|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البصر في العواقب كتاب : صيد الخاطر لابن الجوزي من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بدايتها ، نال خيرها ونجا من شرها ومن لم ير العواقب غلب عليه الحس فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة وبالنَصَب (التعب) ما رجا منه الراحة وبيان هذا في المستقبل يتبين بذكر الماضي وهو أنك لا تخلو أن تكون عصيت الله في عمرك أو أطعته فأين لذة معصيتك؟ وأين تعب طاعتك؟ هيهات .. رحل كلٌ بما فيه ! فليت الذنوب إذا تخلّت خَلَت ! وأزيدك في هذا بياناً مثل ساعة الموت .. وانظر إلى مرارة الحسرات على التفريط ولا أقول : كيف تغلب حلاوة اللذات ، لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلاً فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم أتراك ما علمت أن الأمر بعواقبه ؟ فراقب العواقب تسلم ولا تمل مع هوى الحس فتندم |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |