منقوشة نسائية 100% ( الجزء الثاني ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1200 - عددالزوار : 133618 )           »          سبل تقوية الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          إقراض الذهب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حكم المصلي إذا عطس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          فقه الاحتراز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          سُنّة: عدم التجسس وتتبع عثرات الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          القراءة في فجر الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الصلاة قرة عيون المؤمنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          إلى القابضين على جمر الأخلاق في زمن الشح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الأخوة في الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-02-2008, 04:09 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
73 73 منقوشة نسائية 100% ( الجزء الثاني )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالكم جميعاً ، أرجو الله أن تكونوا بخير وعافية يا رب
و حمدا لله على سلامة هذا المنتدى الطيب بعد توقف السيرفر لعدة أيام
و ( ذهاب عدد من المواضيع و المشاركات و المداخلات ، يلا صحتكم بالدنيا )

*****

لا أعرف من منكم يذكر الجزء الأول من هذا الموضوع


الذي كنت قد كتبته منذ حوالي سنة و أربعة أشهر تقريباً

و كان عن منقوشة نسائية تحضرها عدد من النساء في فرن صغير
و ما شاءالله هذا الفرن الصغير مزدحم بالزبائن لتذوق المناقيش و المعجنات النسائية 100%

المهم ، أنا كنت منذ ذلك الوقت ، قد وعدت نفسي بالعودة لتذوق المنقوشة النسائية ( الإستثنائية من وقت الخبز و حتى التسليم )
و لم تسنح الفرصة لذلك حتى يوم البارحة
و مع أن المناسبة للذهاب لذلك المكان ليست دائماً سارة ، و لكن الحمدلله على كل حال

فالبارحة ، تمَ نقل والدي مجدداً للمشفى القريب منه هذا الفرن النسائي
و مع أنه كان هناك منذ ثلاثة أشهر تقريبا، و لكن وقتها لم تسنح لي الفرصة بتذوق المنقوشة النسائية مجدداً

و لكن البارحة ، بالرغم من تعبي ، بالوقوف لعدة ساعات متواصلة خلال إجراءات دخول الوالد بين ( الطوارىء و كافة الفحوصات و التصاوير الإشعاعية ) حتى تواجده في الغرفة المخصصة له في المشفى ، بالتالي بعد ذلك كنت أحتاج لبعض الراحة ،

و لكن أبيت أن أذهب هذه المرة دون أن أعرج على الفرن النسائي و آخذ معي منقوشة نسائية
و مع أن الوقت لم يعد صباحا للمنقوشة و أصبح قريب من وقت الغداء ، و لكن قلت لا يهم
المهم أن أفِ بوعدي لنفسي بالعودة لتذوق هذه المنقوشة و النظر لتلك النساء بتلك النظرة من الإحترام و التقدير

******


الآن أنا في داخل هذا الفرن النسائي الصغير ، طلبت منقوشة و قلت لو سمحتِ بسرعة لأني مستعجلة
فقيل لي ، دقائق ثلاث إن شاءالله ، بسبب وجود ( صواني ) من فطائر السبانخ في الفرن ( طلبية منزلية )

فقلت لا بأس حتى 5 دقائق أنتظر


و تذكرت أني متعبة و أحتاج أن أجلس و أرتاح ، و عندها نظرت لأحدى النساء في الفرن ، التي تتابع تحضير طلبية السبانخ بسرعة و دقة و إتقان و براعة و طواعية بين العجين و اليد و حشوة السبانخ ما شاءالله

فسألتها : كم من الوقت تقفين على قدميك يومياً ؟

قالت : من السابعة صباحاً و حتى الثالثة بعد الظهر ( توقيت شتوي )

قلت : ما شاءالله و بارك الله بحضرتك و بصحتك

ثم سألتها مجدداً : عندما تذهبين للبيت ، كيف تشعرين بعد يوم جهد طويل و حضرتك واقفة طوال الوقت ؟

قالت : مجرد أن أصل للبيت ، أسارع إلى النوم ، أشعر بثقل في جسدي ، الحمدلله لا تعب في قدماي ، و كأنهما إعتادتا على الوقوف اليومي ، و لكن التعب يكون بكامل الجسم ، و لا يمكنني فعل شيء مجرد الوصول إلا أن أرتاح لبعض الوقت بالنوم

سألتها ، و عائلتك ، كيف تلبين الطلبات المنزلية ؟

قالت : أنا حالياً أرملة ، و الحمدلله لدي من الأولاد ثلاثة ، وتوفي لي مؤخراً شاباً في عمر المراهقة

فسمحت لنفسي بسؤالها عن سبب وفاته و هو في عمر المراهقة

قالت : لقد إصيب بالمرض الخبيث ( السرطان ) تمكن من العظم في جسده و دمه ، و بالتالي ، خلال عام واحد بدأ معه المرض ، و توفي ، الأمر كان سريعاً ، لم يكن من علاج لتمكن المرض من كامل جسمه بسرعة كبيرة
و تابعت ، لقد تعذبت كثيرا لفقدانه ، فقد ربتهم أباً و أماً و معيلة و متابعة لهم في المنزل

سبحان الله

و أردفت ، يوم جنازته ، لم يصدق أحداً أنه توفي فجأة ، و أنا حتى الآن ، إذا ما ذكرته أتعب كثيراً


هنا .. أُحضرت لي المنقوشة ، و إعتذرن عن التأخير ، قلت لا بأس
لو تردن أن تتأخرن أكثر فلا بأس ، أنا كنت مستعجلة ، و لكن و أنا أستمع حالياً لقصة أختنا فلا بأس من تأخير إضافي


في نهاية القصة ، هل تريدون معرفة جنسية هذه السيدة
إنها فلسطينية
سبحان الله ، ما أروعكن يا نساء فلسطين في كل مكان و كل زمان
ما أغلى أيديكن وتربيتكن و صبركن و تحملكن
و الوقوف في وجه المصاعب من أجل الحياة بما يرضي الله عز و جل



و هنا دخل عم النساء ( المسّن جدا ) ، و لم أكن قد رأيته عند دخولي هذه المرة

فقالت له التي كنت أتحدث معها ، إبقَ مرتاح يا والدي في الخارج ...

فقال أريد أن أطمئن عن فلانة ( إحدى كناته نساء الفرن ) ، لماذا نزلت للعمل في الفرن اليوم ، و هي حامل ..

قالت له ( المرأة الحامل ) لا بأس ، فالعمل كثير , و أريد أن أنتهِ من العمل على العجانة قبل أن تقطع الكهرباء بوقتها الدوري بالتقنين


هو عمهن طبعا و ليس والدهن كما أسلفت في الجزء الأول

و لكن ... لأنهن من هذا النوع من النساء ( الرائعات ) فهذه هي طريقتهن في التواصل مع بعضهم و بعضهن ...

*****



أعتذر عن الإطالة ، و لكن أحببت أن أطرح هذا النموذج من النساء الذي نسمع عنه و نعرف بعضاًَ منهن
و لكن ، لأني طرحت موضوعي في البداية ، أردت له هذا الجزء الثاني


لمن يقرأ موضوعي ، أرجو منكم أن :
1- الدعاء بالرحمة و المغفرة للشاب أبن هذه السيدة .
2- الدعاء لهؤلاء النسوة ، و هذا العم المسن الذي مؤكد هو السبب الأول في تعليم أولاده أسلوب توافق مع زوجاتهم ، و تواصله مع كناته بهذه الطريقة الجميلة المحببة
3- أن تدعوا لوالدي الكريم بالشفاء و الصحة و العافية إن شاءالله
4- أن لا تنسوني من دعوة صالحة في ظهر الغيب


والسلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 137.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 135.80 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.25%)]