هل أنت فرح لأنك مسلم؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن لقاح السعال الديكي للأطفال والبالغين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          لمرضى السكري: 9 فواكه ذات مؤشر جلايسيمي منخفض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-10-2021, 07:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي هل أنت فرح لأنك مسلم؟!

هل أنت فرح لأنك مسلم؟!


هيام الجاسم







اسأل نفسك:


هل أنت فرح لأنك على دين الإسلام؟! هل أنت مبتهج أشد الابتهاج لأنك ورثت ديانة الإسلام وراثة دون تعب منك ولا نَصَب، أم إن العادة والألفة أذهبت عنك شعور الابتهاج؟!

هل أنت فرح بالأحكام والتكاليف الشرعية، أم أنت خاضع لها بحكم الإجبار والانقياد القسري؛ لأنها من رب العباد؟!

هل أنت تلتذ بنعمة التقلب بين فعل الواجب وترك المحرم والإقبال على المباح والمسنون والتحفظ إزاء المكروه، أم إن الأمر لا يعدو عادة تعوّدت عليها؟!

فيما يتعلق لك لا أريد أن تنزعج مني ولا من إساءة الظن بك - غير المقصودة - فلسان حالنا، إن لم يكن لسان مقالنا، ينبئ عن أننا راضون بدين الله نعم، ولكن على مضض، وبامتعاض لبعض أحكام شرعه؛ لأننا نجد صعوبة في ترجمة كثير منها إلى عمل.

لا أخفيك حقيقة أنه مطلوب منا شرعا أن ننصاع لأوامر ربنا وقلوبنا تحمل فرحا واعتزازا وافتخارا وابتهاجا بتلك الأوامر والأحكام؛ ذلك أن ربنا لا يرضى منا أن يقع في قلوبنا حتى الحرج النفسي مما أمرنا به؛ لأنه يقول، وعز من قائل: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} (النساء: 65).

فربنا يأبى منا وقوع الحرج في صدورنا من أي حكم شرعي أنزله علينا؛ لذا في المقابل نحن مطالبون بالفرح العقلي بديننا؛ ولذا قال - عز وجل -: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} (التوبة: 124)، لاحظوا معي جملة {وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}، وكم تحمل من معنى الإقبال بصدر منشرح مفعم بالسعادة والرضا المتناهي بأمر الله، فقد نزلت سورة جديدة وحكم جديد من رب العالمين.

ويقول رب العزة: {قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (يونس:58)، رضا ربك عنك يورث في قلبك فرحا وسرورا، ورضاك عن الله ورسوله يورثك سرورا وابتهاجا في قلبك لا يضاهيه ابتهاج.


الفرح بمعناه اللغوي انشراح الصدر بلذة عاجلة، متعلقة عادة بالبدن وما يصاحبه من نشاط، وهذا الفرح الظاهري والخالي من مراقبة ورعاية الشرع هو مذموم مذموم بلا شك؛ لأنه يؤدي بصاحبه إلى طيشان العقل وخفته؛ مما يدفعه إلى التهور والاندفاع دون اتزان ولا وقار.. فينسى المرء ربه المنعم ويفرح بالنعمة فقط، وقد ينسى في خضم ذلك الاعتراف بفضل الله عليه، ويغفل عن شكره سبحانه، فلا يقيم وزنا لضوابط شرع الله من فعل الواجب وترك المحرم.

وقد يتمادى العبد فيبطر بنعمة الله عليه ولاسيما الجديدة وغير المتوقعة بالنسبة له، وهو الذي كان ينتظرها سنوات طوالا!

فإذا أردنا أنا وأنت أن نفرح ففرحنا ندخره لما يستحق من أمور فعلا هي في مقام الاستحقاق للفرح، فمشاعرنا ليس لنا فيها خيار التصرف فنتركها وفق ما نشتهي، وإنما هي مسارات محددة ومنضبطة وفق الشرع الحكيم وبما يرضي خالقنا عز وجل.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.58 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]