ابنتي ذات الثامنة تريد أن ترضع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1358 - عددالزوار : 139687 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-04-2021, 03:15 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,132
الدولة : Egypt
افتراضي ابنتي ذات الثامنة تريد أن ترضع

ابنتي ذات الثامنة تريد أن ترضع


أ. عائشة الحكمي



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أرجو مِن الله - سبحانه وتعالى - ثم منكم مُساعدتي في مشكلتي:
ابنتي عمرها (8) سنوات، منذ فترة رأتْ خالتَها تُرضع صغيرتها، فسألتْنِي عن طَعْم لبن الأم، وأعربتْ عن رغبتِها في تذوُّقِه، ثم فُوجِئْتُ بها تقول: أُريد أن أرضعَ! وبعد مُناقشةٍ وجيزةٍ قالتْ: أريد أن أشربَ مِن لبن الأم!

فقلتُ لها: لا ينفع، فقالتْ لي: إذا كان لا ينفع، فارضعي أنتِ مني!


فهل هذا طبيعيٌّ؟

أرجو الإفادة، وجزاكم الله عني الفردوس الأعلى.


الجواب
بسم الله الموفِّق للصواب
وهو المستعان

أيتها الأم العزيزة، يَنْزِعُ البشَرُ مِن لدُن طُفُولتهم إلى اسْتِطلاع الأشْيَاء والسُّؤال عنْها؛ لفَهْم هذا العالَم الَّذي يعيشُون فيه، وأسئلةُ بُنيَّتك العزيزَة - وإن بدتْ غريبةً بالنِّسبة لكِ - إلاَّ أنَّها لا تخرجُ عن الإطارِ العامِّ لتَفْكير الأطفالِ النَّقيِّ، وحوارُكِ الَّلطيفُ معها مَسْلكٌ صحِّيٌّ وصحيحٌ وتربويٌّ تُشكَرين عليه، راجيَة أنْ تكونَ أجوبتُك عن أسئلتِها شَافِيَةً ومُبسَّطةً ومُقْنِعةً، فلهذه الأجوبَة دورٌ رئيسٌ في تَوْجيه عقلِ ابنتك إلى طريقةِ تفكيرِها الحالي!

الموقفُ الخاطئُ الَّذي أستنكرُه حقًّا هو مَوقِفُ خالتِها الَّذي أثارَ مثلَ هذه الأفكارِ في ذِهنِها، إذ ليسَ مِن آدابِ الرَّضاعةِ أنْ تكشفَ المُرضعُ عن صَدْرها لتُرْضِع ابنتها أمامَ طفلةٍ واعيةٍ في الثَّامِنَة! فأرجُو تَنْبيه أختكِ الكريمَة إلى خطأ الرضاعةِ أمامَ الأطْفَالِ؛ فهي أمٌّ، وكلُّ أمٍّ امرأةٌ مُربِّية، وليس مِن مَصْلحةِ الأطفالِ تربويًّا ونفسيًّا رؤيةُ صدرِ امرأةٍ ما مكشُوفًا! بخاصَّة في هذا الزَّمان الَّذي ازدادَ فيه وعيُ الأطفالِ الجنسي أكثر مِن أقرانِهم في الأَحْقابِ الماضيَة، راجية مِن المَوْلى القدِير أنْ يحفظَ أبناءكُم بحفظِه، ويجعلَهم قُرَّةَ عينٍ لكُم ولأزواجِكم، ويرزقَكُم برَّهم وبركتَهم في الدُّنيا والآخِرة، اللهم آمين.


والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وهو العليمُ الخبير

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.48 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]