حديث: من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 599 - عددالزوار : 70614 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16833 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9131 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32345 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2924 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-07-2023, 02:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,183
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه

حديث: من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه


الحديث:
«مَن يَضْمَن لي ما بيْنَ لَحْيَيْهِ وما بيْنَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ له الجَنَّةَ. »
[الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6474 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]]
الشرح:
لِسانُ الإنسانِ وفَرْجُه مِن نِعَمِ اللهِ العَظيمةِ، ولَطائفِ صُنعِه البَديعةِ؛ فاللِّسانُ مع صِغَرِ جِرْمِه عَظيمٌ طاعتُه وجُرْمُه، وقدْ يكونُ سَببًا في دُخولِ الجنَّةِ، أو انْكِبابِ صاحِبِه على وَجْهِه في النَّارِ، والفرْجُ هو موضِعُ الحِفاظِ على الشَّرَفِ والأعراضِ والنَّسْلِ؛ لذا يَنْبغي للمُسلِمِ أنْ يَحفَظَهما.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ مَن يَلتزِمُ بأداءِ الحقِّ الَّذِي على اللِّسانِ، وعَبَّرَ عنه بقَولِه: «ما بيْن لَحْيَيْهِ»؛ لأنَّه يقَعُ بيْن اللَّحْيَيْنِ، وهما العَظْمَانِ في جَانِبَيِ الفَمِ، فيَجتَنِبُ كلَّ ما حُرِّم فِعلُه باللِّسانِ، كالغِيبةِ والنَّمِيمَة، والسَّبِّ والقَذفِ، وما شابَهه، ويَفعَلُ ما يَجِبُ عليه مِن ذِكرٍ، وأمْرٍ بمَعْروفِ ونهْيٍ عن مُنكَرٍ، وكذلك يَلتزِمُ بحِفظِ فَرْجِه الذي بيْنَ رِجْلَيْهِ، كاجتنابِ الزِّنا وتَرْكِ الفَواحِش واللِّواطِ ووَسائلِ ذلك؛ فإنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَضمَنُ له الجنَّةَ، فيكونُ جَزاءُ مَن حَفِظَ لِسانَه وفَرْجَه الجنَّةَ يومَ القيامةِ، كما أنَّ مَن لم يَحفَظْهما يَنتَظِرُه العذابُ يومَ القيامةِ.
وخُصَّ اللِّسانُ والفَرْجُ؛ لأنَّهما أعظَمُ البَلاءِ على الإنسانِ في الدُّنيا، فمَن وُقِيَ شَرَّهما وُقِيَ أعظَمَ الشَّرِّ، وكما أنَّ الإنسانَ مَجبولٌ على شَهوةِ النِّساءِ، فكذلك في اللِّسانِ شَهوةُ الكلامِ؛ فبَعضُ النَّاسِ يَتلذَّذُ إذا تَكلَّم في أعراضِ النَّاسِ.

الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.20 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]