شموع - الصفحة 10 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 69 )           »          {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ليبقى كلٌّ منّا على ثغرِه! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          رحمة النبي ﷺ بأمته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات تربوية مع خلق الحلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أراد النور فليبحث عنه في كتاب الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          فصل بين اليقظة والغفلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          التخفيف في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          مواطن صالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 20-08-2025, 12:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,745
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (91)



د. عبدالحكيم الأنيس



عن ‌أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينما رجلٌ يمشي بطريق، وجدَ غصنَ شوكٍ على الطريق فأخَّره، فشكرَ اللهُ له ‌فغفرَ ‌له". رواه البخاري (1/ 132 ط السلطانية). والمرجو شمولُ هذا الكرم الإلهي العظيم لمَنْ أخَّرَ عن طريق أخيه العثرات، ومَهَّدَ له نيلَ الحاجات.
***

أصلِح الخلوة تصلح الجلوة.
***

تقواك في وحدتك، ومقياسُك في خلوتك، وحلمُك في غضبتك.
***

كُـنْ من أهل الإقدام، ولا تتبع الأوهام، ولا تنتظر مواعيدَ الأحلام.
***

الرجلُ الأقوى مَنْ خالَفَ النفسَ وما تهوى.
***

فائدةُ (اليوميات) تدوينُ المُهمّات، ومعرفةُ المُنجزات، وإلا فلا فائدة مِنْ صرف تلك الأوقات.
***

إنْ لم تبادرْ إلى نيل الحقوق، صار نيلُ ما كان حقًّا لك فضلًا عليك.
***

القصدُ مِنْ قولِ القائلِ:
اليومَ شيءٌ وغدًا مثلُه
مِنْ نُخَب العلم التي تُلتقطْ
يحصّلُ المرءُ بها حكمةً
وإنما السّيلُ اجتماعُ النُّقطْ


القصدُ الحثُّ على المداومة والمثابرة لا الرضا بتحصيل القليل، فلا تخدعك نفسُك بهذا.
***

ما مِنْ شيء غالب إلا وأمامَه شيء أغلب، وما مِنْ سلطان إلا وعليه سلطان.
***

دافع النومَ بالماء، وغالب الهوى بتذكُّر الفناء، وأدِّبَ النفس بمجالسة العلماء.
***

الصديقُ المُحفِّز غنيمةٌ تُنْتَهز.
***

الناصحون قليل، والذين يقبلون أقل.
***

إذا رددتَّ على أحدٍ فاجعلْ نفسَك المردودَ عليه، وإذا صححتَ خطأ فتخيّلْ أنك المنتَقَـدُ بما لديه.
***

الثانيةُ سانية، والدقيقةُ حديقة، والساعةُ بضاعة.
***

نظِّمْ أعمالَك وإلا كانت عمى لك.
***

بمطالعة "الأسفار" تنهمرُ الأفكار.
***

الرضا الخطأ على النفس سخطٌ عليها، والسخطُ بدايةُ الرضا الصحيح.
***

القرآن حقٌّ، والآيات صدقٌّ، فكيف إذا سُبِقتْ بـ (قد)؟
***

تسويفُ الأعمال يُضاعِفُ الأوقات اللازمةَ لإنجازها.
***

الإحسانُ استحضارُ نظر الرحمن ومراقبةُ المنّان.
***




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #92  
قديم 20-08-2025, 12:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,745
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (92)



د. عبدالحكيم الأنيس



النومُ بعد الفجر، يُضيِّعُ أبركَ ساعات العمر.
***

خالفْ هواك تفلحْ، وعارضْ نفسَك تنجحْ، وقاومْ عادتَك تربحْ.
***

إذا أعطيتَ نفسَك مُناها حرَمَتك مِنْ مُناك.
***

نحن نحبُّ نفوسَنا وهي عدوٌّ لنا، وقدرُنا أنْ نخرجَ من هذه المعادلة سالمين.
***

إذا قلتَ: سأفعلُ غدا، سلَّمت قيادَك للرَّدى.
***

جرِّبْ يومًا أنْ تعملَ مِن بعدِ صلاة الفجر إلى الضحى، ثم اقرنْ ذلك المُنجز بمُنجز النوم في سائر الأيام.
***

كيف تبلغُ الغايات بنوم الغدوات ولهو العشيّات؟
***

ليكن مِنْ همِّك في الصباح: ماذا سيُرفع لك مِنْ أعمالٍ حسانٍ، وما يُدْفَعُ عنك مِنْ أعمال قباح؟
***

لله درُّ عامر بن عبد قيس، حين قال لمَنْ أراد أنْ يكلِّمَه: أوقف الشمس.
***

كان الشيخ جلال الحنفي البغدادي يَستعملُ المكيِّف وَفق التاريخ، فيبدأ تشغيله في وقت معين، ويكفُّ عن استخدامه في وقتٍ معينٍ حتى لو استدعى الجوُّ تشغيلَه قبلُ أو بعدُ. مَنْ يستطيع الانضباط بذلك في أمور حياته؟
***

هل يمكن أن تكون مواعيدُ نومنا واستيقاظنا وطعامنا وَفْقَ نظامٍ محددٍ لا نحيدُ عنه؟ أم أن ذلك قيدٌ لا نصبرُ عليه؟
***
ارتبط النجاحُ بالضبط والتحديد وتنظيم الأشياء، وارتبط الإخفاقُ بالإهمال والإغفال والفوضى.
***

في الدنيا طريقان: طريق المكاره وطريق الشهوات، وكلاهما يوصلان إلى غاية، أمّا الخروجُ مِن هذا إلى ذاك ومِن ذاك إلى هذا فدربٌ ليس له نهاية.
***

مرت الأيام على المُستيقظين والنُّوام.
***

إذا لم تقرأ هذه الكتب: "تنبيه النائم الغُمر على مواسم العُمر"، و"حفظ العُمر"، و"صيد الخاطر"، و"أعمار الأعيان"، و"صولة العقل على الهوى"، و"مَنْ كان فردًا في زمانه"، و"رسالة في أعلام القرون"، و"قيمة الزمن عند العلماء" -وهو أصلٌ-، و"سوانح وتأمُّلات في قيمة الزمن"، و"الوقت عمار أو دمار"، و"الوقت أغلى مِنْ كنوز الأرض"، وأمثالها، فقد فاتك خيرٌ كثيرٌ، وغٌـنمٌ كبيرٌ، وربحٌ وفيرٌ.
***

جرى عددٌ من العلماء على عملِ ثبَتٍ (فهرس) بمؤلَّفاتهم، حاولْ أن تتتبعَ هذه الفهارس والأثبات، وتنظرَ تلك المنجزات، وتطلعَ على تلك المؤلَّفات، وتحاسبَ نفسَك على الفَـرَطات.
***

يظنُّ المرءُ في التسويف تخفُّفًا وراحةً، وهو -في الحقيقة- حملٌ ثقيلٌ، وعذابٌ طويلٌ.
***




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #93  
قديم 20-08-2025, 12:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,745
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (93)



د. عبدالحكيم الأنيس




يا مسكين: دهمَكَ السيلُ في الليل.
***

لم أرَ كسماع القرآن يدًا حانيةً تمسحُ الهموم، وتطردُ الغموم.
***

يَعلقُ بالنفس على مرور الأيام خليطٌ من الأوهام والآثام والكلام، وسماعُ القرآن كفيلٌ بالتطهير، زعيمٌ بالتنوير.
***

مضت الدُّنيا على مَنْ بذلَ دينَه لينالَها، وعلى مَنْ بذلَها لينالَهُ.
***

ما الوردُ في أطيابهِ، بأبهجَ من الأديبِ في آدابهِ.
***

المُستمِعُ الحصيفُ، يَستخرجُ الحديثَ اللطيف.
***

رُبَّ تشجيعٍ أثارَ غرورًا، ورُبَّ توبيخٍ فتقَ بذورًا.
***

ذكِّرِ النفسَ بالفَوت، كلما قالتْ لك: ثَـمَّ وقت.
***
استمتعْ بأبوّتِك والاجتماعِ، قبل أنْ تتفرقَ بالأبناءِ الأصقاع.
***

شأنُ النبيل: قولٌ جميلٌ، وفعلٌ جليلٌ.
***

مَلءُ الوقت باللقاءاتِ العلميةِ ومواسمِ الخير، يَشغلُ النفسَ عن المعاصي والمآثمِ والضَّير.
***

ما بطولةُ كفِّ النَّفسِ عن العصيان، بأقلَّ مِنْ بطولةِ الشُّجعانِ في الميدان.
***

ما أعظمَ فضلَ الله! يَرْضى مِنْ عبدهِ على آلافِ آلافِ النِّعم بقوله: الحمدُ لله.
***

مَنْ كفَّ عن آثام، وعفَّ عن حرام، فهو الفارسُ المقدام.
***

لا يصفُ الداءَ والدواءَ كالقرآن، ولا يَكسِفُ نورَ العلمِ والفهمِ كالعصيان.
***

للطاعة نورٌ يراه الطائعون، وكثيرًا ما يبرزُ في العيون.
***

يا لخسارةِ الإنسان، إذا ضَيَّعَ الزمان، فأطاعَ اللسان، في غِـيبةٍ ونميمةٍ وهذيان.
***

قلةُ الكلام تُوقِدُ النور، وقلةُ الخلطةِ تُديمُ الحبور.
***

كم جَرَّت الخلطةُ مِنْ أخلاط، وكم سبَّبتْ مِن اختلاط!
***

ما يَؤولُ في آخرهِ إلى الانعدام، فكأنّه لم يكنْ في يومٍ من الأيام.
***

في المُدارسةِ تظهرُ أسرارُ القرآن، ويَذوقُ الدارسُ طعمَ الإيمان.
***

ليس بكريم مَنْ أنكرَ حقَّ التعليم.
***

أكثرَ الإحسان، مَنْ عـلَّمَ بالمَجّان.
***


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #94  
قديم 20-08-2025, 12:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,745
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (94)



د. عبدالحكيم الأنيس



الحُبُّ أمرٌ عظيمٌ، ومِنْ عجبٍ أن يُدرك عظمتَه الأطفالُ أكثرَ من الكبار... انظرْ إلى الطفل إذا أراد إظهارَ امتنانه ورضاه قال لأُمّهِ: أنا أحبُّكِ... وإذا غضب من أحدٍ قال له: أنا لا أحبُّك... فالحبُّ عندهم أجلُّ هدية، وعدمُه أكبرُ عقابٍ.
***

تغفلُ أحيانًا عن نزع ورقةِ التقويمِ، ثم تُفاجَأ أنْ عليك أنْ تنزَعَ أوراقًا عدة ... ما أسرعَ مرورَ الأيام!
***

صدَقَ مَنْ قال: الدلال لا يربِّي رجال.
***

الأدبُ يُشْترى بالذهب، بل بما هو أنفسُ من الذهب.
***

الغالبُ على السلفِ الخوفُ، وعلى الخلَفِ الرجاء.
***

جهادُ النفس في أولهِ معاناةٌ شديدة، وفي آخرهِ لذةٌ سعيدة.
***

لا تَعِـدْ في الفرح، ولا تُوعِدْ في الترح.
***

أولُ مراتبِ الترقّي: الحياءُ من النفس.
***
فضلُ العلانية على السرِّ حالُ المُرائين، واستواءُ الأمرين حالُ السالكين، وفضلُ السرِّ على العلانية حالُ المتقين، والغَيْبةُ عنهما حالُ العارفين.
***

يا مستقذرَ العفَن في العلَن هلا استقذرتَ ما تحملُ نفسُك مِنَ الدَّرَن!
***

دعاؤك باللسانِ في غَيبةِ الجَنان، فكيف ستَشْهدُ المِننَ الحسان؟
***

قلْ يا اللهُ وأنتَ مستحضرٌ صفاته العلا وأسماءه الحسنى وعطاياه الجلى.
***

إذا كثرتْ عليك الفروع فعليك بالأصول.
***
اهتمَّ بدواوين الإسلام الكبرى، ففي المُطوّلات طَولٌ وفضلٌ، وأسلوبُها واضحٌ سهلٌ.
***

التسويفُ في عملٍ واحدٍ يسبِّب التسويفَ في جميع الأعمال.
***

واظبْ على: "لا حول ولا قوة إلا بالله" تجدْ عونًا وتوفيقًا وسدادًا وتيسيرًا.
***

لا تؤجِّلْ عملًا ولو كان قليلًا، فذاك -ولا بُدَّ- يجعل العملَ ثقيلًا.
***

استعنْ بالله، واعملْ لوجهِ الله، ولا تنسَ أنك معروضٌ على الله، ولا ينفعُك ولا يضرُّ سواه.
***

في الآيات دلائلُ وإشارات، تَحارُ لها الكلمات... ماذا يُعبِّر الأوّاه، عن قوله تعالى: ﴿ منهم مَنْ كلَّم اللهُ ﴾؟
***

هنيئًا لنبيٍّ كلَّمَهُ الله، وهنيئًا لنبيٍّ رفعَهُ الله، وهنيئًا لمَنْ يمشي على دربهم، مندرجًا في حزبهم، منحازًا لقربهم.
***

ما تقولُ يا مخذولُ، إذا قال لك الجبّار: كيف فارقتَ الأخيار، وصحبتَ الأشرار؟
***

لا تستهنْ بالخطوة، فهي أولُ البلوة، أو أولُ الحظوة.
***

قاتلُ المئةِ المسكين، نأى بصدرهِ إلى قريةِ الصالحين، فكان من الفائزين.
***

لن يَخيبَ مَنْ قال -بصدقٍ- يا الله، ولن يتيهَ مَنْ يتبع -بحقٍّ- رسولَ الله.
***

الإنسانُ ابنُ بيئتهِ، وأسيرُ عادتهِ، وصورةُ قراءتهِ، ومملوكُ شهوتهِ.
***

ليس كالصدق يُبْرئ الجروح، ويَدرأ القروح، ويَبدأ الفتوح.
***




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #95  
قديم 20-08-2025, 12:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,745
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (95)



د. عبدالحكيم الأنيس



على قدر اليقين ترتفعُ منازل المتقين.
***

التوحيد الخالص راحةٌ وروحٌ وريحان.
***

السرُّ في البدء، ابدأْ ترَ العون، جعلَ اللهُ تعالى في البدء أمرًا عجيبًا وسرًّا غريبًا.
***

التسويفُ في عملٍ ينسحبُ على جميع الأعمال.
***

إذا خذلتَ الحق فلا تنصر الباطل.
***

قد تتطلع النفسُ في الأفراح أو في الأحزان إلى معرفة مَن هنأ أو عزى وواسى، وذلك بالنظر في سجل الهاتف، ورسائل التواصل الاجتماعي المحفوظة، ثم يأتي خاطرٌ رحمانيٌّ أن احمل الناسَ على المحمل الحسن وظنَّ بهم خيرًا، لا تبحثْ، وعاملهم بما تحبُّ أن يعاملوك.
***

ليسبقْ إلى ظنِّك ابتغاءُ العذر للناس، فهناك المرضى، ومَنْ لم يعرف بما كان، ومَنْ ينسى، ومَنْ يتكل على حسن ظنك، وقوة علاقته بك، وهناك وهناك...
***

مَنْ تجدَّدتْ له نعمةٌ فهو مشغولٌ بها فرحًا وسرورًا وتمتعًا، ومَنْ حصل له شيءٌ محزنٌ كوفاةِ قريبٍ، فهو مشغولٌ بحزنه، فمَن عزّى وواسى فله الأجر، ومَن لم يفعل فلعل لديه مانعًا، والعاقلُ ينصرفُ في مثل هذا إلى الأهمِّ وهو الدعاء والتضرُّع إلى الله لنفسهِ، ولمَنْ فارقَ الدنيا وصارَ في جوار الكريم.
***

صارتْ للناس عادةٌ بنشر أخبارهم في الأفراح والأحزان، والأغراضُ متعددةٌ، واستحضارُ النية في مثل هذه العادات مهمٌّ، فللنفسِ مداخلُ، ولا أتهمُ أحدًا، ولا أشكِّك بنية، ولا أعرِّضُ بفعلٍ، لكني أنصحُ نفسي ومَنْ أحبُّ.
***

حين تُوفي ولدي أحمد لم أستأجرْ قاعة، ولا نصبتُ خيمة، واستقبلتُ الناس في البيت، وهكذا رغبتُ أن يكون الأمر في وفاة الوالدة رحمها الله، واتباعُ السلف أولى وأحكمُ وأعلمُ، والأصلُ أنْ يتوجَّه الإنسانُ في تلك الأيام -وسائر الأيام- إلى الله بالدعاء للراحل بدلًا من الاشتغال باستقبال الناس وضيافتهم والقيام بحقوقهم.
***

الوالدان بابان إلى الجنان.
فيا مَنْ له والدٌ أو والدةٌ في الحياة:
بادرْ إلى الثواب، قبل أن يرحل الأحباب، وتُغلق الأبواب، وتنفد الأكواب.
***

قُـلْ لِمَنْ أُولعَ بالنوم الكثير: لقد فاتك الكثير.
***

العزلةُ تعينُ على كتمان الأسرار، وتجعلُ للإنسان الخيار.
***

العزلةُ أفنان: باللسان، والجَنان، والأركان.
***

أشنعُ البخل مَنْ يبخلُ بما ليس منه.
***

لا تغضبْ، يُعْذَر السكران، ولا يُعْذَر الغضبان.
***

الفضل يُنْشَر، والخير يُذْكَر، واللطف يُشْكَر.
***

رُبّ جزاءٍ مُعجّل، وعقابٍ مُنزّل...
***

الإحسانُ يبعثُ البيان، فاللسان والجَنان يشكران.
***

فلان فضلُه يُلهم وإحسانُه يُنطق، فله فضلُ الإحسان، وبعثُ البيان.
***


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #96  
قديم 01-09-2025, 11:37 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,745
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (96)



د. عبدالحكيم الأنيس




-المصاب مَنْ حُرِمَ الثواب.
***

-لا بدَّ لمَنْ يفتي الناس مِنْ فقهٍ صحيحٍ، وعقلٍ رجيحٍ، ونظرٍ فسيحٍ، وإلا أفسد استقرارَ الأُسر والبيوت، بأوهن مِنْ بيت العنكبوت.
***

-يشعر الكاتبُ بالسعادة لوجود مَنْ يقدِّرُ العملَ العلمي بصدق، ويفهمُه بعمق.
***

-إنَّ الله تعالى هو المُدبِّر والمُيسِّر والمُسخِّر والمُغيِّر، وهو الذي يرحمُ ويلطفُ ويغفر، وهو الحي القيوم، فكن معه وأرح نفسك من الهموم.
***

-الإنسان: يسمو فيصبح روحًا شفافة. ويسفلُ فيمسي طينًا متحجرًا.
***

-مِنْ متع الحياة: حديث مع صديق. ساعة مع طفل. وأجملُها: ركعتان في جوف الليل.
***

-لا تعتبْ. لا تغضبْ. لا تعجبْ.
***

-تعلمنا الألوان: أن الناس ألوان. أن الأقارب ألوان. أن الأصدقاء ألوان.
***

-الله عزَّ وجلَّ (لا تأخذُه سِنةٌ ولا نومٌ)، فتوكلْ عليه ونمْ.
***

-الأرض هي الأرض... لا تضيق، فاسلك الطريقَ السهل ودع المضيق.
***

-لا تذم الشدة فقد تعلّمك الحكمة.
***

-محظوظٌ مَنْ له أخوات وله بنات.
***

-دمعة + ركعة = رفعة.
***

-لا تعترضْ على الحكيم سبحانه.. تريّثْ وانتظر النتائج.
***

-قد تكون في الطرقات منحنياتٌ ثم تنبسط... فلا تقلقْ مِنْ منحنيات محطات حياتك.
***

-اغسلْ صفحات الأوزار، بكلماتِ استغفار، وعبراتِ أسحار.
***

-لا تقل: كيف يُقدَّم عليَّ غيري، وكيف يُنسى خيري؟ انسَ ما كان، واستعذْ من الشيطان، واعتصمْ بالرحمن.
***

-لا تكن بالهمِّ عونًا على مَن أرادَ لك الغم وهمّ.
***

-لا تسترسلْ مع القلق المقيم، فأنتَ في نظر الحكيم الكريم.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #97  
قديم 01-09-2025, 11:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,745
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (97)



د. عبدالحكيم الأنيس




الحياةُ بحرٌ، والعملُ الصالحُ مركبٌ، واليقظةُ شراعٌ، فاحذرْ أن يُطوى الشراع، ويتيه المركبُ في البحر!
***

الفنُّ الصحيحُ ما يسمو بالنفوس ويهذب الأخلاق ويمتع القلوب. أمّا ما يثير الغرائز ويهيج الشهوات ويهتك الحياء فهذا ضلال وخبال وانحلال.
***

ربما آن أوان الانعتاق من القيد الوظيفي، والتفرغ لخدمة العلم والدين، وتدريس الطالبين المتعطشين في شتى الأقطار والأمصار، وربك يخلق ما يشاء ويختار.
***

فصلٌ من كتاب (إشارات العبارات) للأديب عبد ربه محمد البغدادي:
"قبضتْ الدالُ الأولى كفها، فبسطتْ الدالُ الوسطى يديها، وقالت له: انظر إلى حرفيّ الأولين، يقولان لك: (لن) تبأس، و(لن) تيأس. ودعك مع دال دواتك. ولعل لك عودًا إلى دال أخرى هي في الرسم أخيرة، وفي النفس أثيرة، تجد فيها سلامًا.

وأنت دالٌ، ودالٌّ، وعند عباد ذوي قدر من أهل الدلال، فخذ دال الدل، واشرب قهوة الإدلال".
***

أقسى شيءٍ: الذي لا يدلُّ عليه الصمتُ. حينها تحدِّثُ نفسَك، فلا أحد يفهمك، أو لا أحد يهمه أمرك.
***

رُبَّ شقيق غير رفيق، ورُبَّ رفيق غير شقيق.
***

البارّ لا يُضارّ.
***

لا يَنفقُ السَّدّاج (الكذاب) إلا على الرَّجَاج (ضعفاء الناس).
***

ما تظنُّه شيئًا عشوائيًّا، ليس كذلك، واقرأ قصة السفينة والجدار والغلام في سورة الكهف.
***

الساخطون الدائمون لا يُقرَبون.
***

أليس القرآن حقًّا؟ فلم يُهجر ويُدبر، ولا يُطلب ويُصحب؟
***

الذهاب إلى المسجد ذهابٌ إلى بيت الملك، فانظرْ كيف يكون ثوبك ورائحتك ومشيك وحضورك بين يديه.
***

كلمة حق: (المكتبة الشاملة) فتحٌ من الله تعالى، ولو أن الأمة قدرتْ هذا العمل حق قدره، وشاركتْ فيه بالأموال والعاملين لكان من أعظم المنجزات، ويجب أن يُقام له وقف عظيم ومبنى كبير وتفرغ له طاقات، وستكون الثمار كبيرة جدًّا. ويا ليت قومي يعلمون. أقول هذا مع أني كنتُ ذكرتُ بعض الملحوظات، وهو نقدُ محب.
***

الفرح المكتوم كالحزن المكبوت كلاهما صعب، بل صعب جدًّا.
***

إنْ لم تنصر الحق، فلا تؤيد الباطل.
***

لا تدرك قيمة الكلمة الصالحة والموقف الصحيح حتى تنضج الثمار، وترى الآثار.
***

قد لا نعرف إجابة الدعوات إلا بعد مرور سنوات.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #98  
قديم 01-09-2025, 11:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,745
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (98)



د. عبدالحكيم الأنيس



تمضي العواصف وتبقى المواقف.
***
هل قرأتم جواب عمر بن عبدالعزيز لوالٍ كتبَ إليه لتعذيب مُتّهم؟
***
قال الحَجّاجُ: لولا فرحة الإياب لما عذَّبتُ أعدائي إلا بالسفر[1]. يبخل عليهم حتى أن يفرحوا.
***

لا شيء كالعفو يطيبُ الخواطر، ويغسلُ السرائر، ويُـزيلُ السواتر.
***

أشرفُ حديثٍ يرويه أهلُ الشام: يا عبادي إني حرَّمتُ الظلم على نفسي وجعلتُه بينكم محرمًا فلا تظالموا.
***

التسامحُ أسهلُ عملًا، وأكبر أملًا، وأعظم أثرًا، وأبقى عُمرًا.
***

العُمر أعظمُ هبةٍ ربانية إليك أيها الإنسان فانظرْ كيف تشكرها، وتستثمرها، وتقدِّرها.
***

اللهم خلقتَ ورزقتَ. أوجدتَّ وأمددتَ. علّمتَ وفهّمتَ. أعطيتَ وأقنيتَ، فلك الحمدُ ولك الشكر.
***

هناك دائمًا أكثر مِن حلٍّ ... فلم اللجوءُ إلى العُنف ما دام التفاهمُ ممكنًا؟
***

عجبًا لشخصٍ يهتمُّ بترتيب بيوت الآخرين، ويتركُ بيته مبعثرًا!
***

إذا ضاق عليك بيتُك فلن تسعَك بيوتُ الناس.
***

تعالوا نتخذ من الثقافة والآداب والفنون المباحة شاغلًا يملأ مساحاتِ جهل بعضنا ببعض.
***

لم لا يُنصتُ السياسيون إذا تحدَّث المثقفون؟
***

كيف يحبُّ الأبناء أبًا يتكبرُ عليهم؟!
***

الأمثالُ ضميرُ الشعوب وما أصدقَ مَنْ قال: يا رايح كثر ملايح!
***

أدنى فوائدِ الشورى أنْ تخفِّف مِن حجم الكوارث، إنْ لم تمنع وقوعها.
***

لنفتخرْ ما شئنا فنحن أمة: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا مَنْ في الأرض يرحمكم مَنْ في السماء".
***

أشدُّ مِنْ وقع القواصف والرعود، انتظار الأمِّ عودةُ ابنِها المفقود...
***

لا أتصورُ كيف يكون الإنسانُ العاقلُ أشدَّ ضراوةً وفتكًا من الحيوان المتوحش المفترس!
***

يا أصحابَ العقول: لا تدعوا الآخرين يفكِّرون نيابةً عنكم.
***

أتظنُّ أن الله لا يسمعُ الأنينَ المخنوقَ في القلوب المنكسرة؟!
***

لن تضيع دموعُ الأمهات، في جوف الليالي القاسيات.
***

رحمَ اللهُ حاكمًا تبكيه القلوب، وتُكبر ذكراه الشعوب. كذاك الذي يقول: «لو ماتتْ سخلة على شاطئ الفرات ضياعًا ‌لخشيتُ ‌أن يسألني الله ‌عنها»[2].
***

لا تخاصِمْ جارَك، إلا إذا كنتَ قادرًا أنْ تنقلَ دارَك.
***

الوجودُ نعمةٌ قـلَّ مَنْ عرفَ قيمتَها حقَّ المعرفة.
***

الحوارُ مقدَّم على السيف البتّار.
***

[1] اللطائف والظرائف (ص227).

[2] أنساب الأشراف للبلاذري (10/ 354).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #99  
قديم 01-09-2025, 11:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,745
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (99)



د. عبدالحكيم الأنيس



تلاوةُ القرآن تجدِّدُ الإنسان، وتفتحُ عينيه على الأكوان، وتُوقِظُ فيه الوجدان، ولكنْ إذا كانتْ تلاوةَ إيقان، وقراءةَ إمعان.
***

كل يوم لم أنجزْ فيه شيئًا ذا قدر، لم أعدّه من العمر.
***

تنوعُ الألوان يُبهجُ البصر، ويُمتعُ النظر.
وتعدُّدُ الرُّؤى والأفكار ينمّي البصيرة، ويسدِّد السريرة.
***

بات في الجُبِّ يوسفُ عقولنا المحبوب.
هل تعلمُ يا يعقوب؟
***

الكتابُ مِنْ نِعَمِ الوهّاب، وشكرُها قراءتُه باحترام، وفهمُه باهتمام.
***

مضى عامٌ وجاء عامٌ، وهكذا تسرع الأيامُ، وتنقضي الأعوامُ...
فما أنجزتَ يا إنسان وما حققتَ مِنْ أحلام؟
***

مَن اشتغل بالماضي أصبحَ جزءًا منه.
***

مَنْ نظرَ إلى المستقبل أبصرَ حقيقةَ الحاضر.
***

مَنْ أخذَ بعقلك إلى دهاليز التاريخ يريدُ أنْ يطمسَ فيك رؤيةَ الواقع.
***

الحياةُ متعةُ اليَقِظ، ونزهةُ الحُرِّ، وفرصةُ الذكي.
***

جرِّبْ أنْ تُجدِّد أفكارَك ولو مرة واحدة.
***

حاولْ أنْ تُخالفَ عاداتك ولو يومًا واحدًا.
***

إذا خرجَ التاريخُ عن كونهِ عِـبرة أصبح حجرَ عثرة.
***

طرقاتُ الأرضِ ومنافذُها تتسعُ للجميع، ولكن يجبُ إزالةُ الجليدِ والصقيع.
***

التقليدُ مِنْ غير نظرٍ رشيدٍ، طريقٌ مسدودٌ، محكومٌ بالقيود.
***

مَنْ عاشَ أسيرًا ماتَ حسيرًا.
***

رُبَّ كلمةٍ طيبةٍ أنقذتْ مِنْ هاويةٍ مُرعبة.
***

(كلُّكم لآدم وآدم مِنْ تراب)
ما أعظمَ هذا الكلام، وما أجلَّ ما فيه مِنْ إلهام!
***

كم مِنْ أناسٍ عاشوا ورحلوا ولم يعرفوا طعم الفرح!
ارحموا البائسين، وفرِّحوا اليائسين.
***

حكمةُ الله عالية، وسلعةُ الله غالية ... فكن مع الحكمة تصلْ إلى دار النعمة.
***




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #100  
قديم 01-09-2025, 11:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,745
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (100)



د. عبدالحكيم الأنيس




-ربما كان مَنْ كتم عنك شيئًا يخافُ العين، أو يترفعُ عليك ولا يلقي لك بالًا.
***


-احرصْ على مشاركة الناس أحزانَهم أكثر من أفراحهم، فالفَرِحُ عنده ما يشغله، أما الحزينُ ففيه حاجة إلى المواساة والمقاربة والمداناة.
***


-في قول نوح عليه السلام: ﴿ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي ﴾[هود: 45] عاطفةٌ أبويةٌ متأججةٌ، ولكن غلبتْ عليها العاطفة الإيمانية: (رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم)[1].
***

-سامِحْ مَنْ يقصِّرُ معك، لكن لا تسامِحْ مَنْ يهينك.
***

-مِنْ حُسن التربية توجيهُ الأبناء إلى الأعمال الحُرّة.
***

-إذا لم تنتفضْ إذا استُهزِئ بك فمتى؟
***


-العذابُ الأُخرويُّ مرتبطٌ بالذنب الدنيوي، فمَنْ يأخذ ما لا حقَّ له فيه يأتي يوم القيامة وهو يحملُه فيفتضح!
***

-واشوقاه إلى لحظةٍ مثل لحظة لقاء يوسف بيعقوب.
***

-واحنيناه إلى زمنٍ مثل زمن عودة النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة...
***

-العفو أكبرُ منجزٍ يصنعه الإنسان.
***

-لكل خطأٍ تصحيحٌ، ولكل خطوةٍ خاطئةٍ عودةٌ، ولكل اختيارٍ متعبٍ تعديلٌ، لكن قرِّرْ، ولا تبقَ في دائرة التردُّد.
***

-مراجعةُ الأفكار والعادات مهمةٌ جدًّا، وعلى الإنسان أن يجدد حياته من المعصية إلى الطاعة، ومن هنا نفهم فلسفة التوبة في الإسلام التي تعني التخلي عن الخطأ والخطيئة والتزام الاستقامة، وسوف يكتشفُ الإنسانُ أن المعصية التي كان يبحث عنها لا تستحق ذلك البحث والعناء.
***


-كم هو محزنٌ ألا تكون لك لبنةٌ في بناء الحياة الجميلة!
***


-هنيئًا لمَنْ: فرَّجَ كربًا، وفرَّحَ قلبًا، ونشَرَ حبًّا.
***
-نمو العلوم متوقفٌ على:
مال ثرّ، وعقل حرّ، ومجتمع مستقرّ.
***


-هناك دائمًا أسئلةٌ تبحث عن إجابات.
وهناك دائمًا مشاعرُ تبحث عن كلمات.
***

-ما زالت الموانئ تنتظر سفنَ الأحلام ...
***


-بسمة ظاهرة، ومصافحة عابرة، وكلمة سائرة، قد تعيد بناء علاقات غابرة.
***

-العداوات نصفان: نصف: جهل، ونصف: تجاهل.
***


ثلاث خطوات تقرب المسافات: واحدة منك، وأخرى مني، وثالثة من الطريق ذاته.

[1] 12/ 11/ 1439هـ.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 144.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 138.38 كيلو بايت... تم توفير 5.84 كيلو بايت...بمعدل (4.05%)]