أخلاقيات الرسول صلى الله عليه وسلم مع جنوده رضي الله عنهم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المدونة الكبرى للإمام مالك رواية سحنون بن سعيد التنوخي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 37 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5111 - عددالزوار : 2378733 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4697 - عددالزوار : 1680146 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 314 - عددالزوار : 17760 )           »          الغزو الفكري...كيف نواجهه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 36 )           »          {قل من كان في الضلالة} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          أكـرم البنات... تكن رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          التحذير من صفات المنافقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          إني أخاف أن أسلب التوحيد! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الوصاية بالنساء في ضوء الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-11-2025, 05:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,089
الدولة : Egypt
افتراضي أخلاقيات الرسول صلى الله عليه وسلم مع جنوده رضي الله عنهم

أخلاقيات الرسول صلى الله عليه وسلم مع جنوده رضي الله عنهم


جمعت لك أيها القارئ الكريم مجموعة من أخلاق الدسول صلى الله عليه وسلم مع جنوده، منها:
- بث روح النصر في قلوب الجيش، والتحلي بالمعنوية العالية، والتفاؤل، والثقة بالله -عز وجل-. وكان يقرأ عليهم آيات النصر، ويقرأ قوله تعالى: {ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} (التوبة: 26). ويقول صلى الله عليه وسلم : «إن الله زوي لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ مكانها ما زوي لي منها وأعطيت الكترين الأحمر والأبيض» رواه مسلم.
- تربية أصحابه على المواظبة على الصلاة والدعاء والذكر منذ بداية المعركة إلى نهايتها، ثم شكر الله -عز وجل- ويكون هم كل واحد منهم أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى، وهمهم نصرة الدين، ففي حديث تميم الذري: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام وأهله، وذلا يذل الله به الكفر» رواه أحمد.
- تربية الصحابة على نبذ الظلم، ونصرة المظلوم، وهذا كان هديه قبل الإسلام، واستمر على هذا النهج؛ ففي دار عبدالله بن صرعان اجتمعوا على ألا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها أو غيرهم إلا أقاموا معه حتى ترد عليه مظلمته، وحلف الفضول الذي قام به: الفضل بن الحارث، والفضل بن وداعه، والفضل بن فضالة.
قال صلى الله عليه وسلم : «ما من أمرئ يخذل أمرا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من أمرئ ينتصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته» رواه أبو داود.
- الإحسان إلى الجيش أثناء المسير، فوفر لهم الزاد والماء والحماية.
- اختيار أحسن المنازل لهم، يقول جابر: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد فأدركنا صلى الله عليه وسلم في واد كثير العضاه، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بعض مع أغصانها..» متفق عليه.
- حرصه على أرواح جنوده فلم يغامر بأرواحهم، بل هي غالية عنده، وهو حريص عليهم، فكان يعمل معهم ويساعدهم حتى آخر النهار، ويستأذن أحدهم ليرجع إلى أهله، فقال له: «خذ عليك سلاحك فإني أخشى عليك قريظة» كان ذلك أيام الخندق.
- مراعاة أحوال الجيش في غربتهم، وانقطاعهم عن أهليهم، فكان صلى الله عليه وسلم يبادل بين السرايا ويعاقب بين الجنود على جهات القتال، وحماية الثغور، فتغزو الطائفة الأولى إلى ستة أشهر، ثم يعودون، وتذهب طائفة أخرى مكانهم، وهكذا.
- حفظه لسابقتهم في الدين وإحسان الظن بهم.
وحديثه مع حاطب ابن أبي بلتعه لما قال: ما حملك على ما صنعت، لما أرسل كتاباً مع امرأة مشركة إلى المشركين يخبرهم بخروج النبي لقتالهم، ووقتها قال الفاروق عمر رضي اله عنه : دعني أضرب عنقه.. وكانت حجة حاطب: أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع الله بها على أهلي ومالي، فقال صلى الله عليه وسلم : «لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: لعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة -أو- فقد غفرت لكم..» متفق عليه.
- حرصه على وحدة الصف، والإجهاز على بوادر الفرقة والنزاع؛ فلما حدث نزاع بين الأنصار والمهاجرين، قال لهم: «ما بال دعوى الجاهلية»، وقال: «دعوها فإنها منتنة».
- الحرص على مصالح الجيش، وحفظ أموالهم ورعايتها، وسماع نقدهم واقترحاتهم، وقضاء حاجاتهم؛ ففي غزوة تبوك لما قالوا: يا رسول الله لو أذنت لنا فنخرنا نواضحنا فأكلنا وأدهنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «افعلوا».
- وضوحه وموضوعيته مع أصحابه في استنكار أخطائهم من غير مداهمة أو مداراة أو تحيز معهم، فلما قتل أسامة بن زيد رضي الله عنه رجلا من المشركين بعد أن نطق الشهادتين في ساحة المعركة، فقال: أقتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله، ماذا تفعل بها، وقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالدمرتين».
- إدخال السرور عليهم والسماح لهم بإنشاد الشعر، ومن ذلك أنهم كانوا ينشدون وهم يحفرون الخندق، قائلين:
اللهم لا عيش إلا عيش الآخره
فاغفر للأنصار والمهاجرين
فقالوا مجيلين له:
نحن الذين بايعوا محمدا
على الجهاد ما بغينا أبدا
- إسقاط تكليف الجهاد عن الضعفاء والمرضى ومن هو دون سن البلوغ والمرأة، وتقديم حق الوالدين، ووجوب استئذانهما للخروج في الجهاد.
- الاستفادة من كل الطافات التي عنده وتوظيف الإمكانات واستغلال المواهب، فقال لحسان: «اهجهم، أو قال: هاجهم وجبريل معك» رواه مسلم.
- حفظه صلى الله عليه وسلم للجميل ووفائه لأهل الإحسان ولو من غير المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها، ولا حاجة لهم بقتالنا، فمن بقي منكم أخذ من بني هاشم فلا تقتله، ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله، فإنه إنما أخرج مستكرها» رواى ابن إسحق بسنده.



اعداد: د.بسام خضر الشطي





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.31 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]