|
|||||||
| الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
تجميد الأجنة: كيف يتم؟ وما هي نسب نجاحه؟ I الطبي | الطبي Altibbi.com ![]() يلجأ بعض الأزواج إلى تجميد الأجنة الخاصة بهم ليتم استخدامها في المستقبل عند رغبتهم بالحمل. تعرف على كيفية تجميد الجنين؟ وفوائد ذلك؟ وما نسبة نجاح هذه العملية؟ يُتيح إجراء تجميد الأجنة الاحتفاظ بالأجنة لاستخدامها لاحقًا في حال كان يأمل الزوجان بحدوث الحمل في المستقبل، وهو إجراء غير حديث، حيث قد حدثت أول حالة لحمل ناجحة ناتجة عن تجميد جنين سليم في الثمانينات، ومنذ ذلك الحين قام العديد من الآباء والأمهات بتجميد الأجنة واستخدامها لاحقًا. [1] نناقش في هذا المقال كل ما يخص عملية تجميد الأجنة، بما في ذلك كيفية إجرائها، والفوائد المرجوة منها، ونسب نجاح الحمل بعد زراعة الأجنة المجمدة، والمخاطر المحتملة لذلك: محتويات المقال
ما هو تجميد الأجنة؟ يتم خلال عملية تجميد الأجنة (بالإنجليزية: Embryo Freezing) الاحتفاظ بالأجنة الناتجة عن تلقيح البويضة. ويقصد بالأجنة البويضة المخصبة منذ لحظة بدء انقسام الخلايا بعد الإخصاب. [1] وتجدر الإشارة إلى التشابه الكبير ما بين خطوات عملية تجميد الأجنة وتجميد البويضات، إلا أن عملية تجميد الأجنةتحتاج إلى خطوات إضافية، حيث يتم تخصيب البويضة بعد الحصول عليها من المرأة، ومن ثم تجميدها. أما بالنسبة لعملية تجميد البويضات ،فيتم فيها تجميد البويضات بعد الحصول عليها من المرأة مباشرة دون تلقيحها. [1][2] دواعي وفوائد تجميد الأجنة يُعد إجراء تجميد الأجنة خيارًا مناسبًا في العديد من الحالات، وهي كالآتي: [1][2][3]
تتضمن عملية تجميد الأجنة عدة خطوات ومراحل، والتي تبدأ بتحفيز المبيض لدى المرأة وتنتهي بإعادة الأجنة المجمدة إلى الرحم، وفيما يأتي نوضح هذه الخطوات: الحصول على البويضات من أجل إجراء تجميد للأجنة يجب أولًا الحصول على البويضات، حيث ستقوم المرأة بأخذ العلاجات الهرمونية للتأكد من حدوث الإباضة في الموعد المحدد، ومن ثم ستتناول أدوية الخصوبة لزيادة عدد البويضات المنتجة لديها، بعد ذلك سيقوم الطبيب باستخراج البويضات بمساعدة جهاز الموجات فوق الصوتية لضمان الدقة. [1][3] تخصيب البويضات يتم تخصيب البويضة عادة من خلال استخدام أحد التقنيتين، وهما: [1][2]
تجميد الأجنة إن الهدف الرئيس من تجميد الأجنة هو الحفاظ عليها لاستخدامها لاحقًا، ويُعد التحدي الأكبر خلال هذه العملية هو وجود الماء داخل الخلايا، فعندما يتجمد هذا الماء يمكن أن تتشكل بلورات وهذا ما سيؤدي إلى انفجار الخلية وخسارة الجنين، ولمنع حدوث ذلك سيتم أولًا استبدال الماء الموجود في الخلية بمادة أخرى تسمى بالمادة الواقية من البرد (بالإنجليزية: Cryoprotectant)، وبعد إزالة معظم الماء سيتم تبريد الجنين ومن ثم تجميده من خلال إحدى الطريقتين الآتيتين: [1][4]
إعادة الأجنة عند رغبة الوالدين باستخدام الأجنة المجمدة الخاصة بهم سيتم إذابتها ومن ثم نقلها إلى داخل رحم الأم، وهنا يوجد خيارين متاحين، وهما: [3][5]
نسبة نجاح تجميد الأجنة وتذويبها تتمتع عملية تذويب الجنين المجمد بمعدل نجاح مرتفع نسبيًا، كما أن النساء اللاتي يستخدمن الأجنة المذابة لديهن احتمالية جيدة لإنجاب أطفال أصحاء، فوفقًا لمراجعة نشرت في عام 2016 لم يظهر الأطفال المولودين من نقل الأجنة المجمدة أي زيادة في تشوهات النمو. [1] بشكل عام إن أكثر من 95% من الأجنة المجمدة تنجو من التلف بعد عملية التذويب، ومن الممكن أن يرتبط تجميد الأجنة بطريقة التزجيج بفرص أعلى لبقاء الجنين على قيد الحياة، سواء في مرحلة التجميد أو أثناء التذويب، مقارنة بالتجميد البطيء. [1][3] أما حول نسب نجاح حدوث الحمل بعد تجميد الأجنة فتعتمد احتمالية حدوث الحمل من نقل الأجنة المجمدة إلى حد كبير على عمر المرأة عند تكوين الأجنة، حيث إن الإجراءات التي تستخدم البويضات المأخوذة من نساء يبلغن من العمر 35 عامًا أو أقل تتمتع بفرص أعلى لحدوث الحمل. [3] أيهما أفضل: الأجنة المجمدة أم الطازجة؟ في دراسة نشرت عام 2016 في المجلة الدولية للطب الحيوي الإنجابي والتي قارنت ما بين الأجنة المجمدة والأجنة الطازجة، وقد شملت أكثر من 1000 حالة من حالات نقل الأجنة الطازجة أو المجمدة، لم يجد الباحثون أي فرق بين أنواع الأجنة، من حيث معدلات الحمل أو صحة الجنين. [1] وفي دراسة أخرى نشرت عام 2014 وجد فيها أن نقل الأجنة المجمدة يمكن أن يساعد في ارتفاع معدل الحمل والحصول على نتائج أفضل سواء للمرأة أو الطفل المولود. [1] وفي دراسة نشرت عام 2017 وجدت أيضًا أن حالات الحمل يمكن أن تكون أفضل عند استخدام الأجنة المجمدة مقارنة بالأجنة الطازجة، كما وجد الباحثون أن استخدام الأجنة المجمدة يرتبط بانخفاض خطر حدوث الولادة المبكرة، وولادة جنين ميت، وانخفاض الوزن عند الولادة. [5] مدة الاحتفاظ بالأجنة المجمدة بشكل عام لا توجد أبحاث طويلة المدى حول تجميد الأجنة، لكن من الناحية النظرية يمكن أن تبقى الأجنة المجمدة قابلة للحياة لأي فترة من الزمن في حال تم تجميدها بالطريقة الصحيحة، حيث تبقى الأجنة المجمدة في حاويات مغلقة عند درجة حرارة -321 درجة فهرنهايت. [1] وطالما أن هنالك أمثلة على حالات حمل ناجحة ناتجة عن البويضات المجمدة والمخزنة لمدة تصل إلى 10 سنوات، يمكن أن ينطبق ذلك أيضًا على الأجنة المجمدة. [1] عادة ما يتم الاحتفاظ بالأجنة المجمدة لحين أن يصبح الزوجان غير قادران على استخدامها أو دفع تكاليف الاحتفاظ بها، فكلما طالت فترة الاحتفاظ بالأجنة المجمدة ستزداد التكلفة على الزوجان. [1] تكلفة تجميد الأجنة تُعد عملية تجميد الأجنة من الإجراءات الباهظة جدًا، فهي تتضمن العديد من المراحل والتقنيات العلاجية المكلفة، فبالإضافة إلى سعر تجميد الأجنة سيحتاج الزوجان تكاليف أخرى لتغطية ما يأتي: [3]
مخاطر وأضرار تجميد الأجنة يمكن أن تتضمن مخاطر وأضرار تجميد الأجنة ما يأتي:
لذا يمكن أن يقوم الطبيب بإجراء فحص جيني كامل للأجنة المجمدة لتحديد ما إن كانت طبيعية أم لا، وفي بعض الأحيان يمكن أن يلجأ الطبيب إلى أخذ خزعة منها وفحصها. [5]
نصيحة الطبي تُعد عملية تجميد الأجنة من التقنيات التي تتيح إمكانية الاحتفاظ بالأجنة لحين لاستخدامها لاحقًا في المستقبل، والتي تتضمن العديد من الخطوات والمراحل بدءًا من تجميع البويضات وانتهاءً بزراعة الأجنة داخل الرحم. وفي حال كان لديك أية استفسارات حول هذه العملية فبإمكانك الآن الاستفادة من خدمة الاستشارات الطبية عن بعد التي يوفرها موقع الطبي على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع.
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |