اعترفت بحبي لها فقاطعتني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4523 - عددالزوار : 1316970 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 3116 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من الندبات بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لزيت اللافندر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          4 نصائح لحديثى التخرج تساعدهم على اقتحام سوق العمل من غير تشتت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          5 حيل تمنع تكتل الكونسيلر أسفل العينين.. لإطلالة ناعمة من غير تجاعيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          طرق تخزين الخضراوات فى الصيف.. دليلك لحفظها بأفضل جودة لأطول وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          طريقة عمل موس الشوكولاتة بثلاثة مكونات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح منطقة الذقن.. تخلصى من المناطق الداكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          5 أسرار للحفاظ على نضارة البشرة بعد الخمسين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          4 أنواع سناكس خفيفة وصحية لأطفالك فى النادى.. بلاش فاست فود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2021, 07:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,269
الدولة : Egypt
افتراضي اعترفت بحبي لها فقاطعتني

اعترفت بحبي لها فقاطعتني
أ. لولوة السجا






السؤال



ملخص السؤال:

شاب يحب فتاةً زميلة له، أخْبَرَها بحبِّه لها، لكنها طلبتْ منه ألا يتكلمَ معها مرة أخرى، ولا يَدْري ماذا يفعل؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أحبُّ فتاةً محترمةً زميلةً لي، كنا نتحدَّث كثيرًا، وتعلَّقْتُ بها كثيرًا، وددتُ أن أعترفَ بحبي لها، فخِفْتُ أن ترفضني، ومع ذلك تشجعتُ وأخبرتُها، فردَّتْ عليَّ بأن أقاطعها، وألاَّ أُكَلِّمها مُجَدَّدًا!




المشكلة أني أراها كل يوم، ولا أدري ماذا أفعل؟



الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:

فأخي، أنت مسلم، وتتحدث عن علاقة غير شرعيةٍ، وأظنك تفهم مَقْصِدي، فشرعُنا يُحَرِّم على الرجل مخالَطة النساء غير المحتجبات مجرد مخالَطة، فكيف بالنظر إليهنَّ؟ وكيف بمجالستهن والحديث إليهن والخلوة بهنَّ؟!




إذًا فالعَلاقةُ خاطئةٌ منذ البداية، وكان الأَوْلَى بك حين ترى فتاةً وتنال إعجابك واستحسانك، أن تبادرَ بخطبتها مِن أهلها، وأما إن كنتَ غير مستعدٍّ للزواج لأي ظرفٍ كان، فالأَوْلَى بك حِفاظًا على نفسك ودينك أن تَجْتَنِبَ ذلك، وأن تبعدَ نفسك وتنأى بها عن مَواطن الفِتَن.





أنا أعلم وأُدرك أنك تعيش في بلدٍ يعجُّ بالفِتَن، وقد اندثرتْ أكثر مَظاهر الإسلام فيها، واستبيح عددٌ مِن المحرَّمات حتى أصبح الشابُّ والفتاة يرَوْنَ ذلك أمرًا غير مستنكرٍ بسبب نشأتِهم على ذلك، مع ضَعْف الوازع الديني وقلة العلم، ولكن كل ذلك لا يُعَدُّ حجة لك ما دمتَ تعرِف الحكمَ الشرعي فيه.




أسأل الله أن يُريك الحق حقًّا ويرزقك اتباعه، وأن يريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه



وأن يكفيك بحلاله عن حرامه، وبطاعته عن معصيته، وبفَضْله عمَّن سواه



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.39 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]