة وقد اشرت الى نقطة مهمة ايضا اخي الفاضل : والاعداء يتربصون من كل باب للدخول الى الاسلام والنيل منه خاصة في كل القضايا التي تتعلق بالمرأة لأنها قضية حساسة للمسلمين ودورنا نحن التعقل والتفكير وانتقاء ما يناسب شرعنا واسلامنا في كل القضايا وفيما يتعلق بقضية المساواة فإن المساواة التي يطالب بها الغرب بين الجنسين تختلف معاييرها اصلا عن مجتمعاتنا المسلمة الشرقية اما نحن فإننا نتحدث عن امر اباحه الشرع وحق لأي امرأة ان تناسبت الظروف والاحوال ان تمارسه ولكن المغرضين ربطوا هذه القضية بتلك للتشكيك في اباحة الاسلام لهذا الامر وللتشكيك بشكل عام في المنهج الاسلامي عن طريق ربط القضايا بالحوادث الواقعية للنيل من التشريع الاسلامي. ويا ليت قومي يعلمون
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#17
|
||||
|
||||
![]() بارك الله بك مراقبتنا .. ولا حرمك الله الاجر..
اعتقد في النهاية المعيار الصحيح لعمل المرأة هو ان يكون لحاجة وضرورة وان يكون حسب الشرع.. موضوع ادارة الوقت .. موضوع مهم وحيوي .. لانها ان وجدت الوقت الكافي لمراعاة شؤون نفسها وبيتها وشؤون عملها .. فاعتقد انها انسانة مميزة جدا.. ولكن .. هل البيت بحاجة فقط الى موروثات معينة يتلقاها الابناء؟؟ هل عمل المرأة ( ان لم تكن مضطرة ) ولا تجد معيلا .. هل هو الاساس ..؟؟ اين نذهب بالاية الكريمة ( وقرن في بيوتكن ..) ؟ اليس الله الخالق بأعلم منا نحن البشر ؟؟ كل بلد له طبيعته وكل امرأة ولها ظروفها .. لا خلاف ولكن لا يكن الامر كما يشاع الان.. ما يشاع الان بين الفتيات .. يجب ان ادرس واعمل لاحقق ذاتي .. هل تحقيق الذات بات في العمل المختلط والذهاب والاياب .. حتى اصبحت الفتاة لا تتزوج الا بعد مرور زهرة حياتها في العمل . كلا اختي الكريمة كلا .. الموضوع فيه الكثير من الجوانب السلبية .. وانا اؤكد لحضرتك.. سلبيات خروج المرأة من بيتها اكثر بكثير من ايجابياتها .. هذا فضلا عن ان تأمن المرأة الفتنة اصلا.. في عصر الفتن .. والهرج والمرج ..
__________________
يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر |
#18
|
||||
|
||||
![]() اما عن واقعنا اليوم اخي الكريم
صدقني فالقلة القليلة التي تنادي بتحقيق الذات من خلال العمل ! خاصة بالنسبة للمرأة المتزوجة في الوقت الذي تزيد فيه صعوبة العمل وصعوبة نوعيات الناس العمل ليس شيئا هينا بالنسبة للمرأة ومن تعمل تعلم هذا اصلا ومن تقول انها تريد ان تعمل لتحقيق ذاتها بنظرة على واقعنا اليوم ليس كثيرا منهن تستطيع الاستفادة فعلا من فرصة العمل في تطوير ذاتها واغلبية الطبع المتكاثرة اليوم هي كما تفضلت اخي الكريم وعدد كبير منهن يتركن اجواء العمل بعد مضي فترة قصيرة منه لأنه ليس وسيلة ترفيه كما كان اعتقادهن. ان الفتاة الجيدة السلوك والاتجاه تكون كذلك في اي مكان والفتاة التي تسعى الى ترفيه الوقت ايضا تجد في كل مكان منفس لهذا ولو قلنا ان اولويات المرأة المتزوجة هي البيت والاسرة حسنا هناك ظروف واقعية تجعل من الضروري ان تعمل المرأة فيجب احترامها وتقدير تعبها وتوجيه تحية لها فلا داعي لقهرها وزيادة همها بتوجيه الاتهام لها بأنها مقصرة في حق اسرتها واولادها وهي في الاصل تشعر بالذنب الكبير لهذا اشكرك على التواصل اخي الفاضل شاكرا لله وتقبل تحياتي
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 02-07-2007 الساعة 04:57 PM. |
#19
|
||||
|
||||
![]() ومما قاله الدكتور الشيخ محمد بن صالح الفوزان في هذا الموضوع :
أولا : عمل المرأة الأول هو تربية الأسرة داخل البيت: وهي وظيفة كبيرة بأعمالها وآثارها . وأن خروج المرأة لبعض الأعمال التي لابد أن تقوم بها مثل العمل في تدريس البنات أو طب النساء أو غير ذلك- مع أهميته- يعتبر استثناء, وليس هو الأصل. فهل يصح أن نقول : إن المرأة إذا بقيت في البيت وتفرغت لمهمة تربية الأسرة تبقى معطلة . ما هي مقاييس البطالة ؟ وما هي مقاييس الإنتاج ؟ . إن معظم الدراسات العربية والغربية لدورالمرأة تستخدم مؤشرات ومقاييس مضللة ، مثل : نسبة المرأة العاملة في المناصب الرئيسة والتنفيذية ، نسبة المرأة في الأحزاب ، نسبة الناخبات.. الخ . وهذه المؤشرات تعطى نسبة عن واقع ما ، لكن هذه الدراسات لم تقدم تحليلاً عميقاً ومؤشرات لأثر ذلك على المرأة والمجتمع . إن المرأة حين تخرج لتعمل كناسخة آلة أو كسكرتيرة في مكتب ، تعتبر غير عاطلة ، مع أن هذا العمل يؤديه أي شاب عاطل . وإذا جلست تؤدي أهم وظيفة في البيت ، لا يمكن أن يقوم بها على الوجه الصحيح غيرها , قالوا : إنها عاطلة . إنها انتكاسة الفطرة حين تحيد عن منهج الله : "وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" [طه 124]. إن الهدف المعلن لعمل المرأة خارج المنزل هو استغلال طاقتها والاستفادة من قدرتها . هذا هو الهدف الوحيد المعلن ، لكن ما هي آثار ذلك على المرأة وعلى المجتمع ؟! .وهل يستحق هذا الهدف- إن صح وجوده - تحمل السلبيات الناجمة عن ذلك ومنها : 1-فقد البيت قوام التربية السليمة ، حيث يبقى الأطفال مع الخادمة. 2-ضعف أداء الرجال بسبب فقد البيت الهادئ . 3-آثار نفسية على المرأة لما تلاقيه خارج المنزل ، ولما فقدته وتحن إليه داخل المنزل . 4-آثار اقتصادية على الأسرة حيث تتحمل راتب خادمة ومربية وسائق وسيارة وملابس وزينة للعمل . 5-انتشار البطالة في قطاع الشباب حيث تشغل المرأة عدداً من الوظائف التي كان يمكن أن يشغلوها . 6- زيادة العمالة الوافدة . 7-كثرة التحرش بالنساء العاملات وما يحصل لهن من إيذاء . 8- انتشار العنوسة بين النساء. 9- التفكك الأسري وكثرة الطلاق وتشرد الأولاد . 10-كثرة الأمراض الاجتماعية والخلقية والجنسية . 11- إرهاق أجهزة الدولة بالبحوث والأعمال ، لتلافي الآثار الناجمة عن خروج المرأة في النواحي الأمنية والاجتماعية والطبية . لهذه الأسباب ولغيرها دعت دول العالم لتقديم حلول ودراسات وبحوث علمية لحل المشكلات الناجمة عن خروج المرأة ، وعقدت المؤتمرات لدراسة الآثار الناتجة عن تخلي المرأة عن دورها . يتبع :...
__________________
![]() |
#20
|
||||
|
||||
![]() ثانيا : واقع المرأة في الغرب والدول التي سارت على نهجه في خروج المرأة :قد يقول بعض الذين فتنتهم ما يسمى بحضارة الغرب ، وفرض عيهم الواقعُ ضغوطَه ، وأصبحوا لا يفكرون إلا من خلال أوضاع اجتماعية معينة ، يقول هؤلاء "إن هذا كلام عاطفي" , ويرفعون واقعَ الدول الغربية والدول التي سارت على نهجه ( حيث خرجت المرأة للعمل خارج البيت وتركت عمل البيت لغيرها ) ، يرفعون هذا الواقعَ مثالاً لما يريدون أن يصلوا بالمرأة المسلمة إليه . ونقول لهؤلاء : تعالوا إلى واقع الغرب نفسه وتأملوه بتجرد . إن الغرب وإن تقدم مادياً لكنه تأخر اجتماعياً وخلقياً وأصبحت حضارته معرضة للسقوط ، وبدأ بعض المفكرين الغربيين يُحذِّرون مما وصلت إليه حال المرأة وحال الأسرة .
تقول كاتبة غربية شهيرة في مقال نشر في جريدة " لاسترن ميل " : ( لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاء من اشتغالهن في المعامل ، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد . إلا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيها الحشمة والعفاف والطهارة رداء : الخادمة والرقيق يتنعمان بأرغد عيش ويُـعاملان كما يُـعامل أولاد البيت ولا تُـمس الأعراض بسوء . نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تُجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال . فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها ) ا. هـ . فانظر إلى كلام هذه المرأة وقد مضى عليه قرن من الزمان ( من 1901 م ) . كيف وحال المرأة الغربية اليوم أسوء بكثير مما كانت تتحدث عنه هذه الكاتبة . ويقول "جول سيمون" : (المرأة التي تشتغل خارج بيتها تؤدي عمل عامل بسيط , ولكنها لا تؤدي عمل امرأة ) . والرد على هؤلاء المفتونين بواقع المرأة في الغرب ، حيث يعتبرونها قد أخذت حقوقها ، وانخرطت في أشكال العمل - ما يناسبها وما لا يناسبها - ، الرد يأتي من الغرب نفسه . ففي أمريكا وإسرائيل أصبحت الشكوى على أشدها من نتائج انخراط المرأة في الجيش . تأمل هذه الإحصائيات : *أكدت اللجنة الاستشارية بوزارة الدفاع الأمريكية المسؤولة عن المجندات أن مسحاً أجراه البنتاغون على تسعين ألف من المجندات في الجيش كشف عن أن هناك 15% من المجندات تعرضن للاعتداء الجنسي بينما تعرض 60% منهن لشكل من أشكال التحرش الجنسي . وذكرت تسع عشرة امرأة يخضعن للتدريب كميكانيكيات بالجيش أنهن كن هدفاً للتحرش الجنسي من قبل قادتهن في قاعدة أبردين . وقد تم تركيب خط هاتف من قبل الجيش لتلقي الشكاوى من المجندات فتلقى في شهر واحد 135 شكوى عن التحرش الجنسي بمعسكرات التدريب أحيلت إلى التحقيق . * وفي إسرائيل أعلن عن بدء تطبيق خطة إلغاء خدمة النساء في الجيش الإسرائيلي بعد أن أصدر الكنيست تشريعاً بذلك إثر تزايد ظاهرة حمل المجندات سفاحاً . تزايدت معاناة الأطفال الناجمة عن الانهيار الأسري وانتشارالمخدرات . ومن الإحصاءات التي أوردتها وزارة الصحة الأمريكية مايلي : * يتعرض الأطفال بدءاً من سن ثلاث سنوات إلى الإيذاء الجنسي , وتزيد نسبة إيذاء الفتيات ثلاثة أضعاف عن إيذاء البنين . * ظاهرة الملل من الحياة الزوجية والاضطرار بالتالي لفصم عراها بحثاً عن ملاذ زوجي جديد أصبحت ظاهرة مكررة في الحياة الأمريكية ، وهذه الظاهرة ضربت استقرار الأسرة في الصميم . * تقول الإحصائيات إن أكثر من سبعين مليوناً من الأطفال الأمريكيين يعيشون في كنف أسر العائل البديل . هذه نماذج وأمثلة من واقع الحياة الغربية ، ومنه نرى كيف أن اليهود بحثوا عن الحل لبعض المشكلات فوجدوه في عدم تجنيد المرأة ، ويبحث الأمريكان عن مثل هذا الحل . أما عند المسلمين فلا زال هناك من يدعو لتحرير المرأة وتجنيدها وإيصال المجتمع إلى مثل هذا الجحيم الذي تعيشه المجتمعات الغربية . إن دلالة هذه الإحصائيات واضحة ، ولسنا بحاجة إليها ولكن نوردها لعل أولئك المفتونين بحياة الغرب يصحون من سباتهم. وفي الختام نقول : إن الأمر واضح وجلي للمؤمنين والمؤمنات الذين إذا قضى الله ورسوله أمراً لم يكن لهم الخيرة في قبوله : "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا" [الأحزاب: 36 ]. إن ضغط الواقع الذي تعيشه المرأة في المجتمعات (التي تركت القرار في البيت وتساوت مع الرجال في العمل ) أوجد حيرة عند البعض في مسائل تتعلق بالمرأة ، وكيف يوائم بين ما يراه من واقع وبين النصوص الشرعية ، فأعاد النظر في النصوص الشرعية وأخذ يقلب فيها عله يجد تبريراً لبعض الصور التي يراها ، وهي نظرة فيها انهزامية لكن يبقى أصحابها على احتياط وخوف من تجاوز حدود الله . لكن هناك فئة مرضت قلوبهم- نسأل الله العافية- فتجاوزوا حدود الله ولم يكن لديهم إشكال في اختلاط المرأة بالرجال ، بل ليس عندهم بأس في إقامة علاقة بين المرأة والرجل الأجنبي عنها ، حتى ولو أدى ذلك- عياذاً بالله - إلى الزنا مادام برضا الطرفين . فهؤلاء لا أظن الحوار بهذه الطريقة صالحا معهم , إنما يحتاجون إلى حوار حول أصول الشرع ومسلماته ، لأنه ما دامت الأسس والمسلمات مع هؤلاء غير متفقة فما تفرع عنها مما يتعلق بشؤون حياة المرأة سوف يبقى غير متفق عليه . نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يوفق الأمة الإسلامية لالتزام شرع الله في جميع مناحي الحياة ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . انتهى كلام الشيخ .
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |