|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() طولكرم – فلسطين الآن – خرجت جماهير طولكرم في مسيرة تشيع الشهيد القائد القسامي "نشأت الكرمي"، مجدداً البيعة والولاء لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولكتائب الشهيد عز الدين القسام. وقد طالبت آلاف الجماهير كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بالانتقام لدماء الشهداء الأبطال الذين أشفوا صدورنا من بني صهيون في العشر الأواخر من رمضان عبر عمليات سيل النار القسامية والتي أدت إلى مصرع 4 صهاينة وإصابة عدد آخر. وعبرت الجماهير الغاضبة عن رفضها للخيانة التي تقوم بها سلطة فتح في الضفة المحتلة، وقال الجماهير بصوت واحد "على المكشوف وعلى المكشوف خونة ما بدنا نشوف"، حيث أكدت كتائب القسام أن أجهزة فتح كان لها دور في عملية الاغتيال الجبانة. وأثارت حالة الالتفاف الجماهيري الكبير حول حركة حماس في الضفة المحتلة والتي أظهرتها جنازات الشهداء في طولكرم والخليل حالة من الاستياء لدى أجهزة فتح التي كانت تعتقد أن حماس قد انتهى أمرها في الضفة المحتلة. وأظهرت الشعارات والعدد الضخم الذي شهدته جنازات الشهداء مدى حالة الغضب والغليان على ممارسات أجهزة فتح في الضفة المحتلة، والتي لم تترك أي حرمة إلا واقترفتها من اقتحام للبيوت الآمنة ومحاولة تفتيش النساء بشكل عار، ومساعدة المحتل في الوصول إلى قادة المقاومة، هذا ناهيك عن اختطاف المئات من أنصار حماس والجهاد في سجونها. إليكم فيديو يظهر غليان الجماهير من أجهزة فتح |
#2
|
||||
|
||||
![]() شهادة صهيونية .. أجهزة فتح تعاوننا لضرب حماس
![]() القدس المحتلة – فلسطين الآن – وكالات - أقر قائد القوة العسكرية المركزية في قوات الاحتلال الصهيوني بتعاون أجهزة فتح مع الاحتلال في العمل ضد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وقال:"قررنا إزالة وتفكيك الموقع العسكري المُطِل على رام الله، والموجود في منطقة "بساغوت"، بعد أن حل عليه الأمن والهدوء بفعل التنسيق الأمني المتصاعد مع الأجهزة التابعة للسلطة الفلسطينية". جدير بالذكر أن منطقة "بساغوت" المُطِلة على رام الله، تتعرض في أوقات ماضية وفترة الأحداث، لإطلاق نار مستمر في كل ليلة، ولكنها أصبحت ومنذ ارتفاع وتيرة التنسيق الأمني من أكثر المناطق هدوءاً. وتابع القائد العسكري الصهيوني "في عملياتنا الهجومية نقوم بعمليات هجومية تستند لمعلومات استخبارية، وبهذه الطريقة نصل إلى المطلوب في سريره دون أن نحدث ردات فعل في المنطقة المحيطة". وعن إمكانية تفجر الأوضاع الأمنية وتدهورها، قال ضابط آخر: "بالنسبة لنا هذا الأمر ترسخ في وعينا، ويُعتبر بالنسبة لنا مقياسا لجهوزيتنا، فمن الممكن أن تتفجر الأوضاع في أي وقت ولربما غدا، ونحن نستعد لذلك". |
#3
|
||||
|
||||
![]() مقاومة| 2010-10-09
شقيق الكرمي: نشأت أبلغنا أنه مقبل على الشهادة ![]() القدس – خاص بالرسالة نت وسط العبرات الحزينة والأكف المتضرعة بالرحمة والقبول، جلست "أم حور العين" تستقبل المهنئين باستشهاد زوجها، تنظر تارة إليهم وتارة إلى صورته المحملقة بها، ثم تغطي وجهها بكفيْها وتستغفر خالقها. وفي ظل ازدحام المهنئين وأكوام الدعوات المتناثرة لروحه، لم تُفلح أي المحاولات بانتزاع عبرة منها، تقف بثبات وحتى تبتسم أمامهم وهي تحمل ابنتها التي حلّت على الدنيا منذ أربعة أشهر فقط، هو حال زوجة الشهيد نشأت الكرمي التي اقترنت به منذ عام كان كفيلاً أن يعلّمها حب زوجها للشهادة. "لم نتفاجأ" ويقول بشار الكرمي لـ"الرسالة نت":" نحن لم نفاجأ أبداً، لأن نشأت أبلغنا أنه مقبل على الشهادة وأن الاحتلال يسعى لاغتياله فتحضّرت نفوسنا لاستقبال هذا الخبر في أي وقت، وحتى زوجته لم تذرف دمعة واحدة وبقيت تشكر الله على نعمة الشهادة". وحول تلقيهم خبر محاصرته ومن ثم استشهاده أكد بشار أن زوجة نشأت هاتفتهم وأبلغتهم بأن الصهاينة يحاصرون بناية سكنية يُعتقد أن زوجها يتحصن بداخلها، "فقط ادعوا له بالنصر أو الشهادة"، هكذا ختمت محادثتها وبدأت بعدها بالصلاة وتكثيف الدعوات. ويتابع:" عندما أخبرتنا زوجته بمحاصرته بدأنا بالدعاء له ولم ننم طيلة الليل، وتهيأنا أنه سيلقى ربه شهيداً فحضّرنا أنفسنا وثبّتنا أفراد العائلة والحمد لله لم يفلح الصهاينة في قهرنا، ثم وبعد عدة ساعات أبلغنا بأنه ارتقى شهيداً فحمدنا الله كثيرا على نعمته وفرحنا لفرح الشهيد". صابر ومثابر ويضيف:" في بداية زواجه كانت أموره طبيعية للغاية، كنا نراه ونزوره ويزورنا، ولكن بعد فترة قليلة قلت حركته وأصبح يختفي عن الأنظار، ومؤخراً سمعنا اسمه يتوارد في وسائل الإعلام وأنه مطلوب وما شابه فلم نكترث لكل ذلك، وفي إحدى المرات قال لنا نشأت إنه مطارد بعد عملية الخليل وإنه يتوقع أن يقوموا باغتياله في أي وقت، فتمنينا له الشهادة أو النصر". ورغم صعوبة التواصل مع عائلته في مدينة طولكرم أثناء فترة مطاردته إلا أن صورته بقيت ماثلة أمامهم يستذكرونه في كل لحظة ويدعون له بالثبات، كما كانوا يهاتفون زوجته يومياً ويطمئنون عليها ويثبتونها بدورهم. أما حور العين التي أسماها نشأت تيمناً بنعم الخالق على الشهداء فكان يدرك أنه لن يراها تكبر أمامه أسوة بكل الآباء، ومنذ ولادتها لم يرها إلا مرات قليلة كان يطبع فيها قبله على خدها الصغير ويودعها ووالدتها ليلبي نداء الوطن في سبيل الله، حتى تمكّن بمثابرته من قتل أربعة مغتصبين وإصابة عدد آخر في عملية أثلجت صدور كل أهالي الضفة من الصادقين الشرفاء وأقضت مضاجع الخائنين منهم والاحتلال. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |