اغتصاب في السابعة من عمري - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          المبالغة في تشقيق العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كشف الأستار بشرح قصة الثلاثة الذين حبسوا في الغار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 9 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (اللطيف، الخبير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          {يغشى طائفة منكم} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          جوامع الكلم النبوي: دراسة في ثراء المعاني من حديث النغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حتى لا تفقد قلبك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وفاة ملكة جمال الكون! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الإمام أبو بكر الصديق ثاني اثنين في الحياة وبعد الممات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حقوق الحيوان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2023, 10:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,359
الدولة : Egypt
افتراضي اغتصاب في السابعة من عمري

اغتصاب في السابعة من عمري
أ. هنا أحمد

السؤال:

الملخص:
فتاة في السابعة والعشرين من عمرها تحكي أنها اغتُصبت مراتٍ وهي في سن السابعة، وتسأل: هل أنا فاقدة للعذرية؟


التفاصيل:
تم اغتصابي عدة مرات وأنا في السابعة من عمري، والآن أبلغ السابعة والعشرين من العمر، وأخشى أن أكون قد فقدت عُذريتي؛ فأتحاشى الزواج، ولا أحدَ غيري يدري بهذا الأمر، فهل أنا فاقدة للعذرية أو لا؟ أريد حلًّا لهذه المشكلة دون أن يطَّلِعَ أحدٌ، وجزاكم الله خيرًا.




الجواب:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فقد مرَّ عشرون عامًا على هذه الحادثة، ولا شكَّ أن ذكرياتكِ عن الحادثة مُشوَّشة، وليس بالضرورة أن ما تتذكرينه الآن يكون صحيحًا تمامًا، بالطبع الحادثة لها أصل، ولكن التفاصيل تتشوَّه في ذاكرة الإنسان مع مرور السنين، وهذا أمر أثبتته دراسات عديدة.

لم تخبرينا في رسالتكِ عن عمر هذا المجرم الذي اغتصبكِ وقتها، أو على الأقل عن حجمه، مقارنةً بحجم طفلة في السابعة من عمرها؛ ولهذا سوف نضع افتراضات.
1- أن يكون المُغتصِب طفلًا صغيرًا أكبر منكِ قليلًا، وهذا في الغالب لم يتمكن منكِ بالشكل الذي يمزق غشاء البكارة لطفلة في هذه السن.

2- أن يكون المُغتصب رجلًا بالغًا، وهذا سوف يُسبِّب اغتصابه لطفلة في السابعة من عمرها ضررًا بليغًا، سوف تظهر آثاره فورًا عليها، ولا يمكن أن تخفيه، بل ربما أدى هذا لنزيفٍ مُميت.

طالما أنكِ تكتبين لنا هذا الرسالة، وأنتِ لا تعرفين أثرَ ما وقع لكِ، فالراجح أنكِ ما زلْتِ عذراء، فأنتِ لم تذكري شيئًا عن نزيفٍ تعرضت له في هذا الوقت، وحتى لو كان هناك نزيف، فربما يكون ناتج عن جرح سطحي سبَّبه لكِ هذا المجرم، فاغتصاب الأطفال في هذه السن لا بد أن يسبب لهم إصابات بالغة جدًّا أشد من تمزق غشاء البكارة، ولو حدث هذا، لكان أهلكِ قد علموه، وانكشف الأمر.

أريدكِ أن تطمئني ولا تجعلي هذه الحادثة تفسد عليكِ حياتكِ، طالما أنكِ لا تعانين من أي مشاكل صحية مرتبطة بالحادث.

لكن في جميع الأحوال أنصحكِ بعرض نفسكِ على طبيبة حاذقة لفحصكِ، والاطمئنان عليكِ، ولا مانعَ من أن تخفيَ هويتكِ عنها، وأن تكون في منطقة بعيدة عن سكنكِ، وأنصحكِ ألَّا تخبري أي شخص بهذا الموضوع نهائيًّا في هذه المرحلة؛ لا صديقة، ولا حتى أي فرد من العائلة؛ فربما الصديقة لا تحفظ السر، والأهل ربما يُجبرونك على الإفصاح عن هُوِيَّةِ الشخص، وربما يكون الموضوع أوهامًا، أو أنه قد اختلط في ذاكرتكِ الأشخاص، فتتهمين شخصًا بريئًا، وتُسببين له الأذى.

ربما يكون عندك يقين حول الحادثة، أو حول هوية هذا المجرم، لكنَّ سنك الصغيرة وقتها ومرور عشرين عامًا كفيلٌ أن يوفر كثيرًا من الشك حول الشخص والتفاصيل.

احتمال أن يكون غشاء البكارة قد تمزَّق لن نتطرق إليه الآن؛ لأنه ضعيف جدًّا، ويقترب من الصفر؛ ولهذا لا نريد أن ننشغل به الآن.

وأخيرًا: إن شاء الله ستكون شكوككِ مجرد أوهام، وندعو الله أن يُذهبَ عنكِ وساوس الشيطان.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.86 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.45%)]