الثورة ..خوف وتشكـك .

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ بدأت هذه الثورات في العالم العربي وأنا غير مطمئن لها : أي متخوف من نتائجها وآثارها ... ومتشكك في محركاتها ودوافعها .
فهل منكم أحد ـ أيها الإخوة الأعزاء ـ يطمئن مخاوفي , فيزيل تشككاتي ويجيب تساءلاتي ؟

فإن أهم ما يحيرني هو أن هذه الحركات جميعا جعلت الهدف هو إزالة النظام أو رأس النظام ولم تجعل خططا لما بعد ذلك , لم تقدم البديل طرحت مشكلة خطيرة ولم تقدم لها حلا ناجعا .
فالوضع عندي أشبه بشخص مريض عُـرض على الطبيب فقال به مرض القلب , ولا بد من عملية زرع قلب آخر , أجريت العملية ونـُزع القلب , ولكن فوجئنا بأن القلب الآخر غير موجود . فقال انتظروا ستة أشهرأوعام أو عشر سنوات فقد نجد قلبا !
ولكن حتى أن وُجد فلا نضمن أن لا يكون مريضا كسابقه أو أشد , وحتى لو كان صحيحا أوسليما فلا نضمن أن الجسم[1] لن يرفضه .
لقد أصبح العالم العربي كله بدون حكام فليس هناك الآن أي حاكم فِعْلي , فحتى إن وجد حاكم فهو صوري فقط لا يستطيع أن يأمر أو ينهى أو يفعل أي شيئ , فهو حاكم مشلول أو ميت (من شدة الخوف) .
ويحيرني أكثر أن هذه الثورات لا ندري من الذي يقودها أو يسوقها؟ ومن المستفيد منها ؟ وكيف ستكون نتائجها ؟
ومما يحيرني أيضا هو لماذا توجد هذه الثورات في العالم العربي فقط ؟ أليس هناك حكام ظلمة ومستبدون في أماكن أخرى من العالم : في أمريكا وأروبا وإفريقيا وأسيا ؟ فلماذا سكنت ديارنا نحن فقط هذه الثورة ؟
كما يحيرني أن هذه الثورات تزامنت مع بعضها , فلم يكد يمضي شهر حتى تأزم الوضع في تونس ومصر واليمن والبحرين والأردن والمغرب والعراق الجزائرعمان موريطانيا .
أما فلسطين والسودان ولبنان فالوضع متأزم من قبل .
فماذا بقي ؟
أرجع وأقول بقول الله عز وجل :

" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ "
وقوله :
" فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا "

أسأل الله جل في علاه وأتوسل إليه بأسماءه الحسنى وصفاته العليا أن يجعل في هذه الثورات الشبابية خيرا كثيرا لشعوب هذه المنطقة التى عانت طويلا وتألمت كثيرا .
( اللهم رب جبريل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون, اهدني لما اختلف فيه من الحق فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )

دمتم في رعاية الله وحفظه .

والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[1] ) أي الاحزاب الأخرى و الدول الأخرى وخاصة أمريكا ألتي اصبحت تخلع من تشاء وتسوِّد من تشاء .

[wafaa99]

السلام عليكم
اشكرك على طرحك لهذا الموضوع
الانسان العربي كان مجرد عدد يحصى للميلاد والوفاة وتتقاذفه امواج الانكسار والظلم والقهر اما بعد هبوب اعصار الثورة فتغيرت امور كثيرة اصبحنا نشم ونستنشق رحيق الحرية والكرامة والعزة التي طال الحنين اليها منذ الازل فلماذا هذا الخوف من المجهول لقد حطمت كل القيود ورياح التغيير سوف تتقدم الى الامام حاملة معها كل ما نصبو اليه ان شاء الله اماقولك ان العالم بدون حكام فهم كانوا موجودون ماذا قدموا وماذا فعلوا سوى كسب وجني الاموال على حساب الضعفاء
اما فيما يخص وجودها في العالم العربي دون الغربي بفضل ترسبات للظلم والاستبداد اما الغرب على سبيل المثال نجد فرنسا كم مر من رئيس عليها في اربعة عقود بخلاف المجرم القذافي قابع على العرش ويقتل من اجل البقاء في الحكم وهل راينا مثل هذه الجرائم ترتكب في الغرب
فهذه الثورات من الشعب والى الشعب وما حصل من تغيرات في تونس ومصر بث الامل في النفوس ونسائم هذه الثورة وصلت الينا فنجد هناك اصلاحات واشياء تتغير وكذلك بالنسبة لكم الم يلغى قانون الطوارىء اليس الفضل لله ولهذه الثورة فدع عنك الهواجس والخوف واستبشرخيرا
تقبل مروري
دمت بخير

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتي لك يا وفاء wafaa99 على مشاركتك في موضوعي , ولكن لا أدري هل ستسمحـين لي بالتعليق على مشاركتك لأ قول : إنك حاولت الإجابة على نقطة واحدة فقط من جملة نقاط مطروحة , حيث أنك ذكرت سبب اندلاع هذه الثورات في العالم العربي دون غيره ولم تتعرضي لباقي التساؤلات .
ومع احترامي لرأيك ـ أرى أن السبب الذي ذكرته أيضا غير مقنع , فالترسبات التي ذكرتها ليست منحصرة في العالم العربي فقط .
وأما قولك : وهل راينا مثل هذه الجرائم ترتكب في الغرب ؟
فأقول نعم قد رأينا . وحيث ما وجد مسلمون تـُرتكب تلك الجرائم , هل نسيت أحداث الشيشان وأحداث كوصوفا ؟ أم لا زلت تذكرين ذلك الدمار الذي لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية ؟
وأما قولك :
وكذلك بالنسبة لكم ألم يلغى قانون الطوارىء ؟
نعم سمعتُ كما سمعتي أنتي بأن قانون الطوارئ قد ألغي .
فأولا أشكرك على اهتمامك بالشأن الجزائري
وثانيا , صدقيني , فإني والله العظيم , لم أشعر بأي أثر لرفع هذا القانون أو لفرضه ولوبنسبة 1/1000 (فنحن هم نحن , ونحن كما كنا) .
غير أني لا أدري هل الوضع لدينا جيد حتى مع فرض هذا القانون
أم أن الوضع سيئ حتى مع رفعه .
ربما رؤساء الأحزاب والمقربين منهم والمهتمين بالسيساية عموما قد يعني لهم شيئا رفع هذا القاون , أما أنا فلا يعني لي أي شيئ إطلاقا , فأنا انسان عادي , مواطن بسيط جدا , ودائما أقول إني أبغض السياسة والحديث فيها[1] , ولكني هذه الأيام وجدت نفسي قد غرقت في مستنقعها الآسن إلى أذنيَّ , فهل من منقذ ؟
وأما قولك : دع عنك الهواجس والخوف واستبشرخيرا
فأما الهواجس فليست بالبساطة التي تقضِي عليها كلمة أو جملة , لأن الجراح التي تحملها ذاكرتي عميقة وغائرة جدا .
وأما الاستبشار فنعم : استبشر.
ولكن استبشر بفضل الله ورحمته
" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا " سورة يونس
ولن استبشر بمعمر أو حسني أو خليفة معمر أو خليفة حسني فكلهم عندي سواء , حتى أنا (نفسي شخصيا) لو جلست في مكانهم لفعلت مثلهم متأكد من نفسي جيدا , ومتأكد أنك أنت أيضا مثلي
وسأعطيك هذا المثال من واقع الحياة وليس من نسج الخيال .

[1] ) لأني أراها سبب كل شر و بلاء, وما نحن فيه هذه الأيام أصدق دليل .

[زارع المحبة]

لدينا هنا بلديات أو معتمديات , وبعد مدة نُدعى لانتخاب رؤسائها , فنختار أحسن وأنظف شخص نعرفه , ولكن لا تمضي أيام أو شهور حتى نكتشف أنه كسابقيه , لقد جربت هذا الأمر أكثر من 6 أو7 مرات , حتى صرت لا أنتخب لأني أعرف النتيجة مسبقا , فكيف بعد هذا تريديني أن أستبشر ؟ وبماذا استبشر هل أستبشر بالحوادث المروعة في ليبيا ؟ أم بالفوضى العارمة في تونس ومصر ؟ لقد سمعت البارحة أن 7000 تونسي فروا من تونس بعد هذه الثورة , فلماذا فروا ؟ هل فروا من الرخاء والازدهار والحرية ؟ إنهم ما فروا إلا من الجحيم , ولكن من لم يجرب يحسب الجمر تمرا.
والوضع في مصر أيضا مفتوح على كل الاحتمالات , فالوضع لم يستقر والأمن لم يستتب .
فكيف بعد هذا تريديني أن أستبشر ؟ وبماذا استبشر؟ إلا إن استطعت أن تردي لنا أحد العُمرين .

بارك الله فيك على مشاركتك وأنتظر ردودك دائما .

دمت في رعاية الله وحفظه .

والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[بصمه ابداع]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ بدأت هذه الثورات في العالم العربي وأنا غير مطمئن لها : أي متخوف من نتائجها وآثارها ... ومتشكك في محركاتها ودوافعها .
فهل منكم أحد ـ أيها الإخوة الأعزاء ـ يطمئن مخاوفي , فيزيل تشككاتي ويجيب تساءلاتي ؟
انا ايضا اتخوف من الثورات هذه في بلدان معينه وموقفي منها قد يكون غريبا .
لو قررنا ان نعمل بحث بهذا الامر واتيا ببلدان ووضعنا حاكم مستبد طالح على هذه البلد ثم اخترنا له شعبا مميز نشأ وتربى بطريقه صحيحه فلا يسرق ولا يبطش ,فان الحكومه ستكون نموذجيه اولا , ثم السلطات وهكذا واتوقع ان البلد ستكون بخير فشخص واحد لا يؤثر .
بينما لو وضعنا حاكم غايه في التفهم والاخلاق اعطيناه شعبا طالح كيف سيكون حال البلد ؟؟
بالطبع سيء وجدا فالوزير يقنع الحاكم بان كل شيء على ما يرام ووهو غير ذالك .

المشكله ليست فقط في حكامنا بل هي فينا وفيهم .دعني اوضح اكثر . قبل حوالي 3 او اربع سنيين ,قام حاكم لاحد الدول العربيه باعطاء تدفئه لكل صف في بلده حتى يوفر بيئه دراسيه ملائمه للطلاب .
وفي النهايه وصلت تدفئه واحده لكل مدرسه ,نعم فكلما تمر على احد ياخذ نصيبه منها فعند الحاكم تدفئه لكل صف وتت الحاكم تدفئه لكل صفيين وهكذا حتى وصلت تدفئه لكل مدرسه ,وفي النهايه وضعت هذه التدفئه بغرفه المدير وهذا المدير نفسه يخرج في المظاهرات لاسقاط الزعيم . عفوا اما اخذ المدير ايضا حق غيره .
السارق
حسنا في مدينه معينه قام الحاكم باعطاء 60 مليون لاعداد مشروع تنموي ولكن بعد فتره تم اكتشاف ان المشروع انجز ب2 مليون فقط!!!! اين ذهبت الباقيات من النقود؟!
المعلم في صفه يعطي الماده الدراسيه بغير نفس وغير شرح وافي وقد يضرب الطلاب او ما شابه وفي النهايه يخرج نفس هذا الاستاذ في المظاهرات لازاله حكم الحاكم .
السارق الذي يسرق البيوت او يسرق حقوق غيره . او من يكب القمامه في الشارع ويسكر الزجاج هناك كلهم انس طلعوا في تلك المظاهرات ونسوا انهم انفسهم سيئون اعرف الا انسان كامل ولكن عندما تكسر زجاج في الطريق فانت تؤذي غيرك وقد تجرح طفلا او غيره.
عفوا لننظر الى الوزير هل ولد وزيرا ؟؟؟ امه التي ربته هل كانت وزيره ؟ معلمه او معلمته هل كان وزيرا ؟ بالبطبع لا . حسنا لو تربى هذا الوزير بالطريقه الصحيحه سواء من مدرسته او من اهله وعرف الاخلاق حق المعرفه وغرس بقلبه حسن السلوك والصفات منذ صغره لما صار مختلس لاموال المواطنيين .
يعطى الدرس في المدارس كلام مجرد فقط من دون التعمق في زرع الفكرهوالخلق في الطالب بس تقرأ فقط كلاماته فيقال اليوم درس الصدق اولا تعريف الصدق
ثانيا فوائد الصدق
ثالثا مضار الكذب
رابعا مشروعيته وهكذا
ونفس هذا الوزير الذي هو مختلس لو لم يكن وزير وصارت مظاهره لخرج فيها لانه لا يستطيع ان يعيش وهو نفسه لو اتيحت له الفرصه للسرقه لسرق .
حتى الحاكم نفسه الم يكن طفلا لا يعرف عن الحكم شيء ؟ من رباه ؟ الاهل والمدرسه والمجتمع .صحيح؟؟
اعرف ان النقود قد تغير البعض وتحرف الملتزم وبعض الصفات تنسى معها ولكن ما نعانيه اليوم اكبر من هذا فهو ليس شخص ولا شخصين بل انه مجتمع باكمله هل كل هذا الكم الهائل من المسؤوليين انحرف بسبب النقود او ان هنالك خلل بهم من الاصل ؟ من الاصل تعني من غير المسؤول من ام من اب من بيئه .
من يحب ان يغير فليبدأ بنفسه اولا ثم بالناس
اعرف شخصا صادقا وفيا يحب عمله وترقى لاجل هذا حتى انه اصبح فبي مواطن حساسه بمنطقه عمليه وراي ما لا يسكت عنه ولكن عندما اراد ان يبوح لم يجد الا اكبر منه فاسدا واصغر منه متضايق من وجوده لانه صالحا !! وهذه القصه حدثت مع انسن قريب لي حتى انه قدم استقالته بعد ان فتح لهم موشح بعمله والجميل انه لم يسجن فلم يترك احد من شره . ولكنه نهايه فقد عمله لاجل حرصه وضميره .

المجتمع اصبح مخيفا وتغيير حاكم لن يغير كل هذه الامور نحن نحتاج لنظره ثاقبه ونحتاج لاره سليمه بدايه ثم لمجال تعليم نقي .
ولكن هذا لا يعني اني كنت ضد ثروه مصر او لييبيا او تونس.

فإن أهم ما يحيرني هو أن هذه الحركات جميعا جعلت الهدف هو إزالة النظام أو رأس النظام ولم تجعل خططا لما بعد ذلك ,
لا ليست كل البلدان كانت كل المسيرات فيها تقول نريد انهاء النظام فالمسيرات التي كانت سابقا بالاردن كانت تطالب بانهاء حكومه الرفاعي اي رئيس الوزراء وليست ضد ملكهم فكانت الكثير من المسيرات تؤيد بقاء الملك واخرى تطالب باصلاحات سياسيه بعدما قام الملك باقاله حكومه الرفاعي .والان تشهد المملكه حاله اصلاحات .

فالوضع عندي أشبه بشخص مريض عُـرض على الطبيب فقال به مرض القلب , ولا بد من عملية زرع قلب آخر , أجريت العملية ونـُزع القلب , ولكن فوجئنا بأن القلب الآخر غير موجود . فقال انتظروا ستة أشهرأوعام أو عشر سنوات فقد نجد قلبا !
ولكن حتى أن وُجد فلا نضمن أن لا يكون مريضا كسابقه أو أشد , وحتى لو كان صحيحا أوسليما فلا نضمن أن الجسم[1] لن يرفضه .
لذالك قلت يجب التخطيط لما بعد الثوره قبل التخطيط للثوره نفسها ,لان هذه بلدنا اغلى ما نملك فلا يجب ان نفرط بها ونطيل حاله عدم استقرارها ويجب ان بعدها كل البعد عن التدخلات الخارجيه بعدم جعل الامور تكبر داخلها لدرجه قد تتطلب هذا.
لقد أصبح العالم العربي كله بدون حكام فليس هناك الآن أي حاكم فِعْلي , فحتى إن وجد حاكم فهو صوري فقط لا يستطيع أن يأمر أو ينهى أو يفعل أي شيئ , فهو حاكم مشلول أو ميت (من شدة الخوف) .
لذالك يجب ان تطالب الشعوب الان باصلاحات وليس باقاله الرؤساء فان كان ما يطلبونه محقق لما التلاعب بامن الوطن والاضرابات وتدني مستوى الاقتصاد .
ويحيرني أكثر أن هذه الثورات لا ندري من الذي يقودها أو يسوقها؟ ومن المستفيد منها ؟ وكيف ستكون نتائجها ؟
قادتها هم شباب اجتمعوا على موقع الفيس بوك ؟,قادتها هم كتاب وناقدون ,نقدوا هذا الوضع كثيرا واعابوه مما شكل وعي لدى الشعب العربي بما يجري من خلفه وما يجري في بلده.
ومما يحيرني أيضا هو لماذا توجد هذه الثورات في العالم العربي فقط ؟ أليس هناك حكام ظلمة ومستبدون في أماكن أخرى من العالم : في أمريكا وأروبا وإفريقيا وأسيا ؟ فلماذا سكنت ديارنا نحن فقط هذه الثورة ؟
نحن نركز الان على الوطن العربي وانشغالنا بما يجري به لا يلفت انظارنا لما يجري خارجه ولكن لو انتبهنا ونظرنا خارجا لوجدنا ان الصينييون يخططون لمظاهرات واليونانيون ايضا كانوا يتظاهرون قبل فتره واحدى البلدان الافريقيه اظنها "اثينا " اضرب عدد من سكاننها عن الطعام لانهم يجوعون ولا يعرفون ما سياكلون




حسنا لي عوده لاكمل الرد الان انا مجبوره لاخرج

دمت بخير

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية إخاء ووفاء إلى الوفية بسمة المبدعة .
لقد قرأت ردك , وكان ردا شافيا ووافيا من أخت وفيّــة .

ألا فاعلمي أني حينما كنت أقرأ ما كتبت شعرت كأنك تعبرين عما أود قوله بمنتهي التفصيل والصراحة .

قلتِ : إنك متخوفة من النتائج خاصة في بعض الأماكن .

فمن حقك ـ أخيتي ـ أن تتخوفي مادام معمر ومثاله هم من يمسكون بزمام الأمور.
وهل هناك ما يخيف أكثرمن مجنون بيده خنجر؟

ولكن ليس معنى التخوف الذلة والخنوع والرضا بالواقع الأليم , ولكن معناه الحذر ثم الحذر ثم الحذر, وأن لا يرفع الانسان رجله حتى يعرف أن سيضعها , فالمطبّات كثيرة والمزالق خطيرة .

أما عن قصة مدفئة المدير فيالها من قصة طريفة ومضحكة مع كونها في نفس الوقت مؤلمة ومعبرة عن واقعنا المرير . وفي المثل :

" شـــــرُّ البلــيّة ما يُضحِـك ! "

ولا تنسي أن :

لكل إنسان عينين ...الى آخر الأبيات .

دمت في رعاية الله وحفظه .

والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[بصمه ابداع]

سم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ألا فاعلمي أني حينما كنت أقرأ ما كتبت شعرت كأنك تعبرين عما أود قوله بمنتهي التفصيل والصراحة .

هذا جميل

قلتِ : إنك متخوفة من النتائج خاصة في بعض الأماكن .

فمن حقك ـ أخيتي ـ أن تتخوفي مادام معمر ومثاله هم من يمسكون بزمام الأمور.
وهل هناك ما يخيف أكثرمن مجنون بيده خنجر؟

اخي الفاضل زارع المحبه هناك ما يخوفني اكثر من مجرم مجنون يحمل خنجر وهذا التخوف هو التدخل الغربي الذي ضايقني كثيرا . لا اعرف لماذا جامعتنا خرجت بقرار تدخل اجنبي ولم تخرج بقرار تدخل عربي !! يقول البعض بان طائراتنا ليست بالمسوى المطلوب ولكني ارى في طائرات بالمستوى المطلوب في بعض دولنا العربيه . ثم انا من لا يفهم بالسياسه ولا يعرفها استطيع ان اتعلم درسا قاسيا من التدخل الاجنبي في العراق لان الشعب كان يريد حريه من رئيسه فتدخلت امريكا لاعطائهم الحريه .وها هي تتدخل وغيرها من البلدان لاعطاء ليبيا حريتها بقرار جامعتنا !
والغريب انهم لا يتدخلون الا بالبلدان التي فيها نفط !!
والاجمل ان مصر وتونس لم يعد ينقاد لهم فهل سيسمحون بفتح حدودهما على بعضهما البعض ام ان يضعوا حاجزا لهذا بليبيا لاجل موقعها ؟
بالطبع سيفكرون بوضع حاجر فلو اجتمعنا لما تركناهم وهذا اكثر ما يخيفهم منا حتى قبل الطمع بثرواتنا وموقعنا .
بالنسبه لي استغرب موقف البلاد الغربيه التي تحب الحاكم وتصادقه ثم تتنكر له عند الثوره !! هذا موقف انا بحاجه لتفسيره ممن هم اكثر خبره مني بالسياسه .

ولكن ليس معنى التخوف الذلة والخنوع والرضا بالواقع الأليم , ولكن معناه الحذر ثم الحذر ثم الحذر, وأن لا يرفع الانسان رجله حتى يعرف أن سيضعها , فالمطبّات كثيرة والمزالق خطيرة .

نعم هذا قصد التخوف فبلادنا بلاد مستهدفه وهي ذات قوى عسكريه واقتصاديه اقل لذالك التفكير مليا قبل القيام باي خطوه ومعرفه كيف تتم الخطوه تماما .


والان دعني اعود لاناقش ما لم اناقشه من قبل فانا وعدتك بالرجوع .
ومن المستفيد منها ؟
نخاف من الثورات اللاحقه بان يتغير المستفيد منها فبالطبع هناك من يعمل ولا ينظر .
ولكني اتمنى وارجوا من الله الحريه الطلقه والمثمره والامن والامان لكل بلادنا العربيه.
لو عدنا للثوره العربيه الكبرى التي اطلقت رصاصتها الالى في حزيران 1916 وهي ثوره شعبيه للخلاص من الحكم العثماني وسياسه التتريك .نعم ثرنا لننال حكمنا بايدينا ولكن في ايار\1916 وقع سريا مؤتمر سان ريمو الذي ينص بتقسيم البلاد العربيه بين بريطانيا وفرنسا القوتين العظمتين انذاك صحيح ؟ وفي اذار\1917 وقع وعد بلفور الذي ينص بوطن قومي لليهود بفلسطين وما زلنا لليوم نعاني من هذ الوعود وهي سريه ليست علنيه لم نكن نعرف عنها عندما اردنا اخذ حريتنا وكان معركه ميسلون في 1920 والتي سقطت بها سوريا من الحكم الهاشمي العربي المحرر الى الحكم الفرنسي .طبعا ليس معنى كلامي ان هذا ما يحصل الان ولكن الخذر ثم التخطيط الحكيم ثم العمل لا الكلام .
ولنتوقف مع انفسنا ونلحظ احداث ليبا كان صداها الاول بايطاليا ولكن ما ايطاليا بالنسبه لليبيا ؟
تونس صداى ثورتها بفرنسا ولكن من كان محتلا لتونس ؟
لماذا لم تتدخل ايطاليا بتونس ان كان يهمها حقوق الانسان والامان فمن الطبيعي ان نلقى بها اثر لكل بلد فيها ثوره . اما تخير البلدان فهذا امر لن يقبله العقل اتتغير المبادىء بتغير البلده!

وكيف ستكون نتائجها ؟

هذا ما لا يعرفه احد لكنني اتمنى ان نهايتها حريه لكل العرب منكل قلبي .


كما يحيرني أن هذه الثورات تزامنت مع بعضها , فلم يكد يمضي شهر حتى تأزم الوضع في تونس ومصر واليمن والبحرين والأردن والمغرب والعراق الجزائرعمان موريطانيا .

عفوا فهذا ما اعتاد عليه العرب من تاريخهم
لو تمعا قليلا بما نقرا بكتب التاريخ لوجدنا هذا الامر حاصل دوما ,كيف ولا ونحن امه واحده ,شعب واحد ,لنا تفكير متشابه ,وعادات وتقاليد متماثله تقريبا بايطارها العام . والانسان المصري يقرا للمفكر السوري. الناقد الجزائري يسمع له من ابن العراق وهكذا وقنواتنا نشاهدها جميعا فمن المعروف ان كل العرب يشاهدون اخبار الجزيره بالدرجه الاولى (لا اعرف ان انطبق هذا على الاردنيين) وكلهم يحضرون الmbc تقريبا وهكذا .
ولنلاحظ ان الثوره العربيه قام بها العرب معا وتخلفت عنها تونس وجزائر وليبيا ولكن وضعها ايضا كان مضطربا . ولو نظرنا لحرب 67 مع اسرائيل لوجدنا ان الخساره كانت مشتركه بين الاردن وسوريا ومصر والسعوديه .
فمن الطبيعي ان نحمل فكرا نشابها وحتى توقيات مشابهه فنحن على تواصل سواء على الانترنت او على التلفاز او مجلات وغيرها وعدا عن الطبيعه المماثله تقريبا .

أما فلسطين والسودان ولبنان فالوضع متأزم من قبل .
فماذا بقي ؟
من الجنون عمل مظاهرات ضد النظام بالاردن ارجوا الا يحصل هذا
كما لا اؤيد دوث هذا بالجزائر فكلنا لاحظنا وضع الجزائر الافضل بعد حاكمها هذا .
للاسف نحن نعد الاخطاء ولا ننظر للحسنات ,يجب ان نعترف اننا لسنا عادلين بقراراتنا .
اما سوريا فانا اؤيد ما يحصل بها ولكن اريد ان يكون بتفكير اعمق وبلا عشوائيه . فملكهم (وليس رئيس جمهوريتهم) لا يختلف كثيرا عن القذافي سوى ان القذافي الطف منه .

يا رب يسر امورنا وامور اخوتنا المسلمين في كل مكان واحفظنا وسائر بلاد المسلمين امنين مرتاحين متحررين يا رب الكون يا قدير


لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

انهيت ما بدات به

تقبل مروري

دمت بامن وامان

والسلام عليكم رحمه الله وبركاته

[حسن الجزائري]

تبدو أن الثورة التونسية والمصرية حققت بعض النجاح وكانت واقعية نوعا ما
لكن الثورة الليبية تثير بعض الشكوك, لأنه يستحيل أن يكون التدخل الأجنبي هدفه حماية الليبين, فمنذ متى أمريكا وحلفائها يشفقون علينا...............

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بصمه ابداع

سم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





هذا جميل


اخي الفاضل زارع المحبه هناك ما يخوفني اكثر من مجرم مجنون يحمل خنجر وهذا التخوف هو التدخل الغربي الذي ضايقني كثيرا . لا اعرف لماذا جامعتنا خرجت بقرار تدخل اجنبي ولم تخرج بقرار تدخل عربي !! يقول البعض بان طائراتنا ليست بالمسوى المطلوب ولكني ارى في طائرات بالمستوى المطلوب في بعض دولنا العربيه . ثم انا من لا يفهم بالسياسه ولا يعرفها استطيع ان اتعلم درسا قاسيا من التدخل الاجنبي في العراق لان الشعب كان يريد حريه من رئيسه فتدخلت امريكا لاعطائهم الحريه .وها هي تتدخل وغيرها من البلدان لاعطاء ليبيا حريتها بقرار جامعتنا !
والغريب انهم لا يتدخلون الا بالبلدان التي فيها نفط !!
والاجمل ان مصر وتونس لم يعد ينقاد لهم فهل سيسمحون بفتح حدودهما على بعضهما البعض ام ان يضعوا حاجزا لهذا بليبيا لاجل موقعها ؟
بالطبع سيفكرون بوضع حاجر فلو اجتمعنا لما تركناهم وهذا اكثر ما يخيفهم منا حتى قبل الطمع بثرواتنا وموقعنا .
بالنسبه لي استغرب موقف البلاد الغربيه التي تحب الحاكم وتصادقه ثم تتنكر له عند الثوره !! هذا موقف انا بحاجه لتفسيره ممن هم اكثر خبره مني بالسياسه .


نعم هذا قصد التخوف فبلادنا بلاد مستهدفه وهي ذات قوى عسكريه واقتصاديه اقل لذالك التفكير مليا قبل القيام باي خطوه ومعرفه كيف تتم الخطوه تماما .


والان دعني اعود لاناقش ما لم اناقشه من قبل فانا وعدتك بالرجوع .
ومن المستفيد منها ؟
نخاف من الثورات اللاحقه بان يتغير المستفيد منها فبالطبع هناك من يعمل ولا ينظر .
ولكني اتمنى وارجوا من الله الحريه الطلقه والمثمره والامن والامان لكل بلادنا العربيه.
لو عدنا للثوره العربيه الكبرى التي اطلقت رصاصتها الالى في حزيران 1916 وهي ثوره شعبيه للخلاص من الحكم العثماني وسياسه التتريك .نعم ثرنا لننال حكمنا بايدينا ولكن في ايار\1916 وقع سريا مؤتمر سان ريمو الذي ينص بتقسيم البلاد العربيه بين بريطانيا وفرنسا القوتين العظمتين انذاك صحيح ؟ وفي اذار\1917 وقع وعد بلفور الذي ينص بوطن قومي لليهود بفلسطين وما زلنا لليوم نعاني من هذ الوعود وهي سريه ليست علنيه لم نكن نعرف عنها عندما اردنا اخذ حريتنا وكان معركه ميسلون في 1920 والتي سقطت بها سوريا من الحكم الهاشمي العربي المحرر الى الحكم الفرنسي .طبعا ليس معنى كلامي ان هذا ما يحصل الان ولكن الخذر ثم التخطيط الحكيم ثم العمل لا الكلام .
ولنتوقف مع انفسنا ونلحظ احداث ليبا كان صداها الاول بايطاليا ولكن ما ايطاليا بالنسبه لليبيا ؟
تونس صداى ثورتها بفرنسا ولكن من كان محتلا لتونس ؟
لماذا لم تتدخل ايطاليا بتونس ان كان يهمها حقوق الانسان والامان فمن الطبيعي ان نلقى بها اثر لكل بلد فيها ثوره . اما تخير البلدان فهذا امر لن يقبله العقل اتتغير المبادىء بتغير البلده!

وكيف ستكون نتائجها ؟

هذا ما لا يعرفه احد لكنني اتمنى ان نهايتها حريه لكل العرب منكل قلبي .


كما يحيرني أن هذه الثورات تزامنت مع بعضها , فلم يكد يمضي شهر حتى تأزم الوضع في تونس ومصر واليمن والبحرين والأردن والمغرب والعراق الجزائرعمان موريطانيا .

عفوا فهذا ما اعتاد عليه العرب من تاريخهم
لو تمعا قليلا بما نقرا بكتب التاريخ لوجدنا هذا الامر حاصل دوما ,كيف ولا ونحن امه واحده ,شعب واحد ,لنا تفكير متشابه ,وعادات وتقاليد متماثله تقريبا بايطارها العام . والانسان المصري يقرا للمفكر السوري. الناقد الجزائري يسمع له من ابن العراق وهكذا وقنواتنا نشاهدها جميعا فمن المعروف ان كل العرب يشاهدون اخبار الجزيره بالدرجه الاولى (لا اعرف ان انطبق هذا على الاردنيين) وكلهم يحضرون الmbc تقريبا وهكذا .
ولنلاحظ ان الثوره العربيه قام بها العرب معا وتخلفت عنها تونس وجزائر وليبيا ولكن وضعها ايضا كان مضطربا . ولو نظرنا لحرب 67 مع اسرائيل لوجدنا ان الخساره كانت مشتركه بين الاردن وسوريا ومصر والسعوديه .
فمن الطبيعي ان نحمل فكرا نشابها وحتى توقيات مشابهه فنحن على تواصل سواء على الانترنت او على التلفاز او مجلات وغيرها وعدا عن الطبيعه المماثله تقريبا .

أما فلسطين والسودان ولبنان فالوضع متأزم من قبل .
فماذا بقي ؟
من الجنون عمل مظاهرات ضد النظام بالاردن ارجوا الا يحصل هذا
كما لا اؤيد دوث هذا بالجزائر فكلنا لاحظنا وضع الجزائر الافضل بعد حاكمها هذا .
للاسف نحن نعد الاخطاء ولا ننظر للحسنات ,يجب ان نعترف اننا لسنا عادلين بقراراتنا .
اما سوريا فانا اؤيد ما يحصل بها ولكن اريد ان يكون بتفكير اعمق وبلا عشوائيه . فملكهم (وليس رئيس جمهوريتهم) لا يختلف كثيرا عن القذافي سوى ان القذافي الطف منه .

يا رب يسر امورنا وامور اخوتنا المسلمين في كل مكان واحفظنا وسائر بلاد المسلمين امنين مرتاحين متحررين يا رب الكون يا قدير


لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

انهيت ما بدات به

تقبل مروري

دمت بامن وامان

والسلام عليكم رحمه الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة كريمة إلى أخت طيبة وكريمة ووفية أيضا


قلتِ:ـ
هناك ما يخوفني اكثر من مجرم مجنون يحمل خنجر وهذا التخوف هو التدخل الغربي الذي ضايقني كثيرا

.
فما ذكرته مخيف فعلا ومقلق فعلا .
ولكن هناك ما هوأخطر !!
إنه تفرقنا واختلافنا وتنازعنا , فلقد كنا نحن ( العرب ) جميعا مستعمَـــرين ولكننا استطعنا طرد الاستعمار لما كنا على قلب رجل واحد , أما يوم إن دب إلينا الاختلاف والتنازع والصراع على السلطة صرنا نحن الذين نستدعي الاستعمار ونتوسل إليه كي يستعمرنا من جديد !!
أليس هذا ما حدث سابقا في العراق وما يحدث اليوم في ليبيا وما سيحدث غدا في سوريا واليمن والجزائر ....الخ ؟؟؟؟؟؟
إن ما يخيف أكثر من التدخل الأجنبي هو أن تشتعل الأحقاد في قلوب ابناء البلد الواحد ذلك عندما تصبح يُمنى الشناوي تضمرالشرلجارتها يُسرى الغرباوي وتتمنى لها الهلاك والدمار, ثم تملأ قلوب ابنائها حقدا وكراهية لكل من كان غرباويا , ولا شك أن يُمنى ستفعل ذلك أيضا .
هل تعتقدين أن ما يجري الآن في ليبيا لن يخلف أحقادا ؟ وهل تعتقدين أن تلك الأحقاد ستكفي بضع سنوات لمحو آثارها ؟
فيالي من طفل غِـــــر!
شاكر لك جدا جدا مشاركاتك الدائمة في مواضيعي وشكرا مرة أخرى على الوفاء .

دمت في رعاية الله وحفظه .

والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الجزائري

تبدو أن الثورة التونسية والمصرية حققت بعض النجاح وكانت واقعية نوعا ما
لكن الثورة الليبية تثير بعض الشكوك, لأنه يستحيل أن يكون التدخل الأجنبي هدفه حماية الليبين, فمنذ متى أمريكا وحلفائها يشفقون علينا...............

أرحب بك يأخ حسن ترحيبا حارا جدا , وأشكرك على مداخلتك الواقعية , أتمنى أن نكون جميعا واقعيين , وأتمنى أيضا أن لا نخدع من طرف أمريكا أو غيرها .

سأنتظر مشاركاتك دائما وأسعد بها .
شكرا مرة ثانية .
والسلام عليكم ورحمة الله ....