|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() دلال المغربي الأسطون الرمز بعد ثلاثة وثلاثين عاما على وصيتها التي طلبت فيها ان "تدفن في فلسطين"، يعود الى لبنان الاربعاء 16-7-2008 جثمان الشهيدة دلال المغربي التي تعتبر في نظر الفلسطينيين رمزا لنضالهم، وذلك في اطار عملية تبادل اسرى بين اسرائيل وحزب الله. فقد شهدت ساحة المفاوضات بين إسرائيل وحزب الله حول صفقة تبادل الأسرى أزمة في اللحظة الأخيرة، عندما أعلنت إسرائيل أن رفات الفلسطينية دلال المغربي قد ضاع وقبرها وجد فارغا. وقد توجه حزب الله الى الوسيط الألماني، غيرهارد كونراد، وتوجه الأخير بدوره الى المفاوض الإسرائيلي، عوفر ديكل. وراحت تنتشر الشائعات القائلة بأن إسرائيل قررت الامتناع عن إعادة رفاتها خوفا من رد الفعل في الشارع الإسرائيلي، حيث أن الصحافة راحت تنشر قصتها. وردت إسرائيل إن سبب إسقاط الرفات من القائمة هو وجود دعويين في محكمة العدل العليا، إحداهما رفعها أقاربها من فلسطينيي 48 تطالب بدفن رفات المغربي في عكا، والثانية رفعها تنظيم يميني يهودي يطالب بإبقائها في مقبرة الأرقام التابعة للجيش في اسرائيل. ولكن اتضح في ما بعد أن رفات المغربي وجد في قبر جماعي يضم رفات جميع المشاركين معها في العملية، وان رفاتهم نقل الى مركز الطب التشريعي من أجل فصل رفاتهم عن بعضها البعض. وقد حرصت اسرائيل على ان تنقل رفاتها في الدفعة الأولى التي نقلت صباح أمس الى لبنان. دلال المغربي هي : شابة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948 تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت . التحقت دلال بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان.. وضع خطة العملية أبو جهاد .... وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست كانت العملية انتحارية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إلى دلال عرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل مع كمال ناصر والنجار في بيروت وكان باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين في صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الانتحارية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وان إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وان الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب . بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم . يروي أمجد ناصر القصة نفسها فيقول : بسرعة البرق صارت دلال المغربي اسطون. فتلك هي المرة الأولى التي تسند فيه قيادة مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين والعرب إلى فتاة. من اسطورة دلال ستولد أساطير أخرى: سناء محيدلي، لولا عبود، سهى بشارة. لكن ما يميز عملية دلال المغربي أنها لم تكن انتحارية. لم تذهب لتفجير نفسها. هذه الفكرة لم تولد بعد. بل قادت عملية هجومية قد لا تعود منها، لكن المقصود كان القتال وجهاً لوجه. المواجهة. مخطط عملية دلال المغربي كان 'أبو جهاد' الرجل الثاني في حركة فتح. بل رجلها الميداني الأول. ليست الصدفة وحدها بل المصائر العربية البائسة هي التي جمعت هذه المفارقات: في عام 1974 يقوم ضابط اسرائيلي قصير القامة باختراق بيروت الغربية ويتمكن مع مجموعته من اغتيال ثلاثة من اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح هم: أبو يوسف النجار، كمال عدوان وكمال ناصر. بعد أربع سنين يخطط 'أبو جهاد' لعملية نوعية تقودها الفدائية الشابة دلال المغربي. القائد الميداني الاسرائيلي الذي يتصدى لعملية دلال ورفاقها ويتمكن من قتلهم جميعاً (لكن بعد أن قتلوا وجرحوا أكثر من مئة اسرائيلي) هو نفسه الضابط قصير القامة الذي له وجه يصعب تحديد جنسه. بعد عشر سنين من هذا التاريخ تتسلل مجموعة موساد اسرائيلية الى بيت القائد الفلسطيني 'أبو جهاد' في ضاحية سيدي بوسعيد في تونس وتتمكن من اغتياله والعودة سالمة إلى قاربها على الشاطىء، وسيكون مخطط العملية هو نفسه الضابط قصير القامة الذي له وجه يصعب تحديد جنسه. في آذار (مارس) عام 1978 لم نكن نسمع بإسمه. قد تكون الدوائر الأمنية تعرفه لكن ليس الجمهور. في نيسان (ابريل) عام 1987 كان اسمه قد بدأ يسمع خارج دوائر الأمن والعسكر. ثم صار في العام 1991 رئيساً لهيئة أركان الجيش الاسرائيلي، ثم رئيساً لحزب العمل عام 1997 إلى أن وصل إلى رئاسة الوزراء عام 1999، وصار رجل سلام! الضابط الاسرائيلي قصير القامة الذي له وجه يصعب تحديد جنسه (لهذا السبب بالذات تنكر في زي امرأة شقراء ودخل بناية كمال عـــدوان وأبو يوسف النجار) هو، كما تعرفون: إيهود باراك، الذي اضطر في عملية 'الرضوان' إلى اعادة رفات دلال المغربي التي التقطت له الصحافة الاسرائيلية، في حينها، صورة وهو يشد جثتها المسجاة على الأرض من شعرها.... يقول شقيقها الاصغر شادي المغربي (31 عاما) ان "وصيتها وامنيتها باعتبار انها فلسطينية كانت بان تدفن في فلسطين، وقد تحققت لبعض الوقت". وجثة دلال المغربي هي واحدة من بين 160 جثة لاعضاء في حركة فتح، من اصل 200 جثة الذين افرجت عنهم اسرائيل يوم أمس الأربعاء 16-7-2008 . وبالاضافة الى هذه الجثث، أفرجت اسرائيل عن خمسة لبنانيين تعتقلهم في سجونها، مقابل استعادتها جثث اثنين من جنودها خطفهما حزب الله. واخرج رفات الشهيدة دلال المغربي الاثنين من مقبرة المقاتلين الاعداء في شمال فلسطين المحتلة . وحتى وان كانت عودة رفاتها الى لبنان تخالف وصيتها، فان عائلتها سعيدة بهذه العودة. ويقول شقيقها رشيد الذي كان في عمره عاما واحدا عند مقتل شقيقته "يفرحنا انها ستعود لاننا سنتمكن من ان نلمس التابوت". رافق رشيد والدته السبعينية الى الناقورة (جنوب لبنان) حيث أقيم الاربعاء حفل استقبال العائدين احياء وجثامين. اما والد دلال فتوفي بعد وقت قصير من مقتل ابنته. ويقول الشقيق الاصغر ان "دلال ستدفن في مقبرة الشهداء في بيروت. اتمنى ان تكون هذه العودة مؤقتة. ستعود مرة اخرى عند تحرير الوطن". قال الله تعالى : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } ( البقرة:214) تحيـة عربيــة حــرة والخلافة الإسلامية قادمة بإذن الله التعديل الأخير تم بواسطة بشرى فلسطين ; 24-11-2009 الساعة 09:36 AM. سبب آخر: استبدال كلمة أسطورة بأسطون وحذف التوقيع لكبر حجمه |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم هذه هي .. المجاهدة ..دلال اسطورة .. تحكى .. وبطولة تشهد .. لها كل .. الأجيال .. عادت .. لتعلمنا .. كيف .. نتحرر من القيد .. وكيف نقارع ..بطش الأحتلال .. عادت .. لتعلمنا .. كيف يكون الجهاد ..وان الوطن لا يرد إلا بالقتال .. عادت .. مرفوعة الهامة .. شامخة .. ببطولاتها كشموخ .. الجبال .. أهٍ .. أهٍ يا دلال .. لقد جعلتينا نشعر .. بالإثم .. والخجل .. حينما ندعي .. أنامسلمون والى متى ..؟ سنبقى .. في ثوب الخنوع .. و الإذلال .. هلموا إلى الرباط كلنا دلال فإن عشنا فقد عشنا لحق**** ندك به عروش الظالمينا وإن متنا ففي جنات عدن**** لنلقى إخوة في السابقينا |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اختى
على النقل الطيب |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا على نقلك الطيب في رعاية الله
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |