|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ماجد حمدي ياسين بدأت قضية إستسلام العرب للواقع المرير منذ حرق المسجد الأقصى بتاريج 21-8-1969 عندما أقدمت عصابات المستوطنين بإدرام النار بكل محتويات المسجد الأقصى المبارك وبتخطيط منظم من قبل رأس الهرم السيـاسي في دولة الإحتلال والذي كانت تمثله جولدا مائير رئيسة وزراء دولة الإحتلال أنذاك . جولدا مائير التي دخل عليها أحد قادة الكيان وقت وقوع الجريمة ووجدها تبكي وسألها ما بك فلم ترد عليه ليخرج هذا الثعلب معتقداً أنها تبكي على المسجد الأقصى وفي اليوم التالي جاء هذا الثعلب مرة ثانية وداخل على جولدا مائير ووجدها تضحك فقال لها بالأمس تبكي واليوم تضحكي ما هو السبب ؟؟؟ ردت عليه جولدا مائير وقالت له كنت أبكي خشية على إسرائيل من ردت فعل العرب والمسلمين على حرق المسجد الأقصى معتقدة أن هذه الفعلة ستقود دولة إسرائيل إلي الهاويه لما يمثل الأقصى من قدسية عند العرب والمسلمين واليوم أضحك لأنني كنت خاطئه بالتقدير ومرت هذه الفعلة مرور الكرام دون أي ردت فعل من العرب والمسلمين . ومنذ ذلك التاريخ إلي هذا اليوم تخطط إسرائيل لهدم المسجد الأقصى بهدف إقامة هيكلهم المزعوم بدلاً منه وتعمل إسرائيل على تغيير معالم مدينة القدس بأكملها وذلك من خلال الحفريات المستمرة وهدم البيوت الأثرية القديمة بحجة عدم الترخيص وذلك لتزوير التاريخ المنقوش على كل حجر من حجارة مدينة القدس . وبين الفينة والأخرى تطل دولة الإحتلال علينا وعلى العرب والمسلمين جميعاً بخبر إقتراب هدم المسجد الأقصى المبارك تمهيداً لإقامةهيكلهم المزعوم مستخدمة وسائل الإعلام الصهيونية وبعض وسائل الإعلام الأجنبية التي تعمل لصالح الموساد وهي منتشره في عدد من دول العالم وتسعى إسرائيل من خلال هذه الفرقعات الإعلامية إلي هدفين أولهم جس نبض الشارع العربي والإسلامي ورصد ردت فعل الشارعين العربي والإسلامي لهذه الفرقعات الإعلامية التي تمر على العرب والمسلمين دون أي ردت فعل موازيه لحجم هذه الأخبار هذا بالإضافة إلي أن هذه الفرقعات الإعلامية بين الفينة والأخرى تعمل على قتل روح الغيره لدى كل مسلم وعربي وهي بمثابة وضع السلم بالجسد الإسلامي على فترات متفاوته وصولاً للقضاء الكامل على هذا الجسد الغيور على مقدساته . واليوم للأسف فإن دولة الإحتلال تعدت مرحلة نشر الشائعات وإطلاق التصريحات الإعلامية الخاصة بتهويد المسجد الأقصى المبارك ودخلت إلي مرحلة التنفيذ لهذه الخطة المتدحرجه وبدأت بإطلاق العنان للمستوطنين الذين يحاولون إقتحام باحة المسجد الأقصى بين الفينة والأخرى وبحماية جيش الإحتلال المدجج بالسلاح والذي يقمع ويعتقل كل من يتصدى لقطعان المستوطنين الذين يحاولون إقتحام المسجد الأقصى . بالمقابل وعلى الإتجاه الأخر نجد دولاً عربية وإسلامية تعدت مرحلة التطبيع الإقتصادي مع دولة الإحتلال وتبحث سبل التطبيع الكامل مع دولة الإحتلال وكأن مهمة الدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القـدس حق على الفلسطينين وحدهم والـذين هم أيضاً أصبحوا متشرذمين بسبب الإنقسام الفلسطيني الداخلي وتستغل إسرائيل إنقسام الفلسطينين بل وإنقسام العرب جميعاً وإخلافهم فيما بينهم وتركتب أبشع الجرائم اليومية المنظمة سعياً منها لتهويد المسجد الأقصى. فإن المسجد الأقصى ومدينة القدس بأكملها اليوم بحاجة إلي وحدة عربية حقيقية وغير منقسمه وهي بأمس الحاجة إلي وقفة إسلامية وعربية كي تكون قادرة على التصدي ومواجهة المخطط الصهيوني الإجرامي الذي وضع خطة تهويدها وباشر بتنفيذ هذا المخطط والذي يتقرب من ساعة الصفر أي ساعة سقوط عاصمة الإسلام العظيم وإحدى قلاع المسلمين . الأقصى يستصرخكم يا عرب الأقصى يستصرخكم يا مسلمين فهل يجد بينكم صلاح الدين ؟؟؟
__________________
![]() بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟ *** فراق أحبتي وحنين وجدي!! فما معنى الحياة إذا افترقنا؟؟ *** وهل يجدي النحيب فلست أدري!! فلا التذكار يرحمني فأنسـى *** ولا الأشـواق تتـركني لنومي فراق أحبتي كم هزّ وجدي *** وحتى لقائهـم سأظـل ابـكي!!
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |