أمي تتكلم عن زوجتي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1389 - عددالزوار : 140281 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2021, 02:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,163
الدولة : Egypt
افتراضي أمي تتكلم عن زوجتي

أمي تتكلم عن زوجتي

أ. لولوة السجا





السؤال



ملخص السؤال:

شاب متزوج منذ 5 أشهر، يشكو مِن أمِّه التي تتكلم عن زوجته بكلام غير صحيح، وتقول له: هذه الفتاةُ لا تَصلُح لك، فما كان منه إلا أن غضب مِن أمِّه وصرَخ فيها، ويريد حلًّا ليوفِّق بين أمه وزوجته.



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ تزوجتُ حديثًا منذ 5 أشهر، كنتُ قبل الزواج قريبًا مِن أمي، أجلِس معها باستمرار وأتودَّد إليها، وبعد الزواج بحُكم أن لي بيتًا فلم يكن الأمر كما كان قبلُ.




شعرتُ في هذه الأشهر أن زوجتي سرقتني مِن أمي، فبَدَا من أمي كرهٌ تجاه زوجتي؛ إذ كانتْ تتكلَّم عن زوجتي بكلام لا يَصحُّ، وتسبُّ أهلها، وتكثر الكلام عنها في غيابها، وتخبرني بأنها لا تصلُح زوجة لي!




وما كان رد فعلي إلا أن صرختُ وغضبتُ من أمي بسبب ما تقول.



فما الحلُّ في رأيكم فيما تفعل أمي؟


الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:

فأنصحك بأن تتغاضى وأن تتحمَّل والدتك، فالوالدُ مهما بلغتْ تصرُّفاته يبقى والدًا، واللهُ عز وحل أوصى بمُصاحَبة الوالدين الكافرين بالمعروف؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان: 15]، فكيف بالوالد المسلم، فلا شك أن حقه أعظم؟!




لذا فالمطلوبُ هو الإحسانُ إليها، وعلى أسوأ حال لُزوم الصمت، والبُعد عن مجادلتها، وعدم إدخال الحزن عليها بأيِّ تصرُّف.




ويَحْسُن بزوجتك أن تسعى في كَسْبِ ودها ورضاها، وذلك ببَذل الأخلاق الحسنة، ومُلاطفتها بلين القول ومهاداتها، ففي ذلك الأثرُ العظيم، مع الحرص على اختيار الهدية المناسبة التي تُحبها، وغير ذلك مما مِن شأنه أن يصلحَ العلاقة بينهما.





أكْثِرْ مِن زيارتها، والجلوس معها، وأشْعِرْها بأنها فوق الجميع، وأن رضاها هو مُبتغاك.




أعانك ربي، وهداك لأحسنِ الأعمال والأخلاق، فلا يهدي لأحسَنِها إلا هو، ورزقك برَّها ورضاها

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.02 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]