الشباب وفساد المجتمع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 120124 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-04-2024, 02:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي الشباب وفساد المجتمع





الشباب وفساد المجتمع


الانحراف السلوكي المُشاهد في مختلف طبقات مجتمعنا العمرية وبخاصة شبابنا، ما هو إلا نِتاجٌ لإفساد الذوق العام، بإشاعة الانِحلال وإظهار الفحش بصورة عارمة بينهم علي الشاشات والهواتف، وهي أفعال مقصودة من الظالمين، مع إلباسها لباس: "التحضر، والفهلوة، والمرجلة المزعومة، … ومصطلحات المنحرفين هذه).
وهذا قطعاً يُضعف جذوة الإيمان في قلوب الشباب وغيرهم، فلا تسكنُ ولا تَقر؛ فنرى قلوباً مضطربة؛ تُفتنُ مع أقلْ إِغراء، وتخرج من سكينتها لأقل خلاف يُرى.

كيف لا؟ وهي في صراع دائمٍ في مواجهة الفتن، وصراعٍ في مواجهة الظلم الاجتماعى الفاشي، وصراع مع الطحن الاقتصادي العام، كلُ هذا مع تكبيلٍ لأيدي العلماء والمُصلحين الصادقينّ!

فيا ترُي مع هذا أنجد جيلاً طاهراً صالحاً متعففاً؟

لقد وجدنا جيلاً مشوشاً في فكره، مُنحرفاً في سلوكه، فاقداً لكثيرٍ من معاني الإنسانية يُغرد في فلكِ اللامبالاة، فلا يري لنفسه قيمةً ولا لمشَاكله خَلاصاً؛ فيعيش واقعاً بائساً ومستقبلاً مفقوداً.

معاشر الناس تَرَفَقُوا بهذا الجيل المطحون المظلوم، وخذوا بأيديهم إلي الله، فنحن في زمان شيوع الحرام، فهذا الجيل يحتاج إلي الرفق والترفق والوقوف علي مَكَامن الخطر ومنابعِ الإِفساد، مع تذكيرهم بأن الله أنزل هذا الدين السَمْح لإنقاذهم من بَراثن الجهل وشِباك الانحراف والشهوانية، وأن خَلاصهم سلوكاً وحياةً واقتصاداً واجتماعاً ليس إلا في دين الإسلام؛ فإن حلاوته إذا خالطتْ القلوب بإذن الله؛ فلا شقاء ولا انحراف، ولا تضرها فتنةٌ مادامتْ السمواتُ والأرض، ويفتح الله لهم خَزائنَه التي لا تنفد.

__________________________________________________ ________
الكاتب: د. أحمد الحامولي








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.77 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]