|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() ![]() هشام عبد العزيز تتعدد صور الحب، وتتنوع أشكاله، بدءًا من أعظم هذه الصور، وهي حب الله ورسوله، والذي يأتي في مكانة سامية مرتفعة، مبتعدًا عن بقية الأشكال والأنماط التي تتوزع بعد ذلك على حب الوطن وعاطفة الأمومة والأبوة، مرورًا بمشاعر الأخوة والصداقة، وكذلك الحب بين الجنسين، وصولاً إلى الحب في الله للآخرين ولشركاء البشرية. ويختلف كل من الأدباء وعلماء الاجتماع في وضع تعريف محدد للحب، إلا أنهم يجمعون على أهميته لتنظيم سير الحياة وبقائها، وربما هذا ما دعا الشاعر الراحل "نزار قباني" أن يقول: "الحب في الأرض بعضٌ من تصورنا *** إن لم نجده عليها لاخترعناه" ولكن الحب ليس مجرد مشاعر متدفقة يعد الوصول إليها هدفًا في ذاته، كما أنه ليس وسيلة للوصول إلى أهداف ذاتية أخرى أيًّا كانت، وإنما هو عنصر من عناصر الحياة وضروراتها كالماء والهواء، لا تستقيم الحياة السوية دونه طالما كان في إطاره الصحيح. وهناك وصف يجب أن يتوافر في عاطفة ومشاعر الحب بين الجنسين حتى يكون حبًّا منضبطًا ومتسقًا مع الشرع، فهو في صورته المثالية عبارة عن "مشاعر مناسبة تنمو في وقت مناسب، وتتجه نحو شخص مناسب، وفي الإطار المناسب".. فإذا فقد (الحب) أيًّا من تلك الأركان تحول إلى مجرد هوى تتحكم فيه الميول والشهوات، وتفقد معه معادلة المشاعر اتزانها، ويتحول الحب عندها _أو يوشك أن يتحول_ إلى خطيئة. ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:
ليس هناك دليل شرعي يحرم الحب بين الجنسين ،ولكن الحب المباح هو الذي لا يسعى إليه الإنسان،بل يجد الإنسان ميلاً قلبيًا تجاه فتاة معينة ،وكذلك الفتاة ،ثم لا يترك هذا الأمر للتبادل بالخطابات والمكالمات الهاتفية ،فإن هذا منهي عنه شرعًا،وإنما يتوج بتقدم الشاب لأهل الفتاة لخطبتها،فإن تمت الموافقة ،فهذا فضل من الله ونعمة،وإن لم تتم، التزم كل من الشاب والفتاة الآداب الشرعية ،وقطع كل منهما صلته بالآخر،حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً،ولابد من التفريق بين الحب ،وبين مجرد الميل للجنس الآخر الذي هو ظاهرة طبيعية بين الشباب والفتيات في سن المراهقة ،فمثل هذه العلاقة إن لم يتقدم الشاب لخطبة الفتاة ،فيجب قطع الصلة،ولا يجوز التواصل بينهما بحجة أنهما سيكونان زوجين مستقبلاً،فإن الغيب لله ،لا يعلمه إلا هو. يقول الدكتور محمد البهي عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر –رحمه الله -: إنَّ مُبادَلة الميل القلبيّ لا يستطيع أحدٌ أن يحكم عليه بالحُرمة إلاّ إذا أصبحَ طريقًا لعبَث تتحطّم معه كرامة الشابّة وأنوثتها أيضًا، قبل كَرامة الشابّ ومسؤوليته، ومستقبله. ولكنَّ النصح للسائل أن يفرُغ أولاً من رسالته في التعليم، ولا يعرِّض حياته لهِزّة قد لايحتملها، قبل أن يباشِر مسؤوليته كمُرب، أو زوج، وأب،. فليوفِّر الوقتَ والجُهد الآن إلى الدراسة. وله بعد ذلك في حياته امتداد زمنيٌّ واسع يستطيع فيه أن تيون زوجًا سعيدًا مع من يريدها ويميل إليها. والفتيات كثير والحمد لله، والتكاثُر البشريُّ في تزايد. ويقول الدكتور عبدالرازق فضل الأستاذ بجامعة الأزهر: لو كان للكلمات مَحكَمة تَتقدم إليها طالبةً النَّصَفَةَ والانتصارَ لنَفسها لتقدمت كلمةُ الحب إلى هذه المحكمة عَجْلَى حَسْرَى غير وانيةٍ؛ ذلك أن الناس دَنَّسُوا معنى هذه الكلمة، حتى صارت تَنطلق على كل مَن نَزَتْ به غرائزُه فاستباح لنفسه نَظرةً أو كلمةً أو لقاءً تجاه مَن ليست بذاتِ رحِمٍ محرم منه، وفي هذا التصرُّف مُخالفة صريحة واجتراء مَرذول على أمر الله الذي أمر بغَضِّ البصر وحفْظ الفرْج، وجعَلَ ذلك شرط الفلاح للفرد والمُجتمع.انتهى كما لا ننسى طبيعة العلاقة بين الجنسين من حيث الفطرة،فالرجل فتنة للمرأة ،والمرأة فتنة للرجل ،والحل في هذا هو الزواج الشرعي القائم على الحب والمودة ،أما خارج نظام الأسرة التي شرعها الإسلام ،فإنه يكون مجرى غير طبيعي ،لا يقبل إذا ترك له العنان . يقول الشيخ عطية صقر أحد كبار علماء الأزهر : إن الصداقة بين الجنسين في غير المجالات المشروعة تكون أخطر ما تكون في سن الشباب، حيث العاطفة القوية التي تغطي على العقل، إذا ضعف العقل أمام العاطفة القوية كانت الأخطار الجسيمة، وبخاصة ما يمس منها الشرف الذي هو أغلى ما يحرص عليه كل عاقل من أجل عدم الالتزام بآداب الصداقة بين الجنسين في سن الشباب كانت ممنوعة، فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ومن تعاليمه البعد عن مواطن الشبه التي تكثر فيها الظنون السيئة، والقيل والقال، ورحم الله امرأ ذب الغيبة عن نفسه. ولا يجوز أن ننسى أبدا شهادة الواقع لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" رواه البخاري ومسلم والله أعلم |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() فالمؤمن يرى جمال الله في كل ما خلق، فيحب الجمال ويحب الكمال ويحب الإحسان لأن الإنسان مغمور بإحسان الله من قرنه إلى قدمه (وإن تعدُّوا نعمة الله لا تحصوها) فأول ما يجب أن يحبه الإنسان هو حب الله تعالى ؛ ولذلك لما ذكر القرآن الحب، ذكر حب الله قبل كل شيء، من مثل قوله تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله، والذين آمنوا أشد حباً لله)وقوله تعالى (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه). والأحاديث كثيرة فالنبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل وقال: يا رسول الله متى الساعة؟ فقال: "وماذا أعددت لها؟" قال: والله ما أعددت لها كثير صلاة ولا صيام غير أني أحب الله ورسوله، فقال: "أبشر ؛أنت مع من أحببت" قال أنس: فما فرح الصحابة بشيء فرحهم بهذا الحديث لأنهم يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يكونون معه إن شاء الله، فحب الله وحب رسول الله بصفته أنه هو الذي جاءنا بالهداية وهو الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور وهو الذي هدانا إلى الصراط المستقيم، نحب رسول الله كما قال "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله" . أما حب الطبيعة فالمسلم يحب الطبيعة لأنها خلق الله وهي مصدر الخير للإنسان ومصدر النعم للإنسان وقد مهَّدها الله سبحانه وتعالى للإنسان وجعل الأرض فراشاً والسماء بناء وجعل الأرض ذلولاً ؛ لذا فهناك مودة بين المسلم وبين الطبيعة، حتى أن النبي عليه الصلاة والسلام حينما جاء من إحدى الغزوات وظهر جبل أحد قال لهم: "هذا أحد جبل يحبنا ونحبه" انظر إلى هذه العبارة الرقيقة مع أنه قد وقعت بجواره معركة وخسر فيها المسلمون. والمسلم يحب الحياة ولا يعتبر الحياة مثلما اعتبرها "ماني" الفيلسوف الفارسي القديم شراً ،والعالم شراً، ويجب التخلص من هذا الشر بالتعجيل بفناء العالم بعدم الزواج وعدم الاستمتاع بالحياة لينتهي الناس من شر الحياة، لا .. فالمسلم يرى العالم خيراً ويرى أن كل يوم يعيشه لن يزيد المؤمن من عمره إلا خيراً؛ ولذلك نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نسأل الله الموت، قال: "لا يتمنى أحدكم الموت" لضر نزل به ولكن يقول "اللهم أحيني ما علمت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي" . والحب أنواع ومراتب ؛وأعظم أنواع الحب هو الحب في الله، بمعنى أن يحب الإنسان غيره لا لمنفعة ولا لشهوة ولا لقرابة ولا لخدمة أدَّاها له ولكن يحبه لله . ولذلك جاء في صحيح مسلم أن رجلاً أراد أن يزور رجلاً فأرسل الله له على مدرجته ملكاً في الطريق في صورة رجل وسأله: أين تذهب؟ قال: أريد أن أزور أخي فلاناً، قال: ألقرابة بينك وبينه؟ قال: لا، قال: أفبنعمة له عندك؟ ـ أي قدم لك خدمة فأنت ذاهب لتكافئه، أي خدمة بخدمة وإحسانًا بإحسان؟ ـ قال: لا، قال: فما الذي .. قال: أحبه لله، قال: أبشِر فإن الذي تحبه من أجله بعثني لأبشرك بأنه يحبك لحبك إياه، هذا التحاب في الله والذي جاء فيه الحديث "رجلان تحابا في الله عز وجل اجتمعا عليه وتفرقا عليه" اجتمعا على الحب في الله وتفرقا على الحب في الله، وهؤلاء يُظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وفي الحديث القدسي: "وجبت محبتي للمتاحبين من أجلي ووجبت محبتي للمتبادلين من أجلي ووجبت محبتي للمتزاورين من أجلي" فهؤلاء الذين يتحابون من أجل الله هم الذين جاء في ذكرهم القرآن الكريم (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم كما روى أبو مالك الأشعري أنه قال "إن من عباد الله من ليسوا بأنبياء ولا بشهداء يغبطهم النبيون والشهداء لمكانتهم من الله عز وجل" فقام رجل أعرابي من قاصية القوم ـمن بعيد ـ وألوى بيده وقال: يا رسول الله صفهم لنا ـ جلِّهم لنا فمن هم هؤلاء الناس الذين ليسوا بأنبياء ولا شهداء ويغبطهم ويتمنى الأنبياء والشهداء أن يكونوا في مكانهم؟ ـ قال: "هم قوم تحابوا بروح الله عز وجل على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فو الله إن وجوههم لعلى نور وإنهم لعلى منابر من نور يخاف الناس يوم القيامة وهم لا يخافون ويفزع الناس وهم لا يفزعون وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" . |
#4
|
||||
|
||||
![]() فيقول الدكتور محمد البهي-رحمه الله :
وَعْد السائلة بأنَّها لا تحبُّ أحدًا من الشباب هو في الغالب نتيجة لأزمة نفسية، عقِب خيبة أمل. وقد يكون هذا الوعد ـ أيضًا ـ تعبيرًا عن صراع داخلي في عَلاقتها بزميلاتها. وبذلك هو وعد غير علمي وغير واقعي، لعب فيه التصوُّر والوَهْمُ دورًا كبيرًا.. أي هو وعد لا طاقة لها على تحقيقه. بدليل أنّه عندما اتصل بها أحد الشبّان بطريق المكاتَبة مال قلبُها إليه، كما تذكُر في سؤالها. أمّا ما تسأل عنه الطالبة هنا من الحُرمة. فإن كانت تريد أن تذكر أنَّها حنثَتْ في عهدها لله ويَمينها به، بعد ما مال قلبها إلى الشاب المراسِل.. فعهدها ويمينها في الأصل كان على ما لا تستطيعه. فهو كاليَمين المعلَّق على أمر غير مقدور. ولذلك لا ينعقد من البداية. وإن كانت تريد حُرمة مبادَلة الميل القلبيّ لمن بدأها بإثارة العواطف، وربما نافقها في حديث عنها.. فالأمر عندئذٍ يتعلَّق بوضعها وبوضعه: هل يستطيعان الزواج قبل أن يحمل ما يُسمَّى بالحب وزرَ العلاقة بينهما؟ هل يستطيع حبيبُها الشابُّ الآن أو في المستقبل القَريب أن يتحمّل مسؤوليّة الأسرة الجديدة منه وممَّن يسمِّيها حبيبتَه؟ أم أن الأمر لا يتجاوز دور المُراهقين في رسم صورة لعِشْق لا يَعرِف طريقَه إلى الواقع؟ إنَّ مُبادَلة الميل القلبيّ لا يستطيع أحدٌ أن يحكم عليه بالحُرمة إلاّ إذا أصبحَ طريقًا لعبَث تتحطّم معه كرامة الشابّة وأنوثتها أيضًا، قبل كَرامة الشابّ ومسؤوليته، ومستقبله. ولكنَّ النصح للسائلة أن تفرُغ أولاً من رسالتها في التعليم، ولا تعرِّض حياتها لهِزّة قد لا تحتملها، قبل أن تباشِر مسؤوليتها كمُربية، أو زوجة، وأم، ورفيقتها التي تتحدث عنها والتي هي واسطة الحبّ الجديد، هي شَيطانتها، في قصد أو في غير قصد. فلتوفِّر الوقتَ والجُهد الآن إلى الدراسة. ولها بعد ذلك في حياتها امتداد زمنيٌّ واسع تستطيع فيه أن تكون زوجة سعيدة مع من تريده وتميل إليه. فالشباب كثير والحمد لله، والتكاثُر البشريُّ في تزايد. |
#5
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اختي الكريمة على الطرح المبارك
ونسأل الله تعالى ان يرزقنا حبه وحب من احبه وحب كل عمل يقربنا الى حبه بالتوفيق |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صدقتي اختى الفاضله قد تتولد طاقات داخليه لدي المراهق او حتى من احب الى طرق عده وقد يغلبه الشيطان او تغلب من قبل الشيطان فالشيطان يزين الهوى بالخير ويبدى برسم الحب العفيف بينهما حتى يقعون فى المحظور ومن المعروف بان سن المراهق لايعرف التوقف او بالاصح لايعرف الشخص مصلحة نفسه فنتسال تارتا من المسئول فى هذه القضيه البحته التى تلاحظ بشكل غير اعتيادي فى ايامنا هذه التى طغى عالم التكنولوجيا على الساحه العامه ككل .. هنا نقف وقفه جاده لمصلحة الشباب وايضا من يمرون فى سن المراهقه وهى الاخطر فليحدد الاهل دورهم فى توعية الابناء وايضا تحدد الجهات المعنيه من قبل الدوله .. ومنها المدارس والجامعات وايضا الشارع العام وهو الاهم وايضا وسائل الاعلام .. فهي محور الارتكاز ... فبيدها صنع الكثير وتوعية الشباب لما قد يحصل فى المستقبل من اضرار نفسيه وايضا عاطفيه الشي الاهم التقوى ... فلنتقي الله فى انفسنا وفى اهلينا موضوع مهم وجدير بالذكر جزيتي خيرا اختى الفاضله ... ام منيب .. كل احتـــــــــــــــــرامي
__________________
[CENTER] كبرنا وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا ! واستراح الشوق منى وانزوى قلبى وحيداً خلف جدران التمني واستكان الحب فى الاعماق نبضاً غاب عني ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد . |
#7
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاك الله خيرا اختى فى الله |
#8
|
||||
|
||||
![]() الاخوه والاخوات الافاضل بارك الله فيكم هذا الجهد الطيب 000اليوم جئت قارئا وغدا ان شاء الله مشاركا000 بارك الله فى كل من فى هذا القسم الطيب 0 عداتي لهم فضل علي ومنة فلا أبعد الرحمن عنّي الأعاديا هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |