عن عمل المرأة خارح البيت :
بسم الله
منقول من أحد المنتديات عن عمل المرأة خارج البيت أولا : غريب جدا هذا التفكير : الموجود عند أكثر من 50 % من النساء : أخذنه عندما كن يرضعن من أمهاتهن للأسف الشديد . غريب هذا التفكير الذي يتمثل في أن المرأة إذا درست 15 سنة أو أكثر أو أقل , ثم استقرت في بيتها , تُعتبر كأنها ضيعت تلك ال 15 سنة بلا فائدة !!!. غريب هذا التفكير وعجيب !!!. ما أبعد هذا التفكير عن المنطق والعقل والشرع و....إن المرأة تدرس وتتعلم لتفهم الحياة والكون والإنسان , ولتتعلم الدين والدنيا , و...وستبقى بإذن الله تستفيد مما درست طيلة حياتها وهي أم وزوجة وربة بيت و... ما أبعد الفرق بين أن تكون زوجتي مثقفة ومستقرة في البيت , ومستقرة في البيت ولكنها غير مثقفة . إن المثقفة أحسن وأفضل بإذن الله سواء استقرت في البيت أم لا . وأنا أحكي عن نفسي : زوجتي مثقفة , وعندما تزوجت بها اشترطتُ عليها أن لا تعمل فقبلتْ وقبلَ أهلها وتزوجتُ بها عام 1982 م , وعندي معها 6 أولاد : 3 ذكور 3 إناث .وهي والحمد لله مستقرة في البيت ومثقفة , وهي تستفيد في كل وقت مما درستْ , سواء في أمور الطبخ والخياطة والظفيرة و...أو في فهمها للدين الإسلامي أو في فهعمها للسياسة والاقتصاد والاجتماع والتعليم و... أو في فهمها للأساليب المناسبة في تربية الأولاد أو في فهمها لعلم النفس التربوي (وابنتي – بالمناسبة -جامعية تكمل في هذا العام دراستها في علم النفس التربوي في جامعة قسنطينة ) , أو في تعاملها مع الكمبيوتر والأنترنت و.... زوجتي لا تحس أبدا أنها ضيعتْ حياتها حين درست حتى السنة النهائية ولم تعمل ( وكان يمكنها أن تعمل بسهولة لأن فرص العمل عام 1979م عندما وصلتْ إلى السنة النهائية , أكبر بكثير من فرص العمل اليوم في جزائر2007 م ). لا داعي لأن نكذب على أنفسنا . أنا قدمتُ مئات المحاضرات والندوات والدروس للنساء في المساجد الشعبية أو في مساجد الأحياء الجامعية أو في مساجد ومصليات للطالبات الجامعيات و... وقدمت مئات المحاضرات الدينية للتلميذات في أكثر من ثانوية , و...وطرحتُ السؤال الآتي مرات ومرات على نساء عاملات:" قولي لي بصراحة هل أنتِ مرتاحة بالفعل لعملك خارج البيت ( طبعا إذا لم تكن مضطرة إليه ماديا ) , هل أنت مرتاحة مع نفسك ومع زوجك وفي بيتك ؟! قولي بصراحة ؟! هل راحتك وأنت مستقرة في البيت أكبرُ أم أن راحتك وأنت تعملين خارج البيت – بدون ضرورة - أحسن وأفضل وأكبر ؟! (خاصة مع قلة القناعة , ومع ظروف الإختلاط البشع في عمل المرأة مع الرجل خارج البيت في جزائر اليوم البعيدة عن الإسلام ) . وأنا أؤكد لكم ولكن - أيها الإخوة والأخوات في المنتدى الكريم- أن حوالي 99 % ممن سألتهن أجبنني كالاتي: [والله يا شيخ ويا أستاذ ما دمتَ تُلحُّ على الصراحة : لسن مرتاحات أبدا. 1-نحن نعيش على أعصابنا. 2-والدنيا أنستنا الآخرة : أنستنا الصلاة بخشوع , وصلاة التطوع , والنوافل في الصيام , والذكر , والدعاء , والصدقة , وزيارة المقابر , ومحاسبة النفس , وقراءة القرآن والمطالعة الدينية و... 3- فضلا عن أننا اشتقنا لوقت الفراغ والراحة والسكينة والطمأنينة و...التي لا تعيشها عادة إلا المستقرات في بيوتهن. 4- وفضلا عن إحساسنا بالذنب نتيجة التقصير في حقوق الزوج والأولاد والبيت , هذا الإحساس بالذنب يكاد يقتلنا ويُهلكنا . ثم تضيف الواحدة منهن قائلة : "ولكن هذه الموضة أعمتنا وجعلتنا نسير مثل " الروبو Robot "., وأما المال الذي نأتي به فإن الله لا يبارك فيه في الغالب وعادة , لأن المال يزيد وتزداد معه المطالب الكثيرة , ويدخل من جهة ويخرج من جهات عدة , ووالله إذا لم توجد القناعة الكافية فلن تفيدنا أموال الدنيا كلها]. وأنا أقول بأنني أدرِّس في ثانوية منذ 29 سنة وأسكن في حي .... وأغلبية الجيران يعملون وتعمل كذلك زوجاتهم , أما أنا وحوالي 4 أو 5 فقط من الجيران الأساتذة لا تعمل نسائنا , بل هن مستقرات في البيت . وأنا أؤكد لكم بأنني- مع أنه ليس عندي أي مدخول مادي آخر - أحسُّ بأنني سعيد جدا جدا ... نتيجة القناعة عندي – والحمد لله- وكذا نتيجة الراحة الزائدة التي أجدها مع زوجة مستقرة في بيتها . أنا سعيد بزوجتي وهي سعيدة بي والحمد لله رب العالمين . وأنا مع زوجتى - بالمناسبة - أعطيها حرية لا بأس بها للدخول والخروج , حتى تستمتع بحياتها ولا تحس بأي ضيق أو حرج , ومع ذلك هي لا تجد راحة مثل راحتها عندما تكون في بيتها مع زوجها وأولادها . وأنا أعامل زوجتي معاملة طيبة إلى درجة أنها تقول لأمها " أنا يا أمي إذا أحسنتُ لـ"عبد الحميد" زوجي مرة واحدة أحسنَ هـوَ إلي 10 مرات" والحمد لله رب العالمين على ما أعطى ومنَّ وتفضَّلَ . أنا أعتبر غير المضطرة للعمل خارج البيت ( لأن المضطرة ماديا أو اجتماعيا أو... معذورة بإذن الله ) مسكينة ثم مسكينة ( من حيث تدري أو لا تدري ) لأنها تحرم نفسها من الكثير من خيري الدنيا والآخرة . وهي تكذب على نفسها باستمرار ظانة بأنها بالعمل خارج البيت هي تثبت ذاتها وتجد راحتها وتحصل على السكينة والطمأنينة والمودة والرحمة و...وهي تكذب على نفسها ( وهي غالبا لا تقصد الكذب ولا تدري أنها تكذب ) حتى إذا مضى عليها زمان قالت : " واضيعة العمر الذي ولي في أوهام وأوهام ", ثم تندم من حيث لا أدري إذا كان ينفعها الندم أم لا !!!. ومع ذلك يبقى هذا رأيي المتواضع , وأنا أقبل الرأيَ الآخر وأضعه على رأسي وعيني , وأعتبر رأيي صوابا لكنه يحتمل الخطأ , وأنا أرى رأي غيري خطأ لكنه يحتمل الصوابَ . أسأل الله أن يلهمنا جميعا -ذكورا وإناثا - وأن يسدد خطانا آمين . وجازاكم الله خيرا . يتبع : ... |
جزاك الله خير اخي ابو خوله علي الموضوع
ولكن في رأيي ان عمل المرأه حق لها إن أرادت أن تعمل فهو لها حق إذا وجدت راحتها في بيتها فهو خير أيضا أما من ناحية ما تعانيه المرأه من العمل فهو راجع لها ولكنها تتحمل كل هذا لان عمل المرأه لا يرجع فقط لسبب مادي وانما تحقق منه المرأه اشياء كثيره واكيد حضرتك علي درايه بها ولكن المهم سواء كانت أو لا تعمل فمن المؤكد أن عليها أن تلتزم بحدود الدين |
السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم
ابو خولة على هذا الموضوع الهام والقيم وانا اوافق حضرتك الراى جدا فى ان البركة تنزع من المال والصحة والسعادة والتوافق النفسى بين الزوجين 1-فالمراة عندما تعمل لزيادة الدخل فهى ايضا تزيد من نفقاتها على بيبى سيتر او حضانات لاولادها وعلى خادمة تعينها فى اعمال المنزل وعلى الوجبات الجاهزة وعلى ملابس نستهلكها بكثرة فى العمل 2-وعندما تعود الى منزلها منهكة لا تحتمل اى كلمة من زوجها المتافف نتيجة تعبه فى عمله او ابنائها ومطالبهم فينتج عن ذلك حياة جافة من اى مشاعر يملاها الروتين والملل 3-معظم البيوت التى تعمل المراة فيها نجد فيها ظاهرة التفكك الاسرى حيث ان الام هى من تجمع افراد العائلة فاذا تغيبت عن بيتها فمن سيقوم بهذا الدور 4-وفى الختام احب ان اضيف نقطة هامة وهى ان عمل المراة سينتج عنه خلل فى اى جانب سواء تقصير فى عملها او تقصير فى بيتها او تهلك شبابها وصحتها دمت بكل خير وحفظك الله |
شكرا ابو خولة على النقل الرائع والطرح الممتاز
من الاخر ومن دون لف ودوران وكلام كثير انا انا انا ضد وضد وضد عمل المرأة بالمطلق نهائيا لا اقبل وأرفض و لا أستوعب أنوو المرأة تشتغل إذا المرأة تشتغل أنا أعمل شووووووووووووووو رعاية البيت و تلبية أحتياحاته من واجبات الزوج الرجل فقط ولا غير المرأة ملهاش دعوة بحكاية مستلزمات الحياة بس اقبل وسط ظروف خاصة فقط الزوج للاسف غير موجود متوفى , مغيب فى سجون العرب الزوج عنده إعاقة تمنعه من العمل الزوج عواطلي ومقلب شربته العروس الزوج هامل ما بيسوى ربع فرنك الزوج مقصر بحق زوجته وبحق بيته المرأة مطلقة وأهلها لا يستطيعون أعالتها مع أولادها وظروف مشابهة ومع ذلك أنا مع تعليم المرأة لانها سوف تكون فى البيت من أجل الاولاد وتكون شهادتها لاعب أحتياط للازمات ومقالب الزمن يمكن ما حدا بيعلم الغيب الواحد أخريته تكون مش متوقعة يروح ويصير خبر لمفعول به الله اعلم غير هيك نونونونونونونونونونونونونووووووووووووووو |
جزاكم الله خير
|
ثانيا : عودة إلى عمل المرأة خارج البيت من جديد : بالنسبة لعمل المرأة خارج البيت , أقول بأن هناك مجموعة من القواعد الأساسية التي تحكمُ هذا الموضوع ,أذكرها أو أذكر أهمها كما يلي: أولا : لا خلاف بين كل العقال مؤمنين وكفار , في أن الأصل في عمل المرأة –عموما-هو البيت . ثانيا : أما العمل خارج البيت بسبب أنها مضطرة إليه, لأنها لم تجد من ينفق عليها من أب أو أخ أو زوج أو ابن أو..فهو جائز بلا خلاف بين علماء الإسلام قديما وحديثا ,والنقاش هنا ليس متعلقا به. ثالثا : وكذلك عمل المرأة خارج البيت في قسم يحتاج المجتمع فيه إليها لمصلحته العامة ,كأن تشتغل المرأة في الطب (خاصة طب النساء ) أو في التعليم والتربية في مؤسسات تعليمية, أو في مجالات التربية وعلم النفس للمرأة وللطفل وللزوج ,أو في تعليم فنون الطبخ والخياطة والطرز وغيرها للنساء ..فهذا جائز كذلك بلا خلاف بين علماء الأمة,والنقاش هنا كذلك ليس متعلقا بهذه الحالة. رابعا : أما عمل المرأة لغير ذلك ,كما هو حال الكثيرات من النساء اليوم اللواتي يعملن خارج البيت لا لأنهن مضطرات,ولا لأن المجتمع احتاج إليهنَّ (بل من أجل زيادة دخل الأسرة المادي أو من أجل كثرة الدخول والخروج أو من أجل ..),فإن علماء المسلمين اختلفوا في ذلك على قولين : الأول بحرمة ذلك . والثاني بالجواز لكن بشرط أن تعمل المرأة بعيدة عن الاختلاط,وأن تعمل وهي مرتدية للباس الإسلامي المعروف . لكن حتى إذا أخذتُ أنا بهذا القول الثاني ومِلتُ إليه,فإنني أقول بأن سيئات هذا العمل أعظمُ بكثير من حسناته.وعمل المرأة هذا إذا ملأ حقيبة المرأة بالمال ,فإنه يملأ في نفس الوقت قلبَها وقلبَ زوجها(خصوصا) وقلوبَ أولادها وقلبَ دارها (إذا صح هذا التعبير,واعتبرنا أن للدار قلبا) هموما وهموما.والملاحظ أن الناس يعرفون ذلك في الغالب لكنهم يُنكِرون . أما هي :فإن عملَها خارج البيت يملأ قلبَها هموما : *لأنها ستتعب كثيرا بدنيا (أو بدنيا وفكريا على حسب طبيعة عملها خارج البيت) حين تقوم بعملين في نفس الوقت ,ويستحيل أن أصدقها إذا أنكرت أنها تتعب فوق اللزوم بهذا العمل المضاعف. *لأنها ستتعب كثيرا نفسيا بإحساسها بأنها بعيدة عن زوجها مقصرة في حقه (لأنها في الكثير من الأحيان بعيدة عنه ,ولأنها عندما تلتقي به تكون مرهقة عوض أن يشكو لها همه ,تجد نفسها تشكو له أكثر مما يشكو لها) وبعيدة عن أولادها الذين هم في أشد الحاجة إليها ولا يمكنهم أن يجدوا عند أي كان ما يجدونه عندها هي –أمهم-من عطف وحنان ورحمة ومودة ,وبعيدة عن بيتها الذي يعتبر جسدا روحُه المرأة وبستانا أزهاره المرأة . *ولأنها بالعمل خارج البيت,وإن كسبت مالا ,فإن عينيها تُفتحان أكثر على الدنيا ومتاعها الزائل وتزيد طلباتها بقدر ما يزيد دخل العائلة,وتنقصُ عندها القناعةُ -غالبا- بقدر ما يعطيها الله من مال (ولا ننسى بأن نقطة ضعف المرأة في الحياة هي المال ثم المال) . *ولأنها بالعمل خارج البيت , تكسب شبه استقلال اقتصادي (بسبب أنها تملك المال الذي يبدو لها أنها به يمكن أن تستغني عن الرجل) وتظن أنه سيسعدها ,لكن هيهات هيهات.لقد قال الله : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ,وبما أنفقوا من أموالهم ),ويستحيل أن تسعد امرأة إلا في ظل الحياة مع رجل ينفق عليها وتحس دوما أنه أقوى منها .أما إذا طلبت السعادة في غير ذلك فإنها واهمة . وأما زوجها فيمتلئ قلبه هموما بعمل امرأته خارج البيت : *لأنه يحس بفراغ كبير نفسيا,بسبب أن زوجته وأم أولاده وربة بيته موجودة في الغالب بعيدة عنه وعن أولاده وعن بيته .وكيف يرتاح الرجل وهو بعيد غالبا عمن لم يجعل الله مودة ورحمة إلا بينه وبينها,وهي زوجته . *ولأن زوجته بسبب ذلك مقصِّرة في حقه سواء في الأكل والشرب والفراش والغطاء والخياطة و.. أو من حيث العشرة الطيبة المطالبة بها المرأة اتجاه زوجها ,أو من الناحية الجنسية في الفراش,لا لأنها لا تحِبُّ ولكن لأنها لا تقدرُ . *ولأن زوجته مقصرة في حق أولادها بسبب أنها غائبة عنهم في الكثير من الأحيان . *ولأن زوجته بدأت تسيء إليه أو تتكبر عليه أو تُقصِّر في حقه أو ..انطلاقا من إحساسها بأنها تمتلك نوعا من الاستقلال الاقتصادي.ويستحيل أن يسعد رجل مع امرأة يعتبرها-أو تعتبر نفسها-أقوى منه ولا تحتاج إلى إنفاقه عليها . وأما أولادها :فهمومهم واضحة لا تحتاج إلى دليل أو برهان . ونحن نخادع أنفسنا عندما نقول بأن تربية الأولاد مثمرة ومفيدة ونافعة سواء كانت الأم مستقرة في بيتها أم كانت تعمل خارج البيت.هذا ما كان صحيحا بالأمس, وهو ليس صحيحا اليوم, ولا يمكن أن يكون صحيحا في المستقبل بإذن الله . وأما الدار: فلو أتيحت لها الفرصة أن تتكلم ,لاستغاثت وطلبت النجدة من هذه المرأة التي تتركها في كل يوم كأنها خراب,والتي تكاد تمكث خارج البيت أكثر مما تمكث داخله. والمعروف أن الدار إذا ذُكِرت تُذكرُ معها المرأة,ولا معنى لدار بلا امرأة حتى أن الكثير من الناس قديما وحديثا تعودوا على أن يشيروا بكلمة "الدار" إلى زوجاتهم ,فيقول الواحد منهم مثلا :"قالت لي الدار اشترِ لي كذا".هذا كله,ويضاف إليه أن المجتمع لن يستفيد –عموما-من عمل المرأة خارج البيت في هذه الحالة الأخيرة التي لم تضطرَّ فيها هي إلى ذلك ولم يحتج المجتمع إلى عملها,لأنه لا يمكن أن تجمع المرأة بين النجاح في البيت والنجاح في العمل خارج البيت ,فهي إمَّا زوجة وأم ناجحة وعاملة فاشلة ,وإما عاملة ناجحة وأم فاشلة .وإن حدث نجاحان في امرأة واحدة وفي نفس الوقت فهو شذوذ . والعيب في هذا ليس فيها , إنما في التصور بأن شخصا واحدا يمكن أن يؤدي بإتقان عمل شخصين في نفس الوقت.إنه إذا صح أن تنجح المرأة في العملين في نفس الوقت,فإنه يصح بالمثل أن ينجح الرجل في عمله خارج البيت وكذا داخل البيت (من تربية أولاد وطبخ وغسيل وخياطة وطرز ونظافة و..) في نفس الوقت .وهذا مستحيل,وما سمعنا برجل ادعى ذلك .لماذا نخادع إذن أنفسنا ونقول بأن الثاني غير ممكن ,أما الأول فنقول عنه بأنه ممكن؟.إن معنى ذلك أن الرجل ضعيف وأن المرأة فوق القوية (SUPERMAN) .الله يهديكم ثم يهديكم يا ناس .يا رجال صارحوا المرأة بالحقيقة ولا تكذبوا عليها , واعلموا أن الكلمة أمانة وأن المرأة أمانة , وأنه لا دين لمن لا أمانة له . والله وحده أعلم بالصواب . |
انا ضد عمل المراة .. لأن المراة خلقت للبيت وليس للخروج.. اما إذا كان ظروف خاصة... متل ما يصبح في مجتمعنا الفلسطيني.. فتضر المرأة إلى العمل في الخارج.. |
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
أما ان تكون المرأة خلقت للبيت وخروجها للعمل خرق لهذا القانون ، فهذا بصراحة لم استطع استيعابه لأنه لو كان به خرق ، لما أباح الاسلام للمرأة الخروج للعمل سواء مضطرة ام غير ذلك وعلى مر العصور نرى ان المرأة كانت دوما عاملة منتجة ، ولو ان الظروف في الماضي كانت تحدد عمل المرأة في البيت والزراعة وتربية المواشي فاختلاف الظروف مع تطور العصر والتعليم والشهادات فتح مجالات اوسع للعمل حسب احتياجات المجتمع ومواكبة للتغييرات الحياتية وهذا كله لا ينفي ابدا ان المرأة كانت عاملة قديما وحديثا ومنتجة بشكل فعال الى جانب العناية بأسرتها لأن عمل المرأة مفيد لها من النواحي النفسية والاجتماعية والمادية ايضا ولو ان نظرة الى واقعنا اليوم تشير الى غلبة الدوافع المادية لخروج المرأة للعمل ولن نقول ان تكاليف الحياة اضحت مرتفعة فالمسألة نسبية وما نراه ضروريا يراه الاخرون كماليا وما نراه كماليا يكون لدى الاخرين ضروريا ومهما كانت الاحوال فأنا اشجع اي امرأة على التعليم والعمل فما أهم أن لا يكون الانسان عالة على احد حتى اقرب الناس اليه وما اجمل شعور التحرر من الحاجة الى احد وما اروع ان تتسع مدارك المرأة ومدى ثقافتها وفهمها |
السلام عليكم:الاخ الكريم ابو خولة اسمح لى بالعودة مرة اخرى الى موضوعك حيث ان اختى الكريمة فاديا اثارت عدة نقاط هامة اريد ان اناقشها معها
بارك الله فيك اختى الكريمة فاديا واسمحى لى بعرض وجهة نظرى فى عدة نقاط ذكرتيها فأنا اشجع اي امرأة على التعليم والعمل انا لا اختلف معك فى اهمية تعليم المراة وضرورته حتى توسع مداركها وتكون مواكبة لعصرها اما العمل فله عدة شروط واطار يجب توافره لتخرج لتعمل وللاسف فى عصرنا الحالى غير متوافرة تلك الشروط لذى مكوثها فى بيتها افضل فما أهم أن لا يكون الانسان عالة على احد حتى اقرب الناس اليه بالنسبة لتلك النقطة التى تفضلتى بذكرها فللاسف هم يقولون ذلك للمراة ليضحكوا عليها عندما وجدوها لاتفقه شئ فى دينها والحقوق التى كفلها لها الاسلام فكون ابوه او اخوها او زوجها يصرف عليها فهى ليست عالة بل هذا حق لها شرعه الله فهى تاخذ حقها فى الانفاق عليها وليس تفضل من احد عليها وما اجمل شعور التحرر من الحاجة الى احد بالنسبة لتلك النقطة التى تفضلتى بذكرها فايضا لا يمكن ان تتحقق لان ربنا من حكمته خلق البشر كلهم يحتاجون لبعض ويكملون بعض فالمراة تحتاج للسباك والكهربائى وعامل القمامة فلماذا لاترفض احتياجها لهؤلاء وترفض احتياجها لاقرب الناس لها وما اروع ان تتسع مدارك المرأة ومدى ثقافتها وفهمها سيدتى الفاضلة انا معك انه من المهم ان توسع المراة مداركها ولكن اسمحى لى ان اوضح لك ان العمل لايوسع المدارك بل بالعكس يطمثها فهى عندما تعمل ستكون منهكة داخل بيتها وخارجه ولن يكون لديها متسع من الوقت لتثقف نفسها وارجو ان تعقدى مقارنة بسيطة بين نساء يعملن فى مجالات مختلفة لترى بعينك فيما يتحدثون معظم اوقاتهن والامثلة على ذلك كثير فنجد الموظفات الفاضلات يذهبن للعمل باشغال الابرة ومعظم جلساتهن تكون فى الحديث عن احدث خطوط الموضة واحسن انواع العطور وافضل طرق الطهى فهل هذا هو ما تنشده المراة من عملها للاسف العلمانية التى توارثنا مفاهيمها هى التى تطالب بخروج المراة لتتخلى عن دورها الطبيعى الذى خلقت له وانا اعلم حالات كثيرة نساء وصلن لاعلى المراتب ولم تتزوجن فقالت احداهن انا على اتم الاستعداد للتخلى عن شهادة الدكتوراه الحاصلة عليها فى سبيل انا اسمع كلمة (ماما) النجاح الحقيقى والتميز للمراة ان تكون زوجة ناجحة تحافظ على بيتها وزوجها وان تكون ام ناجحة تخرج اجيال تكون الاخلاق والقيم رسالتهم ولقد شاهدنا سيدتى الفاضلة اجيال كثيرة امهاتهم خرجوا للعمل فكانت النتيجة ما نرى الان من انحدار اخلاقى وفشل فى جميع المستويات بالاضافة الى البيوت الخربة من اى حب او هناء وارتفاع نسب الطلاق فاين الاستقرار النفسى عندما لا تتزوج او تطلق وفى الختام ارجو ان تسامحينى على الاطالة وطبعا الاختلاف لا يفسد للود قضية لذى تقبلى محبتى دمتم بكل خير وحفظكم الله |
اخواني الكرام :: ابو خولة
:: سياف الشفاء :: بلقيس 93 :: راجية الشهادة :: فاديا :: بنت مسلمة :: القرآن حياة القلوب.. اشكركم شكرا جزيلا على ما قدمتموه آنفا.. الاختلاف هنا طبيعي .. فكل يرى الاشياء من منطلقين: الاول هو البيئة .. والثاني هو المعتقد والفكر.. ولكن ما نسينا ان نطرحه وبقوه هو فصل الخطاب.. القرآن الكريم.. ( وقرن في بيوتكن ) وفي حديث المصطفى ( جعلت نهمة المرأة في الرجل ) يا اخواني واخواتي : الطرح الذي يجب ان يطرح هنا هو : ماذا تستفيد المرأة من تركها لبيتها وخروجها للعمل ان لم تكن مضطرة او لم يكن عملها هذا فيه تخصص نسائي؟؟ انا رأيت الكثير من الامثلة حولي.. ومن بينهم اقارب لي .. احداهن تقول لزوجتي- وهي بالمناسبة لا تعمل لحاجة ملحة - (( فضاوة عين بعين عنكم )) ( وزوجتي متعلمه بل ومتفوقة وتعمل .... ولكن في بيتها ) هنيئا لك وقت الفراغ .. اتمنى ان اجلس هكذا مثلك ويأتي لي كل شيء لعندي دون الاضطرار الى الخروج والتعب.. فترد عليهم : اجلسوا في بيوتكم .. تروا هذه النعمة وتشعروا بها.. فيـأتي الرد المضحك المبكي .. لا نستطيع... طبعا لا يستطعن .. لان الخروج اصبح في دم الواحده منهن .. بل ان لم تخرج ،، اصيبت باكتئاب.. هذا واقع ايضا .. ترملت احدى قريباتي .. فاصبحت بين يوم واخر تذهب الى المستشفى ليس من اجل الحزن على زوجها المتوفي ,,,, وانما من جلوسها في بيتها بعد ان كانت تعمل ... هل هذا يا نساء المسلمين ما تردنه .. من اين سينشأ جيل عمر و طلحة والزبير.. والمصيبة الادهى والامر .. نذهب الى مؤسسات وشركات ونرى فيها موظفات .. الله لا يورييييييييكم.. كل واحده تدخل في اذن صاحبتها .. ويبدأ النممممممممم .. تنادي الواحده منهم : لو سمحتي ؟؟ تنظر لك بنصف عين .. وتعود لتكمل ما بدأته .. عدى عن النساء اللاتي يحضرن اولادهن للعمل.. يا جماعة كونوا واقعيييين .. الله الله بالنساء .. لا تجعلوهن كنساء الغرب سلع .. ولا يكن كنساء الغرب تطعم الواحده نفسها او تبيعها.. ولا حول ولا قوة الا بالله.. امسكوني يا جماعة .. امسكوني .. الموضوع ذو شجوووووووووووووون. |
الساعة الآن : 08:55 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour