|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() يحدثنا ربنا تبارك وتعالى عن نوره ويشبّه لنا بذلك النور المنبعث من مصباح وقوده الزيت، وهذا الزيتيكاد يبث الأشعة الضوئية (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ)، فكيف يمكن للزيت أن يضيء دونأن تمسّه النار؟ هنالك اكتشاف علمي مهم حدث منذ عدة سنوات، عندما لاحظالعلماء وجود ترددات كهربائية يطلقها جسم الإنسان، ثم تابعوا البحث فوجدوا أنالأشياء من حولنا تطلق ترددات أيضاً، فكل شيء في هذا الكون يهتز بصورة مذهلة، وكأنهيسبح خالقه ولكننا لا نفقه هذا التسبيح! والمقصود بالترددات أي اهتزازاتمحددة تحدث داخل الشيء، فكلنا يعلم أن كل شيء من حولنا مصنوع من الذرات وهذه الذراتدائمة الاهتزاز، ولذلك فإن اهتزاز الذرات يسبب إحداث مجال كهربائي ومغنطيسي، وهو ماكشف عنه العلماء حديثاً. فقد وجد الدكتورRoyal R. Rifeأن الأغذية تتمتع بترددات كهرطيسية يمكن قياسها، ووجد أن الزيوت تمتاز بأعلى هذهالترددات، وقد وجد أن التردد الذي يبثه الإنسان أكثر من 60 ذبذبة بقليل، وأن هنالكأغذية مثل المعلبات ليس فيها أي تردد، أما الأعشاب الجافة فلها تردد بحدود 20 ذبذبةفي الثانية. ولكن المفاجأة بالنسبة له أنه وجد أن أعلى الترددات موجودة فيالزيت! حيث يصل التردد فيه إلى 320 ذبذبة في الثانية. وهذه الترددات تشبه تردداتالضوء الذي نراه ولكن أعيننا لا تستطيع رؤية هذه الترددات لأن الله تعالى قد حجبهاعنا. فنحن نستطيع رؤية مجال محدد من الترددات الضوئية والصوتية، ولكن التردداتالعالية وتلك المنخفضة لا نستطيع رؤيتها، إنما نستطيع قياسهابالأجهزة. ولذلك فقد عبّر القرآن عن هذه الحقيقة بقوله تعالى: (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ)، فقد خص الله الزيت دون سائرالمخلوقات أو النباتات بهذه الميزة، ميزة الإضاءة، ولكننا لا نراها! وقد وجدالعلماء أن كمية الطاقة في زيت الزيتون بشكل خاص كبيرة جداً حتى إن هذه الطاقة هيالسبب في أن زيت الزيتون يستطيع شفاء أكثر من مئة مرض، منها السرطان يختزن زيت الزيتون طاقة كبيرة في داخله،وعندما يتناول الإنسان زيت الزيتون أو يدهن به جسمه فإن هذه الطاقة تؤثر على خلاياالجسم وترفع من طاقتها، وبالتالي ترفع من مقاومة هذه الخلايا للأمراض، ولذلك أمرناالنبي الكريم أن نأكل الزيت وندّهن به. وهنا يمكنني القول بأنهذه الآية تمثل سبقاً علمياً في الحديث عن الزيت وأن هذا الزيت يكاد يضيء، والحقيقةإن الزيت يبث إضاءة ولكن غير مرئية، ولذلك فإن النور الذي يطلقه الزيت ولا نراهوالنور الذي يطلقه الزيت بعد احتراقه يشكل نوراً مضاعفاً، ولذلك قال تعالى: (نُورٌعَلَى نُور). وقد يقول قائل: كيف تفسر نور الزيت بالذبذبات الكهرطيسية التييحملها وهذه الذبذبات لا تُرى بينما النور يُرى، وأقول إننا لا نرى كل النور بل نرىجزءاً ضئيلاً منه، والدليل على ذلك أن نور الله تعالى يملأ السموات والأرض ولكننالا نراه، ولكن نستطيع أن نحس به وندركه وأن نستمد منه الهدى والإيمان والقرب منالله تعالى. نسأل الله تعالى أن يهدينا لنوره وأن يجعل لنا نوراً نمشي به فيالظلمات إنه سميع مجيب. الإعجازالعلمى للقرآن والسنة |
#2
|
||||
|
||||
![]() سبحان الله وبحمده جزاك الله خيرا أخونا الفاضل مواضيع في غاية الفائدة جعلها الله في ميزان حسناتك في أمان الله
__________________
كن صديقا للجهاد ,,, واجعل الايمان راية ,,, وامضي حرا في ثبات ,,, انها كل الحكاية ,,, وابتسم للموت دوما ,,, ان يكن لله غاية ,,, إن تصبري يا نفس حقاَ ترفعي في جنة الرحمن خير المرتعي إن الحياة وإن تطل يأتي النعي فإلى الزوال مآلها لا تطمعـــي إلا بنيل شهادة فتشفعــــــــــي ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() سبحان الله جزاك الله خيرا
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |