شرح حديث: إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         بعض حقوق المرأة في الاسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 55 - عددالزوار : 12011 )           »          فتح الجيش العثماني بقيادة سنان باشا الحصن الإسباني الأخير في حلق الوادي بتونس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 12733 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 1852 )           »          محبة الإخوان في الله تورث حبَّ الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العلامة المؤرخ الأديب الشاعر محمد أمين المحبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مقولات معبرة للعلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 521 )           »          عودة إلى ينابيع الهدى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2021, 02:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,585
الدولة : Egypt
افتراضي شرح حديث: إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا

شرح حديث: إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد





عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال: بعَثني النبيُّ صلى الله عليه وسلم في حاجة، فأجنبت، فلم أجد الماءَ، فتمرَّغتُ في الصَّعيد تمرُّغ الدَّابة، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت له ذلك، فقال: ((إنما كان يكفِيك أن تقول بيديك هكذا))، ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة، ثم مسح الشمال على اليمين، وظاهر كفَّيْه ووجهه؛ متفق عليه، واللفظ لمسلم.

وفي رواية للبخاري: ((وضرب بكفَّيْه الأرض، ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفَّيْه)).

المفردات:
(عمار بن ياسر): هو أبو اليقظان، أسلم قديمًا، وعُذب في مكة، وهاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، شهِد بدرًا والمشاهد كلها، وقُتل بصفين وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.

(فأجنبت)؛ أي: صرتُ جُنبًا.

(فتمرَّغت)؛ أي: فتقلَّبت.

(الصعيد): قال في القاموس: والصَّعيد التراب أو وجه الأرض، وفي المصباح: الصَّعيد وجهُ الأرض، ترابًا كان أو غيره، قال الزجاج: لا أعلمُ اختلافًا بين أهل اللغة في ذلك.

(تمرُّغ الدابة)؛ أي: كما تتمرَّغ الدابة.

((أن تقول))؛ يعني: أن تفعل، فأطلق القول على الفعل.

(وفي رواية للبخاري)؛ يعني من حديث عمار.

البحث:
إنما تمرَّغ عمارٌ في التراب كما تتمرَّغ الدابة ظنًّا منه أن التراب لا بد فيه مِن عموم البدن كالماء؛ فأبان له النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما يُجزِئه من ذلك.

وهذا الحديث يفيد أنه تكفي الضربة الواحدة للكفَّينِ والوجه، ولا يقوى ما رواه الدارقطني عن ابن عمر - من ضربتينِ؛ ضربة للوجه وضربة للكفين - على معارضة هذا الحديث؛ إذ إن حديث ابن عمر فيه مقالٌ سيأتي، وقد أفاد حديثُ عمار أنه يكفي في اليدينِ الراحتانِ وظاهر الكفَّينِ، وما روي عن عمار مخالفًا لذلك، فضعيف لا يقوى على معارضته أيضًا.

ما يفيده الحديث:
1- أن التيمُّم فرض على مَن أجنب ولم يَجد الماء.
2- أنه تكفي الضربةُ الواحدة للوجه والكفينِ جميعًا.
3- أن محلَّ المسح في التيمم هو الوجه والكفانِ.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.39 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]