|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أحب زوجي ولكنه يضربني أ. لولوة السجا السؤال ♦ ملخص السؤال: سيدة متزوجة، سعيدة مع زوجها، لكنه مُؤَخَّرًا بدأ يَضربها، أخذتْ رأي أختِها فنَصَحَتْها بألا تسمحَ له بذلك، لكنها لا تستطيع، وتريد حلاًّ لأنها تحبه. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا متزوِّجة منذ 5 سنوات، حياتي ولله الحمد سعيدة، لكن مُؤَخَّرًا أصبح زوجي يَضربني! أخذتُ رأي أختي فنَصَحَتْني بألا أسمحَ له بضربي، وأن أخاصمه حتى لا يَعتادَ على ذلك، لكن مشكلتي أنني لا أستطيع أن أخاصمه وأقاطعه، ولا أستطيع البُعد عنه! حاولتُ مقاطعته يومين، ثم ذهبتُ لمصالحته، لكنه صدَمني بإخباري أنه يكرهني. أرجو أن تخبروني ماذا أفعل؟ فقد كان كلامُه صدمةً لي رغم أني أحبه ولستُ مُقَصِّرةً معه الجواب الحمدُ لله وحْدَهُ، والصلاةُ والسلامُ على مَن لا نبيَّ بعده محمد وعلى آله وصحبه، وبعدُ: بدايةً أسألُ الله جَلَّ في علاه أنْ يُصْلِحَ لك زوجك، وأن يُؤَلِّفَ بينكما، ويُعيذكما مِن الشيطان وشَرِّه. تمنيتُ حقيقةً لو ذكرتِ لي بعضَ أسباب ضَرْبِه لك، فقد يكون صدَر منك رُدودُ فِعلٍ دفعتْهُ لذلك! أعلَمُ أن ذلك ليس مُبَررًا أبدًا، ولكن هناك صنفٌ مِن الأزواج يَظُنُّ أنَّ الضربَ هو السلاح الفَعَّال في التعامُل مع الأخطاء، عدا أن الأمر قد يحدُث بسبب سُوءِ خُلُق أو سُوء تربية. المهم في ذلك كله هو أنت، ففي مِثْلِ هذه الحالات وبعد الاستعانة باللهِ وحُسْن التضرُّع إليه، أوصيك بِلُزُوم الهدوء والتعامل مع الموقف بشيءٍ مِن الإيجابية والحكمة والتعقُّل، فهناك صنفٌ مِن النساء ممن أوتيتْ نصيبًا من ذلك تعرف كيف تضع حدًّا لِزَوْجِها لا يَتَعَدَّاه، ليس بِقُوتها ولا بكثرة زعَلِها، ولا بِلُجوئها للاستنجاد بالآخرين، وإنما بِحُسْن لُجوئها إلى خالقِها، ومِن ثَم بِحُسْن تعامُلها مع زوجها. الأمرُ يَحْتاج منك إلى شيءٍ مِن الصبر وتَجَرُّع بعض المرارة، حتى تصفى الأمورُ لصالحك وتنقلبَ الموازين في كفَّتك. اهْدئي وتحمَّلي وتغافَلي، ولا تُكثري الحديث والشكوى، ومهما رأيتِ فتَجَمَّلي بالصبر، وتعايَشي معه، وكأنَّ شيئًا لَم يكنْ، وثقي بالله أنك إن فعلتِ ذلك فإنَّ ذلك الذي ترينه وحشًا سيَتَحَوَّل إلى طفلٍ وديعٍ - بإذن الله. ويَحْسُن بك أن ترقي نفسك بالرُّقْية الشرعية، وأن تُكثري من تلاوة القرآن والذِّكْر بأنواعه. لا تَشْغلي عقلك وقلبك بالتفكير، وفوِّضي أمرك إلى الله سبحانه، فإنه كافيك أصلح الله شأنكما وهداكما، ووقاكما وكفاكما
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |