كيف ننمى الثقة بالنفس فى ابنائنا..........؟

[الفرحاتى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما نشكو من قلة أنجازات وابداعات ابنائنا ، وعندما يصاب ابنائنا بالخجل الأجتماعى ..

وعندما تكثر المعوقات فى حياتهم ، ندرك ان لديهم مفهوم ذات سلبيا عن انفسهم ، سببه قلة ثقافتهم بذاتهم ،

وقد لا يدرك الأباء والمعلمون ان تعاملاتهم وردود افعالهم مع ابنائهم وطلابهم قد تكون هى السبب ..

لذا اردنا ان نبرز هنا كيف يكون بث الثقة .. ومتى يكون تعزيزها ومتى نضعفها ؟؟


-----------------------------------------------


اليكم بعض الأقتراحات التى من الممكن ان تساهم فى حل هذه المشكلة:


1_ أن نأخذ بآرائهم ونقبلها مهما كان حجمها ورأينا فيها ولا ننتقدها ونعارضها .

2_ علينا ان نضخم حجم كل سلوك ايجابى يفعلونه ونذكرهم بكل خير امام الغير ، فلا نسفه من شأنهم ولا ننتقدهم امام الناس.

3_ ان نشركه فى العديد من الأنشطة حتى اذا لم يجد نفسه فى نشاط وجده فى الآخر

واذا تفوق فى احد الأنشطة نفخر به ونسعد بنجاحه.

4 _ لا بد ان ندرك ان هناك فوارق فردية بين الأبناء فلا نلزمهم بكمال التفوق فالمهم هو اكسابهم الثقة بالنفس

وتعزيز كل مجهود يبذلونه حتى يكون هناك مستوى افضل .

5_ غرس الثقة بالنفس جزء من بناء الشخصية ، وذالك يتم برفع التقدير الذاتى للطفل

ومساعدته للوصول للرضا عن صفاته وتشجيعه للتصريح بمشاعره الطيبة تجاه من حوله

مع تعويده على تحمل مسئولية أخطائه دون القاء اللوم على احد مع تجنب عقابه

واحتوائه عند حدوث مشكلة او خطأ منه بالتنبيه والتوجيه .

6_ ان نكسبهم الثقة فى انفسهم المستمدة من ايمانهم بربهم والمطالبة بالحق والتمسك به والدفاع عنه


-----------------------------------------------


خطأ الأباء

يكمن فى التركيز على الأفعال السيئة لدى الأبناء والتعليق السلبى عليها وتجاهل الصواب والمدح فيه.

كذالك تناقض افعال واقوال الآباء ، فهذا يحدث لهم بلبلة ،

فلابد ان يكون اتجاهنا ثابتا وواضحا وسلوكياتنا ايجابية مدعمة للأبناء


-----------------------------------------------


*الثقة بالنفس تأتى عن طريق اشباع الأحتياجات بأنواعها (مأكل ومشرب وملبس وتعليم وغيرها)

وكذالك الأهتمام الأيجابى بالأبناء ،

فى اول خمس سنين يكون التدعيم الأيجابى بالتلاصق الجسمانى (الضم والحنان والقبلات ).

فهذا يعطى الطفل الصغير الثقة بالنفس ويشعره بأنه محط اهتمام ممن حوله

وبعد السنوات الخمس فصاعدا ،

يكون التعزيز باللسان فكلما عززنا السلوكيات الأيجابية كانت الثقة بالنفس اعلى

يبنما دحض اراء الأبناء يجعل الطفل ذا شخصية غير سوية ومن ثم تكون تصرفاته خطأ

فينتابه الأنطواء والخجل الأجتماعى بناءا على رأى الأخرين فيه

يتبع ان شاء الله

كونوا بالقرب

................

[الفرحاتى]

للشخصية ثلاثة مكونات : نفسية واجتماعية وجسمانية

والنمو السليم لهذه المكونات ينتج شخصية سليمة ومن ثم ينتج سلوكا سليما،

وهذا النمو السليم يتحقق جسمانيا وعقليا وبالتغذية السليمة وحمايته من الأمراض وبالرياضة

والتحسين من طريقة تفكيره وادراكه والمفهوم الصحيح للأشياء وذالك بأن نجيبه بالأجابات الصحيحة على اسئلته

واجتماعيا بجعله فى بيئة لا احباط فيها من المدرسة المناسبة والسكن المناسب

مع التغذية العاطفية الوجدانية النفسية وعدم مقارنته بالأخرين .

وفى مجال الدراسة نربيه على استخدام قدراته وطاقاته وحسبوليس بتحميله ما لا يطيق ...

فكل انسان له حد اقصى فى القدرات لا يزيد عليه فلابد الا نرهقهم بطلب المزيد.

كونوا بالقرب

يتبع ان شاء الله ............

[بنت العز ما تنهز]

سلأأأأأأأم......السراآآآحه خوش افكار حلوهـ>تسلم يدك خيو...مرسي....تحياتي