الى اهل العلم بالمنتدى ..ما رايكم فى هذا الكلام

[ابو هاله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوه الكرم فى منتدانا الحبيب
ارجو بيان ارائكم من منظور شرعى فى كلام الشيخ محمد حسان
الذى تحدث به لجريدة اليوم السابع
وحتى لا يتهمنا احد اننا نقدح فى العلماء والمشايخ اقول
عرضى لهذا الكلام انما هو من اجل ان يفيدنا من لديه علم شرعى بصحة هذا الكلام او خطئه بالادله الشرعيه لا بالاحتكام الى العاطفه
فكل انسان يؤخذ من قوله ويرد الا قول نبينا صلى الله عليه وسلم والعصمه انتهت بموته صلى الله عليه وسلم فلا عصمه لاحد
والحق فى قال الله قال رسوله قال الصحابه فمن اراد ان يشارك فعليه ان يلتزم بادب الاسلام فى الحوار ثم التكلم بالدليل الشرعى



قال الشيخ محمد حسان، إن مصر ليست ملكا لأحد، سواء كانوا مسلمين أو أقباطا، مشددا على أن مصر ليست تكية أو عزبة لأحد من الممكن أن يمتلكها أو يورثها لغيره،
موضحا أن الجميع فيها متساوون فى الحقوق والواجبات مسلمين وأقباط.
الشيخ صفوت حجازى.... مفكرة الاسلام
وحول قضية تطبيق الحدود والشريعة الاسلامية قال «ليس وقتها الآن»، مستندا على أن الرسول مكث 13 عاما في بداية الدعوة لايتحدث عن تطبيق الحدود. ورحب حجازي بالأحزاب الدينية سواء كانت إسلامية أو قبطية بشرط ان تحترم قيم واخلاق المجتمع.

وحول الدولة الدينية اوضح حجازي أن الدولة الدينية لم توجد في الاسلام إلا في عهد النبي لأنه معصوم ولايخطئ ولا يحاسب ويحكم بالوحي،
ومن يريد أن يقيم دولة دينية فليذهب إلى الفضاء الخارجي نريد دولة مدنية تحكم بالشرعية الاسلامية بها حاكم مسلم يخطئ ويصيب ويعاقب ويعزل ويمكن أن يحكم عليه بالإعدام.
انتظر ارائكم والله اسال ان ينفع بنا وبكم
فى امان الله

[شروق الاجزجي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حياكم الله الاخ الفاضل ..

حقيقة كنت اود المشاركة ولكني لا املك علما يرقى لتلك المرتبة كي اشارك به ..وانتم تفضلتم بتوجيه الحوار الى اصحاب العلم الشرعي ..

لذا افضل الاستماع الى اصحاب العلم ..

جزاكم الله خيرا ..

[أم اسراء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل انسان يؤخذ من قوله ويرد الا قول نبينا صلى الله عليه وسلم والعصمه انتهت بموته صلى الله عليه وسلم فلا عصمة لاحد بعده
والحق فى قال الله قال رسوله قال الصحابه فمن اراد ان يشارك فعليه ان يلتزم بادب الاسلام فى الحوار ثم التكلم بالدليل الشرعى
جزاك الله خيرا اخى الكريم على الطرح وعلى المقدمة

أقول أولا وبالله التوفيق اننى لاأدعى العلم وإنما أطلبه فإن أصبت فبفضل من الله وإن أخطأت فمنى ومن الشيطان
ولايوجد إنسان معصوم من الخطأ بعد نبينا عليه صلوات الله وسلامه

قال الشيخ محمد حسان، إن مصر ليست ملكا لأحد، سواء كانوا مسلمين أوأقباطا، مشددا على أن مصر ليست تكية أو عزبة لأحد من الممكن أن يمتلكها أو يورثهالغيره،
موضحا أن الجميع فيها متساوون فى الحقوق والواجبات مسلمين وأقباط.

أقول أولا

يقول عزوجل بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [البقرة : 120]هذا قول الله عز وجل

أما قولهم هم وهو موجود فى موسوعة تاريخ أقباط مصر

(مع أن كلمة قبطى تطلق اساسا على أهل مصر كلهم وليس النصارى فقط)

فهم يقولون بأن المسلمين محتلين لمصر

(إن صلابة القبطى ونقاء مسيحيته كان هو القوة الخفية والكامنة وراء وجود المسيحية فى مصر حتى الان بل وأيضاً وجود مصريين لهم هوية مصرية أصلية وأصيلة ).

(إن معاناة الأقباط من الإضطهاد والتعذيب والقتل والسلب والنهب وأغتصاب النساء قبل الإحتلال العربى الإسلامى وأثناء حقبات الحكم الإسلامى لمصر إنما يظهر ويعلن بكل وضوح أن قوة الشر الكامنة فى الشيطان ظلت تكيل الضربات تلو الضربات للمسيحى القبطى وأمة المسيح حتى كاد يلفظ أنفاسه إلا أنه لولاً الوعد الإلهى الصادق ببركة الشعب القبطى لما بقى مسيحياً واحداً على ضفاف النيل ).

وغير هذا الكثير من الإفتراء على الله وعلى نبينا صلوات الله وسلامه عليه وعلى الإسلام وعلى الصحابه رضوان الله عليهم فهل بعد هذا نكون متساويين فى الحقوق والواجبات
http://www.coptichistory.org/

وهذا كلام جمعيتهم الوطنية وتستنكر فيه
تستنكر الهيئه التأ سيسيه للدوله القبطيه مصر الحره

هجوم رعاع المستوطنون المسلمون امام السفاره الاسرائليه بالقاهره وتعلن ان هؤلاء الرعاع هم احفاد الغزاه العرب المحتلون لمصر والمعتقدين بعقيدة الاسلام الغاشيه واله المسلمون الكاره للبشرولليهود والمسيحيين
وهم ليسوا ابناء وادى النيل ولاابناء الفراعنه وانما هم سلالة البدو الحفاه العراه ومستوطنون ارض مصر ان الدوله القبطيه ترفض كل الشعارات الفاشيه

التى رددها هؤلاء الرعاع غير عابئين بمصلحة مصر وسلامة شعبها وارضها واننا نرفض السلوك الغير حضارى للمجلس العسكرى الاسلامى الذى ترك
هؤلاء الغوغاء يعلنون العداءعلى دوله صديقه هى اسرائيل التى ترتبط بمصر بعلاقات دبلوماسيه وقويه ولم يصدر من المجلس العسكرى الاسلامى اى تصريج برفضه لهذه المظاهره
ولكننا كمصريين اقباط 25مليون قبطى نعبر عن رفضنا واستياءنا لهؤلاء المستوطنون المسلمون الرعاع المحتلون بلد الفراعنه
ونعلن للعالم كله اننا سئمنا من هؤلاء المسلمون المستوطنون وننادىبالتحرير ونقدم للمجتمع الدولى الماسى التى يرتكبها هؤلاء الرعاع فى خطف واغتصاب بنات الاقباط فى ظل تراخى ومساندة المجلس العسكرى الاسلامى الفاشى الذى يعمل ضدالمصريين ويسمح للمستوطنون المسلمون باسلمة القاصرات

الحريه للاقباط يابابا روماياساركوزى يابوتن يانتنياهو

http://nacopticas1.blogspot.com/2011/04/blog-post_09.html

وهل بعد هذا أيضا نتساوى معهم

وأبين الفرق بين الفاتح و المحتل
الفاتح : هو من يرفع الظلم و يضع الحق و لا يغتصب الحق و يعيد للبلاد كرامة الانسان فيها
المحتل: هو من يضع الظلم و يزيد الباطل و يغتصب الحقوق و يزل كرامة الانسان

ومن التعريف السابق نستطيع ان نعرف الفرق بين حال مصر في عهد المحتل الرومانى و الفاتح الاسلامى
ومن أتبع الدين الإسلامى منهم حينذاك هو الأن المحتل !!!

ويذكر ان مصر فتح معظمها بالحسنى و بدون قتال الى موضع حصن بابليون و الفرما و الاسكندرية لما كان بها من جنود رومان متحصنين بالقلاع و الاديرة و طردوا منها رهبانها لاستخدامها في الحرب او استخدموا الرهبان و القساوسه الاقباط كدروع بشرية بل و اجبروهم على القتال بدون سلاح و لكن بالعصى و ادوات الزراعه و هى الاشياء الوحيدة التى كان يمكن للقبطى ان يمسك بها في ذلك الوقت و ما يكن يسمح للمصرى في عهد الاحتلال الرومان باكثر من ذلك
وقيل فى كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي عن أبن عبد الحكم وغيره
فكتب عمرو إلى عمر بذلك ثم رقي إلى المنبر وقال ‏:‏ لقد قعدت مقعدي هذا وما لأحد من قبط مصر علي عهد ولا عقد‏:‏ إن شئت قتلت وإن شئت بعت وإن شئت خمست انتهى كلام الذهبي
و من هنا نرى ما هو اسلوب الفاتح الاسلامى لمصر و مدى عدل المسلمين مع اهل الذمة من القبط

الشيخ صفوت حجازى.... مفكرةالاسلام
وحول قضية تطبيق الحدود والشريعة الاسلامية قال «ليس وقتها الآن»،مستندا على أن الرسول مكث 13 عاما في بداية الدعوة لايتحدث عن تطبيق الحدود.
فى بداية الدعوة كان المجتمع كله كافر بالله غير موحد به فكان لابد أولا من التوحيد حتى يتم التطبيق للشريعة
أما الأن وفى وقتنا الحالى يوجد الموحدون وغيرهم ويوجد أيضا قول الله عز وجل
(إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَاهُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاتَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)(المائدة (44)
فأيهما نتبع قول حجازى أم قول الله عز وجل.
ورحب حجازي بالأحزاب الدينية سواء كانت إسلامية أو قبطية بشرط ان تحترم قيم واخلاق المجتمع.
ومن يضمن أنهم سوف يحترمون القيم والاخلاق بعد هذا
وحول الدولة الدينية اوضح حجازي أن الدولة الدينية لم توجد في الاسلام إلا في عهد النبي لأنه معصوم ولايخطئ ولا يحاسب ويحكم بالوحي،
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الحشر : 7]
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً [الأحزاب : 21]
ومن يريد أن يقيم دولة دينية فليذهب إلى الفضاء الخارجي نريد دولة مدنية تحكم بالشرعية الاسلامية بها حاكم مسلم يخطئ ويصيب ويعاقب ويعزل ويمكن أن يحكم عليه بالإعدام.
إن هذا القيد في حد ذاته يمثل اتهامًا حقيقيًا ‏للدولة المدنية من قبل دعاتها ، فإن هذا الكلام يبين أن المرجعية الدينية ليست من صفات الدولة المدنية ‏ولا من خصائصها وأركانها ، وإلا لما احتاج المتكلم إلى إضافة ذلك القيد !
: أن الدولة المدنية هى الدولة التي يتساوى جميع أفرادها على مختلف إنتماءاتهم أمام القانون , فيكون القانون هو المهيمن على أفراد الدولة , والكل خاضع لما يفرضه عليهم !

وهذا القانون المزعوم – في حقيقته – قانون وضعي إنساني لا يعترف بالأديان وأصولها ومبادئها , بل ينكرها ولا يقرها ويخالف بأحكامه ومواده أصول وثوابت الأديان , بل يخالف حتى ما اتفقت عليه جميع الأديان !

فهى دولة وهمية يراد منها تضييق المنافذ على دولة الإسلام الواقعية , كما يراد منها مساواة " زائفة " تمنح في النهاية سلطات ونفوذ للأقليات تمكنهم من السيطرة على الدولة تحت ذريعة "المساواة", أو قل : تغيير قانون الدولة الذي يحقق المصلحة العامة لغالبية أفرادها ليتماشى مع ما تريده الأقلية دون أدنى إعتبار لمبدأ النسبة و التناسب

هذا رأيى والله أعلى وأعلم
فى أمان الله

[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أهلا بالأخ الكريم*أبو هالة*

تقيدا بمعطيات مضمون الموضوع وامتثالا لشروط الحوار أقول و بالله التوفيق.

قال الشيخ محمد حسان، إن مصر ليست ملكا لأحد، سواء كانوا مسلمين أو أقباطا، مشددا على أن مصر ليست تكية أو عزبة لأحد من الممكن أن يمتلكها أو يورثها لغيره،
موضحا أن الجميع فيها متساوون فى الحقوق والواجبات مسلمين وأقباط

***
بسم الله الرحمن الرحيم.


{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} (36) سورة القلم
{أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ} (21) سورة الجاثية

{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } (139) سورة آل عمران

{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } (29) سورة التوبة

{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} (105) سورة الأنبياء.
***

الشيخ صفوت حجازى.... مفكرة الاسلام
وحول قضية تطبيق الحدود والشريعة الاسلامية قال «ليس وقتها الآن»، مستندا على أن الرسول مكث 13 عاما في بداية الدعوة لايتحدث عن تطبيق الحدود. ورحب حجازي بالأحزاب الدينية سواء كانت إسلامية أو قبطية بشرط ان تحترم قيم واخلاق المجتمع.
وحول الدولة الدينية اوضح حجازي أن الدولة الدينية لم توجد في الاسلام إلا في عهد النبي لأنه معصوم ولايخطئ ولا يحاسب ويحكم بالوحي،
ومن يريد أن يقيم دولة دينية فليذهب إلى الفضاء الخارجي نريد دولة مدنية تحكم بالشرعية الاسلامية بها حاكم مسلم يخطئ ويصيب ويعاقب ويعزل ويمكن أن يحكم عليه بالإعدام.

كلامه مردود عليه ويحتاج إلى علم شرعي...
أقول..
النبى صلى الله عليه وسلم لم يطبق الحدود فى الفترة الاولى لانها لم تكن نزلت عليه اصلا..وكلما نزل حكم شرعي يصدع به ويطبقه.

في مسألة القطع(أنظر مسألة المخزومية وتوسط زيد لدى الرسول الكريم).
**
((صفوت حجازي يعترف عمرك شفت (مسيحي) قتل مسلم ))
(( صفوت حجازي يعتذر للمسيحيين)) اي النصارى.
أخيرا أقول لهما ما قاله شيخهما.

يقول سيد قطب غفر الله له ورحمه : ( إن الذين يحكمون على عابد الوثن بالشرك ولا يحكمون على من حكم بالقوانين الوضعية المخالفة للشرع بالشرك أولئك لم يقرءوا القرآن ، فاليقرءوا قوله تعالى : ** ولا يشرك في حكمه أحدا } الآية. و ( وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ) الآية.

هذا رأيي..
والله أعلى و أعلم.

في حفظ الله