قبة الصخرة تنصح المسلمين وتفضح اليهود

[سمير88]

قبة الصخرة تنصح المسلمين وتفضح اليهود
عندما أتدبر في قصة بقرة بنى إسرائيل من خلال القرآن الكريم وأشاهد صورة قبة الصخرة يبدو لى أن هناك قاسم مشترك بينهما وهو اللون الأصفر الفاقع اللون و الله اعلم.
إن تفاصيل قصة البقرة تؤكد بوضوح مدى مكر وعناد وتطاول بنى إسرائيل وهى تفاوض نبيها موسى عليه السلام حول مواصفات البقرة التي أمرهم الله بذبحها حيث أنهم كانوا في كل مرة يقولون لموسى عليه السلام أدعو لنا ربك يبين لنا..... وكأن الله جل في علاه رب موسى وليس ربهم .
بينما قبة الصخرة التي تشترك مع البقرة في نفس اللون وتشترك معها كذلك في المنظر الذي يشد أنظار الناظرين كأنها تخاطبنا صباح مساء وهى تحمل نفس لون البقرة قائلة لنا أيها المسلمون ألا تتعظون من المفاوضات الشاقة والمطولة التي خاضها موسى عليه السلام مع قومه بنى إسرائيل حول شيء يعنيهم هم أولا وأخيرا وهم الذين طلبوا منه ذلك كي يكشفوا من قتل أحد أثريائهم كما جاء في التفاسير.
فيا أيها المسلمون هل أنتم تحسنون التفاوض أكثر من موسى عليه السلام الذي تفاوض معهم بوحي من الله تعالى جل في علاه ومن بعده الرسول صلى الله عليه وسلم مع يهود بنى قريضة الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى .
أين وصلت مفاوضاتكم وماذا تحصلتم أم تفاوض معكم القوم معكم بأسلوب القتل والدمار بكل وحشية و أمام مرأى العالم بدل الحوار والرجوع إلى الحق ألا تتعظون من قصة البقرة التي تصور بدقة مدى تشدد وعناد ومكر بنى إسرائيل .

إن لون قبة الصخرة يشهد على مدى غدر وعناد و قساوة ومكر
بنى إسرائيل في التفاوض في كل أمر ما انه اللون الأصفر الذي فضح بنى إسرائيل وأسر الناضرين ألا ترون صورة قبة الصخر ذات اللون الذهبي الأصفر كيف تفضح اليهود وتنصح المسلمين بأنه لا جدوى في المفاوضات مع هؤلاء القوم لأنه ليس في قاموسهم شيء يسمى التفاوض فالتفاوض عندهم استهزاء أليس عندما قال لهم نبيهم موسى عليه السلام كما ورد في القران الكريم إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا له بكل عناد وتعصب ومكر أتتخذنا هزءا
فيا أيتها قبة الصخرة الصفراء الفاقعة اللون التي فتن بمنظرك القاصى والداني والتي لا يكاد يوجد مكان على وجه البسيطة الا ويوجد صورتك فيه انك تاج الأرض وأجمل قباب الأرض حقا
فما من أحد يراك إلا ويتذكر فلسطين الجريحة التي ستنتصران شاء الله إن وعد الله كان مفعولا .