ضاع الزواج فضاع الغرب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4978 - عددالزوار : 2097906 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4557 - عددالزوار : 1373819 )           »          استحباب الإتيان بأذكار النوم على طهارة ولكن هل من توضأ للنوم ثم انتقض وضوؤه هل تلزمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          : Writing “Bismillaah ir-Rahmaaan il-raheem” on wedding invitations is permissible (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          هل تقال أذكار النوم والاستيقاظ عند كل نوم واستيقاظ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          فوائد عظيمة في قراءة آية الكرسي والمعوذات قبل النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          حكم كتابة البسملة فى بطاقات الدعوة، وكيفية كيفية إتلاف ما كتب عليه اسم الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          شرح دعاء "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          تعلم أمور الدنيا لا يتنافى مع تعلم الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          شراء واستخدام صندوق مطليّ بماء الذهب فيه عطور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-12-2020, 03:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,240
الدولة : Egypt
افتراضي ضاع الزواج فضاع الغرب

ضاع الزواج فضاع الغرب


ستيلا سيكستو مارتين



ترتبط فكرة الزواج في الغرب والشرق، في الماضي والحاضر - بالإثارة، والأمان، وقوة الرابطة.

وسواء اعترفنا بذلك أم لم نعترف، فإن الزواج يشعرنا بالاكتمال الذي يفقده غيرُ المتزوجين، الذين يشعرون أن شيئًا ما ينقصهم.

وعلى مدى التاريخ والأزمان، كانت هذه القضية مثارَ اهتمام أو عناية الناس؛ ففي القرون الماضية كانت المرأة غيرُ المتزوجة تقع فريسةً للثرثرة والسخرية، وكان الخجل والشعور بالنقص أبرز ملامحها؛ إلا أن الأمر بدأ يتغير بعد ذلكم، خصوصًا لدى الغربيين، ومع مرور الوقت بدأت الأحوال تتبدَّل، إلى أن تجاوزتْ كلَّ الحدود، وتحوَّل الأمر إلى النقيض تمامًا، وأصبح جزءٌ من المجتمع يرى أن الزواج طريقُ العذاب، وأنَّ ما كان في الأمس مصدر الفخر والاعتزاز، أصبح اليوم مصدر النقص والازدراء!

وآثر هؤلاءِ طريقَ الاختلاط، والتنقل بين علاقة وأخرى، ظانِّين أنهم بذلك امتلكوا الحياة، وأن بوسعهم أن يفعلوا ما يشاؤون، والواقع أنهم أصبحوا عبيدًا - بكل ما تعنيه الكلمة من معنى - للشهوة والخمر والجنس، وتجاوزوا بذلك حدود العقل والمنطق.

وأصبحوا يشعرون مع كل إشراقة شمس بعدمِ وجود شيء جديد في الحياة، ليعودوا بعد ذلك، وهروبًا من الوحدة، وبصورة ميكانيكية، بدون أي اشتياق - إلى الخمر والجنس.


وإذا أردنا أو لم نرد أن نعترف، فالزواج هو ما يشعرنا بأهميتنا تجاه شخصٍ ما، وأن شخصًا ما ينتظرنا، وعندما نتكلَّم فإن شخصًا ما يستمع إلينا باهتمام، ومع الزمن نستطيع بناء مستقبل يريده الله لنا ويحقق لنا سعادتنا، وأن الحياة تتجدد مع كل إشراقة شمس.

ومن يرفض هذه الفكرة في الغرب، فعليه أن يجد الإجابة عن سؤال محيِّر، وهو: لماذا يبحث هؤلاء المنحرفون جنسيًّا عن الزواج أيضًا، ويحاولون أن يجعلوا من حياتهم المنحرفة شيئًا معترفًا به؟

إن الإجابة لا تعدو أن تكون أن كل الإنسانية تبحث عن الأمان في إعطاء الحب وأخذه، وأن شخصًا ما يحبُّك وتحبه، وتفعل ما بوسعك لتجعله سعيدًا؛ لأن سعادته جزء من سعادتك.

وبدءًا من المرأة التي ترى نفسها في قمة الحداثة، وانتهاءً برجل الأعمال، فإن كلاًّ منهم يريد أن يضع رأسه على وسادته، ويشعر بأن الشخص الآخر الذي ينام بجانبه إنما هو جزء منه، وهذا هو ما أراده الله لنا؛ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الرُّوم: 21].




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.55 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]