الحب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          مختصر رسالة إلى القضاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيف أكون سعيدة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          موجة الإلحاد الجديد: تحديات وحلول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الأسوة الحسنة ذو المكارم صلى الله عليه وسلم (كان أحسن الناس خلقا) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تخريج حديث: أخبر الناس أنه من استنجى برجيع أو عظم فهو بريء من دين محمد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: ذو الجلال والإكرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإلحاد والأساس الخرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وقفات مع القدوم إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 2522 )           »          دروس وأسرار من دعاء سيد الاستغفار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-10-2024, 03:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,994
الدولة : Egypt
افتراضي الحب

الحب

كتبه/ عبد المنعم الشحات
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

كثيرة هي الألفاظ التي يضعونها في غير موضعها، ويفهمونها على غير وجهها، وهذه سلسلة لتصحيح بعض هذه الألفاظ.
ولتكن البداية مع لفظ الحب.
إن أول ما يتبادر إلى ذهن السامع إذا سمع كلمة الحب، هي العلاقة بين الرجل والمرأة، بل والمحرَّم من ذلك مما يسمونه من صداقة بريئة ـوليست ببريئةـ بين الفتى والفتاة إلى ما هو أطم من ذلك من الفحش والفجور.
والواقع أن كلمة "حب" من الكلمات الواسعة المدلول باتساع المحبوبات، وليس المحبوب الوحيد في الوجود هو الجنس الآخر ولكن ثمة محبوبات أخرى.
فأعظم من يُحَب هو الله -تبارك وتعالى- الخالق الرازق المدبر السميع القريب المجيب، الذي له الأسماء الحسنى والصفات العلى، قال -تعالى-: (والَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُ حُبَّاً لِلَّه)(البقرة:165).
وحب من يحبهم الله -عز وجل- من الملائكة والأنبياء والصالحين؛ هو أحد فروع محبة الله -عز وجل-، كما قال ـصلى الله عليه وسلم-: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله)(رواه أحمد والبيهقي وصححه الألباني)، واتباع النبي ـصلى الله عليه وسلم- أحد أهم أدلة صدق محبة الله -تعالى- (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ)(آل عمران:31).

ويأتي بعد ذلك محبة حظوظ النفس من محبة الطعام والشراب والزينة والجنس الآخر، وكل محبة من هذا النوع كانت في حلال فهي مباحة، وإن أعانت على الطاعة فهي طاعة، وكل محبة من هذا النوع كانت في حرام فهي محرمة، وإن أدت إلى معصية فهي معصية، والشقاء -كل الشقاء- لمن كانت هذه المحبة المحرمة سبباً في كفره، كمن يستجيب لدعاة التنصير مثلاً أو غيرهم من أجل ما يوفرونه له من الشهوات المحرمة.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا) رواه مسلم.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.20 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]