|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . في هذا القسم قرأت موضوعا يقول:ـ صفات الرجل : الأرقام، التحليل، الترتيب، القرارات ، التخطيط. صفاتالمرأة : العاطفة، الخيال، الأبعاد، الابداع، التناسق، الألحان، الذوق. ففهمت من هذا الكلام أن الرجل حياتُه كلها أرقام وتحاليل وتخطيط وقرارات وحسابات وأوامر . فلا عواطف ولا أحاسيس ولا مشاعر ولا ذوق ............... وبعكسه المرأة فهي لا تحسن إلا التخيل والتذوق ................. فإذا كان هذا حقا ما يريد أن يقوله لنا هذا النص فما أبعده عن الصواب ! وما أجفاه عن الحقيقة ! يرجى هنا فقط الاطلاع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته (وخاصة خديجة أم المؤمنين وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما). فإنها تكفي لإثبات أن الرجل ليس أرقام وحسابات وقرارات وأوامر, وإنما هو بالإضافة إلى ما ذكر مشاعر وعواطف وأحاسيس. إليكم هذه الجملة : " رفقا بالقوارير يا أنجشة[1] " هل يستطيع أن يقول هذه الجملة أحدٌ بلا أحاسيس ؟ وهل أحد يعرف مَن قائلها ؟ وما معناها ؟ كما يحسن بنا مراجعة قصة " تاج محل" كي نعرف أن الرجل قد تكون عواطفه ومشاعره أقوى بكثير مما يريد أن يقنعنا به هذا النص . وهناك آلاف الأمثلة من الواقع أو من التاريخ كلها تؤكد ما أقول أي أن الرجل: قرارات ومشاعر, أوامر وعواطف , حسابات وأحاسيس أما المرأة فليســت مجرد عواطف فقـط , ولكن ربما نحن الرجال نريدها كذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!! أنا قادر على ذكر آلاف الأمثلة كانت فيها المرأة صاحبة قرارات ومواقف وحسابات وأوامر. ولكن سأترك المجال لمن يحسن الحديث أكثر مني في هذا المجال (أي المعني !). ومع ذلك فسأقول إن المرأة أحيانا يرجع إليها الرجل في اتخاذ القرارات ! هل تذكرون تلكم المرأة التي لما تحيَّر النبي صلى الله عليه وسلم في أمر أصحابه ولم يدر ما ذا يفعل معهم رجع إليها فقالت له : "أخرج ولا تكلمن أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك" ؟ فقد أنهى رأيُها أو قرارُها أمرا عظيما كاد يحدث بين النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام . إنها أم سلمة بل أم المؤمنين جميعا. رضي الله عنها وأرضاها. فالمرأة أحيانا تثبُت في مواقف يهتز فيها الأقوياء من الرجال! بل أنها أحيانا تثبت هي الرجال عند اهتزازهم !! فهل تذكرون المرأة التي جاءها النبي صلى الله عليه وسلم يرتجف وقال لها إني خائف على نفسي فقالت له : "كلا والله لا يخزيك الله أبدا ,......." إنها خديجة أمنا جميعا , رضي الله عنها وأرضاها . ملاحظة : سبق لي وأن طرحت هذه الفكرة وعبرت عن هذا الرأي مرة أو مرتين , ولم ألق أي رد سوى التجاهل القاتل! فإني في انتظار انتقاداتكم لي هذه المرة , فلا تسكتوا على حق أو باطل فإن كان حقا فأيدوه وإن كان باطلا فارفضوه . بارك الله فيكم . وتحياتي الخالصة لكم جميعا. دمتم في رعاية الله وحفظه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. [1] ) العبارة فيها تشبيه للمرأة بالزجاجة في رقتها وسرعة تأثرها والقائل هو رسول اللهr قال ذلك لما كان أنجسة يحمل نساء على الإبل ويقودها بسرعة وعنف فقال له:رويدك , ترفق , فإنك تحمل على الإبل " قوارير"
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |