يا رب العباد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تذكير (للأحياء) من الأحياء بحقوق الأموات عليهم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الاتحاد والاعتصام من أخلاق الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          حقوق الطريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4963 - عددالزوار : 2068433 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4539 - عددالزوار : 1337646 )           »          ما هي أبرز أسباب تأخر النطق عند الأطفال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          أعشاب تدر الحليب: تعرف عليها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          أطعمة خالية من اللاكتوز: قائمة بأفضلها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          علاج هشاشة العظام بالأكل: هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          علاج التجشؤ بالأعشاب: 7 أعشاب فعالة ومجربة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2019, 05:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,044
الدولة : Egypt
افتراضي يا رب العباد

يا رب العباد
عبدالستار النعيمي










أتاكَ اليومَ مغلوبًا فُؤادي




إلهَ الكونِ يا ربَّ العِبادِ



خلقْتَ الشَّمْسَ إذْ مدَّتْ سَناها

ليهنا كُلُّ محزونِ الفُؤادِ



خلقْتَ البَدْرَ لفَّ الكونَ هَمْسًا

بنور اللهِ منكشفَ الوِدادِ



ولي من حُزْن يعقوبَ اشتمالٌ

على الفِقدانِ والقُرْبى المعادي



فما ظنُّ الأخير على زماني

أيقرؤني بأسماء الجِلادِ؟



يموجُ القلبُ في موج ٍ عسيرٍ

وما مُدَّتْ لنجدتهِ أيادي



وكلٌّ ينجِدُ الغرقانَ لومًا

ودَمْعي نَبْعُ ماءٍ لارتيادِي



بقايا الرُّوحِ أثقلها ذنوبي

فهل تُمحى ذنوبي بالمداد




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-10-2019, 05:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,044
الدولة : Egypt
افتراضي رد: يا رب العباد

أتُكسى الروحُ ثوبًا من بياض

وقد أبلتْ جلابيبَ السوادِ


يتوهُ الدَّرْبُ عن قدمي ودوني

إلى بَرِّ الأمانِ فِجاجُ وادي



إلى مَنْ أشتكي يا رب حالي

ومَنْ يأوي الفقيرَ بغيرِ زادِ



قصدتُكَ بعد يأسي مِن رِفاقي

ولم أجذبْ تلابيبَ الأعادي




إليكَ تُمَدُّ أيدينا اعترافًا

بأنَّكَ أنتَ خلَّاقُ العِبادِ



وشُكْر اللهِ في النعماءِ دينٌ

يُلازِمُنا إلى يوم المعادِ



أربَّاهُ، الحياةُ تملُّ مني

وما ملأتْ خزائنُها مرادي!



وما زكَّيْتُ نفسيَ في هواها

أوبِّخُها فيكدُرها انتقادي



إلى كم تُلجمُ التقوى حصاني

ومِرجلهُ يفورُ على اتِّقادي



إلامَ النفسُ تحيا دون رُشْدي

ويركبُها الخبيثُ من الفَسادِ



يعيلُ الصبرُ ألزمُني اصطبارًا

وما مُرُّ الصبور ِ كمُرِّ زادي



إلهي أصلِحِ الأحوالَ حولي

وأصلِحني هنا بَشَرٌ يُنادي

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.63 كيلو بايت... تم توفير 2.17 كيلو بايت...بمعدل (3.75%)]